إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

يقول كثير من الناس أن أهل الغرب أحسن أخلاقاً منا في تعاملهم ...!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يقول كثير من الناس أن أهل الغرب أحسن أخلاقاً منا في تعاملهم ...!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين


    أخلاق غير المسلمين


    يورد كثير من الناس أن أهل الغرب أحسن أخلاقاً منا في تعاملهم و وبيعهم وشرائهم بينما تجد الغش والكذب وإنفاق السلة بالحلف الكاذب منتشراً بين صفوفنا نحن المسلمين .


    وللرد على هذه الفرية نقول: قال النبي عليه الصلاة والسلام:
    "البينة على المدعي"
    وما كان مشهوراً بين الناس من أن الغرب عندهم حسن الخلق في المعاملة فهذا ليس بصحيح, فإن عندهم من سوء المعاملة مايعرفه من ذهب إليهم ونظر إليهم بعين العدل والإنصاف دون النظر إليهم بعين الإجلال, والإكبار فقد قال الشاعر:


    وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلةٌ***كما أن عين السخط تبدي المساويا


    ولقد حدثني كثير من الشباب الثقات الذين ذهبوا إلى الغرب عن أفعال من أسوأ الأخلاق, لكنهم هم إذا نصحوا فيما ينصحون فيه من البيع والشراء, فليس لأنهم ذوو أخلاق, وإنما لأنهم عباد مادة, والإنسان كلما كان أنصح في معاملة من هذه المعاملات الدنيوية كا ن الناس إليه أقبل وإلى شراء سلعته وترويجها أسرع
    فهم لا يفعلون ذلك لأنهم كاملوا الأخلاق

    لكن لأنهم أصحاب مادة, ويرون من أكبر الدعايات لتنمية أموالهم أن يحسنوا المعاملة, من أجل أن يجذبوا إليهم الأعداد الكبيرة. وإلا فهم كما وصفهم الله عز وجل:
    {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}1,
    ولا أظن أحداً أصدق وصفاً من الله عز وجل للكافرين, فإنهم شر البرية, وكيف يرجى خيرٌ مقصود لذاته من قوم وصفهم الله بأنهم شر البرية, لا أعتقد أن ذلك يكون أبداً, لكن ما يوجد فيهم من الصدق والبيان, والنصح في بعض المعاملات, إنما هو مقصود لغيره عندهم, وهو الحصول على المادة والكسب, وإلا فمن رأى ظلمهم وغُشمهم واستطالتهم على الخلق في مواطن كثيرة, عرف مصداق قوله تعالى
    :{أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}.
    وأما بالنسبة لما وقع من كثير من المسلمين, من الغش والكذب والخيانة في المعاملات فإن هؤلاء المسلمين نقصوا من إسلامهم وإيمانهم بقدر ما خالفوا الشريعة فيه من هذه المعاملات
    فلا يعني أن مخالفة بعض المسلمين وخروجهم عن إطار الشريعة في مثل هذه الأمور, لا يعني ذلك النقص في الشريعة نفسها, فالشريعة كاملة, وهؤلاء الذين أساءوا إلى شريعة الإسلام, ثم إلى إخوانهم المسلمين, هؤلاء أساءوا إلى

    أنفسهم فقط, والعاقل لا يجعل إساءة العامل سوءاً في الشريعة التي ينتمي إليها هذا العامل .
    ولذلك فإنني أرجو من جميع المسلمين أن تكون لهم حملة قوية في محاربة هذه الأمور التي لا يقرها الإسلام من الكذب والخيانة والغش والخداع وما أشبه ذلك .
    فلا بد أن نبين للناس أن من كمال الدين كمال الخلق كما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً"



    ــــــــــــــــــــ
    كتاب مكارم الأخلاق (صـ)50
    للشيخ ابن العثيمين
    رحمه الله تعالى

  • #2
    اذا عُرٍفَ السَبَبْ بَطُلَ العَجَبْ

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم اما بعد

    أودُ أن أضيف الى ما ذكر أعلاه، ومن واقع عملي لسنوات طويله واختلاطي بالغربيين بالعمل، بأن ما نراه من اجادتهم لعملهم، وهذه المصداقية والالتزام والانضباط، والتقيد بالمواعيد وخلافه، مما سّبَبَ افتتان الكثير من المسلمين بهم، ولا حول ولا قوة الى بالله العلي العظيم، ربما يعود احد الاسباب ومن ملاحظتي الى الغياب شبه الكامل للعقيدة ومخافة الله عز وجل .
    ان عدم شعورهم بمراقبة الله سبحانه لهم في سرهم وعلانيتهم وعدم وجود وازع ديني لديهم لاجتناب ما حرم الله مثل أن يُحلل راتبه، هذا كله دفع حكوماتهم وشركاتهم لوضع قوانين صارمة وانظمة مراقبة وحساب في غاية الدقة لقياس انتاجيتهم ومعاقبتهم اشد العقوبات.

    فقد يكون سبب انضباطهم بعملهم وتصرفاتهم هو وجود القوانين الصارمة، وهذه القوانين ، والله العليم، اتت بسبب كفرهم وضلالهم وغياب شعورهم بانهم مراقبون من خالقهم بافعالهم وتصرفاتهم.
    وفي اعتقادي ان جُلهم لا يتوانى عن فعل اشنع الاعمال وأحقرها اذا وجد منفذ قانوني له أو وثق بأنه لن يتم الامساك به.

    ولشدة الاسف والاسى فنجد بعض المسلمين لا يستشعرون مراقبة الله، تبارك وتعالى، لاعمالهم واخلاقهم وبسبب عدم وجود القوانين الصارمه ببلاد المسلمين ، فهؤلاء المسلمين تجد ان لا رادع مادي لهم فضلا عن ضعف الرادع الاساسي وهو مخافة الرقيب الخبير. فعليه فان هؤلاء المسلمين قد اسائو للانفسهم فضلا عن تشويه سمعة الاسلام.

    وصلى الله وسلم على النبي الامي

    تعليق

    يعمل...
    X