إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حكم تعليق لوحات الأذكار في المساجد [للشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم تعليق لوحات الأذكار في المساجد [للشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-]

    سئل فضيلة العلامة الدكتور الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- :

    انتشر في بعض المساجد وضع لوحات أمام المصلين مكتوب عليها الأذكار التي تقال بعد الصلاة فما حكم ذلك ؟

    فأجاب -حفظه الله- :
    يا إخواني ما يجوز الكتابة بالمساجد ولا تعليق الكتابات في المساجد هذا من العبث ومما نهي عنه ومما يشغل المصلين وليس هكذا تعليم العلم ، تعليم العلم ماهو بالملصقات تعليم العلم يكون بالدروس وبمحاضرات وبندوات ما يكون بملصقات تلصق فيجب أن المساجد تخلى من هذه الملصقات والمعلقات

    الفتوى بالصوت في المرفقات

    نقلته لكم من مشاركة مالك السلفي في شبكة سحاب
    -فجزاه الله خيرا
    -
    الملفات المرفقة

  • #2
    في حكم تعليق اللوحات التعليمية والتنبيهية والتوجيهية في المسجد [ للشيخ فركوس]

    الفتوى رقم: 484
    الصنف: فتاوى الصـلاة

    في حكم تعليق اللوحات التعليمية والتنبيهية والتوجيهية في المسجد

    السؤال: ما حكم تعليق اللوحات التعليمية المحتوية على صفة الصلاة والوضوء وغيرها، واللوحات التنبيهية والتوجيهية في المسجد؟

    الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
    فتعليق اللوحات الخاصة بالمفقودات بالمسجد من مفاتيح ونحوها فهو ضرب من إنشاد الضالة يتناوله عموم حديث النهي عن إنشاد الضالة في المسجد.(۱)
    وكذلك لا يجوز تعليق واللوحات المبيِّنة لتاريخ بناء المسجد مقرونة باسم من بناه، خاصة إن كان على وجه الرياء والسمعة.
    وأمَّا تعليق اللوحات من القرآن الكريم والسنة النبوية فإنه يكره ذلك خاصة إذا كانت هذه اللوحات مقابلة للمصلي وعلى جدار قبلته، لأنَّ المسجد مكان عبادة وصلاة، وليس للنزهة الفنية وكلّ ما يَشغَل ينبغي إبعادُه عن المصلي لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:" إِنَّ فِي الصَّلاَةِ لَشُغْلاً "(۲)، وإنما القرآن والسنة وحيٌ نزل للعمل والاعتبار والاتعاظ لا للعرض والتزيين والزخرفة.
    وأمَّا تعليق اللوحات ذات التوجيهات النافعة المختلفة فلا مانع من تعليقها عند بوابة المسجد لا داخله بحيث توضع لوحة تفصيلية خاصة بالتوجيهات والتنبيهات اللازمة والضرورية صيانة للمسجد وتحقيقا لمصلحة المصلين، غير أنه يشترط أن لا تحتوي هذه اللوحات على رسومات متنوعة أو ذات الأرواح، أو أشكال مزخرفة أو تتضمن كلامًا مخلاًّ بالعقيدة أو أحاديث لا يصح الاستناد إليها يعود ضررها على المسلمين، كما لا يجوز أن تكون لوحات إعلامية أو إشهارية أو إخبارية لأنَّ المساجد لم تُبْنَ لهذا "وَإِنَّمَا لِذِكْرِ اللهِ وَالصَّلاَةِ وَقِرَاءَةِ القُرْآنِ "(۳).
    والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

    الجزائر في: 29 جمادى الأولى 1427ﻫ
    الموافـق ﻟـ: 25 جـوان 2006م

    -----------------------------------------------------------
    ۱- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ سَمِعَ رَجُلاً يُنْشِدُ ضَالَةً فِي المسْجِدِ فَلْيَقُلْ لاَ رَدَّهَا الله عَلَيْكَ فَإِنَّ المسَاجِدَ لمَ تُبْنَ لهذَا". أخرجه مسلم في المساجد (56، والدارمي في الصلاة (1373)، والبيهقي (4445).
    ۲- أخرجه البخاري في العمل في الصلاة(1199)، ومسلم في المساجد(1229)، أبو داود في الصلاة(924)، وابن ماجة في إقامة الصلاة(1072)، وأحمد(3629)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
    ۳- أخرجه مسلم في الطهارة (285)، وابن حبان (985)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.



