إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فائدة قيمة في الفرق بين الرسول والنبي للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله تعالى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فائدة قيمة في الفرق بين الرسول والنبي للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله تعالى

    هذا كلام اقتبسته من كتاب لفضيلة شيخنا ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى وهو كتاب : شرح عقيدة السلف للصابوني: حول الفرق بين الرسول والنبي، فقال:

    هنا تفريقات كثير بين الرسول والنبي منها قولهم المشهور ( الرسول ، هو من اوحي اليه بشرع وأمر بتبليغه، والنبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ) وهذا غير صحيح ، فالأنبياء يبلغون في الجملة، لكن لم يكلفوا بدعوة الكفار ، وانما يبلغون أتباع شريعة معينة0
    كبني اسرائيل فان بني اسرائيل قد كثر فيهم الانبياء - صلوات الله وسلامه عليهم - ولم يرسلوا لاحد غير بني اسرائيل ، قال الله تبارك وتعالى : ( إنا أنزلنا التوارة فيها هدىً ونور يحكم بها النبيون الذي أسلموا للذين هادوا )0

    { ثم قال حفظه الله } : وهناك فائدة لشيخ الاسلام بن تيمية في كتابه النبوات { حول الفرق بين النبي والرسول } ملخصه: ( النبي هو الذي ينبأه الله وهو ينبئ ما أنبأه الله به ، فاذا ارسل الى من خالف امر الله ليبلغ أمر الله كان رسولا، اما إذا كان إنما يعمل بالشريعة قبله ، ولم يرسل لأحد ليبلغ رسالة الله ،فهو نبي وليس برسوله ) 0 انتهى
    وقد احتج شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله على هذا التفريق بقوله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولانبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) فغاير بن الرسول وبين النبي ، فاعتمد رحمه الله هذا التفريق من نص الاية 0
    { ثم قال حفظه الله } : وقد تعرض الشيخ الالباني رحمه الله لهذه القضية في احد دروسه فقال: كيف لا يبلغون ؟ العجائز مأمورون بالتبليغ ، فكيف بالأنبياء -عليهم الصلا والسلام - لكنهم يبلغون شريعة من كان قبلهم0



    اخوكم سعيد النهدي
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو ماريه سعيد النهدي; الساعة 01-Apr-2009, 08:04 PM.

  • #2
    [المسألة الأولى]:
    تعريف النبي والرسول.
    والنبي والرسول لفظان موجودان في لغة العرب، فتعريفهما في اللغة يؤخذ من موارده في اللغة.
    وهو أنَّ: النبي: مأخوذ من النَّبْوَة وهي الارتفاع وذلك لأنَّه بالإيحاء إليه وبالإخبار إليه أصبح مرتفعاً على غيره.
    والرسول: هو من حُمِّل رسالةً فبُعث بها.
    ولهذا نقول إنَّ كلمة نبي جاءت في القرآن في القراءات على وجهين؛ يعني على قراءتين متواترتين:
    الأولى (النبي) بالياء.
    والثانية (النبيء) ، (يَا أَيُّهَا النَّبِيءُ) .
    والفرق ما بين (النبي) و(النبيء) أنَّ النبيء هو من نُبِّئَ .
    وكلا الأمرين حاصل في النبي صلى الله عليه وسلم وفي كل نبي، فهو مرتفع ولأجل ذلك فهو نبي، وهو مُنَبَأٌ ولأجل ذلك فهو نبيءٌ.
    ولهذا نقول إن كلمة (نبي) صارت من الرفعة لأجل (نبيء) لأجل أنه نبيء؛ يعني أنه نُبِّئَ فصار في نَبْوَةٍ وارتفاع عن غيره من الناس.
    أما في الاصطلاح -التعريف الاصطلاحي للنبي والرسول- فهذا مما اختلف فيه أهل العلم كثيراً، والمذاهب فيه متنوعة:

    1 -المذهب الأول:

    قول من قال إنه لا فرق بين الرسول والنبي، فكل نبي رسول وكل رسول نبي.

    2 -المذهب الثاني:






    أنَّ النبي والرسول بينهما فرق، وهو أنَّ النبي أدنى مرتبةً من الرسول فكل رسول نبيٌ وليس كل نبيٍ رسولاً.

    3 -المذهب الثالث:






    أنَّ النبي أرفع من الرسول، وهو قول غلاة الصوفية وأنَّ الرسول دون النبي.

