إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كشف شبهات من حسن البدع:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] كشف شبهات من حسن البدع:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى وصحبه أجمعين
    أما بعد:

    قال أبو معاذ حسن العراقي :
    الفائدة السادسة:
    كشف شبهات من حسّن البدع :

    الشبهة الأولى:
    الإحتجاج بأثر ابن مسعود رضى الله عنه : (ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن). (1)

    قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى (2):
    وإن من عجائب الدنيا أن يحتج بعض الناس بهذا الحديث على أن في الدين بدعة حسنة ، وأن الدليل على حسنها اعتياد المسلمين لها ! ولقد صار من الأمر المعهود أن يبادر هؤلاء إلى الاستدلال بهذا الحديث عندما تثار هذه المسألة وخفي عليهم .
    أ - أن هذا الحديث موقوف فلا يجوز أن يحتج به في معارضة النصوص القاطعة في
    أن " كل بدعة ضلالة "(3) كما صح عنه صلى الله عليه وسلم .
    ب - وعلى افتراض صلاحية الاحتجاج به فإنه لا يعارض تلك النصوص لأمور :
    الأول :أن المراد به إجماع الصحابة واتفاقهم على أمر ، كما يدل عليه السياق ، ويؤيده استدلال ابن مسعود به على إجماع الصحابة على انتخاب أبي بكر خليفة ، وعليه فاللام في " المسلمون " ليس للاستغراق كما يتوهمون ، بل للعهد .
    الثاني : سلمنا أنه للاستغراق ولكن ليس المراد به قطعا كل فرد من المسلمين ، ولو كان جاهلا لا يفقه من العلم شيئا ، فلابد إذن من أن يحمل على أهل العلم منهم ، وهذا مما لا مفر لهم منه فيما أظن .
    فإذا صح هذا فمن هم أهل العلم ؟ وهل يدخل فيهم المقلدون الذين سدوا على أنفسهم باب الفقه عن الله ورسوله ، وزعموا أن باب الاجتهاد قد أغلق ؟ كلا ليس هؤلاء منهم.

    الشبهة الثانية:
    حديث (من سن في الإسلام سنة حسنة)
    (4).
    قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله تعالى:
    وليس في الدين بدعة حسنة أبدا ، والسنة الحسنة هي التي توافق الشرع، وهذه تشمل أن يبدأ الإنسان بالسنة أي يبدأ العمل بها ، أو يبعثها بعد تركها ، أو يفعل شيئا يسنه يكون وسيلة لأمر متعبد به فهذه ثلاثة أشياء :
    الأول : إطلاق السنة على من ابتدأ العمل ويدل له سبب الحديث فإن النبي ،صلى الله عليه وسلم ، حث على التصدق على القوم الذين قدموا عليه ، صلى الله عليه وسلم ، وهم في حاجة وفاقة ، فحث على التصدق فجاء رجل من الأنصار بصرة فضة قد أثقلت يده فوضعها في حجر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي ،صلى الله عليه وسلم ،( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها )( 5) ، فهذا الرجل سن سنة ابتداء عمل لا ابتداء شرع .
    الثاني : السنة التي تركت ثم فعلها الإنسان فأحياها فهذا يقال عنه سنها بمعنى أحياها وإن كان لم يشرعها من عنده .(6)
    الثالث : أن يفعل شيئا وسيلة لأمر مشروع مثل بناء المدارس وطبع الكتب فهذا لا يتعبد بذاته ولكن لأنه وسيلة لغيره فكل هذا داخل في قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها )(7) والله أعلم .
    مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين، 2/291، رقم الفتوى في مصدرها: 346.
    وقال أيضا:
    * فإن قال قائل: كيف تجيب عن قول النبي صلى الله عليه وسلّم: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة». وسن بمعنى «شرع».
    * فالجواب: أن من قال «من سن في الإسلام سنة حسنة» هو القائل: «كل بدعة ضلالة» ولا يمكن أن يصدر عن الصادق المصدوق قول يكذب له قولاً آخر، ولا يمكن أن يتناقض كلام رسول الله صلى الله عليه وسلّم أبداً، ولا يمكن أن يرد على معنى واحد مع التناقض أبداً، ومن ظن أن كلام الله تعالى أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلّم متناقض فليعد النظر، فإن هذا الظن صادر إما عن قصور منه، وإما عن تقصير. ولا يمكن أن يوجد في كلام الله تعالى أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلّم تناقض أبداً.
    وإذا كان كذلك فبيان عدم مناقضة حديث «كل بدعة ضلالة» لحديث «من سن في الإسلام سنة حسنة» أن النبي صلى الله عليه وسلّم يقول: «من سن في الإسلام» والبدع ليست من الإسلام، ويقول «حسنة» والبدعة ليست بحسنة، وفرق بين السن والتبديع.
    * وهناك جواب لا بأس به: أن معنى «من سن» من أحيا سنة كانت موجودة فعدمت فأحياها، وعلى هذا فيكون «السن» إضافياً نسبيّاً كما تكون البدعة إضافية نسبية لمن أحيا سنة بعد أن تركت.
    * وهناك جواب ثالث يدل له سبب الحديث وهو قصة النفر الذين وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وكانوا في حالة شديدة من الضيق، فدعا النبي صلى الله عليه وسلّم إلى التبرع لهم فجاء رجل من الأنصار بيده صرة من فضة كادت تثقل يده فوضعها بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلّم فجعل وجه النبي عليه الصلاة والسلام يتهلل من الفرح والسرور وقال: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة» فهنا يكون معنى «السن» سن العمل تنفيذاً وليس سن العمل تشريعاً، فصار معنى «من سن في الإسلام سنة حسنة» من عمل بها تنفيذاً لا تشريعاً لأن التشريع ممنوع «كل بدعة ضلالة».(