    تعليق


    • #3
      سمعت فتوى للشيخ صالح الفوزان حفظه الله أمس الاثنين (18/8/1430هـ) في دورة الملك سعود في جدة، عندما سئل عن:

      حكم تعليق الإعلانات التي تعلق للدروس والمحاضرات والدورات العلمية، أجاب الشيخ بأنها من الدعوة إلى الله ولا إشكال فيها.

      وإذا توفر التسجيل إن شاء الله أوافيكم بالفتوى ..

      فالفتوى الأولى المدرجة في الموضوع فيما يبدو قَصَدَ بها الشيخ كل ما يوضع أمام المصلين، والذي يشغلهم عن صلاتهم، فإعلانات الدروس والمحاضرات والدورات العلمية توضع عادة في لوحة في مؤخرة المسجد، أو على يمين المسجد أو يساره، أما التي نهى عنها الشيخ صالح الفوزان والشيخ فركوس حفظهما الله هي اللوحات التي تعلم الناس أذكار الصلاة، وتكون معلقة في مقدمة المسجد أمام مرئى المصليين بحجم كبير، وقصدهم في ذلك أن يتعلم المصلي أذكار الصلاة و يتذكرها ويذكرها، متناسين أنها من التي تشغل المصلين عن صلاتهم مادامت أمامهم لا هي بخلفهم ولا عن يمينهم أو يسارهم ...

      هذا و الله أعلم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطارق زياد السلفي مشاهدة المشاركة
        سمعت فتوى للشيخ صالح الفوزان حفظه الله أمس الاثنين (18/8/1430هـ) في دورة الملك سعود في جدة، عندما سئل عن:

        حكم تعليق الإعلانات التي تعلق للدروس والمحاضرات والدورات العلمية، أجاب الشيخ بأنها من الدعوة إلى الله ولا إشكال فيها.

        وإذا توفر التسجيل إن شاء الله أوافيكم بالفتوى ..

        فالفتوى الأولى المدرجة في الموضوع فيما يبدو قَصَدَ بها الشيخ كل ما يوضع أمام المصلين، والذي يشغلهم عن صلاتهم، فإعلانات الدروس والمحاضرات والدورات العلمية توضع عادة في لوحة في مؤخرة المسجد، أو على يمين المسجد أو يساره، أما التي نهى عنها الشيخ صالح الفوزان والشيخ فركوس حفظهما الله هي اللوحات التي تعلم الناس أذكار الصلاة، وتكون معلقة في مقدمة المسجد أمام مرئى المصليين بحجم كبير، وقصدهم في ذلك أن يتعلم المصلي أذكار الصلاة و يتذكرها ويذكرها، متناسين أنها من التي تشغل المصلين عن صلاتهم مادامت أمامهم لا هي بخلفهم ولا عن يمينهم أو يسارهم ...

        هذا و الله أعلم
        السلام عليكم و رحمة الله
        شكرا على التوضيح أخ زياد
        لكن...
        هل سئل الشيخ الفوزان عن تعليق هذه الاعلانات داخل المسجد
        فالظاهر مما نقلته أنت أن لفظ -المسجد- لم يرد في السؤال

        و الشيخ فركوس أجاز تعليق الكتابات لكن على بوابة المسجد لا بداخله
        و الله أعلم

        تعليق


        • #5
          سئل الشيخ الفوزان حفظه الله عن تعليق الإعلانات داخل المساجد، وأعرف مساجد السعودية، تكون هناك لوحة إعلانات في مؤخرة المسجد عادة بجانب البوابة الرئيسية، فالشيخ لم ينكر الإعلان عن الدروس والدورات والمحاضرات العلمية داخل المسجد، وفي حال رفع دروس دورة الملك سعود إن شاء الله سنوافيكم بالتسجيل بارك الله فيكم
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد زياد الأردني; الساعة 11-Aug-2009, 07:13 PM.

