إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

شعر في وصف الجنّة لابن قيّم الجوزيّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شعر في وصف الجنّة لابن قيّم الجوزيّة

    قال " ابن قيّم الجوزيّة " ـ رحمه الله ـ في وصف الجنّة:
    وما ذاك إلا غيرةً أن ينالَها *** سوى كفئها والربُّ بالخلق أعلمُ
    وإن حُجبت عنا بكلِّ كَريَهةٍ *** وَحُفَّت بما يُؤذي النفوسَ ويؤلمُ
    فللَّه ما في حَشوِهاَ من مَسرَّة *** وأصنافٍ لِذَاتٍ بهَا يُتَنَعَّمُ
    ولله بردُ العيش بين خِيامِها *** ورَوضاتها والثغرُ في الروض يبسمُ
    ولله وادِيها الذى هُو موعدُ ال *** مزيد لِوفدِ الحُبِّ لو كنت مِنهُمُ
    بِذَيَّالِكَ الوادى يهيمُ صبابةً *** مُحبٌّ يرى أنَّ الصبابَة مَغنَمُ
    ولله أفراحُ المحبينَ عِندَما *** يُخَاطِبُهُم مِن فَوقِهِم ويُسَلِّمُ
    وَللَّهِ أبصَارٌ تَرَى اللهَ جَهرةً *** فَلآَ الضََّيمُ يَغشَاهَا وَلاَ هِيَ تَسأمُ
    فَيا نَظرَة أهدت إلي الوجهِ نضرةً ***أَمِن بَعدِهَا يَسلُو المُحبُّ المُتيَّمُ
    ولله كَم مِن خِيرة إن تَبَسَّمت *** أضاءَ لهاَ نورٌ من الفَجرِ أعظمُ
    فَيا لذَّة الأبصارِ إن هِيَ أَقبَلت *** و يا لَذَّةَ الأسماعِ حيَن تكَلَّمُ
    ويا خَجْلةَ الغُصن الرَّطِيبِ إذَا انَثَنت *** و يا خَجلَةَ الفجريِن حيَن تَبسَّمُ
    فإِن كُنتَ ذَا قلبٍ عَليلٍ بِحُبِّهَا*** فَلم يَبقَ إلاَّ وصلُهَا لكَ مَرهمُ
    ولَا سيما فِي لثِمها عِند ضَمهَا *** وَقد صَار منها تحتَ جِيدكَ معصَمُ
    تَراهُ إذاَ أَبدَت لَه حُسنَ وَجهِها *** يَلذ بِه قبَل الوصالِ وينعَمُ
    تَفَكَّهُ فيهَا العينُ عندَ اجتِلاَئِهَا *** فواكهَ شَتى طَلعهَا لَيسَ يُعدمُ
    عناقيد من كرم وتفاح جنة *** ورمانُ أغصَانٍ به القلبُ مُغرمُ
    وَ للوردِ مَا قَد أَلبَسَتهُ خُدُودُها*** وَلِلخَمرِ مَا قَد ضمَّهُ الرِّيقُ والفَمُ
    تَقَسَّمَ فِيهَا الحُسنُ فِي جَمعٍ وَاحدٍ *** فَيَا عَجَبًا مِن وَاحِدٍ يَـتَقسَّمُ
    لَها فِرقٌ شَتى مِن الحُسنِ أجمعت *** بِجمُلِتها إنَّ السُلُوَّ مُحرَّمُ
    تَذَكَّر الرَّحمنُ مَن هُو نَاظر ُ*** فينطقُ بالَّتسبيحِ لا َ يَتَلعثَمُ
    إذا قابلتْ جيشَ الهُموم ِبوجهِها *** تَولَّى علَى أعقَابِه الجيشُ يُهزَمُ
    وَلَمَّا جَرَى مَاءُ الشَّبَابِ بِغُصنِهَا **** تَيَقَّنَ حقًّا أنَّهُ لَيسَ يَهرمُ
    فَيا خاَطبَ الحَسناءِ إن كُنتَ رَاغبا *** فهذَا زمانُ المَهرِ فَهُوَ المُقَدَّمُ
    وَكُن مُبغضًا للخائناتِ بِحبِّهَا*** فََََتحظَى بها من دُونِهنَّ وَتنعمُ
