إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[تم] مقابلة أحسن طبعات الأربعون في مباني الإسلام وقواعد الأحكام لأبي زكريا يحيى بن شرف النووي (676)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الحديث الثامن والعشرون:


    عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرَفَت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال: "أوصيكم بتقوى الله عز وجل أ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، وإنه ب من يعش منكم جـ فسيري اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين د، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالةّ". رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.1

    -----------------------
    1 -
    رواه أبو داود في كتاب السنة باب في لزوم السنة.
    والترمذي في كتاب العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع.


    زيادة على ما ذكره النووي رواه
    ابن ماجه في أول كتابه باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين.
    و
    الدارمي في سننه في مقدمة كتابه باب اتباع السنة.




    ------------------------
    أ - في طبعة قطر "تعالى" مكان "عز وجل" وفي طبعة القاسم لم يُثبت أي منهما.
    ب - في طبعة المنهاج وطبعة القاسم "فإنه".
    جـ - زيادة "بعدي" في طبعة القاسم وهي في سنن أبي داود.
    د - في طبعة قطر زيادة "من بعدي".

    تعليق


    • #32
      الحديث التاسع والعشرون:


      عن معاذأ رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار،
      قال: "لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى ب عليه: تعبد الله جـ لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت" ثم قال: "ألا أدلك على أبواب الخير؟: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} ... حتى بلغ: {يعملون}" ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذِروة سنامه؟"،
      [
      قلت: بلى يا رسول الله،
      قال: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه
      ]د الجهاد" ثم قال: "ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟"
      قلت
      ه: بلى يا رسول الله،
      فأخذ بلسانه وقال
      و: "كُفَّ عليك هذا"،
      قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
      قال ز: "ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم؟". رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
      .
      1

      -----------------------
      1 -
      رواه الترمذي في كتاب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في حرمة الصلاة.



      ورواه ابن ماجه في كتاب أبواب الفتن باب كف اللسان في فتنة.
      وأحمد في مسنده في عدة مواضع.



      ------------------------
      أ - في طبعة المنهاج و طبعة قطر وطبعة القاسم زيادة "بن جبل".
      ب - سقطت من طبعة قطر وطبعة القاسم.
      جـ - زيادة "تعالى" في طبعة قطر.
      د - ما بين عارضتين سقطت من طبعة الحديث الكتانية وعدة نسخ خطية، وهو سقط قديم نبه ابن حجر الهيثمي على ذلك في شرحه الفتح المبين فقال: سقط منه شطر ثابت في أصل الترمذي لا يتم الكلام بدونه، ومع ذلك لم ينتبه له أكثر الشراح، وكأنه انتقل نظره من "سنامه" إلى "سنامه"... وقد وقع له ذلك في "الأذكار" أيضا. اهـ باختصار، قال محققو طبعة المنهاج مع العلم أن النسخ التي بين أيدينا تامة دون سقط، وكذلك في الأذكار (1002) ويحتمل أن الإسقاط من بعض النساخ، والله أعلم.
      ه - في طبعة قطر "فقلت".
      و - في طبعة المنهاج وطبعة قطر "ثم قال".
      ز - في طبعة المنهاج وطبعة قطر وطبعة القاسم "فقال".
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 12-Sep-2020, 04:05 AM.

      تعليق


      • #33
        الحديث الثلاثون:

        عن أبي ثعلبة الخُشَنيّ جُرثوم بن ناشر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أ فرض فرائضَ فلا تُضيِّعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها". حديث حسن رواه الدارقطني1 وغيره.2


        -----------------------
        1 -
        في كتاب الرضاع ورواه عن أبي الدرداء بألفاظ مختلفة في كتاب الصيد والذبائح والأطعمة وغير ذلك.

        2 - وأبو بكر في مسنده والحاكم في مستدركه والطبراني في الكبير والبيهقي في السنن الكبير. مستفاد من حواشي الكتاب.





        ------------------------
        أ - في طبعة المنهاج و طبعة قطر زيادة "عز وجل".



        تعليق


        • #34
          الحديث الحادي والثلاثون:
          عن أبي العباس سهل بن سعد السّاعدى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، دُلّني على عمل إذا عملتُه أحبني الله وأحبني الناس، فقال: "إزهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس". حديث حسن، رواه ابن ماجه1 أ وغيره2 بأسانيد حسنة.3


          -----------------------
          1 - في كتاب أبواب الزهد باب الزهد في الدنيا.
          2 - وأخرجه الحاكم في مستدركه وابن حبان في روضة العقلاء والقضاعي في مسند الشهاب والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان وأبو نعيم في الحلية والعقيلي في الضعفاء الكبير


          قال العقيلي في الضعفاء الكبير: ليس له من حديث الثوري أصل، وقد تابعه محمد بن كثير الصنعاني، ولعله أخذه عنه ودلسه؛ لأن المشهور به خالد هذا، وقال حديث منكر.
          وأنكره أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه المواعظ.
          وصعفه البوصيري في مصباح الزجاجة وابن الجوزي في العلل المتناهية وضعفه الذهبي متعقبا الحاكم كما سيأتي وضعفه المنذري كما في الترغيب والترهيب وفصل فيه الإمام ابن رجب في جامع العلوم والحكم ورد على من صححه.

          وحديث محمد بن كثير الصنعاني البيهقي في الشعب رواه البغوي في شرح السنة والخليلي في الإرشاد في معرفة علماء الحديث وعبد الوهاب الكلابي في جزء حديثي أحاديث أبي الحسن الكلابي -مخطوط- وعلي بن الحسن الخلعي في الثامن عشر من الخلعيات -مخطوط-، ورأيت ماذا قال فيه الإمام العقيلي، وقال أبو حاتم كما في علل ابنه هذا حديث باطل، يشير إلى أنه لا أصل له عن محمد بن كثير عن سفيان قاله ابن رجب في جامع العلوم والحكم.

          والحديث صححه العلامة الألباني وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي وقال خالد بن عمرو القرشي وضاع






          ------------------------
          أ - في طبعة الحديث الكتانية "ابن ماجة" بالتاء.

          تعليق


          • #35
            الحديث الثاني والثلاثون:


            عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله وعليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار". حديث حسن، رواه ابن ماجه1أ والدارقطني 2 وغيرهما مسنداً3.

            ورواه مالك في "الموطأ4"ب مرسلاً عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، فأسقط أبا سعيد، وله طرق5 يَقْوَى جـ بعضها ببعض.
            -----------------------
            1 - لم يخرجه ابن ماجه من طريق أبي سعيد رضي الله عنه، إنما من طريق:
            عبادة بن الصامت رضي الله عنه في كتاب أبواب الأحكام باب من بنى في حقه ما يضر بجاره. وإسناده ضعيف.
            وعن ابن عباس رضي الله عنه في نفس الكتاب والباب. كذلك إسناده ضعيف.

            2 - في كتاب في الأقضية والأحكام وغير ذلك، في قتل المرأة إذا ارتدت. عن ابن عباس رضي الله عنه وعن عائشة رضي الله عنها.
            وفي كتاب البيوع عن أبي سعيد رضي الله عنه

            3 - رواه أحمد في مسنده في حديث طويل عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه موقوفا يصف فيها قضاء النبي صلى الله عليه وسلم بقوله وقضى أن لا ضرر ولا ضرار،
            والطبراني في معجمه الأوسط من طريق جابر رضي الله عنه ونفس هذا الطريق أخرجه أبو داود في المراسيل عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع مرسلا وهو أصح، ومن طريق عائشة رضي الله عنها،
            والبيهقي في السنن الكبير من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدر رضي الله عنه هكذا مسندا،
            والحاكم في مستدركه من طريق أبي سعيد رضي الله عنه.