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا على التوضيخ أخ زياد
            و حفظ الله الشيخ العلامة الفوزان و نفعنا بعلمه
            و حتى و ان لم يرفع التسجيل
            فثقتنا في أمانتك العلمية كافية ان شاء الله

            تعليق


            • #7
              رد: حكم تعليق لوحات الأذكار في المساجد [للشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-]

              قال الشيخ الفوزان حفظه الله في خطبة جمعة له :

              { وقد اعتاد بعض الشبان المتدينين في وقتنا الحاضر الصاق الأوراق على جدران المساجد وعلى ابوابها. وتكتب فيها بعض الإعلانات أو تكتب فيها بعض الايات أو الاحاديث أو النصائح، حتى اصبحت بعض المساجد كانها معارض أو متاحف، وهذا العمل محدث لم يكن من عمل السلف الصالح. إضافة إلى انه يشغل المصلين والداخلين إلى المسجد عن ذكر الله وقد يكون المكتوب أيضا مما لا يجوز نشره كأن يكون حديثا مكذوبا أو دعاية لمذهب باطل. وبعض الجهال يأتون بكتب ونشرات ويضعونها في المساجد للتوزيع، وقد تكون هذه الكتب والنشرات غير مسموح بتوزيعها لما تشتمل عليه من اباطيل أو فتاوى غير صحيحة أو أوراد وأذكار بدعية، فالواجب منع هذه الأعمال والأخذ على أيدي من يقوم به. لئلا يتطور الامر إلى ما هو اشد كجعل المساجد محلا لبث الدعايات والاعلانات والخرافات.
              ويجب ان لا يوزع أي كتاب أو نشره أو فتوى إلا بإذن من دار الإفتاء والأشراف على المطبوعات لئلا يجد المخرفون سبيلا إلى نشر خرافاتهم بيننا، إنه يجب على أئمة المساجد والمؤذنين الانتباه لهذا، ويجب أن لا يوضع في المساجد إلا المصاحف فقط. كما كانت في عهد السلف الصالح والتابعين لهم باحسان.
              فاتقوا الله – عباد الله – واحذروا من الدسائس الماكرة ولا تقبلوا أي كتاب أو نشرة أو فتوى إلا بعد عرضها على أهل العلم الموثوقين في علمهم وعقيدتهم.
              وفق الله الجميع.. واعلموا أن خير الحديث كتاب الله.... }
              منقول من خطب الشيخ د صالح الفوزان

              تعليق


              • #8
                رد: حكم تعليق لوحات الأذكار في المساجد [للشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-]

                جزاك الله خيرا على التوضيخ أخ زياد
                و حفظ الله الشيخين العلامة الفوزان و الشيخ الفركوس و نفعنا بعلمهما

                تعليق


                • #9
                  رد: حكم تعليق لوحات الأذكار في المساجد [للشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-]

                  للفائدة:

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  تحذير الأخيار من ظاهرة تعليق لوحات في المساجد متعلقة بما بعدالصلاة من أذكار

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أما بعد

                  فقد انتشرت عند بعض أهل هذا الزمان بدعة لم يكن العمل عليها في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
                  ولا الصحابة الذين هم السلف الكرام وهي أن بعضهم كتب لوحات كبيرة وضعت في صدر مساجد جدة وانتشرت بكثرة كتبت عليها الأذكار التي تقال بعد الصلوات مطبوعة بقصد الخير وتعليم الناس متضمنة لزخرفة وبعضها دعاية لإسم المؤسسة 000وتبقى مستقرة في المسجد لينظر الناس إليها بعد الصلوات كلما أرادوا أن يذكروا الله بعد الصلاة
                  الذكر المشروع وهذا العمل بهذه الصورة محدث وفيه مخالفات للسنة 000وبيان ذلك من عدة أوجه :

                  الأول / أن تعليم الأذكار بعد الصلوات لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هذه طريقته بل كما قال الشافعي الجهر بالذكر فذلك من فوائده وحكمته روى البخاري عن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالذِّكْرِ حِينَ يَنْصَرِفُ النَّاسُ مِنْ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ0

                  الثاني / أن التقرب إلى الله بوضع الأحاديث أو الأذكار أو الآيات المنقوشة أو أسماء الله أو اسماء النبي أو الصحابة كما هو الحال في كثير من المساجد حتى المسجد النبوي وخاصة إذا كانت محدثة مثل مصطفى وشفيق مستقرة في المسجد بدعة لم يجري عليها عمل السلف قال العلامة الألباني فإذا وضع الحديث والعلم ولكن غير مستقر ( وليس هذا في قبلة المسجد ) ليستفيد الناس ثم يزال لفترة ( كالرسائل والكتيبات العلمية التي توزع على الناس للفائدة ) لابأس به والبدعة عند الشيخ رحمه الله وضع شيئا من هذا ليبقى مستقرا في المسجد 0

