إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من مضامين خطبة الشيخ الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي: ثورة حنين ثورة على راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، ويراد بها التنكيل بالدين، وتقطيع البلاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من مضامين خطبة الشيخ الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي: ثورة حنين ثورة على راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، ويراد بها التنكيل بالدين، وتقطيع البلاد

    من مضامين خطبة الشيخ الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي: ثورة حنين ثورة على راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، ويراد بها التنكيل بالدين، وتقطيع البلاد

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
    فقد اشتملت خطبة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي حفظه الله إمام المسجد النبوي وأستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية سابقاً على أمور هامة تتلخص فيما يلي:
    1- أن التذكر بما ينفع العبد في الدنيا والآخرة والعمل بما يوجبه التذكر النافع هو فلاح الإنسان وفوزه وسعادته.
    ونسيان ما ينفع والإعراض عن التذكر هو الخسران والخيبة والشقاء.
    2- أن التذكر من صفات أهل العقول الراجحة والفطر المستقيمة.
    3- أن التذكر من صفات المنيبين التائبين المؤمنين المخلصين المتبعين
    4- أن المتذكرين سلكوا سبيل النجاة والسعادة في الدنيا واتصفوا بأحسن الصفات، وتطهروا من أعمال وأخلاق السيئات فوعدهم الله بأرفع الدرجات في الجنات.
    5- أن حقائق التذكر وتفصيله يكون: باستحضار كل علم نافع نزل به الوحي، أو استفادة العقل الصحيح بالتجارب الحقة، أو الاعتبار المصيب، والعمل بموجب ذلك كله، وترك ما يضاده، فمن اكتسب العلم النافع، وقام بالعمل الصالح فقد فاز بأعلى الدرجات في الأخرى وتمتع بأحسن حال في حياته الدنيا.
    6- وبين حفظه الله أن التذكر مما أمر به العباد لتحقيق التوحيد لرب العالمين، ومعرفة دلائله.
    7- وتذَكُّر تدبير الله للعالم العلوي والسفلي ونفوذ مشيئة الله في الكون، وتصريف المخلوقات ينفع في الصلاح وزكاة العمل.
    8- وأن السعادة لا تنال بالمغالبة والقوة، وإنما تنال بطاعة الله، ولذلك كثيرا ما يَقْرِنُ التذكر بالأمر والنهي.
    9- ويرشد ربنا الإنسان إلى تذكر بدايته ونهايته وما بين ذلك من تقلب وأحواله وأن أمره بيد الله فلا يملك لنفسه ضرا ولا نفعاً إلا بإذن الله، وأن السعادة إنما تكون بذلِّ العبودية.
    10- ويرشد الرب إلى تذكر تقلب الليل والنهار وتذكر الحكم والمنافع والغايات التي خلق لها كل مخلوق.
    11- وأرشد الله إلى التذكر والاعتبار بما وقع للأمم الخالية من العقوبات المهلكة لتحذر الأمة أعمالهم.
    12- ثم ذكر أهمية تذكر النعم، وأن التذكير بها يورث الحياء من المنعم، ويحض على مقابلة النعم بالطاعة والشكر، والتذكير بعقوبات الله لمن حارب دينه، يزجر عن الوقوع في الذنوب والمعاصي، ويمنع من اتباع سبيل الهالكين .
    13- ثم ذكر أن أعظم النعم نعمة القرآن الكريم، فهو أعظم واعظ ومذكر.
    14- ثم ذكر أن من أعظم النعم نعمة الأمن وتيسر الأرزاق.
    قال تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } [الأنفال:26]
    وقال تعالى: {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا} [القصص:57]
    وقال تعالى: { فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ } [قريش:3، 4]
    وقال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا} [النور:55]
    ثم كانت خاتمة خطبته الأولى التذكير بنعمة الأمن، وأن هذه البلاد تحكم بالشريعة الإسلامية السمحة، وأن أهل الفتن والفساد والإجرام والحقد يحاولون الإخلال بالأمن، ويسعون إلى تبديل شرع الله، وذلك عن طريق مطالبتهم بمملكة دستورية.
