إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أم دعاء السلفية
    رد
    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    الوقوف للعَلم والنشيد الوطني والسلام الوطني:-

    لقد جاء في الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برقم 2123 ج1/235 برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : ( لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي عَلَمٍ وطنيٍّ , أو سلامٍ وطنيٍّ , بل هو من البدع الْمُنكرة التي لَم تكن في عهد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم , ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم , وهي مُنافيةٌ لكمال التوحيد الواجب وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعةٌ إلى الشرك ، وفيها مشابهةٌ للكفار وتقليدٌ لهم في عاداتهم القبيحة , ومجاراة لهم في غُلُوِّهم في رؤسائهم ومراسيمهم ، وقد نهى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن مشابهتهم أو التشبُّه بهم ) انتهى .

    وجاء في الجواب على السؤال الثالث من الفتوى رقم 5963 ج1/236 برئاسة سماحته أيضاً : ( لا تجوز تحيَّة العَلَم ، بل هي بدعة مُحدثة ، وقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : ** مَنْ أحدثَ في أمرنا هذا ما ليسَ منه فهو رَدٌّ } .. ) انتهى



    السؤال:
    ما حكم الوقوف أمام العلم؟ وما حكم الكف عن الحركة والانتصاب للعلم عند النشيد الوطني؟

    جواب الشيخ الألبـــانــي ـ رحمه الله ـ :

    هذه -لا شك- من التقاليد الأوروبية الكافرة، وقد نهينا عن تقليدهم بمناهي عامة وخاصة، ولا يجوز لأي دولة مسلمة حقاً أن تتبنى شيئاً من تقاليد الكفار، لكن الأمر يعود إلى من كان له الخيرة في ألا يسمح بذلك، ولا شك أن الحاكم المسلم الذي ليس فوقه حاكم في الدنيا، هو الذي يستطيع أن يغير ويبدل هذه التقاليد والعادات الكافرة بتقاليد وعادات إسلامية، أما من كان موظفاً أو كان جندياً، ولا يستطيع إلا أن يتبع هذا النظام المنحرف عن الإسلام، فهذا يُظْهِرُ مراتبَ الناسِ، على حد قوله عليه السلام: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) فنحن نعلم أن مثل هذه المشاكل يقع الشيء الكثير منها في بعض البلاد الإسلامية؛ لأنها أمور -كما قلنا- تقاليد أجنبية.
    مثلاً: في بعض الدول العربية الإسلامية لا يسمح للجندي أن يلتحي، فالناس على هذه المراتب التي جاء ذكرها في الحديث، أكثر الناس اليوم عندما يدخلون الجندية يحلقون لحاهم هكذا النظام، وبعضهم لا يحلقها وإنما هم يحلقونها رغم أنفه، وبعض آخر -وهذا قليل جداً، وله أمثلة هنا في الأردن وفي سوريا - يصمد ويصبر ويلقى العذاب والسجن .. إلخ، ثم ينصره الله عز وجل، فتراه جندياً ملتحياً، بينما الألوف المؤلفة بدون لحى، فإذاً القضية لها علاقة بقوة الإيمان في المكلف، هذا الذي يكلف بأن يحييّ العَلَم هذه التحية غير الإسلامية بلا شك أنه يستطيع ألا يحيي، لكنه يعلم أن أمامه السجن والتعذيب، وربما أشياء أخرى لا نعرفها، فالمؤمن القوي الإيمان يصبر، ثم ما يكون بعد الصبر إلا النصر كما وعد الله عز وجل المؤمنين، ولا يسع آخرين -لا يصبرون هذا الصبر- إلا أن يحيوا العلم وقلوبهم منكرة لهذه التحية، وهكذا يجب أن نعلم أن هذا منكر، وأن الذي يضطر إلى القيام به على الأقلَّ ينكره بقلبه؛ لأنه (ليس وراء ذلك ذرة من إيمان) كما هو معلوم في بعض روايات الحديث الصحيحة.

    السائل: وهل مجرد الانتصاب أمام العلم يخل بالتوحيد؟

    الجواب: نعم، يخل بالإسلام والشريعة والآداب الإسلامية.. {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }[المطففين:6] هذا تعظيم أشبه بتعظيم الأصنام؛ لأن هذا العلم عبارة عن قطعة قماش، لكن هو التقليد الأوروبي الأعمى مع الأسف الشديد!

    الاجوبة الالبانية على الاسئلة الكويتية [1- 2 ]

    السؤال :
    أنا مدير مدرسة ، وقد أتاني تعميم من إدارة التعليم بوجوب إلقاء تحية العلم والوقوف له وإلقاء النشيد الوطني للطلاب ، فما حكم هذا الفعل ؟ وهل لي أن أطيع ؟

    جواب الشيخ صـــالح الفــوزان ـ حفظه الله تعالى ـ :

    " هذه معصية بلا شك ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) فإذا أمكنكم تتخلص منها ولا تحضرها فافعل " انتهى من "موقع الشيخ على الإنترنت"

    الشيخ صالح الفوزان / الفتوى رقم 6564


    اترك تعليق:


  • أم دعاء السلفية
    رد
    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    الوقوف دقيقة صمت تحيةً للشهداء والأموات (من عادات الكفار)

    السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 1674 ) هل يجوز الوقوف دقيقة مثلا مع الصمت تحية للشهداء ؟ حيث إنه عندما نبدأ حفلة معينة يقف الناس دقيقة مع الصمت حِداداً أو تشريفاً لأرواح الشهداء .

    الجواب :
    ما يفعله بعض الناس من الوقوف زمناً مع الصمت تحية للشهداء أو الوجهاء ، أو تشريفاً وتكريماً لأرواحهم ، وإحداداً عليهم ، وتنكيس الأعلام من المنكرات والبدع المحدثة التي لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه على آله وسلم ولا في عهد أصحابه ولا السلف الصالح ، ولا تتفق مع آداب التوحيد ، ولا إخلاص التعظيم لله ، بل اتَّبع فيها بعض جهلة المسلمين بدينهم من ابتدعها من الكفار وقلدوهم في عاداتهم القبيحة ، وغُلوّهم في رؤسائهم ووجهائهم أحياء وأمواتاً ، وقد نهى النبي صلى الله عليه على آله وسلم عن التشبه بهم ، والذي عُرف في الإسلام من حقوق أهله الدعاء لأموات المسلمين ، والصدقة عنهم ، وذكر محاسنهم ، والكفّ عن مساويهم .. ،

    إلى كثير من الآداب لتي بيّنها الإسلام وحث المسلم على مُراعاتها مع إخوانه أحياء وأمواتاً ، وليس الوقوف حداداً مع الصمت تحية للشهداء أو الوجهاء ، بل هذا مما تأباه أصول الإسلام .
    وبالله التوفيق .وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

    فتاوى اللجنة الدائمة ( 9 / 77 ، 78 )

    اترك تعليق:


  • رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    من العادات حمد بعض الناس لله أو استغفارهم بعد الجشاء، و هو فعل لا دليل عليه و إن عمل على أنه عبادة قد يدخل في البدعة.

    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    الحمد لله: أي التزامها بعد الجشأ ليس سنة.
    [ معجم المناهي اللفظية ص: 237 ]


    قال الشيخ محمد بن عثيمين في لقاء الباب المفتوح (89 / 11): "لا يُسَنُّ للإنسان إذا تثاءب أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لأنَّ النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم - أمَر عند التثاؤب بأن يَكْتُم الإنسانُ ما استطاع، فإن لم يستطع يضع يده على فيه، ولم يُرْشِد الأمة إلى أن يقولوا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأما قوله - تعالى -: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ)[الأعراف: 200]، فالمُراد بِنَزْغ الشيطان هنا الأمر بالمعصية أو ترك الطاعة.
    وأما الحمد عند التَّجشُّؤ، فهذا أيضًا ليس بمشروع؛ لأنَّ الجُشاء معروف أنَّه طبيعة بشريَّة، ولم يَقُل النبي - عليه الصلاة والسلام -: إذا تجشَّأ أحَدُكم فليحمد الله.
    [ منقول من أحد المنتديات]

    اترك تعليق:


  • أم دعاء السلفية
    رد
    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    عادة وضع الزهور على القبور في الأعياد خاصةً:
    وضع الزهور على القبور في الأعياد هي عادة عند النصارى بحيث يضعون زهور وأكاليل وبعض الشموع، ونعرض فتاوى العلماء بخصوص هذا الأمر:

    السؤال: يوضع أزهار على القبور وخاصة يوم الأعياد، هل هذا جائز؟ ابن باز رحمه الله
    الجواب: ليس بجائز ولا مشروع، لا يوضع على القبور لا أزهار ولا غيرها وإنما وضع النبي - صلى الله عليه وسلم - جريدتين على قبرين معذبين أطلع الله نبيه على أنهما يعذبان، فوضع عليهما جريدتين فقال: (لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا)، ولم يأمر بوضع الجريدة على القبور الأخرى، إنما وضعها على قبرين اطلع على عذاب أصحابهما، قال: (أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة)، فهذا يبين لنا عظم الخطر في عدم التنـزه من البول، وعظم الخطر في النميمة، نسأل الله العافية، فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة العناية بالطهارة، والحرص على السلامة من الأبوال في البدن وفي الثوب وفي المصلى، كذلك الحذر من النميمة والغيبة يجب على كل مسلم ومسلمة أن يحذر من الغيبة والنميمة، والغيبة ذكرك أخاك بما يكره، فلان بخيل فلان كذا، فلان كذا، فلانة كذا، بما تكره، والنميمة نقل الكلام السيء، من فلان إلى فلان، فلان يقول فيك كذا، فلان يقول فيك كذا، فلانة تقول فيك كذا، فلانة تقول فيك كذا، هذه هي النميمة، وهي من الكبائر ومن أسباب البغضاء والشحناء بين المسلمين فالواجب الحذر منها، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (لا يدخل الجنة نمام)، ولما سئل عن الغيبة، فقال: (ذكرك أخاك بما يكره، قيل يا رسول: إن كان في أخي ما أقول، قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبه وإن لم يكن فيه فقد بهته)، فالواجب الحذر والله يقول سبحانه: ولا يغتب بعضكم بعضاً، ويقول سبحانه: ولا تطع كل حلاف مهين، هماز مشاء بنميم، نسأل الله للمسلمين العافية.
    المصدر


    الســـؤال : وضـــع باقة مـــــن الزهور على قبر الجندي
    المجهول هل ينطبق على ذلك ما ينطبق على عمل الذين عظموا أولياءهم وصالحيهم حتى عبدوا ؟

    الجواب : هذا العمل بدعة وغلو في الأموات، وهو شبيه بعمل أولئك في صالحيهم ، مـــن جـهــة التعظيم واتخاذ شعار لهم ، ويخشى منـه أن يكون ذريعة على مر الأيام إلى بناء القباب عليهم ، والتبرك بهم ، واتخاذهم أولياء
    من دون الله، فيجب منع ذلك؛ سدا لذريعة الشرك. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

    اللـجــنـــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء
    الشيـــخ عبد الله بن قعود ،الشيخ عبد الله بن غديان
    الشيخ عبدالعزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي

    كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    المجموعة: 1 ، الجزء : 9 ، الصفحة : 80 ، الفتوى : 6166



    الســــؤال : أخبرني أحـــد المصلين في مسجد الحي بأنه يوجـــد في بلاده أن بعض المسلمين هداهم الله يوزعون الورود والرياحين وأشباه ذلك على قبور موتاهم والدعاء لهم برفع اليدين تجاه القبور فأخبرته بأن هذا لا يجوز وأن هذا بدعة فما نصيحتكم لمثل هؤلاء ؟

    الجــــواب : نصيحتنا لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل وأن يكون عملهم على منهج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه وقد كان النبي صـــلى الله عليــه وعلى آله وسلـم إذا خرج إلى المقابر يسلم عليهم ويدعو لهم ولــــم يكــــن يحمــل معــه الزهور توضع على قبورهم ولم يكن عليه الصلاة والسلام يدعو لهم مستقبل القبلة رافعاً يديه بل كان يقول السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية اللهــــم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتننا بعدهم واغفر لنا ولهم ثــــم كذلك أيضاً لا يدعو هؤلاء المقبورين فإن دعوتهم شركٌ اكبر والعياذ بالله لأنه لا يمكن أن يقدروا علــــى إجابته أبداً قال الله تبـــارك وتعــالــى ( إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَـوْمَ الْقِيَامَـــــةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ) وقــال تعــالـى ( إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ، إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ ) .

