إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من هم أهل الحل والعقد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] من هم أهل الحل والعقد

    قال الشيخ صالح الفوزان في رسالته مفهوم البيعة هم: "الأمراء والعلماء وذوي الرأي والعلم والشأن".
    والإمامة تعقد بطرق ثلاث :
    1-اختيار أهل الحل والعقد ومبايعتهم له.
    2-اختيار الإمام لرجل يخلفه .
    3-التغلب بالسيف .

    ، قال الشيخ الفوزان في نفس الرسالة -مفهوم البيعة-:

    "والإمامَةُ تَـتِمُّ بِأحدِ أمورٍ ذَكرَها أهْلُ العِلمِ :
    الأمرُ الأوَّلُ : بَيعةُ أهلِ الـحَلِّ والعَـقدِ لإمامٍ يَـختَارُونَـهُ ؛ كَما بايَعَ الصَّحابةُ رضيَ الله عنهُمْ أبا بَـكرٍ الصِّدِّيقَ رضيَ الله عنهُ بَعدَ وفاةِ الرَّسُولِ صلَّى الله علَيـهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ ، فبايَعهُ أهلُ الـحَلِّ والعَـقدِ مِنَ المهاجِرينَ والأنصَارِ رضيَ الله عنهُمْ وتبِعَهمْ بقـيَّـةُ المسلِمينَ ، فبقيَّـةُ الرَّعِيَّـةِ تَبعٌ لأهلِ الـحَلِّ والعَقدِ مِنَ الأُمراءِ والعُـلَماءِ وذَوي الرَّأيِ والعِلمِ والشَّأْنِ ، فإذا بايَعَ هؤُلاءِ فالبقيَّـةُ تَبعٌ لهمْ ، لأنَّهم يَنوبُونَ عَنهمْ ويُمثِّـلُونَهمْ لأنَّ المسلِمينَ كالجسدِ الواحدِ وكالبُنيانِ يَشُدُّ بَعضُه بَعضًا .
    هذَا الطَّريقُ الأوَّلُ مِنْ طُـرُقِ انْعِقادِ البَـيْعةِ لِـوليِّ الأمْرِ : أنْ يَـخْـتارَه أهلُ الـحَلِّ والعَـقدِ مِنَ المسلِمينَ فيُـبايِعونَه ، فإذا تَـمَّتْ بَيعتُه مِن أهلِ الـحَلِّ والعَقدِ لَزِمَتْ طاعتُه والانقِيادُ لهُ مَنْ حَضَرَ البَيعةَ ومَنْ لم يَحضُرْها مِن المسلِمينَ .
    الأمرُ الثَّاني : اختِـيارُ الإمامِ وليَّ العَهدِ بَعدَهُ : أنْ يَـخـتَارَ وَليُّ أمرِ المسلِمينَ مَن يَتولَّى الأمرَ مِن بَعدِه فتُسمَّى هذِه وِلايَـةَ العَهدِ ، فإذا اختارَ وليُّ الأمرِ مَن يَقومُ بِالأمرِ مِن بَعدِه لَزِمتْ طاعةُ وليِّ العَهدِ مِن بَعدِ مَوتِ الإمامِ ، وتَنفُـذُ إمامتُه بِاختِـيَارِ وليِّ الأمرِ لهُ ؛ لأنَّ وليَّ الأمرِ يَكُونُ نائِـبًا عنِ المسلِمينَ ، فإذا اختارَ ولِـيًّا لِلعَهدِ لَزِمَ المسلِمينَ القَـبُولُ والطَّاعةُ .
    والدَّليلُ علَى هذَا اختِيارُ أبي بَـكرٍ رضيَ الله عنهُ لعُمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ الله عنهُ ولَّاهُ العَهدَ مِن بَعدِه فـرَضِيَ بذلِكَ المسلِمُونَ وانْـقادُوا ولم يَعترِضُوا ، فَعُمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ الله عنهُ تولَّى الأمرَ بِـوِلايَةِ العَهدِ ممَّنْ قَبلَه وهُو أبو بَـكرٍ الصِّدِّيقُ رضيَ الله عنهُ .
    وعَـهِدَ عُمَـرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ الله عنهُ إلَى سِتَّـةٍ مِنَ العَشَرةِ المبشَّرينَ بِالجنَّـةِ ، فاخْتارُوا واحِدًا وهُو أفضَلُهمْ وهُو عُثمانُ بنُ عَفَّانَ رضيَ الله عنهُ .
    الأمرُ الثَّالِثُ : وهُو الطَّريقُ الثَّالِثُ ممَّا تَـتِمُّ بهِ بَيعَةُ وليِّ الأمرِ : إذا تغلَّبَ بسَيـفِهِ علَى المسلِمينَ حَيثُ لم يكُنْ هُناكَ وِلايَةٌ فقامَ رجلٌ فيه الكفاءةُ وفيـهِ القُوَّةُ وتَغلَّبَ بالقُوَّةِ والسَّيفِ فإنَّه تَجِبُ طاعتُهُ وتَـتِمُّ وِلايتُه بِذلِكَ ؛ لأنَّ مُنازَعتَـهُ تَجرُّ علَى المسلِمينَ شرًّا وتَـجُرُّ خِلافًا وسفْكًا للدِّماءِ ، فإِذا قامَ واحِدٌ مِنَ المسلِمينَ في مُـجْـتَمعٍ لَيسَ فيـهِ إمامٌ ـ إمَّا أنَّـهُ مَـاتَ الإمامُ أوْ غَـيرَ ذلِكَ ـ وتَـغلَّبَ بِالقُـوَّةِ والسَّيفِ وهُو مُسلِمٌ فإنَّهُ تجِبُ طاعتُهُ .
    أمَّا أنْ يَقومَ هذَا والأميرُ مَوجودٌ فهذَا أمرٌ مُحرَّمٌ ولا يَجوزُ ، وأمَر النَّبيُّ صلَّى الله علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ بِقَـتلِه قالَ : " مَن أتاكُم وأمرُكُم جميعٌ علَى رجُلٍ واحدٍ يُريدُ أنْ يَـشُقَّ عصَاكُم أو يُـفرِّقَ جماعتَـكُم فَـاقْـتُلوهُ كائِـنًا مَن كانَ " .
    أمَّا إذا لم يكُنْ هُناكَ وليُّ أمرٍ وقامَ مِنَ المسلِمينَ مَنْ تَـتَوفَّـرُ فيـهِ الكِفايةُ وتغَلَّبَ بِالقوَّةِ فَفي هذَا خيْرٌ لِلمسلِمينَ وتَلزَمُ طاعتُه ، ويُمثِّلونَ لِذلِكَ بعَبدِ الملِكِ بنِ مَروانَ الأُمويِّ ، فإنَّه لـمَّا انتَهتِ الخلافةُ مِن مُعاوِيةَ رضيَ الله عنهُ ويَزيـدَ ابْـنِه حصَلَ لِلمسلِمينَ ما حَصَلَ مِنَ الاختِلافِ قامَ عبدُ الملِكِ بنُ مَـرْوانَ ـ وكانَ رجُلًا شَهمًا شُجاعًا عالِـمًا حازِمًا ـ فَضَبطَ الأمُورَ واستوْلَى علَى الرَّعيَّـةِ فأطاعَ لهُ المسلِمُونَ وفيهُم العلماءُ وفيهِم أصْحابُ الرَّأيِ وانقادُوا لهُ ، وأطاعُوا لِـما في ذلِكَ مِنَ المصلَحةِ لِلمسْلِمينَ .

    *فَـهذِه الأمورُ الثَّلاثةُ الَّتي تَـتِمُّ بِها البَـيْـعَـةُ بِوِلايـةِ الأمرِ كَما ذَكرَها أهلُ العِلمِ أخْذًا مِن تَاريخِ المسلِمينَ الماضِي في عَهدِ الصَّحابةِ والتَّابِعينَ والقُرونِ المفضَّلةِ ، فَـيَـجِبُ علَينا أنْ نَسِيرَ علَى هذَا المنهجِ ولا نَستَورِدَ نِظامًا مِنَ الخارجِ مخالِفًا لِلإسْلامِ ونَـتَّـبِعه ، بلْ يجبُ أنْ نتَّبعَ ما جاءَ بـهِ الشَّرعُ المطهَّـرُ وسَارَ علَيه المسلِمُونَ وأَقَـرُّوهُ ، فَمَن خالَفَه فَـقدْ شَذَّ عنِ الجماعةِ و " مَن شَذَّ شذَّ في الـنَّـارِ "اهـ (منقول)
يعمل...
X