إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قال بعض أهل العلم عن العربيّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قال بعض أهل العلم عن العربيّة

    هذه جملة من أقوال أهل العلم في العربيّة وفضلها، ووجوب الاعتناء بها وتعلّمها

    قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله :" وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب ، فعرف علم الّلغة وعلم العربّية ، وعلم البيان ، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها ، ورسائلها ... " الفوائد المشوق إلى علوم القرآن ص 7

    قال ابن تيميّة رحمه الله :" فإنّ الّلسان العربي شعار الإسلام وأهله ، والّلغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون " اقتضاء الصراط المستقيم ص 203

    قال ابن تيميّة رحمه الله :" وما زال السّلف يكرهون تغييرَ شعائرِ العربِ حتى في المعاملات وهو التكلّم بغير العربية إلاّ لحاجة ، كما نصّ على ذلك مالك والشافعي وأحمد ، بل قال مالك :( مَنْ تكلّم في مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه ) مع أنّ سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها ، ولكن سوّغوها للحاجة ، وكرهوها لغير الحاجة ، ولحفظ شعائر الإسلام " الفتاوى 32/255


    قال ابن تيميّة رحمه الله :" اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثّر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً ، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والّتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ ، وأيضاً فإنّ نفس الّلغة العربّية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ ، ولا يُفهم إلاّ بفهم الّلغة العربّية ، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب " اقتضاء الصراط المستقيم ص 207

    قال ابن تيميّة رحمه الله :" معلومٌ أنّ تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية ، وكان السّلف يؤدّبون أولادهم على الّلحن ، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي ، ونُصلح الألسن المائلة عنه ، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة ، والاقتداء بالعرب في خطابها ، فلو تُرك الّناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً " الفتاوى 32/252

    ونقل شيخ الإسلام عن الإمام أحمد كراهة الرَطانةِ ، وتسميةِ الشّهورِ بالأسماءِ الأعجميّةِ ، والوجهُ عند الإمام أحمد في ذلك كراهةُ أن يتعوّد الرجل النطقَ بغير العربية .

    قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :" لا بُدّ في تفسير القرآن والحديث من أن يُعرَف ما يدلّ على مراد الله ورسوله من الألفاظ ، وكيف يُفهَم كلامُه ، فمعرفة العربية التي خُوطبنا بها ممّا يُعين على أن نفقه مرادَ اللهِ ورسولِه بكلامِه ، وكذلك معرفة دلالة الألفاظ على المعاني ، فإنّ عامّة ضلال أهل البدع كان بهذا السّبب ، فإنّهم صاروا يحملون كلامَ اللهِ ورسولِه على ما يَدّعون أنّه دالٌّ عليه ، ولا يكون الأمر كذلك " الإيمان ص 111

    ذكر الشافعيِّ أَنّ على الخاصَّة الّتي تقومُ بكفاية العامّة فيما يحتاجون إليه لدينهم الاجتهاد في تعلّم لسان العرب ولغاتها ، التي بها تمام التوصُّل إلى معرفة ما في الكتاب والسُّنن والآثار ، وأقاويل المفسّرين من الصّحابة والّتابعين، من الألفاظ الغريبة ، والمخاطباتِ العربيّة ، فإنّ من جَهِلَ سعة لسان العرب وكثرة ألفاظها ، وافتنانها في مذاهبها جَهِلَ جُملَ علم الكتاب ، ومن علمها ، ووقف على مذاهبها ، وفَهِم ما تأوّله أهل التفسير فيها ، زالت عنه الشبه الدَّاخلةُ على من جَهِلَ لسانها من ذوي الأهواء والبدع. (تهذيب اللغة: الأزهري، 1/ 5)


    منقول

  • #2
    تفريغ كلمة للشيخ رسلان -حفظه الله-
    ...وإنما أردت على الحفاظ على لغة العلم عند طلابه ومبتغيه ومحتدميه من غير إسفاف إلى عامي مريضة ،لا يمكن أن تكون وعاء للعلم ،ولم يحدث على مدار تاريخ الإسلام أن تُمول كتاب الله رب العالمين بالشرح والبيان باللغة الدارجة في لهجة من اللهجات العامية في أي قبيل ، ولا في أي فصيل،ولا في أي صقع من أصقاع الأرض إلا في هذا العصر؛في هذا العصر المنكود بأهله ،ومازال المتكلمون يُسفون ،يتنزلون بحجة أنهم يريدون أن يوصلوا العلم إلى متعلميه ،وهيهات فوعاء العلم لغته ،فإذا أُخرج من وعائه كان كالشجرة التي تخرج من لحائها،وكالثمرة التي تُخرج من قشرها لابد أن يصيبها النتن ويأتيها العفن ،ويدركها بعد ذلك ما يدرك كل خارج من جلده ،منسلخ من قشرته .
    والقرآن هو هو، في لفظه ،وحرفه، ودرسه من غير ما زيادة ولا نقصان ،وكذا حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    فإذا أخذنا بالهبوط هابطين بالبعد عن لغة القرآن الكريم العظيم ،ولغة نبينا صلى الله عليه وسلم نفكيف نقترب من الكتاب والسنة بعد.يقولون لك:لا نفهم ما تقول ؟فانزل إليهم.فقل لهم: بل ارتقوا أنتم وتعالوا إلي .
    لماذا أنزل ؟ اصعدوا أنتم،ولا شك أن في النزول تسفلا وأن في الصعود تطهرا،فتعالوا ،وهذا ما قاله بحرفه أبو تمام للكندي الفيلسوف ،وكان الكندي حاضرا مجلسا، وهو يمدح الخليفة بقصيدة قال فيها -وكان الكندي له شانئا مبغضا ،فقال أبو تمام :
    قد كتّئب أربيت في الغُلَوَاء***كم تعدلون وأنتم سُجَراء.
    ما هذا عربي هذا اللفظ ؟يعني رويدا تمهل لقد زدت في الغلو ،ما أكثر وما أعظم عدل العادلين وهم رفقائينهذا هو المعنى.
    فلماذا يأتي به هكذا معقدا ،قال:
    قد كتّئب أربيت في الغُلَوَاء***كم تعدلون وأنتم سُجَراء.
    فقال له الكندي:-وكان حاضرا- لما لاتقول ماا يفهم؟
    فقال له:لما لاتفهم ما يقال؟
    فأسأل الله أن يردنا إلى لغة العلم التى لايتوصل إليه إلا به ،لايتوصل إلى العلم إلا بلغته.

    الرابط الصوتي :

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله الوهراني; الساعة 02-May-2009, 12:59 AM.

    تعليق

    يعمل...
    X