    المصدر موقع الشيخ محمد العثيمين

    السؤال: ما حكم وضع جريدة النخل الخضراء على قبر الميت؟ ابن باز رحمه الله
    الجواب: لا يشرع ذلك بل هو بدعة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما وضع الجريدة على قبرين أطلعه الله سبحانه على عذاب أصحابهما ولم يضعها على بقية القبور، فعلم بذلك عدم جواز وضعها على القبور، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه.
    وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وهكذا لا تجوز الكتابة على القبور ولا وضع الزهور عليها للحديثين المذكورين؛ ولأنه صلى الله عليه وسلم: ((نهى عن تجصيص القبور والبناء عليها والقعود عليها والكتابة عليها)).

    اترك تعليق:


  • أم دعاء السلفية
    رد
    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    بارك الله فيكِ أختي على هذا البيان

    اترك تعليق:


  • أم عبد البر
    رد
    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    المشاركة الأصلية بواسطة أم دعاء السلفية مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكِ أختي أم عبد البر
    كلام غالبية العلماء عنها بين التحريم والكراهة عدا كلام الشيخ ابن عثيمين والشيخ عبد العزيز آل الشيخ:


    ليس صحيح أختاه.. إليك فتوى اللجنة الدائمة


    "الأصل في الملابس أنها جائزة ، إلا ما استثناه الشرع مطلقاً ؛ كالذهب للرجال وكالحرير لهم ، إلا لجرب أو نحوه ، ولبس البنطلون ليس خاصاً بالكفار ، لكن لبس الضيق منه الذي يحدد أعضاء الجسم حتى العورة لا يجوز ، أما الواسع فيجوز ، إلا إذا قصد بلبسه التشبه بمن يلبسه من الكفار ، وكذا لبس البدلة ورباط العنق (الكرفتة) ليس من اللباس الخاص بالكفار ، فيجوز ، إلا إذا قصد لابسه التشبه بهم . وبالجملة ؛ فالأصل في اللباس الجواز إلا ما دل الدليل الشرعي على منعه كما تقدم.
    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى.

    الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
    "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (24/40) .


    وما قصدت من مشاركتي إلا
    أن المسألة خلافية؛ فلا يُنكر فيها بإذن الله تعالى بعد ذلك
    وليس التشجيع على لبس ربطة العنق أحسن الله إليك ونفع بك.

    اترك تعليق:


  • أم دعاء السلفية
    رد
    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    بارك الله فيكِ أختي أم عبد البر
    كلام غالبية العلماء عنها بين التحريم والكراهة عدا كلام الشيخ ابن عثيمين والشيخ عبد العزيز آل الشيخ:
    ولكن لاحظي إجابة الشيخ ابن عثيمين كانت على حسب حال المستفتي: فراجعي أنه السائلين مجموعة طلاب من أمريكا، وفي أمريكا أصلاً يلبسون ربطة العنق هذه، أما نحن العرب فليست هي من لباسنا. وتبقى دخيلة على الأمم العربية والإسلامية وطالما أنها مسألة خلافية فلا نجبر أحدا على اتخاذ فتوى دون أخرى.
    وفقكِ الله لكل خير

    اترك تعليق:


  • أم عبد البر
    رد
    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    المشاركة الأصلية بواسطة أم دعاء السلفية مشاهدة المشاركة
    عادة لبس ربطة العنق (الكرافات)
    قد سُئل الشيخ حامد الجنيبي عن حكم لبس ربطة العنق فأجاب حفظه الله:
    فلا يجوز لبس ربطة العنق ؛ لأنها من الملابس التي يلبسها الكفار ،...

    للفائدة نفع الله بكم

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالله الآجري مشاهدة المشاركة

    أما ربطة العنق ففيها خلاف بين أهل العلم المعاصرين، فمنهم من يلحقها بالتشبه المنهي عنه؛ وعلى رأسهم الإمام الألباني؛ والبعض الآخر يكرهونها، ويرون ذلك من تمام المخالفة، والقسم الأخير يعتبرونها من المباحات لأنَّها كالبدلة فشت بين المسلمين وغيرهم، قال الشيخ عبدالعزيز آل شيخ مفتي المملكة حينما سُئل: ما حكم أن يرتدي ربطة العنق وهل هذا تشبه بالكفار؟
    فقال الشيخ عبد العزيز-حفظه الله-: "أظن هذا الشيء . . لعله سهل" اهـ .
    وكان ذلك في لقاء جرى معه في أحد القنوات بتاريخ 2/6/2006 إفرنجي .
    أنقل رابطه لاحقاً .

    ومن ذلك ما نُقل عن الإمام ابن عثيمين أيضاً، أنَّ مجموعة من الأشخاص كانوا يدرسون في معهد العلوم الإسلامية التابع لجامعة الإمام بأمريكا، وكانوا في زيارة رسمية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله بالقصيم، وسألوه عن ربطة العنق، فقال لهم الشيخ: "مادمتم تلبسون البدلة فالكرافتة من تمام الزينة"، وأباح لبسها -رحمه الله- .

    والخلاصة أنَّ المسألة خلافية؛ فلا يُنكر فيها بإذن الله تعالى بعد ذلك؛ ولا شك أنه ينبغي التزام الضابط الذي أشارت إليه اللجنة الدائمة وهو: " لكن الأولى بالمسلم إذا كان في بلد لم يعتد أهلها ذلك اللباس ألاَّ يلبسه في الصلاة ولا في المجامع العامة ولا في الطرقات" .
    وهذا رابط الموضوع وهو قديم وفيه فوائد عن حكم لبس البنطال للرجال أيضاً.

    اترك تعليق:


  • رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    اعتقادهم أن البكاء على الميت بعد غسله و تكفينه غير مشروع و يسبب أذى للميت، و نتيجة لذلك يؤخرون غسله و تكفينه حتى يراه كل معارفه و أقاربه، حتى لا تسقط الدمعة عليه كما يقولون !!!!