            قال عبدالرزاق في المصنف: أخبرنا ابن التيمي عن الحجاج بن أرطاة قال: أخبرني أبو جعفر أن نخلة كانت بين رجلين، فاختصما فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: اشققها نصفين بيني وبينك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا ضرر في الإسلام)).



            4 - في كتاب الأقضية باب القضاء في المرفق

            5 - سبق ذكر بعض منها في الحاشية الـ 3.
            والحديث صححه الحاكم ومال إلى تصحيحه العلائي وقواه الإمام الحافظ ابن رجب كما في جامع العلوم والحكم، ونقل تصحيح ابن الصلاح له، وحسنه السيوطي في الجامع، ونقل ابن الملقن تصحيح الشافعي له في خلاصة البدر المنير
            قال ابن رجب: وقد استدل الإمام أحمد بهذا الحديث، وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار.
            وصححه العلامة المحدث الألباني في صحيح ابن ماجه.

            والحديث حقه أكثر من هذه الحاشية المتواضعة والله الموفق.



            ------------------------
            أ - في طبعة الحديث الكتانية "ابن ماجة" بالتاء.
            ب - في طبعة المنهاج وطبعة قطر "رحمه الله تعالى".
            ج - في طبعة القاسم "يُقَّوِّي".

            تعليق


            • #36
              الحديث الثالث والثلاثون:


              عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يُعطى الناسُ بدَعواهم لادّعى رجالٌ أموالَ قوم ودِماءهم، لَكِنِ البينةُ على المدّعي واليمين على من أنكر".حديث حسن1، رواه البيهقي2، وغيرُه هكذا3، وبعضُه في الصحيحين.4


              -----------------------
              1 - بل صحيح فجله في الصحيحين كما سيأتي.

              2 - في كتاب الدعوات والبينات باب البينة على المدعي واليمين على المدعي عليه.


              3 - أحمد في المسند والبيهقي في سننه باب الوكالة وغيرهم كثير.

              4 -
              البخاري:
              - كتاب التفسير سورة آل عمران باب (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ
              ) ولفظه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ لَذَهَبَ دِمَاءُ قَوْمٍ وَأَمْوَالُهُمْ .... فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْيَمِينُ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ.
              وأنت كما ترى الحديث شبه كامل في البخاري إلا "البينة على المدعي".
              - كتاب الرهن باب إذا اختلف الراهن والمرتهن ونحوه فالبينة على المدعي واليمين على المدعي عليه ولفظة: "أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَضَى أَنَّ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ".
              - كتاب الشهادات باب اليمين على المدعي عليه في الأموال والحدود ولفظه: "أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِالْيَمِينِ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ".

              مسلم:
              كتاب الأقضية باب اليمين على المدعى عليه ولفظه: "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ لاَدَّعَى نَاسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالَهُمْ وَلَكِنَّ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ".

              ويظهر أن كلام النووي رحمه الله وبعضه في الصحيحين فيها نظر يل جله في الصحيحين كما ترى إلا لفظة "البينة على المدعي" قال أبو عيسى الترمذي بعد رواية حديث ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى أَنَّ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ أَنَّ الْبَيِّنَةَ عَلَى الْمُدَّعِى وَالْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ.

              تعليق


              • #37
                الحديث الرابع والثلاثون:
                عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". رواه مسلم.1


                -----------------------
                1 - كتاب الإيمان باب بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان وأن الإيمان يزيد وينقص وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان.








                تعليق


                • #38
                  الحديث الخامس والثلاثون:


                  عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبعْ بعضكم على بَيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله،أ، ولا يحقره، التقوى ههنا -ويشير إلى صدره ثلاث مرار ب-، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمُه ومالُه وعرضُه". رواه مسلم.1


                  -----------------------
                  1 - كتاب البر والصلة باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله.



