إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الأسباب التي أدت إلى ظهور البدع تتلخص في الأمور التالية:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] الأسباب التي أدت إلى ظهور البدع تتلخص في الأمور التالية:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى وصحبه أجمعين

    أما بعد:


    قال أبو معاذ حسن العراقي :

    الفائدة الرابعة:

    أسباب البدع

    قال الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى:

    فالأسباب التي أدت إلى ظهور البدع تتلخص في الأمور التالية:

    الجهل بأحكام الدين، إتباع الهوى، التعصب للآراء و الأشخاص، التشبه بالكفار (1).

    المصدر:

    الفوائد العقدية والقواعد المنهجية المستنبطة من تأصيلات أصول السنة للإمام أحمد السلفية

    للأخ / أبي معاذ حسن العراقي

    قرأها وحث على نشرها وتدرسيها وأضاف إليها من نفائسه

    الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري

    وهذا كلام الشيخ الفوزان فى كتابه عقيدة التوحيد :

    مما لا شك فيه أن الإعتصام بالكتاب والسنة فيه منجاة من الوقوع في البدع والضلال، قال تعالى: {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ }الأنعام153

    و قد وضح ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: خَطَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطًا فقال: " هذا سبيل الله " ثم خط خطوطًا عن يمينه، وعن شماله ثم قال: " وهذه سبل، على كل سبيل منها الشيطان يدعو إليه " ثم تلا: {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ }. [رواه أحمد و ابن حبان والحاكم و غيرهم. ](2)

    فمن أعرض عن الكتاب والسنة؛ تنازعته الطرق المضللة، و البدع المحدثة.

    فالأسباب التي أدت إلى ظهور البدع تتلخص في الأمور التالية:


    الجهل بأحكام الدين، إتباع الهوى، التعصب للآراء و الأشخاص، التشبه بالكفار و تقليدهم، و نتناول هذه الأسباب بشيء من التفصيل:

    أ ـ الجهل بأحكام الدين:

    كلما امتد الزمن، وبعد الناس عن آثار الرسالة؛ قل العلم وفشى الجهل، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا " [من حديث رواه أبو داود و الترمذي و قال: حديث حسن صحيح. ](3)، وقوله: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق علمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا ". [جامع بيان العلم و فضله لابن عبد البر (1 / 180 ). ](4)

    فلا يقاوم البدع إلا العلم والعلماء، فإذا فقد العلم و العلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر و تنتشر، و لأهلها أن ينشطوا.

    ب ـ إتباع الهوى:

    من أعرض عن الكتاب و السنة اتبع هواه، كما قال تعالى:

    {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ }القصص50 }.

    وقال تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ }الجاثية23

    و البدع إنَّما هي نسيجُ الهوى المتَّبع.

    جـ ـ التعصب للآراء و الرجال:

    التعصب للآراء و الرجال يحول بين المرء وإتباع الدليل، و معرفة الحق، قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا }البقرة170 و هذا هو الشأن في المتعصبين اليوم، من بعض أتباع المذاهب الصوفية و القبوريين، إذا دعوا إلى إتباع الكتاب و السنة، و نبذ ما هم عليه مما يخالفهما؛ احتجوا بمذاهبهم، و مشائخهم و آبائهم و أجدادهم.

    د ـ التشبه بالكفار:

    و هو من أشد ما يوقع في البدع، كما في حديث أبي واقد الليثي قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، و نحن حدثاء عهد بكفر، و للمشركين سدرة يعكفون عندها و ينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله: اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الله أكبر، إنها السنن ! قلتم ـ والذي نفسي بيده ـ كما قالت بنو إسرائيل لموسى: { اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ }الأعراف138 لتركبن سنن من قبلكم ". [رواه الترمذي و صححه. ](5)

    ففي هذا الحديث: أن التشبه بالكفار هو الذي حمل بني إسرائيل أن يطلبوا هذا الطلب القبيح، و هو أن يجعل لهم آلهة يعبدونها، و هو الذي حمل بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسألوه أن يجعل لهم شجرة يتبركون بها من دون الله، و هذا نفس الواقع اليوم، فإن غالب الناس من المسلمين، قلدوا الكفار في عمل البدع و الشركيات، كأعياد الموالد، و إقامة الأيام و الأسابيع لأعمال مخصصة، و الاحتفال بالمناسبات الدينية و الذكريات، و إقامة التماثيل، و النصب التذكارية، و إقامة المآتم، و بدع الجنائز، و البناء على القبور، وغير ذلك.



    نقله /

    أبو وائل فرج البدري

    مساء ليلة الإربعاء

    23 ذى القعدة1433 هجرية

    9 / 10 / 2012 ميلادي

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    (1)راجع كتاب عقيدة التوحيد للشيخ الفوزان حفظه الله تعالى .

    (2)حسنه الألباني فى مشكاة المصابيح .

    (3)صححه الألباني في سنن ابن ماحه حديث رقم 43 ، وصحيح الترغيب والترهيب حديث رقم 37 ، وتخريج مشكلة الفقر حديث رقم 92 ، وإصلاح المساجد من حديث العرباض بن سارية رضى الله عنه .

    (4) صححه الألباني في صحيح الجامع حديث رقم: 1854 ، وسنن ابن ماجه حديث رقم: 52 ، وجامع الترمذي حديث رقم: 2652 ، و مشكاة المصابيح وقال متفق عليه حديث رقم: 206 ، من حديث ابن عمرو بن العاص رضى الله عنهما .

    (5)صححه الألباني فى جامع الترمذى حديث رقم 2180 ، مشكاة المصابيح حديث رقم 5408 ، وظلال الجنة حديث رقم 86 ، من حديث أبي واقد الليثي رضى الله عنه .
يعمل...
X