    وَكُن أَيِّماً مِمَّن سِواهاَ فَإنَّها *** لِمثلكَ فِي جَنَّاتِ عَدنٍ تَأيَّمُ
    وَصُم يَومكَ الأدنَى لَعلَّك فِي غَدٍ *** تَفُوزُ بِعِيدِ الفِطرِ والنّاسُ صُوّمُ
    وأَقدِم ولاَ تَقنعْ بعيشٍ مُنَغَّصٍ *** فَما فَاز باللَّذَاتِ مَن لَيسَ يُقدِمُ
    وإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها *** ولم يك فيها منزل لك يعلم
    فحيَّ عَلَى جَنَّاتِ عَدنٍ فإنَّها *** مَنازِلَنا الُأولَى وفِيها المُخَيَّمُ
    ولَكنَّنا سَبيُ اللعدُوِّ فَهَل تَرَى *** نَعوُد إلَى أوطاَنَنا وَنُسلِّمُ
    وقَد زعَمُوا أن الغَرِيبَ إذاَ نَأى *** وشَطَّتْ بهِ أوطَانُه فهُوَ مُغرَمُ
    وأيُّ اغتِرابٍ فوقَ غرُبتنا الِتى *** لهاَ أضحَتِ الأعدَاءُ فِينَا تَحَكَّمُ
    وَحيَّ عَلَى السُّوقِ الذِي فِيهِ يَلتقِي المُحـ*** ـبونَ ذَاكَ السُّوقُ للقَومِ مُعلمُ
    فَما شِئتَ خُذ منهُ بلاَ ثَمنٍ لَه *** فَقَد أَسلَفَ التَّجارُ فيِه وأسلَمُوا
    وَحَيَّ عَلَى يَومِ المَزِيدِ الذِي بِهِ *** زِيَارةُ ربِّ العَرشِ فاليَوم مَوسِمُ
    وَحَيَّ عَلَى وَادٍ هُنَالِكَ أَفيَحٍ *** وَتربَتُهُ مِن أَذفَرِ المسكِ أعظَمُ
    منابِرُ مِن نُورٍ هُنَاكَ وفِضَّةٍ *** وَمِن خَالِصِ العِقيَانِ لاَ يَتقَصَّمُ
    وكثبانُ مسكٍ قَد جُعِلنَ مَقَاعِدًا *** لِمَن دُونَ أصحَابِ المَنابِرِ تُعلمُ
    فَبَينَا هُمُ فِي عَيشِهِم وسُرورِهِم *** وَأَرزَاقُهُم تَجرِي عَلَيهِم وتُقسَمُ
    إذَا هُم بِنورٍ سَاطعٍ أَشرَقَت لَهُ *** بِأقطَارِهَا الجَنَّاتُ لاَ يُتَوَهَّمُ
    تَجَلَّى لَهُم رَبُّ السَّماواتِ جَهرَةً *** فَيَضحكُ رَبُّ العرشِ ثُمَّ يُكلِّمُ
    سَلاَمٌ عَلَيكُم يَسمَعُونَ جَمِيعُهُم *** بِآذَانِهِم تَسلِيمَةَ إذْ يُسلََّمُ
    يَقُولُ سَلُونِي مَا اشتَهَيتُم فَكُل مَا *** تُرِيدُونَ عِندِي أَنَّنِي أَنا أرحَمُ
    فَقَالُوا جَمِيعًا نَحنُ نَسألُكَ الرِّضَا *** فَأنتَ الذِي تُولِي الجَمِيل وَتَرحمُ
    فَيُعطِيهِمُ هذَا ويَشهَدُ جَمعُهم *** عَلَيهِ تَعالَى اللهُ فاللهُ أكرمُ
    فَيَا بَائِعًا هَذَا بِبَخسٍ مُعَجَّلٍ *** كَأنَّك لاَ تَدرِي بَلَى سَوفَ تَعلَمُ
    فَإن كُنتَ لاَ تَدرِي فَتِلكَ مُصِيبةٌ *** وإن كُنتَ تَدرِي فالمُصِيبةُ أعظَمُ

    حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح: ابن قيم الجوزية، ص11.

  • #2
    رد: شعر في وصف الجنّة لابن قيّم الجوزيّة

    نسأل الله أن يتجاوز عنا و يجعلنا من أهل الجنة
    بوركت أختي على نقلك الطيب

    تعليق

    يعمل...
    X