    و هذه بعض فتاوى الشيخ بن باز ليس فيها ذكر هذا الأمر

    هل بكاء الأم على موت ابنها يعتبر حراماً، وماذا تفعل لتعد من المؤمنات الصابرات وتحتسب عند الله؟

    تحتسب عند الله إذا وقعت المصيبة تحتسب عند الله، والبكاء لا يضر، كونها تبكي بدمع العين، لكن الذي يمنع النياحة، رفع الصوت، فإذا دمعت العين لا يضر؛ لأن الموت له فجأة، وله أثر في النفوس، فإذا بكى الإنسان بدمع العين فلا حرج في ذلك، وإنما المؤاخذ الإنسان بالنياحة، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما مات ابنه إبراهيم: (العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا، أو يرحم)، وأشار إلى لسانه. يعني النياحة، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (أربع في أمتي من أمور الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالأحساب، والطعن بالأنساب، والاستقاء بالنجوم، والنياحة). يعني رفع الصوت بالبكاء على الميت، وقال: (النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الميت يعذب في قبره بما نيح عليه). فالنياحة خطرها عظيم، لا تجوز، لكن دمع العين وحزن القلب لا حرج فيه والحمد لله.

    إنها تبكي بكاء شديداً على أولادها الستة الذين تُوفوا، وترجو التوجيه.

    ننصحك بأن تصبري وتحتسبي، وأن تسألي الله أن يجعلهم شفعاء لك وأن يعوضك عنهم خير الدنيا والآخرة، وأن يبارك في الباقين ويصلحهم، ولا تجزعي ولا تكثري البكاء، بل عليك الصبر، يقول الله جل وعلا: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) قال تعالى: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (155-157) البقرة، فالصبر هو الواجب وقد يكون لك في ذلك خيرٌ كثير وعاقبة حميدة، والله أحكم وأعلم سبحانه وتعالى، فاحتسبي واصبري، واسألي الله الأجر العظيم وحسن العاقبة وصلاح الموجودين.

    ما حكم البكاء على الميت بعد موته دون شق الجيوب أو التلفظ بالمحرمات، ولكن بكاء الحزن والخشوع، هل يعذب هذا الميت بهذا البكاء في قبره؟ نرجو تفسير ذلك، مأجورين

    البكاء الممنوع هو النياحة، رفع الصوت وشق الثوب، ولطم الخدم، هذا هو الممنوع، يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: (ليس منا من لطم الخدود أو شق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهلية)، ويقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة)، الصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبة، والشاقة تشق ثوبها عند المصيبة، والحالقة تحلق شعرها عند المصيبة، هذا الذي هو ممنوع، أما دمع العينين والبكاء بدمع العين هذا ليس به بأس، يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح لما مات ابنه إبراهيم: (العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون)، ويقول الرسول - صلى الله عليه وسلم-: (إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، وإنما يعذب بهذا أو يرحم) وأشار إلى لسانه عليه الصلاة والسلام. فالمحرم هو رفع الصوت باللسان والنياحة، أما البكاء العادي من دون رفع الصوت فلا بأس به.

    هل يتضرر الميت بالبكاء عليه؟

    الشيخ: لا يتضرر إلا بالنياحة، أما البكاء العادي لا يضر، لكن النياحة برفع الصوت هذا يتضرر فيه، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن الميت يعذب في قبره بالنياحة عليه). والنياحة رفع الصوت فلا يجوز لأهل الميت أن ينوحوا عليه؛ لأن هذا حرام عليهم ويضر غيرهم، فالواجب الحذر من ذلك، أما البكاء بدمع العين، وحزن القلب فهذا لا يضر، لقوله صلى الله عليه وسلم: (العين تدمع والقلب يحزن) لما مات ابنه إبراهيم، قال عليه الصلاة والسلام: (العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزنون). وقال لأصحابه: (ألا تسمعون، إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا، أو يرحم) وأشار إلى لسانه، يريد بالصوت.

    توفيت والدتي في رمضان، وبكينا عليها بكاءً كثيراً مدةً طويلة، وقيل لنا: لا بد من صيام الأيام التي بكينا فيها، وأنه يعذب الميت في قبره بسبب بكاء أهله عليه، وقيل: إنه يأتي ملكان فيرشان على الميت الماء الساخن ويقولان: هذا هدية أهلك لك، فهل الحديث هذا صحيح، وه

