إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

جئنا نسألك عن صلاتك، يا حاتم ؟، لابن الجوزي -رحمه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جئنا نسألك عن صلاتك، يا حاتم ؟، لابن الجوزي -رحمه الله-

    يُروى عن يوسف بن عاصم أنّه ذُكر له عن حاتم الأصمّ أنّه كان يتكلّم على النّاس في الزّهد، والإخلاص، فقال يوسف لأصحابه: اذهبوا بنا إليه نسأله عن صلاته إن كان يُكملها، وإن لم يكن يُكملها، نهيناه عن ذلك

    قال: فأتوه، وقال له يوسف: يا حاتم، جئنا نسألك عن صلاتك، فقال له حاتم: عن أيّ شيء تسألني عافاك الله ؟ عن معرفتها، أو عن تأديتها ؟

    فالتفت يوسف إلى أصحابه، وقال لهم: زادنا حاتم ما لم نُحسن أن نسأله عنه. ثمّ قال لحاتم: نبدأ بتأديتها.
    فقال لهم: تقوم بالأمر، وتقف بالاحتساب، وتدخُلُ بالسنّة، وتكبّر بالتّعظيم، وتقرأ بالتّرتيل، وتركع بالخشوع، وتسجُد بالخضوع، وترفع بالسّكينة، وتتشهّد بالإخلاص، وتسلّم بالرّحمة.

    قال يوسف هذا التأديب، فما المعرفة ؟
    قال: إذا قمت إليها، فاعلم أنّ الله مُقبل عليك، فأقبل على من هو مُقبل عليك، واعلم بأنّ جهة التّصديق لقلبك، أنّه قريب منك، قادر عليك، فإذا ركعت، فلا تُؤمِّل أن ترفع، وإذا رفعت، فلا تُؤمِّل أن تسجد، وإذا سجدت فلا تؤمّل أن تقوم. ومثِّلِ الجنّة عن يمينك، والنّار عن يسارك، والصّراط تحت قدميك، فإذا فعلت ، فأنت مُصلٍّ.

    فالتفت يوسف إلى أصحابه، وقال: قوموا نُعيد الصّلاة التي مضت من أعمارنا

    فيا من مات قلبه، أيّ شيء تنفع حياة البدن إذا لم تفرّق بين القبيح والحسن ؟ سلبك المشِيبُ من الشّباب، فأين البُكاء، وأين الحزن ؟ إذا كان القلبُ خرابًا مِن التّقٌّوى، فما ينفع البُكاءُ فِي الدِّمَن ؟ يا قتيل الهجران، هذا أوان الصّلح، بادرْ عسَى يَزُولُ الحزن.


    بحر الدموع: ابن الجوزي
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم عمرو بن حسين; الساعة 09-Feb-2010, 12:54 AM. سبب آخر: تعديل في العنوان

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أم مريم البتول مشاهدة المشاركة


    فالتفت يوسف إلى أصحابه، وقال: قوموا نُعيد الصّلاة التي مضت من أعمارنا

    على كل حال استحضار مثل هذه الامور مما ينبغي ان تسمو الهمة له وتجاهد النفس عليه

    اما كون الصلاة التي عدمت هده الامور تعاد فهذا مما لم يقم عليه دليل ,
    لا شك ان الصلاة صحيحة عند الفقهاء لكن عند ارباب الاحوال والمراقبة يركزون على هذه الامور اكثر من غيرها

    والله اعلم

    تعليق

    يعمل...
    X