    & المذهب الأول: قال به طائفة قليلة من أهل العلم من المتقدمين ومن المتأخرين، ومنهم من يُنْسَبُ إلى السنة.
    & والمذهب الثاني: وأنَّهُ ثَمَّةَ فرق بين النبي والرسول وأنَّ كل رسول نبي وليس كل نبي رسولاً، هذا قول جمهور أهل العلم وعامة أهل السنة، وذلك لأدلةٍ كثيرة استدلوا بها على هذا الأصل مبسوطة في مواضعها، ونختصر لكم بعضها:
    @ الدليل الأول:
    قوله - عز وجل - في سورة الحج {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ}[الحج:52]
    قال سبحانه هنا {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ}:
    1 -ووجه الاستدلال أنَّ الإرسال وهو فعل (أَرْسَلْنَا) وقع على الرسول وعلى النبي، فإذاً الرسول مرسل والنبي مرسل؛ لأنّ هذا وقع على الجميع.






    2 -وجه الاستدلال الثاني أنه عطف بالواو فقال (مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ)، والعطف بالواو يقتضي المغايرة؛ مغايرة الذات أو مغايرة الصفات، وهنا المقصود منه أنَّ الصفة التي صار بها رسولاَ غير النعت الذي صار به نبياَ، وهو المقصود مع تحقق أنَّ الجميع وقع عليهم الإرسال.




    3 -والوجه الثالث من الاستدلال أنه عطف ذلك بـ(لَا) أيضا في قوله {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ}، ومجيء (لَا) هنا في تأكيد النفي الأول؛ في أول الآية وهو قوله (وَمَا أَرْسَلْنَا)، فهي في تقدير تكرير الجملة مَنْفِيَّةً من أولها، كأنه قال: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا أرسلنا من قبلك من نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته.




    @ الدليل الثاني:

    أنَّ النبوة ثبتت لآدم عليه السلام، فآدم كما صح في الحديث (نبي مُكَلَّم)(1) وأن هناك أنبياء جاؤوا بعد آدم عليه السلام كإدريس وشيث وكغيرهما.
    وإدريس ذكره الله - عز وجل - في القرآن، والرسل أولهم نوح عليه السلام.
    وجعل الله - عز وجل - أولي العزم من الرسل خمسة، وجعل أولهم نوحا عليه السلام.
    فهذا يدل على أنّ آدم عليه السلام لم يحصل له وصف الرسالة، بل جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم «آدم نبي مُكَلَّمْ»، ووُصف نوح بأنه رسول، ووُصف إدريس بأنه نبي، فدل هذا على التفريق بين المقامين.
    @ الدليل الثالث:
    الذي أورده أصحاب هذا القول ما جاء في حديث أبي ذر من التفريق ما بين عدد الأنبياء وعدد المرسلين، فجُعِلَ عدد الأنبياء أكثر من مائة ألف؛ مائة وأربعة وعشرين ألف أو نحو ذلك، وجُعل عدد الرسل أكثر من الثلاثة مائة بقليل؛ بضعة عشرة وثلاثمائة رسول.
    والله - عز وجل - قص علينا خبر بعض الرسل وحجب عنا قَصص البعض الآخر فقال - عز وجل - {وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ}[النساء:164]، وهذا الحديث -حديث أبي ذر- حسّنه بعض أهل العلم وإن كان إسناده عند التحقيق فيه ضعف؛ لكن فيه جمل صحيحة وهو حديث طويل رواه ابن حبان غيره.
    وثَمَّ أدلة أخرى في هذا المقام، قد لا تكون دالة بوضوح على المراد.
    إذا تبين لكَ ذلك، وأنَّ الصحيح هو قول الجمهور وهو أن ثمة فرقاً بين النبي والرسول، فما تعريف النبي وما تعريف الرسول في الاصطلاح؟
    قلنا إنَّ النبي يقع عليه الإرسال؛ ولكن لا يسمى رسولاً عند الإطلاق.
    ________
    والرسول يقع عليه الإرسال وهو الذي يسمى رسولا عند الإطلاق.
    والله - عز وجل - جعل ملائكة مرسلين، وإذا قلنا الرسول فلا ينصرف بالإطلاق على المُبَلِّغ للوحي جبريل عليه السلام.
    والله - عز وجل - أرسل الريح وأرسل المطر وأرسل أشياء من العذاب، ولا يقع عند الإطلاق أنْ يقال هذه مرسلة أو هذه رسالة الله أو هذه الأشياء رسول من إطلاق المفرد وإرادة الجمع به.
    ولهذا نقول قد يقال عن هذه الأشياء كما جاء في القرآن، قد يقال عنها إنها مرسلة {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا}[المرسلات:1]، ولكن إذا أُطلق لفظ الرسول فلا ينصرف إلى من أُرْسِلَ من الملائكة وإنما ينصرف إلى من أرسل من البشر.
    وهذا يدل على أنَّ الفرق قائم ما بين النبي وما بين الرسول، وأنّ النبي إرساله خاص وأنَّ الرسول إرساله مطلق.
    فلهذا نقول دلّت آية سورة الحج {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ} على أنّ كلا من النبي والرسول يقع عليه إرسال.
    فما الفرق بينهما من جهة التعريف؟
    الجواب: أنَّ العلماء اختلفوا على أقوال كثيرة في تعريف هذا وهذا، ولكن الاختصار في ذلك مطلوب:وهو أنَّ تعريف النبي-وهي مسألة اجتهادية-:
    النبي هو من أَوْحَى الله إليه بشرعٍ لنفسه أو أَمرَه بالتبليغ إلى قوم موافقين؛ يعني موافقين له في التوحيد.
    والرسول: هو من أَوْحى الله إليه بشرع وأُمِرَ بتبليغه إلى قوم مخالفين.
    وتلحظ أنَّ هذا التعريف للنبي وللرسول أَنه لا مَدْخَلَ لإيتاء الكتاب في وصف النبوة والرسالة، فقد يُعطى النبي كتاباً وقد يعطى الرسول كتاباً، وقد يكون الرسول ليس له كتاب وإنما له صحف {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى}[الأعلى:19]، وقد يكون له كتاب.
    فإذاً من جَعَلَ الفيصل أو الفرق بين النبي والرسول هو إيتاء الكتاب ، وحي جاءه بكتاب مُنَزَّلْ من عند الله - عز وجل -، فهذا ليس بجيد، بل يقال كما ذكرت لك في التعريف أنَّ المدار على:
    -النبي مُوحَى إليه، والرسول موحى إليه.
    -النبي يوحى إليه بشرع أو بفصلٍ في قضية؛ شرع يشمل أشياء كثيرة، -وكذلك الرسول يوحى إليه بشرع.
    -النبي يُوحى إليه لإبلاغه إلى قوم موافقين أو ليعمل به في خاصة نفسه كما جاء في الحديث (ويأتي النبي وليس معه أحد)(2)، الرسول يُبعث إلى قوم مخالفين له.
    ولهذا جاء في الحديث أن (العلماء ورثة الأنبياء)(3)ولم يجعلهم ورثة الرسل، وإنما قال (وإن العلماء ورثة الأنبياء)، وذلك لأنّ العالم في قومه يقوم مقام النبي في إيضاح الشريعة التي معه، فيكون إذاً في إيضاح شريعته، في إيضاح الشريعة يكون ثَمَّ شَبَه ما بين العالم والنبي، ولكن النبي يُوحى إليه فتكون أحكامه صواباً؛ لأنها من عند الله - عز وجل -، والعالم يوضِحُ الشريعة ويعرض لحُكْمِهِ الغلط.
    يتعلق بهذه المسألة بحث أنَّ الرسول قد يكون متابعاً لشريعة مَنْ قَبْلَهْ، كما أنَّ النبي يكون متابعاً لشريعة مَنْ قَبْلَهْ.
    فإذاً الفرق ما بين النبي والرسول في إتباع الشريعة -شريعة مَنْ قَبْلْ- أَنَّ النبي يكون متابعا لشريعة مَنْ قَبْلَهْ، والرسول قد يكون متابعاً -كيوسف عليه السلام جاء قومه بما بعث به إبراهيم عليه السلام ويعقوب-، وقد يكون يُبْعَثُ بشريعة جديدة.
    وهذا الكلام؛ هذه الاحترازات لأجل أنَّ ثمة طائفة من أهل العلم جعلت كل مُحْتَرَزٍ من هذه الأشياء فرقا ما بين النبي والرسول.
    فإذاً كما ذكرت لكم:
    - الكتاب قد يُعطاهُ النبي وقد يُعطاهُ الرسول.
    - بَعْثُهُ لقوم موافقين أو مخالفين هذا مدار فرق ما بين النبي والرسول.
    - الرسول قد يبعث بشريعة مَنْ قَبْلَهْ بالتوحيد بالديانة التي جاء بها الرسول لمن قبله، لكن يُرْسل إلى قوم مخالفين، وإذا كانوا مخالفين فلا بد أن يكون منهم مَنْ يُصَدِّقُهُ ويكون منهم من يُكَذِّبُه؛ لأنه ما من رسول إلا وقد كُذِّب، كما جاء في ذلك الآيات الكثيرة.


    __________
    (1) المسند (5/22342)/ المعجم الكبير (7871)/ مصنف ابن بي شيبة (35933)/ شعب الإيمان (130)
    (2) البخاري (5705)/ مسلم (549)
    (3) أبو داود (3641)/ الترمذي (2682)/ ابن ماجه (223)

    من شرح الشيخ صالح آل الشيخ على الطحاوية
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة مأمون الشامي; الساعة 01-Apr-2009, 10:20 PM.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خير الجزاء على هذه الفائدة العظيمة التي نقلتها لنا 0

      لقد استفتدت منها والله ولا اقول الا اجزل الله مثوبتك وزادك الله حرصا اخي الفاضل:
      ابا حمزة السلفي

      تعليق

      يعمل...
      X