    البكاء على الميت فيه تفصيل، فإن كان البكاء بدمع العين من دون نياحة، فلا حرج في ذلك، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما مات ابنه إبراهيم: (العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنَّا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون). وقال -صلى الله عليه وسلم- ذات يومٍ لأصحابه: (اسمعوا إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، وإنما يعذب بهذا، أو يرحم)، وأشار إلى لسانه. وقال -صلى الله عليه ¬وسلم-: (الميت يعذب في قبره بما نيح عليه). فالميت إذا نيح عليه بالصوت المرتفع، بالصياح هذا جاء الحديث أنه يعذب، حديث صحيح عذاباً الله أعلم بحقيقته، عذاب الله الذي يعلمه -سبحانه وتعالى- فذلك يفيد أنه لا يجوز لأهل الميت أن ينوحوا عليه، وأن يرفعوا الصوت بالنياحة عليه، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ليس منا من لطم الخدود، أو شق الجيوب، أو دعا بدعوى الجاهلية، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (أنا بريء من الصالقة، والحالقة، والشاقة). الصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبة، والحالقة التي تحلق شعرها، والشاقة التي تشق ثوبها. هذا كله لا يجوز، أما الحديث الذي ذكره السائل : أنه يأتي ملكان يرشان على المقبرة بماء ساخن، هذا لا نعلم له أصل، هذا الحديث ليس له أصل فيما نعلم، وإنما المحفوظ والمعروف أن الميت يعذب في قبره بما نيح عليه. هذا ثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لكنه عذاب الله أعلم بكيفيته، وفيه تحذير الأقارب، والأصدقاء من النياحة على الميت؛ لأنه يضره، وأما الصيام فلا أصل له، الصيام على الميت بعدد الأيام التي نيح عليه فيها هذا لا أصل له، ليس علي أهله صيام إنما عليهم التوبة إذا كانوا ناحوا ورفعوا الصوت عليهم التوبة إلى الله، والندم، وعدم العودة لثل هذا. هذا هو الواجب على من ناح و من رفع صوته، يتوب إلى الله، ويندم ويعزم أن لا يعود ويترك هذا الشيء، هذا هو الواجب، التوبة فقط أما الصيام فلا، والضحية لا بأس بها إذا ضحى عن الميت إذا تصدق عنه كله طيب، إذا ضحى عن الميت، أو عنه وعن ميِّته ذبيحةً واحدة، عن الرجل وأهل بيته، .... الميت من أبيه وأمه، أو المرأة عن زوجها، أو عنها وعن زوجها كله طيب، وهكذا الصدقة، الصدقة عن الميت بمال، بالنقود، بالطعام، بالملابس، كله طيب، كله ينفع الميت، ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم-، أنه جاءه رجل، فقال: يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توصي، أفلها أجر أن أتصدق عنها؟ قال النبي: (نعم)، يعني لها أجر، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث؟ صدقة جارية، أو علم ينفع به، أو ولد صالح يدعو له)، فالدعاء للميت والصدقة عنه ينفعه الله بذلك، هكذا العلم النافع الذي خلفه بين الناس، خلف طلبة يعلمون الناس، خلف كتب نافعة يتعلم منها الناس، هذا ينفعه بعد الموت، كما أن الدعاء له، والاستغفار له، والترحم عليه ينفعه، هكذا تعمير المساجد بالنية عنه وقفاً له، مسجد، أو مدرسة يعلم فيها القرآن والأحاديث والشريعة المحمدية هذا ينفع الميت، هكذا الأوقاف الطيبة، وقف على الفقراء، البيوت تؤجر يتصدق...للفقراء نخيل بساتين توقف، يتصدق بثمرتها على الفقراء، والمساكين، وفي وجوه الخير كل هذا ينفع الميت. سماحة الشيخ فرقٌ بين النياحة والبكاء برفع الصوت إذا غلب الإنسان على ذلك، أو النياحة بالأجرة كما كان يفعل في المجتمع الجاهلي، بما توجهون الناس حول هذا؟ النياحة مثل ما تقدم، النياحة رفع الصوت سواءٌ كان بأجرة، أو بغير أجرة، يرفع الصوت؛ لشدة الألم لشدة الحزن، أو مجارات لغيره، أو رياء، أو إرضاءً لأهل الميت، كل هذا لا يجوز، أما البكاء العادي بدمع العين، أو مع صوت يسير خفيف هذا ما يسمى نياحة، ما يسمى نياحة؛ لأن هذا قد يقع من الإنسان عند شدة المصيبة، أو كلمات قليلة تسمع من ولد الميت، أو أخيه، مثل ما وقع لفاطمة وغيرها بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم-، الشيء القليل يعفى عنه، أما النياحة هي رفع الصوت.... هذا هو الممنوع، أما الشيء اليسير، أو بدون صوت،يعني دمع العين لكن بدون صوت يسمع هذا لا حرج، يسمى بكاء. إذا غلب الإنسان أثناء البكاء وارتفع صوته سماحة الشيخ، غُلب؟ نرجو أن لا يضره إذا كان قليل، و بغير اختياره، بل غلبه الأمر من غير اختياره؛ لشدة المصيبة، وشدة وقع المصيبة وقع منه شيء، ثم تراجع وحزن، لا حرج نرجو أن لا يضره ذلك: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (16) سورة التغابن. جزاكم الله خيراً، لا بد سماحة الشيخ من وصية للناس؟ الوصية تقوى الله، والحذر من المعاصي؛ لأن النياحة معصية، وإذا كان معها لطم خد، أو شق ثوب، أو نتف شعر يكون أشد جريمة، لا يجوز للمسلم والمسلمة، كذلك المصيبة لا بد منها، كل إنسان سيموت، لا بد يكون الإنسان عنده تحمل يحمد الله، والله يقول: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) (155-156) سورة البقرة. قال ¬-سبحانه-: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (157) سورة البقرة. فلا بد من صبر، قال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (فإذا أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان)، فالمؤمن يتحمل، يصبر، ولا يجزع ولا ينوح، ولا يرفع صوته بالصياح، ولا يشق ثوباً، ولا يلطم خداً، ولا ينتف شعراً، بل يحذر ذلك كل الحذر، ويتحمل ويتوب إلى الله، ويصبر ويقول: (إنا لله وإنا إليه راجعون، قدر الله وما شاء فعل، اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منه)، هكذا المؤمن مأمور، وفي الحديث الصحيح يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما من عبدٍ يصاب بمصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها)، لا بد من التحمل والصبر. جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ كلنا إلى الموت قادمون بما نوصي محبينا إذا متنا حتى لا ينوحوا علينا؟ نعم، الرجل يوصي أهله، وهكذا المرأة توصي أهلها بأن لا ينوحوا توصيهم، كما حذرهم النبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: (إياكم والنياحة علي)، والرجل يوصي أهله والمرأة توصي أهلها، توصي زوجها، الزوج يوصي زوجته يوصي أهله، الله يقول: (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)، (وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)، التواصي لا بد منه؛ لأن المسلم أخو المسلم، والزوج يحب لزوجته الخير، والزوجة كذلك،والوالد يحب لولده الخير، والولد يحب لأبيه وأمه الخير، فالتواصي لا بد منه؛ لأن النياحة تضر الميت وتضرهم، يأثمون والميت يضره ذلك، فالتواصي بترك ذلك الذي يضر الجميع أمرٌ مطلوب، الله -سبحانه- يقول: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى)، نسأل الله للمسلمين التوفيق والهداية. جزاكم الله خيراً.

    اترك تعليق:


  • رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    من المقولات التي سمعتها في بلدي قولهم للشخص الذي فيه خفة و سوء تصرف " خادم عاشوراء" أي كأنك عملت يوم عاشوراء.
    يفهم من هذه المقولة تحريم العمل يوم عاشوراء أو على الأقل كراهته، و هذا المسطور في فتاوى الروافض حيث أنهم يكرهون العمل يوم عاشوراء لأنه يوم بزعمهم للحزن و النياحة و لأن العمل فيه غير مبارك.
    و للأسف ففي بعض بلاد المسلمين يجعلونه من العطل الدينية، مع أن السنة فيه صيامه فقط فإلى الله المشتكى.

