لبس البنْطَلون -للرِّجال والنِّساء- فِيه تشبُّه بالكُفَّار
قال الشَّيخ الألباني رحمه الله تعالى:
و "البنطلون" فيه مصيبتان: المصيبة الأولى: هي أن لابسه يتشبّه بالكفّار، والمسلمون كانوا يلبسون السراويل الواسعة الفضفاضة، التي مازال البعض يلبسها في سوريا و لبنان؛ فما عرف المسلمون "البنطلون" إلا حينما استعمروا، ثم لما انسحب المستعمرون، تركوا آثارهم السيئة، و تبناها المسلمون بغباوتهم و جهالتهم.
و "البنطلون" فيه مصيبتان: المصيبة الأولى: هي أن لابسه يتشبّه بالكفّار، والمسلمون كانوا يلبسون السراويل الواسعة الفضفاضة، التي مازال البعض يلبسها في سوريا و لبنان؛ فما عرف المسلمون "البنطلون" إلا حينما استعمروا، ثم لما انسحب المستعمرون، تركوا آثارهم السيئة، و تبناها المسلمون بغباوتهم و جهالتهم.
و المصيبة الثانية: هي أن "البنطلون" يُحجِّم العورة، و عورة الرجل من الركبة إلى السرّة؛ والمصلي يفترض عليه أن يكون أبعد ما يكون عن أن يعصي الله و هو له ساجد؛ فترى إليتيه مجسمتين، بل ترى ما بينهما مجسَّما؟ فكيف يصلِّي هذا الإنسان ويقف بين يدي ربّ العالمين؟
ومن العجب: أن كثيرًا من الشَّباب المسلم ينكر على النساء لباسهن الضَّيق لأنه يصف جسدهن، و هذا الشباب ينسى نفسه فإنه وقع فيما ينكر،ولا فرق بين المرأة التي تلبس اللباس الضيِّق الذي يصف جسمها، وبين الشباب الذي يلبس "البنطلون" و هو أيضًا يصف إليتيه، فإلية الرجل وإلية المرأة من حيث أنهما عورة، كلاهما سواء، فيجب على الشباب أن ينتبهوا لهذه المعصية التي عمّتهم إلا من شاء الله، و قليل ما هم.." اهـ
ومن العجب: أن كثيرًا من الشَّباب المسلم ينكر على النساء لباسهن الضَّيق لأنه يصف جسدهن، و هذا الشباب ينسى نفسه فإنه وقع فيما ينكر،ولا فرق بين المرأة التي تلبس اللباس الضيِّق الذي يصف جسمها، وبين الشباب الذي يلبس "البنطلون" و هو أيضًا يصف إليتيه، فإلية الرجل وإلية المرأة من حيث أنهما عورة، كلاهما سواء، فيجب على الشباب أن ينتبهوا لهذه المعصية التي عمّتهم إلا من شاء الله، و قليل ما هم.." اهـ
مُقتبس من:تسجيلات له يجيب فيها على أسئلة أبي إسحاق الحويني؛ سُجِّلت في الأردن: محرم سنة 1407 هـ.
اترك تعليق: