إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فوائد طيبة لفضيلة الشيخ الفاضل الحبيب عبد الله بن محمد النجمي حفظه الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] فوائد طيبة لفضيلة الشيخ الفاضل الحبيب عبد الله بن محمد النجمي حفظه الله تعالى

    《 بسم الله الرحمن الرحيم 》


    👈👈[ فوائد ]👉👉

    (مستفاد من شرح الدرر البهية)
    👈 الدرس 01 👉

    موقع ميراث الأنبياء

    💡للشيخ الفاضل 💡
    { عبد الله بن محمد النجمي }
    ☝☝☝☝☝☝☝


    👈(طالب العِلمِ لا يشبع)

    فطالب العلم لا يشبع من العلم حتى إنّ الإمام مجاهد بن جبر المكي -رحمه الله- يقول: "من ظنَّ أنه قد استغنى بما عنده من علم فقد جهل". -اللي يظن أن العلم اللي معاه-، كما يقول بعض العوام -اللي معاه يسده-، فقد جَهِل، هذا جهلٌ عظيم، فقد جهل، فالعلم لا يشبع منه طالب العلم، بل يواصل الليل والنهار في طلب العلم. تعرفون في تراجم الأئمة الشيء العجاب، بعضهم لو حُسِبَ ما ألَّف من الكتب، وما كَتَبَ من الأوراق بالنسبة لِعُمْرِه، فكأنه يكتب في اليوم أكثر من مائة صفحة، لِجِدِّهِم واجتهادهم -رحمهم الله.

    📌📌📌📌📌📌📌

    👈( من نِعمة الله على الشاب
    إذا تَنَسَّكَ أن يؤاخي صاحب
    سُنَّة يَحْمِلُهُ عليها )

    ولكن في طلب العلم، ينبغي لطالب العلم أن يختار أهل العلم، أهل سُنَّة، ويجتنب أهل البدع، ولو كان عندهم بعض العلم؛ لأن صاحب البدعة يَدُسُّ بدعته في دَرْسِهِ، وفي كَلِمَتِهِ، وليس بِمُؤْتَمَن، ولهذا يحرصُ على أن يُجالِس أهل العلم، أهل العلم من أهل السُّنَّة، وإذا رأيت الشاب كما قال عمرو بن قَيْس المُلائي: "إذا رأيْتَ الشاب أول ما يَنْشَأ مع أهلِ السُّنَّةِ فارْجه -أي: ارْجُ له الخير- وإذا رأيته مع أهل البدع -يقول عمرو بن قيس- فايأس منه". ايأس منه، إذا رأيته -الشاب- أول ما ينشأ مع أهل السنة فارجه -أي: ارجُ له الخير-، وإذا رأيته مع أهل البدع فايأس منه، لأنه في الغالب إذا نشأ الشاب من صِغَرِهِ مع أهل البدع فإنه ينشَأُ على هذه العقيدة ويصعُب رجوعه إلى الحق إلا أن يشاء الله.

    وقال ابن شَوْذَب -رحمه الله-: "من نِعمة الله على الشاب إذا تَنَسَّكَ -أي استقام- أن يؤاخي صاحب سُنَّة يَحْمِلُهُ عليها" هذه من نعمة الله، من نعمة الله أن يُوَفَّق لصاحب سُنَّة يُصاحبه ويجالسه على السنة، أما من جالسَ أهل البدع، ومَشَى معهم فإنه يَعْطب -والعياذ بالله-، وقد نصَّ علماء السنة، ونصَّت الأدلة قبل ذلك على أهمية أخذ العلم عن أهل السُّنَّة، فجاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُلْتَمَسَ الْعِلْمُ عِنْدَ الْأَصَاغِرِ» -رواه ابن المبارك في الزُّهْد، واللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة، وهو حديثٌ حسن-.
    ولهذا قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-: "ما لي أرى عُلَماءكم يذهبون، وجُهالكم لا يَتَعَلَّمون، فَتَعَلَّموا قبل أن يُرْفَعَ العلم، فإنَّ رفع العلم ذهاب العُلماء" -رواه الدّارمي-، رَفْعُ العلم ذهاب العلماء، (ما لي أرى عُلَماءكم يذهبون) بعد كل سَنَة كذا يذهب عالم من العلماء الكبار، (وجُهّالُكُم لا يَتَعلَّمون) فإذا مات العالم يأتي بعد ذلك النَّدم، يا ليتني كُنْتُ أحضُر في دروس الشيخ فلان، يا ليتني كنت ما أتساهل ولا أفرِّط في دروس العُلِماء، قال: (فَتَعَلَّموا العلم قبل أن يُرْفَعَ العلم). وكذلك أُثِرَ عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنه قال: "من فِقْهِ الرَّجُل مَمْشاهُ ومَدْخَلُه ومخْرَجُه مع أهل العلم" هذا من فِقْهِ الرَّجُل، ومن بصيرته، ومن توفيق الله -عز وجل- له، إذا رأيته مع أهل العلم، علماء السنة فهذا من توفيق الله له.

    📌📌📌📌📌📌📌

    👈(من أعظم النعم التوفيق لمنهج السلف)

    فهذه من أعظم النعم أن وُفقت لمنهج الكتاب والسنة، بفهم السلف الصالح. كثيرٌ من الناس في دنيا البشر، إما في عقائد كفرية، من يهودية أو نصرانية أو هندوسية وغيرها، أو في عقائد مبتدعة، من أهل البدع الخوارج و غيرهم من معتزلة وجهمية، والبدع فيها ما يكون بدع كفرية، وفيها ما تكون مُفَسِّقة. فغلاة الجهمية الذين ينفون الأسماء والصفات هذه بدعتهم كفرية، وكذلك مذهب الخوارج والروافض، ونحوهم من أهل البدع، وأنت وفقك الله -تعالى- لمنهج السلف الصالح، فهذه نعمة عظيمة، وينبغي أن تتمسك بهذه النعمة، وأن تعضَّ عليها بالنواجذ كما أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث العرباض بن سارية عند أبي داود والترمذي وغيرهما، قال: «وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا» اختلافًا كثيرًا ليس قليلًا، وبالفعل بعد موت النبي -صلى الله عليه وسلم- ظهرت الفرق القدرية والرافضة والمعتزلة والخوارج وهلم جرا، وصار اختلافًا كثيرًا، وفي هذا الزمن إخوانية وتبليغية وسرورية وقطبية وغيرها من هذه الفرق، فسيرى اختلافًا كثيرًا، فما هو المطلوب إذا رأيت هذا الاختلاف يا عبد الله؟ «فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي -الزموا سنتي وطريقي- وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ», عضوا عليها بالنواجذ، هذا محل الشاهد لأنك سوف تجد من يحاول أن يسحبك عن هذا الطريق، وأن يصرفك عن هذا المنهج، وكل صاحب نِحلة وطريقة يزين طريقته، ويضفي عليها أنها هي الحق، ويُلَبِّس؛ لأن أهل البدع أهل تلبيس وهي طريقة اليهود.

    📌📌📌📌📌📌📌

    👈(لا تجالسوا أهل البدع وإن أظهروا الذب عن السنة)

    صاحب البدعة ما يأتي لك بالبدعة واضحة في الغالب، لازم يُلّبس عليها تلبيسًا, فالحذر من أهل البدع أو التساهل مع أهل البدع، بعض الناس يقول أنا أبغى أحضر مع أهل السنة وأهل الحق، وهؤلاء أصحابي ما أتخلى عنهم، بيننا وبينهم معرفة من زمان ما أبغى أزعلهم أليس كذلك؟!. وهكذا ما يصلح المجاملة في الحق والمداهنة في الحق ما تصلح، يتميز صاحب السنة بسنته وينصح من هو على غير السنة بالحكمة والموعظة الحسنة، وبما هو مناسب، أما أن يجالس أهل البدع، ويجالس أهل الحق، فهذا لا يصلح، ولهذا يقول ابن عون -رحمه الله-: "الذي يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع"، وقال بعض السلف: "لا تجالسوا أهل البدع وإن أظهروا الذبَّ عن السنة", بعض أهل البدع قد يكون عنده علم مثلًا في فن من الفنون وهو من أهل البدع ويدعو إلى بدعته. فقد يأتيك شخص عنده ما شاء الله في هذا الفن تروح تأخذ عنه، فإذا جلست له وملت إليه، أعطاك من منهجه وعقيدته، فيجب الحذر من هذا التلبيس، والحرص على التمسك بالسنة.

    📌📌📌📌📌📌📌

    👈(من أعظم البليَّة تشيُّخ الصَّحيفَة)

    وكذلك أُثِرَ عن وكيع بن الجرّاح الرُّؤاسي أنه قال: "لابدَّ للمُتَفَقِّهِ من أُسْتاذٍ يَدْرُسُ عليه، ويَرْجِعُ في تَفسيرِ ما أشْكَلَ عليه". لابدَّ للمُتَفَقِّهِ من أُسْتاذٍ يَدْرُسُ عليه، أمّا أن يقول الشاب، أنا ذكي، وأنا عندي حِفْظ، وأستطيع أنّي أقرأ في الكتب، وأفهم المسائل لوحدي، لا، لا يؤخذ القرآن من مُصْحَفِيٍّ، مِمّن أَخَذَهُ من المصحف فقط ولم يقرأ على شيخه، ولا الحديث من صُحَفِيٍّ، مِمَّن اعتمد على صُحُف وكُتُب فقط، لابدَّ من القراءة على العلماء وأهل العلم، ولهذا قيل لأبي حنيفة -رحمه الله-: "في المسجِدِ حَلْقَةٌ يَنْظُرون في الفقه، فقال: هل لهم رأس؟ -هل لهم شيخ؟- فقالوا: لا، فقال: لا يَفْقَه هؤلاء أبدًا" لا يَفْقَه هؤلاء أبدًا. الفقه يحتاج إلى مجالسة مع أهل العلم، ولا نقول إن القراءة ما تصلح، الإنسان يقرأ كُتُب الفقه لوحده، لا، نعم يستفيد يقرأ ويُدارس طَلَبة العلم، وبالأخص الذي ليس عنده عُلماء وبعيد، لكن لا يستغني عن دروس العُلماء، لِأخْذِ العلم عنهم، والأخذ من أَدَبِهِم وسَمْتِهِم. ولهذا أُثِر عن لُقْمان الحكيم أنه قال لابنه: "يا بُنَيَّ جالس العُلماء، وزاحِمْهُم بِرُكْبَتيك، فإن الله يُحْيي القلوب بالحكمة، كما يُحيي الأرض المَيْتَة بوابل السماء". وأُثِرَ عن الإمام الشافعي -رحمه الله- أنه قال: "مَن تَفَقَّهَ من بُطون الكتب ضَيَّعَ الأحكام" ضَيَّعَ الأحكام، "مَن تَفَقَّهَ من بُطون الكتب ضَيَّعَ الأحكام" لماذا؟ لأنه قد يقع في التَّصحيف؛ لأنه قد يقع في التَّحريف، في سوءِ فهم للنصوص. ولهذا يقول بعض السّلف: "من أعظم البليَّة تشيُّخ الصَّحيفَة" كيف تشيُّخ الصَّحيفَة؟ أن تجعل شَيْخَك هو الصَّحيفَة؛ الكتاب، هذي من أعظم البَلِيَّة، فلابدَّ من أَخْذِ العلم عن أهلِهِ، ومن كان شَيْخُهُ كِتابُه، كان خَطَؤُهُ أكْثَر من صَوابه. والدّاعي إلى الله أحْوَج ما يكون إلى أن يُلازِم العُلَماء، وأن يَأْخُذ عنهم العلم، وأن يَتَسَلَّح بِسِلاحِ العلم، ولهذا أُثِرَ، جاء في الدُّرَرِ السَّنيَّة عن أَئِمَّةِ الدَّعوة النجدية عن الشيخ «عبد اللّطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ» -رحمه الله- أنه قال: "فمن أراد أن يُنَصِّبَ نفسه في مقامِ الدَّعْوة فلْيَعْلَم أوَّلًا -فلْيَعْلَم أوَّلًا- ولْيُزاحِم رُكَبْ العُلماء قبل أن يرأس -قبل أن يدعو، وقبل أن يُرجع إليه عليه أن يزاحم رُكب العلماء- فيدعو بحجة ودليل ويدري كيف السير في ذلك السبيل" حتى يدري كيف يسير في طريق الدعوة إلى الله -عز وجل-

    📌📌📌📌📌📌📌

    👈(من هم آل النبي -صلى الله عليه وسلم- ؟)

    اختلف في آل النبي -صلى الله عليه وسلم- على أربعة أقوال ،فقيل هم:

    الذين حرمت عليهم الصدقة.
    والقول الثاني: أنهم ذريته -صلى الله عليه وسلم- وأزواجه خاصَّة.
    والقول الثالث: أنهم أتباعه -صلى الله عليه وسلم- إلى يوم القيامة.
    والقول الرابع: أنهم الأتقياء من أمته -صلى الله عليه وسلم-.
    وقد رجَّحَ شيخ الإسلام ابن تيمية أنَّ الآل هم أهل بيته -صلى الله عليه وسلم- وقال في دخول أزواجه في أهل بيته روايتان، والمختار الدخول.

    وأفضل أهل بيته: علي، وفاطمة، والحَسَن، والحُسَين.

    وقد قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في الشرح الممتع: "إذا ذُكر الآل وحده فالمراد جميع أتباعه على دينه، ويدخل بالأولوية من على دينه من قرابته -صلى الله عليه وسلم-، أما إذا ذُكر معه غيره فإنه بحسب السياق".

    📌📌📌📌📌📌📌

    👈(ورع الشيخ أحمد النجمي -رحمه الله- في الإفتاء)

    وأذكر أن شيخنا -رحمه الله- «الشيخ أحمد» -عليه رحمة الله وأسكنه فسيح جناته-، يقول: كان يفتي في المنطقة بعد «الشيخ حافظ» -رحمه الله-، الشيخ «محمد صغير المحسن الخميسي» -رحمه الله- كان فقيهًا وبعد أن توفي هو والشيخ «ناصر خلوفة», يقول: جاء الناس إلي فكنت مضطرًا أن أُفتي الناس، يقول: فكانوا يأتون إلي بالمسائل، والمسائل التي تحتاج إلى بحث، أقول لهم: اذهبوا وارجعوا بعد يوم، بعد يومين، حتى أبحث المسألة، ما يستعجل، لا أعطيها أي شيء وأمشي، لا، أقول له: اذهب وارجع إلي بعد يوم، بعد يومين حتى أبحث المسألة، وأعطيك فيها الجواب، وكان يبحث المسألة -رحمه الله- ويحقق المسائل، بل بعض المسائل قال شيخنا -رحمه الله- وأستخير الله في كذا، يعنى أنه صلى الاستخارة بعد أن بحث المسألة واستخار الله في أن يختار له الراجح، وهذا من وَرَعه -رحمه الله-.

    📌📌📌📌📌📌📌

    👈(نبذة عن العلامة المحدث الشوكاني -رحمه الله-)

    العلامة المحدّث الفقيه: «محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني ثم الصنعاني»، وُلد يوم الإثنين، الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة، سنة ألف ومائة وثلاثة وسبعين، في شوْكان بلدة في اليمن، وتوفي -رحمه الله- ليْلة الأربعاء السابع والعشرين من شهر جمادى الآخر عام ألف ومائتين وخمسين، وقد فاق أهل زمانه في العلم في بلدته وحتى بلغ رتبة الاجتهاد، وله من المؤلَفات الكثيرة حتى ذكر صدّيق خان في كتابه «التاج المكلَّل» أن مؤلفات الشوكاني بلغت مائة وأربعة عشر مؤلفًا، عدد سور كتاب الله -عز وجل-.

    ومن مؤلفاته -رحمه الله-:

    تفسيره لكتاب الله المسمى «فتح القدير» الجامع بين علمَيْ الرواية والدراية.
    وكذلك من مؤلفاته «نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار» حتى إنه -رحمه الله- قال: إنه لم يرضَ عن شيء من مؤلفاته سواه، يعني أنّه اجتهد في كتابته -رحمه الله- في نيل الأوطار.
    ومن كتبه في أصول الفقه «إرشاد الفحول في علم الأصول».
    ومن كتبه كذلك في الفقه «السيْل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار» في علم الفقه.
    كذلك من مؤلفاته في التاريخ «البدر الطالع ».
    وفي التوحيد «الدرّ النضيد في إخلاص كلمة التوحيد».
    وله كذلك «القول المفيد في حكم التقليد ».
    وقد جُمعت فتاواه ورسائله -رحمه الله- فجاءت في مجلد سماها ابنه العلامة «علي بن محمد الشوكاني» «بالفتح الرباني».
    وكذلك له أشعار مُدونة رتبها ابنه المذكور على حروف المعجم.
    وقد كتب -رحمه الله- هذا المتن «متن الدرر البهية».
    وهذا المتن حرص فيه -رحمه الله- في الغالب على اتباع الدليل سواءً على إذا كان القول راجحًا في أي مذهبٍ من المذاهب.

    وأذكر أن شيخنا -رحمه الله- الشيخ أحمد قال: "ما أكملنا على الشيخ القرعاوي كتابًا في الفقه إلا الدرر البهية".

    وقد شرحه شيخنا -رحمه الله- شرحًا طيبًا، وقد وصل فيه -رحمه الله- إلى آخر كتاب الحج، وهذا المتن متن فقهي مختصر اسمه «الدرر البهية في المسائل الفقهية»، وقد جمع فيه الإمام محمد بن علي الشوكاني -رحمه الله- عيون مسائل الفقه التي رجّح دليلها وثبَّتَ حُجتها، وهذا المتن على صغره ووجازته، محتوٍ على أبواب الفقه جميعها بعبارة جامعة، وألفاظ بديعة، وقد شرحه واعتنى به غير واحد من أهل العلم.

    فممن قام بشرحه:

    -المؤلف نفسه -رحمه الله- في كتاب: «الدراري المضية شرح الدرر البهية».
    وشرحه صديق خان في: «الروضة الندية», لكن من باب الفائدة والأمانة متأمل أن شرح صديق خان أخذ كثيرًا من شرح الشوكاني -رحمه الله- حتى الذي يقرأ «الروضة الندية»، ويقرأ «الدراري المضية» يرى أن الكتاب واحد.
    كذلك ممن قام بشرحه ولد المؤلف علي بن محمد الشوكاني في كتاب: «السموط الذهبية الحاوية للدرر البهية».
    وكذلك هناك شرح لمحمد صبحي الحلاق المعاصر أسماه: «الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية».
    وكذلك الشيخ العلامة الإمام الألباني -رحمه الله- له «التعليقات الرضية على الدرر البهية».
    وكذلك سعد الدين بن محمد الكُبِّي له «التعليقات الذهبية على الدرر البهية».
    وكذلك هناك نظم على الدرر البهية لعلي بن محمد بن عقيد الحازمي.
    وكذلك نظم على الدرر البهية لعلي بن عبد الله الإرياني.
    وهكذا فاعتنى أهل العلم بهذا الكتاب، اعتنى به العلماء في هذا الزمن بشرحه وطلبة العلم، وشرحه شيخنا كذلك الشيخ زيد -وفقه الله- قد قام بشرح الكتاب شرحًا مختصرًا، فهو من الكتب التي اعتنى بها أهل العلم؛ إما في شرحه أو في مذاكرته بين طلبة العلم.

    📌📌📌📌📌📌📌


    📝جمعه محبكم في الله📝
    _أبو بكر بن يوسف الشريف_
    ☝☝☝☝☝☝☝
يعمل...
X