    كذلك يعتقدون في هذا اليوم أن من قص شعره فيه فإنه ينمو بسرعة، لذلك يجتنبون قص أي جزء حتى لا ينمو أكثر من غيره.

    و من بين الاعتقادات أيضا أن البعض يرى إخراج الزكاة يوم عاشوراء أو قريبا منها و يسمونها العشور.
    و لفظة العشور في مصطلح الاقتصاد- الإسلامي خصوصا- تشبه إلى حد قريب عمل الجمارك اليوم فهي تكون على السلع التي تدخل البلد أو تخرج منه و عرفت قديما.

    و هذا نقل عن الإمام ابن باز بخصوص بعض الأمور التي تفعل في عاشوراء:

    - حديث: ((من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام...)) جميع الأحاديث الواردة في الاغتسال يوم عاشوراء والكحل والخضاب وغير ذلك مما يفعله أهل السنة يوم عاشوراء ضد الشيعة فهو موضوع ما عدا الصيام.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى ج4 ص513 ما نصه: (وقوم من المتسننة رووا ورويت لهم أحاديث موضوعة بنوا عليها ما جعلوه شعاراً في هذا اليوم - يعني يوم عاشوراء - يعارضون به شعار ذلك القوم -يعني الرافضة- فقابلوا باطلاً بباطل وردوا بدعة ببدعة، وإن كانت إحداهما -يعني بدعة الرافضة- أعظم في الفساد وأعون لأهل الإلحاد مثل: الحديث الطويل الذي روي فيه: ((من اغتسل عاشوراء لم يمرض ذلك العام، ومن اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد ذلك العام)) وأمثال ذلك من الخضاب يوم عاشوراء والمصافحة فيه ونحو ذلك، فإن هذا الحديث ونحوه كذب مختلق باتفاق من يعرف علم الحديث، وإن كان قد ذكره بعض أهل الحديث، وقال: إنه صحيح وإسناده على شرط الصحيح، فهذا من الغلط الذي لا ريب فيه كما هو مبين في غير هذا الموضع، ولم يستحب أحد من أئمة المسلمين الاغتسال يوم عاشوراء ولا الكحل فيه والخضاب وأمثال ذلك، ولا ذكره أحد من علماء المسلمين الذين يقتدى بهم ويرجع إليهم في معرفة ما أمر الله به ونهى عنه، ولا فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي رضي الله عنهم، ولا ذكر مثل هذا الحديث في شيء من الدواوين التي صنفها علماء الحديث لا في المسندات كمسند أحمد وإسحاق وأحمد بن منيع الحميدي والدالاني[27] وأبي يعلى الموصلي وأمثالها، ولا في المصنفات على الأبواب كالصحاح والسنن، ولا في الكتب المصنفة الجامعة للمسند والآثار مثل موطأ مالك ووكيع وعبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأمثالها) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله.
    وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه (لطائف المعارف) عند الكلام على صوم عاشوراء ما نصه: وكل ما روي في فضل الاكتحال في يوم عاشوراء والاختضاب والاغتسال فيه فموضوع لا يصح، وأما الصدقة فيه فقد روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ((من صام عاشوراء فكأنما صام السنة ومن تصدق فيه كان كصدقة السنة)) أخرجه أبو موسى المديني.
    وأما التوسعة فيه على العيال، فقال حرب: سألت أحمد عن الحديث الذي جاء ((من وسَّع على أهله يوم عاشوراء)) فلم يره شيئاً. وقال ابن منصور: قلت لأحمد: هل سمعت في الحديث ((من وسَّع على أهله يوم عاشوراء أوسع الله عليه سائر السنة))، فقال: نعم. رواه سفيان بن عيينة عن جعفر الأحمر، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، وكان من أفضل أهل زمانه أنه بلغه أنه ((من وسع على عياله يوم عاشوراء أوسع الله عليه سائر سنته))، قال ابن عيينة جربناه منذ خمسين سنة أو ستين سنة فما رأينا إلا خيراً، وقول حرب: إن أحمد لم يره شيئاً إنما أراد به الحديث الذي يروى مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا يصح إسناده.
    وقد روي من وجوهٍ متعددة لا يصح منها شيء، وممن روى ذلك محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وقال العقيلي: هو غير محفوظ، وقد روي عن عمر من قوله وفي إسناده مجهول لا يعرف.
    وأما اتخاذه مأتماً كما تفعله الرافضة لأجل قتل الحسين رضي الله عنه فيه، فهو من عمل من ضل سعيه في الحياة الدنيا، وهو يحسب أنه يحسن صنعاً ولم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتماً فكيف بمن دونهم... أ هـ. كلامه رحمه الله.
    وبما ذكرنا من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ ابن رجب رحمهما الله يعلم أن الأحاديث الواردة في تخصيص يوم عاشوراء بالاكتحال أو الاغتسال أو الاختضاب موضوعة، وهكذا أحاديث التوسعة على العيال كلها غير صحيحة، وأما ما نقله إبراهيم بن محمد المنتشر وهو من صغار التابعين عن غيره ولم يسمه وهكذا عمل سفيان بن عينية الإمام المشهور فلا يجوز الاحتجاج بذلك على شرعية التوسعة على العيال؛ لأن الحجة في الكتاب والسنة لا في عمل التابعين ومن بعدهم؛ وبذلك يعتبر أمر التوسعة على العيال يوم عاشوراء بدعة غير مشروعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))[28]، خرجه مسلم في صحيحه وعلقه البخاري جازماً به؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))[29] متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.
    وأما الصدقة فيه: ففيها حديث عبد الله بن عمرو المذكور آنفاً في كلام الحافظ ابن رجب وهو موقوف عليه رواه عنه أبو موسى المديني، ولم يتكلم الحافظ ابن رجب رحمه الله على سنده والغالب على أبي موسى المديني الضعف وعدم الصحة فلا يشرع الأخذ به إلا بعد صحة سنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، ومتى صح عنه وهو في حكم الرفع؛ لأن مثله لا يقال من جهة الرأي، وأما اتخاذ يوم عاشوراء مأتماً فهو من البدع المنكرة التي أحدثها الرافضة، وخالفوا بها أهل السنة والجماعة، وما درج عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز التشبه بهم في ذلك. والله المستعان.

    الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله

    اترك تعليق:


  • رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    عادة نمص الحاجبين عند الرجال!!
    قد نجد أن الكثير من النساء تنمص وتقع في هذا المحظور العظيم، لكن بالنسبة للرجال؟!!! فهو أشد جرماً.

    وقد سألتُ الشيخ علي رضا حفظه الله عن النمص بالنسبة للرجال فكان جوابه:
    النمص للرجال أشد تحريماً منه بالنسبة للنساء ؛ وذلك لأنه يشتمل على محرمين معاً :
    ا- تقليد النساء والتشبه بهن !
    2- تغيير خلق الله تعالى الذي صح لعن صاحبه .

    المصدر

    و أسوأ منهم من يحلق جزءًا منه أو يحلق كل الحاجبين تشبها منهم بأعداء الله من الكفار و الفساق. نسأل الله العافية و السلامة.

    اترك تعليق:


  • أم دعاء السلفية
    رد
    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    عادة نمص الحاجبين عند الرجال!!
    قد نجد أن الكثير من النساء تنمص وتقع في هذا المحظور العظيم، لكن بالنسبة للرجال؟!!! فهو أشد جرماً.

    وقد سألتُ الشيخ علي رضا حفظه الله عن النمص بالنسبة للرجال فكان جوابه:
    النمص للرجال أشد تحريماً منه بالنسبة للنساء ؛ وذلك لأنه يشتمل على محرمين معاً :
    ا- تقليد النساء والتشبه بهن !
    2- تغيير خلق الله تعالى الذي صح لعن صاحبه .

    المصدر

    اترك تعليق:


  • أم دعاء السلفية
    رد
    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    عادة لبس ربطة العنق (الكرافات)
    لقد سُئل الشيخ حامد الجنيبي عن حكم لبس ربطة العنق فأجاب حفظه الله:
    فلا يجوز لبس ربطة العنق ؛ لأنها من الملابس التي يلبسها الكفار ، وهي من شعارهم ، وقد جاءت السنة بمخالفة أهل الكتاب ، كما ثبت ذلك في حديث أبي أمامة رضي الله عنه أنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مشيَخَةٍ من الأنصار ، بِيضٌ لحاهم ، فقال : (يا معشر الأنصار !! حمِّروا وصَفِّروا ، وخالفوا أهل الكتاب) ، قال : فقلنا : يا رسول الله !! إنَّ أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتَزِرون ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تَسَروَلوا ، وائْتَزِروا ، وخالفوا أهل الكتاب) ، قال : فقلنا : يا رسول الله !! إنَّ أهل الكتاب يتَخَفَّفون ولا ينتَعِلون ؟! قال : (فتَخَفَّفوا ، وانتعلوا ، وخالفوا أهل الكتاب) . قال : فقلنا : يا رسول الله !! إنَّ أهل الكتاب يَقُصُّون عَثانينهم ، ويُوَفِّرون سبالهم ، قال صلى الله عليه وسلم : (قُصُّوا سبالكم ، ووَفِّروا عَثانينكم ، وخالفوا أهل الكتاب) .

    وقد سمعتُ شيخنا الوالد العلامة صالح بن سعد السحيمي حفظه الله تعالى في بعض دروسه يقول بحرمتها ؛ لأجل المشابهة .


    والله أعلى وأعلم
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين
    حامد بن خميس بن ربيع الجنيبي
    16 رمضان 1432 هـ
    المصدر

    اترك تعليق:


  • رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من العادات الدخيلة علينا ما يفعله كثير من شباب الإسلام - أصلحنا الله و إياهم - من وضع السلاسل في أعناقهم سواء كانت من الذهب أو من غيره ففي هذا تشبه بالنساء و تقليدا للكفار
    سُئل الشيخ العثيمين - رحمه الله - كما في مجموع فتاواه:
    عن حكم لبس الرجل السلاسل؟
    فأجاب فضيلته بقوله: اتخاذ السلاسل للتجمل بها محرم، لأن ذلك من شيم النساء، وهو تشبه بالمرأة وقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، ويزداد تحريماً وإثماً إذا كان من الذهب فإنه حرام على الرجل من الوجهين جميعاً، من جهة أنه ذهب، ومن جهة أنه تشبه بالمرأة، ويزداد قبحاً إذا كان فيه صورة حيوان أو ملك، وأعظم من ذلك وأخبث إذا كان فيه صليب، فإن هذا حرام حتى على المرأة أن تلبس حُليّاً فيه صورة سواءً كانت الصورة صورة إنسان أو حيوان طائر أو غير طائر أو كان فيه صورة صليب وهذا - أعني لبس ما فيه صور - حرام على الرجال والنساء فلا يجوز لأي منهما أن يلبس ما فيه صورة حيوان أو صورة صليب.
    والله أعلم." انتهى
    و كذلك توجد عادة عند بعض الشباب و فيها اعتقاد يضع حلقة في أذنه اليسرى و يسمونه "العياشة "!!!!
    سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء سؤالا نصه :
    س: قال صلى الله عليه وسلم: «من تقلد بوتر فان محمدا بريء منه (1) » . هل المقصود بالوتر أي نوع من السلاسل الذهبية والفضية؛ لأنني
    كنت أقول هذا الحديث لطلبة المسلمين الذين وضعوا السلاسل الفضية في أعناقهم؟
    الجواب: لبس القلادة أو الحلقة أو عقد الخيوط من أجل رفع البلاء أو دفعه - محرم وشرك، من أي جنس كان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وتبرأ ممن فعله؛ لأنها اعتماد على غير الله سبحانه، والواجب الاعتماد على الله وحده، فهو النافع الضار الشافي. وقد «رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا في يده حلقة من صفر، فقال: ما هذا؟ قال: من الواهنة- أي: الحمى- قال صلى الله عليه وسلم: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، ولو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا (2) » ، وقال صلى الله عليه وسلم: «من تعلق تميمة فقد أشرك (3) » .
    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
    بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    __________
    (1) سنن النسائي الزينة (5067) ، سنن أبي داود الطهارة (36) ، مسند أحمد (4/109) .
    (2) سنن ابن ماجه الطب (3531) ، مسند أحمد (4/445) .
    (3) مسند أحمد (4/156) .