    نقول نحن في واحة النصيحة: وهذا مطلب مخالف للشرع، فالدولة في ظل الإسلام دستورها القرآن والسنة، فتحويلها إلى دولة دستورية مطلب علماني، يضرب الأمة الإسلامية في الصميم، وهذا هو في الحقيقة سر المظاهرات اليوم، وخاصة في هذه البلاد، حيث يسعى اليهود والروافض والإخوان المسلمون والعلمانيون إلى تحويل البلد إلى النظام الجاهلي المستورد من الغرب ليتمكنوا من نشر باطلهم، ومبادئهم الهدامة ، حيث إنهم يريدون دولة علمانية، ولا يريدون دولة إسلامية.
    ومن ضمن مطالبهم إعطاء المرأة حقوقها، وهم يسعون بذلك لتحرير المرأة من قيود الشرع..
    والعجيب أن نرى من المطالبين بتلك المطالب من يزعم أنه صاحب دين، وأنه يدعو إلى الإسلام مثل سلمان العودة وسعد الفقيه والمسعري!
    بل قد توعد المسعري البلاد السعودية بأن ينشئ فيها المعابد والكنائس!
    فهل يرضى شباب المسلمين أن تتحول بلادهم إلى بلد جاهلي مفكك، يكون فيه شراء الذمم هو المسيطر والمهيمن بدل أن تكون تلك المخالفات مرفوضة من المجتمع يعيبون فاعلها، إذا بهؤلاء يريدون أنظمة تهيمن عليها وعلى شعوبها هذه الصفات الذميمة، وكفى بالمطالبة بتنحية الشريعة جهاراً نهاراً تأكيداً على أن الذين وراء المظاهرات هم اليهود والاستخبارات الأجنبية والروافض ومن استعد لأن يكون مطية لهم كالإخوان المسلمين.
    ثم قال الشيخ علي الحذيفي حفظه الله:
    «وبالأمن تأمن الطرق، وتزدهر الحياة ويطيب العيش، وتحقن الدماء وتحفظ الأموال، وتتسع الأرزاق، وتفشو التجارات، وتتبادل المنافع، ويندفع شر المفسدين والمعتدين، ويأمن الناس على الحرمات والحقوق، ويؤخذ على أيدي الظالمين والمخربين.
    وضد ذلك تنزل بالمجتمع الكوارث مع ضعف الأمن أو انعدامه، إذا نزل الخوف.
    ولعظم نعمة الأمن قال النبي ﷺ: «من أصبح معافى في بدنه، آمنا في سربه، عنده قوت يومه ؛ فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها».
    وقد من الله على هذه البلاد المباركة بنعمة الأمن والشريعة الإسلامية السمحة المهيمنة على هذه المملكة حرسها الله، فأصبحت مضرب المثل في الأمن والاستقرار، ولا غرو في ذلك فولاة أمرها حفظهم الله جعلوا دستورها كتاب الله، وسنة رسولهﷺ ترجع إليها المحاكم الشرعية في أمور الناس الني يختلفون ويتنازعون فيها والله يقول: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة:50].
    ولكن بعض الناس ممن لم يقدر النعم حق قدرها. وممن تأثر بما يرى ويسمع من المؤثرات الضارة، وممن أغمض عينيه عن الحقائق وصم أذنيه، ولم يتفكر في عواقب الأمور، وهم قلة في عدد المجتمع، وهم قلة قليلة انفردوا بآراء ضارة، ويريدون أن تتغير البلاد ومن عليها، ويسعون لفتح أبواب من الفتن تهلك الحرث والنسل، وتجلب الكوارث على البلاد والعباد، وتحرق الأخضر واليابس فحرض دعاة فتنة صماء بكما عمياء إلى ثورة على راية «لا إله إلا الله، محمد رسول الله»، وعلى الخروج على دولة الحرمين.
    ودعا أهل هذه الفتنة الضالة المفسدة لعزل ولاة الأمر وكفى به قبحا ومخالفة لكتاب الله وسنة رسولهﷺ، فهم يريدون أن يفرقوا بين المسلمين.
