إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

لمن أراد أن يتذكر..(توالد المعاصي) من كتاب الداء والدواء لابن قيم الجوزية رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمن أراد أن يتذكر..(توالد المعاصي) من كتاب الداء والدواء لابن قيم الجوزية رحمه الله

    لمن أراد أن يتذكر



    فصل


    (توالد المعاصي )


    ومنها أن المعاصي تزرع أمثالها ، ويولد بعضها بعضا ، حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها ، كما قال بعض السلف : إن من عقوبةالسيئة السيئة بعدها ، وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ، فالعبد إذا عمل حسنة قالت أخرى إلى جنبها : اعملني أيضا ، فإذا عملها قالت الثالثة اعملني أيضا وهلم جرا ، فتضاعف الربح وتزايدت الحسنات .

    وكذلك كانت السيئات أيضا ، حتى تصير الطاعات والمعاصي هيئات راسخة ، وصفات لازمة ، وملكات ثابتة ، فلو عطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت ، وأحس من نفسه بأنه كالحوت إذا فارق الماء حتى يعاودها ، فتسكن نفسه وتر عينه .

    ولو عطل المجرم المعصية وأقبل على الطاعة لضاقت عليه نفسه ، وضاق صدره ، وأعيت عله مذاهبه ، حتى يعاودها ، حتى إن كثيرا من الفساق ليواقع المعصية من غير لذة يجدها ، ولا داعية إليها ، إلا لما يجد من الألم بمفارقتها .

    كما صرح بذلك شيخ القوم الحسن بن هانئ حيث يقول :
    وكأس شربت على لذة وأخرى تداويت منها بها

    وقال آخر :
    فكانت دوائي وهي دائي بعينه كما يتداوى شارب الخمر بالخمر

    ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزا ، وتحرضه عليها ، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها .

    ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين ، فتؤزه إليها أزا .

    فالأول قوى جند الطاعة بالمدد ، فصاروا من أكبر أعوانه ، وهذا قوىجند المعصية بالمدد فكانوا أعوانا عليه .




    الداء والدواء / ابن قيم الجوزية
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله الوهراني; الساعة 02-May-2009, 08:19 PM.

  • #2
    رد: لمن أراد أن يتذكر..(توالد المعاصي) من كتاب الداء والدواء لابن قيم الجوزية رحمه الله

    حقا لمن أراد أن يتذكر
    جزاكِ لله خيرًا.

    تعليق

    يعمل...
    X