    اترك تعليق:


  • أم عبد الصمد السلفية
    رد
    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكِ الله عنَّا كل خير أختي أم دعاء، وجزى الجميع على مشاركاتهم القيمة،
    هناك عادة سيئة منتشرة بين النساء وهي صنع طعام ( مخصص عند الولادة )، وعندنا يصنع للمرأة عصيدة ، وهذه العصيدة مرتبطة بعقيدة فاسدة على حسب كلام العجائز.
    الشاهد ... هذه فتاوى لبعض المشايخ
    سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى في شريط نور على الدرب رقم/582 هذا السؤال
    أختنا تقول: إن النساء اعتدن في بلادها أن يطبخن عصيدة عند ولادة إحدى القريبات أو الجارات ويفرقنه على البيوت، وما تبقى تدعى القريبات والصديقات ليأكلن من هذه العصيدة التي يسمينها عصيدة بنت النبي، لاعتقادهن أنها هي التي أخرجت المولود، ومن يرفض أكلها يقال عنها إنها لا تحب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن فاطمة غاضبة عليها، وسؤالها يتلخص في معرفة حكم هذا العمل، وهل يجوز الأكل من هذه العصيدة، أم أن أكلها له حكم الذبح لغير الله؟ وجهوهم جزاكم الله خيراً شيخ عبد العزيز ؟

    الشيخ : هذه العصيدة بدعة منكرة لا أساس لها، وليس لبنت النبي صلى الله عليه وسلم عصيدة رضي الله عنها، وليست هي تنفع وتضر، تنفع من والاها وتضر من عاداها، بل النفع والضر بيد الله عز وجل، ولكنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم وصحابية جليلة رضي الله عنها، يجب حبها في الله وموالاتها في الله، لكن ليس لها من الأمر شيء لا تنفع ولا تضر أحداً، فالواجب على المؤمن أن يتقي الله وأن يعتصم بالله، وأن يتوكل على الله، ويعبده وحده فهو النافع الضار، فالمؤمن يسأل ربه الإعانة وصلاح أولاده، ويسأل الله ما أهمه من حاجته وحاجة أولاده، أما إيجاد عصيدة باسم بنت النبي صلى الله عليه وسلم فهذه بدعة لا أساس لها. فالواجب تركها، وبنت النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وهكذا غيرها من الصحابة وهكذا ابن عمه علي وهكذا هو نفسه صلى الله عليه وسلم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً، ولا يجوز دعاؤهم من دون الله، ولا الاستغاثة بهم من دون الله، ولا طلب المدد، ولا طلب فاطمة ولا طلب علي ولا غيره من الصحابة، فالطلب من الله، والمدد من الله، والعون من الله، كما قال عز وجل عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سورة الأعراف: قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ[1]، ويقول جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم: قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ[2]، ويقول جل وعلا لنبيه: }قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا{
    [3] فالأمر بيد الله سبحانه وتعالى. فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك ضراً ولا رشداً فابنته فاطمة من باب أولى أنها لا تملك شيئاً، وقد نزل بها الموت بعد وفاة أبيها لستة أشهر فما دفعت عن نفسها شيئاً رضي الله عنها وأرضاها، فالحاصل أن هذه العصيدة بدعة ومنكرة ولا يجوز فعلها ولا تعاطيها، بل إذا ولدت المرأة يدعى لها بالعافية والشفاء وتنصح بما تحتاج إليه، وتعان إذا كانت فقيرة بما يعينها على حاجاتها من النقود والطعام، أما هذه العصيدة فيجب تركها والحذر منها، وترك هذا الاعتقاد الفاسد. نسأل الله السلامة والعافية من مضلات الفتن إنه سميع قريب.

    وهذا سؤال وجه للشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس -حفظه الله-
    في تخصيص حلوى الطمينة للمولود بيوم سابعه


    السـؤال: هل يجوز عمل حلوى «الطَّمِّينَة» وتخصيصها باليوم السابع؟

    الجـواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
    فعدَّ بعضُ أهلِ العلم عملَ بعضِ الحلوى ك«الزَّلابِيَّة» أو «العَصِيدَة» أو نحوِها من الحلويات التي تُخصَّص للمولود يومَ سابِعِهِ مِنْ بدع العقيقة؛
    ذلك لأنّ النسيكةَ حُكمٌ شرعيٌّ، فكلُّ ما أُضيفَ إليه يلزمُ له دليلٌ شرعيٌّ من كتابٍ أو سُنَّةٍ، فتخصيصُ حلوى مُعيَّنةٍ تقييدٌ يحتاج إلى دليلٍ يسنده، غيرَ أنّه ولا شكَّ أنَّ ذلك اليوم هو بُشرى للمولود له وهو الأب ولغيره مِمَّن يفرحون معه فرحه،ولا بأس من إظهار نِعمة اللهِ عليه بالولد أن يتمتَّعَ ويُمتِّعَ ما يناسب فَرَحَهُ شكرًا للمُنْعِمِ، فإن وسَّع في لحم النسيكة إلى أمور كالمشروبات المصحوبة ببعض الحلويات التي لا تستقلُّ بها حلوى خاصَّة معيَّنة، على وجه التخصيص والانفراد فلا بأس بذلك وإلاَّ فلا يصحُّ،
    فإنّ «الطَّمِّينَةَ» غالبًا ما يعتقد أصحابُها عدمَ كمالِ العقيقةِ وتمامِها إلاَّ بها، ولا شكَّ أنَّ مثلَ هذا الاعتقادِ المصحوبِ بعملها يحتاج إلى دليل يُبيِّنه، وخلوّه عنه استدراك على الشرع بعدما أتمَّ اللهُ دينَه وكمَّله في قوله تعالى: ﴿اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة: 3]، فضلاً عن قبيح صورتها عند تقديمها بوضع علامة صليب في وسطها من مادة القُرفة. هذا، وإن جاءت مع غيرها من الحلوى من غير تمييزٍ، ووزِّعت بدون الاعتقاد السابق على غير وجه الانفراد والاستقلال على الأهل وعلى الجيران وعلى سائر المعارف فلا بأس بذلك وإلاَّ فلا.
    والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

    الجزائر في: 9 ربيع الأول 1428هالموافق ل: 28 مارس 2007م
    المصدر من هنا :
    http://www.ferkous.com/rep/Bo38.php

    اترك تعليق:

يعمل...
X