هذا يسأل يقول: رجل له زوجتان يعطي كل منهن حقها ليلًا ويعدل في المبيت إلا أنه يجلس معظم وقت النهار مع أبنائه؛ فهل يقسم النهار بينهن أيضًا؟
الجواب:
دفعًا لسوء الظن والقيل والقال، حتى لا يُساء بك الظن من الزوجة الثانية اعدل في ذلك أيضا، إذا كانت إحداهن لها أولاد أو بنين والأخرى بعد لم تنجب فإذا جاء يوم الأولى التي لها الأولاد اجلس معها ومع أولادها وأعطهم الحق، ويوم تلك اعطها حقها حتى لا يساء الظن بك، ما لم يكن ثمة حاجة ماسّة او ضرورة ملحة، أمرٌ يحتاجه الأولاد ضرورة من استدعاء إلى مشفى أو نحو ذلك أو أمرٍ يستدعي وجودك هنا يجب المسارعة والمبادرة للقيام بالحق، أما هكذا الجلوس معهم فقط بلا سبب آخر غير هذا – المؤانسة- فلا تفعل ذلك، والله أعلم.


الشيخ:
عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
الملفات المرفقة