[صوتي] ما حكم الامتحان بجنس العمل وما حكم القول بهذا المصطلح؟ ::: الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

[أبو أحمد زياد الأردني]

ما حكم الامتحان بجنس العمل وما حكم القول بهذا المصطلح؟

الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
من درس سنن أبي داود السجستاني رحمه الله
الاثنين 16/شوال/1430هـ الموافق 5/10/2009م

[أبو عبد الرحمن بن سعيد القاهري]

::: تفريغ المقطع :::

سألتُ الشيخ الفاضل / ماهر بن ظافر القحطاني - حفظه الله - : في شرحه لسنن أبي داود السجستاني - رحمه الله - ؛ والتي تبث في غرفته المباركة على برنامج المحادثة الشهير [ البيولكس ] .
وكان ذلك يوم الاثنين 16/ شوال / 1430هـ ؛ الموافق 5/10/ 2009م
سؤال من مصر : ما حكم الإمتحان بجنس العمل وما حكم القول بهذا المصطلح ؟
فأجاب الشيخ - حفظه الله - : يكفينا ما ورد عن سلفنا ؛ كما سمع من ألف شيخ البخاري ! ؛ ألف شيخ ؛ قل : الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
قال الذهبي : رفع للأمام أحمد تقسيم حسن في الإيمان ؛ ما أحسنه ؛ فأخذ الكتاب الإمام أحمد ومزقه ( !! ) ؛ قال هذا التقسيم ما ورد عن سلفنا ! .
وإن قال الذهبي فيه : ما أحسن التقسيم كان في الإيمان ! ؛ فمزق الورقة الإمام أحمد ! ؛ فحتى لا نختصم ولنجتمع على كلام السلف ؛ قالوا : الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، ولا مانع أن تشرح بعد أن تقول تبدأ بكلمتهم هذه ؛ وتشرح بعد ذلك كما شرح شيخنا العلاّمة ابن باز ؛ قل من الإيمان ما هو شرط كمال ؛ من الإيمان ما هو شرط صحة ؛ شرط الصحة شهادة أن لا إله إلا الله ؛ والصلاة عند من يقول بالتكفير بتاركها ! ؛ وشرط الكمال ينقسم إلى كمال واجب يجب الإتيان به صلاة الجماعة ؛ كمال مستحب كقيام الليل ؛ شرح .. أمَّا أن تجعل .. تأتي بكلمة وتدندن حولها ما قالوها السلف ( ! ) ، وتختبر الناس فيها ! ؛ والسلف ما اجتمعوا عليها .. نعم ؛ فكل خيرٍ في اتباع من سلف ؛ رحمهم الله .اهـ