                  الثالث / أن وضعها في قبلة المسجد أو مقدمته تفتن المصلين وتلهييهم عن الخشوع في الصلاة لرب العالمين
                  وقوله سبحانه في محكم قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون 000الآيات فذلك مخالف لسنة عمر وهو خليفة راشد وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإتباع سنة الخلفاء الراشد فقال كما عند أحمد في مسنده من حديث العرباض بن سارية مرفوعا عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي
                  ولقد روى البخاري في صحيحه معلقا في بَاب بُنْيَانِ الْمَسْجِدِ وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ كَانَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ وَأَمَرَ عُمَرُ بِبِنَاءِ الْمَسْجِدِ وَقَالَ أَكِنَّ النَّاسَ مِنْ الْمَطَرِ وَإِيَّاكَ أَنْ تُحَمِّرَ أَوْ تُصَفِّرَ فَتَفْتِنَ النَّاسَ وَقَالَ أَنَسٌ يَتَبَاهَوْنَ بِهَا ثُمَّ لَا يَعْمُرُونَهَا إِلَّا قَلِيلًا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَتُزَخْرِفُنَّهَا كَمَا زَخْرَفَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى
                  بل جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مايدل على ذلك النهي فروى البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي0

                  الرابع / أن المقتضي لوضعها مستقرة على هذا النحو في زمن السلف قائم من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى آخر عهد السلف من حصول الغفلة والنسيان وأنه كان يصلي الأعراب أو الصغار الذين لم يتعلمو ا بعد الأذكار ولم يكن هناك مانعا كما في عهد عثمان بني المسجد من الساج و مع ذلك لم يكونوا يكتبون مثل ذلك ويعلقوه في المساجد وقد كانت من قبل تكتب المعلقات في العهد الجاهلي من الشعر في الكعبة فعندهم قدرة على صنع مثل ذلك فلم يصنعوه وهذا يدل على أنه سنة تركية كما أوضح شيخ الإسلام ضابطها 0بل كانوا يقتصرون على الجهر بالذكر ومن ذلك يتعلم بالناس فأين تعليقهم لمثل هذا العمل الذي ينسبونه اليوم للخير فوالله كل عمل يظن أنه من الخير لم يدل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فهو الشر فشر الأمر كما أخبر محدثاتها0
                  ولو كان خير لسبقونا إليه 000كما عند الشافعي مسنده وغيره عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماتركت من خير يقربكم من الجنة إلا دللتكم عليه 0
                  وقد بدع أبو بكر الطرطوشي صاحب كتاب الحوادث والبدع وضع المساند في المسجد مع احتمال أن وضعها للر احة ليس تقربا فكيف بهذا العمل والذي قصد القربة ظاهر فيه 0

                  الخامس / في آخر الورقة الكبيرة مكتوب يقول بعد صلاة المغرب والفجر قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاثا
                  وهذه بدعة أخرى حيث أن هذا الذكر ليس بمقيد بصلاة الفجر والمغرب بل هو مطلق في الصباح والمساء
                  فليس في الحديث إذا صليت الفجر والمغرب فقل قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاثا بل قال إذا أصبحت وإذا أمسيت والمساء من بعد الزوال إلى نحو أذان العشاء والصباح أول النهار ولو بعد أذان الفجر
                  كما روى الترمذي في جامعه عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا قَالَ فَأَدْرَكْتُهُ فَقَالَ قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا قَالَ قُلْ فَقُلْتُ مَا أَقُولُ قَالَ قُلْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ

                  سادسا / وضع الدعاية للمؤسسة ورقم الهاتف والجوال يخالف مارواه مسلم في ِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ لَا رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْكَ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ 0

                  سابعا / قد أحيطت بإطار من نقوش وهذا داخل في النهي عن زخرفة المساجد كما قال أبوالدرداء في المصنف : إذا زخرفتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدمار عليكم

                  وأخير فكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف والجماعة التي يبنى على عملها التقرب الصحيح إلى الله الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فمن خالفهم في التدين وشذ عنهم شذ في النار والله المستعان
                  __________________
                  ماهر بن ظافر القحطاني
                  المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار
                  maher.alqahtany@gmail.com


                  المصدر



                  تعليق

                  يعمل...
                  X