    ودعو إلى أن تكون المملكة دستورية يعزل في النظام الخائب الذي أعلنوه الملك حفظه الله من صلاحياته التي خوله إياها الدين الإسلامي، وبايعه عليها أهل الحل والعقد، ولم يحدث في تاريخ المسلمين هذا المطلب الخاسر الخائب، ولكن الله أراد أن يظهر مخازي هذه الفتن التي أعلنوها، ويظهر مخازي من أعلنها ووقع عليها، لئلا يغتر بها الشباب والمواطنون، فإن دعاة هذه الفتن يحققون ما يتمناه المتربصون.
    والمظاهرات الغوغائية لا محل لها في بلادنا بلاد التوحيد، لأن الشريعة الإسلامية هي المهيمنة على البلاد، وهناك فرق بين من يدعو إلى التوحيد وبين غيره، وبين من يشفق على شعبه، ويحب لهم الخير، ويقدم لهم ما ينفعهم، وبين من يقتل شعبه.
    وما وقع في البلاد التي غيرت حكامها ونظم الحكم فيها أمر يخصهم في تلك البلاد، وهم أعلم بما يصلحهم، والأسباب في تلك البلاد لا تخفى على الناس، وتلك الأسباب منعدمة في بلادنا ولله الحمد.
    ومن أعظم الأسباب لتلك الثورات انعدام التعامل بتعاليم الإسلام في العلاقة بين الحاكم والمحكومين، والقوانين الجاهلية تفسد ولا تصلح، وشريعة الله هي التي تصلح كل شيء، وهل يغني أكل الطين عن الخبز والغذاء.
    ولما لم يتعامل الناس في علاقاتهم بتعاليم الإسلام عاملهم الله بالقدر فالاختلاف مقدر من الله إذا تعددت الأهواء قال تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} [الأنعام:65].
    فلا تقيسوا بلادكم بغيرها، والواجب الذي لابد منه أن نكون عند الزعازع والفتن يدا واحدة، وصفاً واحداً حكامنا ولاة أمرنا، وعلماؤنا، وجميع المواطنين، ووحدة وطننا، ومصالحنا فإن المتربصين يتمنون اليوم الذي تختلف فيه الكلمة، ليركبوا الموجة، وينكلوا بالدين، ويقطعوا أوصال البلاد، فإنهم ينظرون إلى اختلاف الكلمة كما تنظر النسور إلى اللحم، ولكم عبر كثيرة في تاريخ المسلمين.
    فيا شباب الإسلام، ويا حماة الحق، اكرهوا الفتنة وأهلها، وقاطعوهم فإنهم يريدون أن يفتحوا عليكم أبواب جهنم، فالمظاهرات والغوغائية لا محل لها في بلادنا، فدستورنا كتاب الله، وسنة رسولهﷺ.
    وأما الإصلاح الذي يتشدق به هؤلاء المفتونون، فالإصلاح بجميع أنواعه هو نهج ديننا الحنيف، ولكن الإصلاح في كل شيء منوط بولي الأمر ونوابه فيما يخص الأمور العامة، ويستشيرون في هذا علماء الشريعة، فعلماء الشريعة مع ولاة الأمر أعرف بما يدل عليه الكتاب والسنة، وبما فيه الخير للعامة والخاصة.
    والتناصح بين الراعي والرعية رغب فيه الإسلام، وقال النبي ﷺ: «الدين النصيحة» ثلاثاً.
    وليس من النصيحة التحريض على الفتن، فاحذروا شباب الإسلام التوقيع على البيانات المغرضة التي تكثر في المعروضات، والتي تعرض في الإنترنت، فاحذروا التوقيع على هذه البيانات، أو تكثير سواد أهل الفتن، ولا تنساقوا وراءهم فإن مصيرهم كمصير غيرهم ممن يريدون الفرقة بين المسلمين قال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران:103].
    جزى الله الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي خيراً على ما تكلم به ونصح، وأسأل الله أن ينفع بها شباب المسلمين.

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
    منقول
يعمل...
X