    الشبهة الثالثة:
    إحتجاجهم بقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه : (نعمت البدعة هذه)

    قال الشيخ صالح العثيمين رحمه الله تعالى : لا قول لأحد بعد قول الرسول صلى الله عليه وسلم فإن النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بدين الله وأنصح الخلق لعباد الله وأفصح الخلق فيما يقول وإذا ثبتت هذه الأمور الثلاثة التي مقتضاها أن يكون كلامه هو حق الذي لا يمكن أن يعارضه شيء من كلام الناس فإننا نقول كل هذه التقاسيم التي قسمها بعض أهل العلم مخالفة للنص يجب أن تكون مطرحة وأن يؤخذ بما دل عليه النص وكل من قال عن البدعة إنها حسنة فإنها إما ألا تكون بدعة لكنه لم يعلم أنها بدعة وأما أن لا تكون حسنة لكنه ظنها حسنة أما أن تكون بدعة حقيقة وحسنة فإن هذا لا يمكن أبداً لأن هذا يقتضي تكذيب خبر النبي صلى الله عليه وسلم حين قال كل بدعة ضلالة ومن المعلوم أن الضلالة ليست فيها حسن أبداً بل كله سوء وكله جهل فمن ظن أن بدعة من البدع حسنة فإنه لا يخلو من إحدى الحالين اللتين ذكرناهما آنفاً وهما إما ألا تكون بدعة وإما ألا تكون حسنة وإلا فكل بدعة سيئة وضلالة وليست بحسنة فإن قلت ما الجواب عن قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين جمع الناس في قيام رمضان على أبي بن كعب وعلى تميم الداري وأمرهما أن يصلوا بالناس إحدى عشرة ركعة ثم خرج والناس يصلون فقال نعمت البدعة هذه فسماها عمر بدعة وأثنى عليها بقوله نعمة البدعة فالجواب أن عمر لم يسميها بدعة لأنها بدعة محدثة في دين الله ولكنها مجددة فسماها بدعة باعتبار تجديدها فقط وألا فإنها ثابتة بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه قد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الناس ثلاث ليالي في رمضان ثم تأخر عليه الصلاة والسلام في الليلة الرابعة وقال إني خشيت أن تفرض عليكم ومقتضى هذا أنها سنة لكن تأخر النبي صلى الله عليه وسلم عن ملازمتها لئلا تفرض على الناس فيلتزموا بها وبهذا يتبين أن قيام الناس في رمضان جماعة في المساجد من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومن سنته وليس من بدع عمر بن الخطاب كما يظنه من لا يفهم الخطأ.(9)
    المصدر:
    الفوائد العقدية والقواعد المنهجية المستنبطة من تأصيلات أصول السنة للإمام أحمد السلفية
    للأخ / أبو معاذ حسن العراقي
    قرأها وحث على نشرها وتدرسيها وأضاف إليها من نفائسه
    الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري

    نقله /
    أبو وائل فرج البدري
    صباح يوم الجمعة
    26 ذو القعدة1433 هجرية
    12 / 10 / 2012 ميلادي


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) " ما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله سيء " .
    لا أصل له مرفوعا .
    وإنما ورد موقوفا على ابن مسعود قال : " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد ، فاصطفاه لنفسه ، فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد ، فجعلهم وزراء نبيه ، يقاتلون على دينه فما رأى المسلمون .... " إلخ .
    أخرجه أحمد ( رقم 3600 ) والطيالسي في " مسنده " ( ص 23 ) وأبو سعيد ابن الأعرابي في " معجمه " ( 84 / 2 ) من طريق عاصم عن زر بن حبيش عنه . وهذا إسناد حسن .
    (2) السلسة الضعيفة والموضوعة تحت حديث " ما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله سيء " .

    (3) صححه الألباني فى سنن ابن ماجه برقم (54) ، وصحيح الترغيب والترهيب برقم (37) ، وظلال الجنة برقم (25)(31)(54) ، وإصلاح المساجد ، ومناسك الحج والعمرة ، وصلاة التراويح ، ودفاع عم الحديث النبوي ، وتلخيص أحكم الجنائز ، والأجوبة النافعة ، وتخريج الطحاوية ، وتحريم آلات الطرب ، وحجة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومساجلة علمية من حديث العرباض بن سارية رضى الله عنه .
    (4) صححه الألباني في صحيح الجامع برقم (6305) ، وفى سنن النسائي برقم (2554) ، ومشكاة المصابيح (210) ، وصحيح الترغيب والترهيب (61) ، والسلسة الصحيح (865) ، والثمر المستطاب ، وتلخيص أحكام الجنائز ، وخطبة الحاجة من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه.
    (5) سبق تخريجه.
    (6) لعل الشيخ يشير إلى قصة الأنصاري من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه السابق تخريجه برقم (4) ، وأثر عمر بن الخطاب فى صلاة التراويح قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى فى صلاة التراويح: إحياء عمر لسنة الجماعة في التراويح وأمره بال ( 11 ) ركعة :
    سبق أن ذكرنا أن الناس بقعد وفاته صلى الله عليه وسلم استمروا على أداء التراويح في المسجد أوزاعا وراء أئمة متعددين وذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلفة عمر رضي الله عنهما ثم إن عمر رضي الله عنه جمعهم وراء إمام واحد فقال عبد الرحمن بن عبد القاري :
    ( أثر صحيح )
    خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ( عدد يجمع من ثلاثة إلى عشرة ) فقال : [ والله ] إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب [ قال ] : ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم [ ف ] قال عمر : نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله. " .
    رواه مالك في الموطأ وعنه البخاري الفرياني ورواه ابن أبي شيبة نحوه دون قوله نعمت البدعة هذه وله عند ابن سعد والفريابي طريق آخر بلفظ : " إن كانت هذه لنعمت البدعة " ورجاله ثقات غير نوفل بن إياس فقال الحافظ في " التقريب " : " مقبول " عند المتابعة وإلا فلين الحديث .

    (7) سبق تخريجه .
    (الإبداع في كمال الشرع وخطر الابتداع للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى .
    (9) فتاوى نور على الدرب شريط رقم 159 أ .

يعمل...
X