إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من طرائف التصحيف في الحديث الشريف ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من طرائف التصحيف في الحديث الشريف ..

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
    وبعد ..

    فإنَّ علماءَ الحديثِ بَـوَّبُوا في عِلم المصطلحِ بابـًا في ذِكر ما يقعُ مِن التصحيفِ والتحريفِ في الحديثِ ، في ألفاظِ متنِه أو إسنادِه ، وحتَّى ما يقعُ منه في فهمِ معناه أحيانًـا .

    واشتقاقُ التَّصحيفِ مِن ( الصَّحيفة ) لأنَّ مَن يقرأ في الصحيفةِ ولا يتلـقَّى من شيخٍ فإنَّه غالبـًا يقع في الخطأِ والوهَمِ ، فيقال له : صحَّـف .
    ولهذا فإنَّ أهل العِلم يحذِّرون مِن الأخذِ مِن بُطونِ الدَّفاترِ والصُّحفِ دونَ التلـقِّي مِن المشايخِ .

    وِمن طَريفِ ما ذُكر في التصحيفِ في لفظِ الحديثِ أو معناه ما أَوردَه العلَّامة السَّخاويُّ رحمه الله تعالى في كتابِه ( فَتحُ المغيثِ بشَرحِ ألفيَّـة الحديثِ للعراقي : 3/467 ) قالَ :
    ( و ) قد ( صحَّف المعنى ) فقطْ بعضُ شيوخ الخطَّابيِّ في الحديث فيما حكاه عنه ، وأنَّـه لما رَوى حديثَ النهي عن التَّحليق يومَ الجمعةِ قبلَ الصَّلاةِ قالَ : " مُنذُ أربعينَ سنة ما حلقتُ رأسي قبلَ الصلاةِ . " فهمَ منه حلقَ الرؤوس ، وإنمَّا هو تحلِيقُ الناس حِـلَـقًا .

    * وبعضُهم سمعَ خطيبًا يروي حديثَ : ( لَا يَدخُل الجنَّـة قَـتَّـاتٌ ) فبكى وقالَ : ما الذي أصنعُ وليست لي حِرفةٌ إلا بيع القَتِّ ؟ يعني : الذي يَعلفُ الدَّوابِّ .
    ـ والقتات في الحديث هو النمام ـ

    * وأبو موسى محمَّد بن المثنَّى الزَّمِنْ ( إِمَامُ عَنَزةَ ) حيثُ ( ظَنَّ القَبيلَ ) يعني القبيلةَ ، واحدةُ القبائلِ الجامع لها أبٌ واحدٌ ، فأبوها هنا : عَنَزةُ بنُ أسدٍ ، حيٌّ من رَبيعةَ ( بِحَديثِ العَنَزةِ ) التي كانَ النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم يصلِّي إليها ، فقالَ يومًا : " نحنُ قومٌ لنا شَرَفٌ ، نحنُ مِن عَنَزةَ قد صلَّى النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلينا . " ذكرَه الدَّارَ قُطنيُّ .

    * ( وبعضُهم ) ـ وهو كما ذكره الحاكمُ أعرابيٌّ ـ صحَّف لفظَه ومعناه معًا ، حيثُ ( ظنَّ سُكونَ نَونهِ ) أيْ : لفظَ : العَنزةِ ، ورواه مع هذا الظنِّ بالمعنى ( فقالَ : شاةً ) فأخطأ و ( خابَ في ظُنونِه ) من وجهَين ، إذ الصَّوابُ عَنَزة ـ بفتح النون وهي : الحربـةُ تُنصبُ بين يدَيهِ .
    ولذلك حكايةٌ حكاها الحاكمُ عن الفقيهِ أبي منصور قالَ : " كنتُ بـ( عَدَن اليمنِ ) يومَ عيدٍ ، فشُدَّت عَـنْزةٌ ـ يعني : شاة ـ بقُربِ المحرابِ ، فلما اجتمعَ الناسُ سألتُهم بعد فراغِ الخطبةِ و الصلاةِ : ما هذه العَنْزةُ المشدودة في المحرابِ ؟ قالوا : كانَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم يصلِّي يومَ العيدِ إلى عَنْزةٍ . فقلتُ : يا هؤلاءِ صحَّفتُم ، ما فَعلَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم هذا ، وإنَّما كان يُصلِّي إلى العَنَزةِ ، الحربة !! " ا.هـ

    * تنبيه : ما بين قوسين باللون الأحمر هو متن ألفية العراقي .

يعمل...
X