                  ------------------------
                  أ - زيادة "ولا يَكْذِبُهُ" في طبعة المنهاج وطبعة قطر وفي نسخة خطية أو أكثر وهي ليست في صحيح مسلم.

                  ب - في طبعة قطر والقاسم وعدة نسخ خطية "مرات" وكذا في صحيح مسلم طبعة المكنز وطبعة فؤاد عبد الباقي والتركية وفي طيعة التأصيل مرار وأشارو أن لفظة "مرات" في نسختين.





                  تعليق


                  • #39
                    الحديث السادس والثلاثون:

                    عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نفس عن مؤمن كُربة من كُرب الدنيا نفّس الله عنه كُرْبة من كُرَب يوم القيامة، ومن يسّر على مُعَسِر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله تعالىأ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمِسُ فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله عز وجلأ يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة،وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه". رواه مسلم1 بهذا اللفظ.


                    -----------------------
                    1 - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر.


                    ------------------------
                    أ -سقطت من طبعة المنهاج وطبعة قطر وطبعة القاسم وهي في نسخة واحدة عند القاسم وهي ليست في صحيح مسلم.








                    تعليق


                    • #40
                      الحديث السابع والثلاثون:

                      عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويأ عن ربه تبارك وتعالى ب قال: "إن الله تبارك وتعالى جـ كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله د عنده حسنة كاملة، وإن ه همَّ بها فعملها كتبها الله و عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن ز همَّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله تعالى حـ عنده حسنة كاملة، وإن ه همَّ بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة". رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما1 بهذه الحروف2.

                      فانظر يا أخي وفقني
                      ط الله وإياك إلى عِظَم لطف الله تعالى، وتأمل ي هذه الألفاظ، وقوله: "عنده" إشارة إلى الإعتناء بها، وقوله: "كاملة" للتوكيد ك وشدة الإعتناء ل، وقال في السيئة: "التي هم بها ثم تركها كتبها الله ن حسنة كاملة" فأكدها بـ"كاملة"، "وإن عملها كتبهاس سيئة واحدة"، فأكد تقليلها بـ"واحدة" ولم يؤكدها بـ"كاملة" فلله الحمد والمنة، سبحانه ع لا نحصي ثناء عليه، وبالله التوفيق.



                      -----------------------
                      1 -
                      البخاري كتاب الرقائق باب من هم بحسنة أو سيئة.
                      مسلم كتاب الإيمان باب إذا هم العبد بحسنة كتبت وإذا هم بسيئة لم تكتب.

                      2 - في قوله هذا نظر خاصة ما نلاحظه في الحواشي وكثرة الإختلافات ولم أذكرها كلها والله المستعان.


                      ------------------------
                      أ - في طبة قطر "يرويه".
                      ب - سقطت من طبعة قطر وطبعة القاسم، وفي البخاري "عز وجل". وفي صحيح مسلم "تبارك وتعالى"، وفي طبعة المنهاج "تعالى" فقط.
                      جـ - في البخاري ومسلم لا توجد "تبارك وتعالى".
                      د - في البخاري زيادة "له".
                      ه - في البخاري "فإن هو".
                      و - بزيادة "له" في صحيح البخاري وعند مسلم "عز وجل" بعد لفظ الجلالة.
                      ز - في البخاري "ومن".
                      حـ - سقطت من طبعة قطر وطبعة المنهاج وطبعة القاسم -وأشار إلى أنها في نسخة- وفي مسلم، وفي البخاري مكانها "له".
                      طـ- في طبعة المنهاج وطبعة قطر وطبعة القاسم ""وفقنا.
                      ي - في طبعة قطر "تأمل من دون الواو".
                      ك - في طبعة قطر"للتأكيد".
                      ل - في طبعة المنهاج وطبعة قطر زيادة "بها".
                      ن - في طبعة المنهاج وطبعة قطر وطبعة القاسم زيادة "عنده".
                      س - زيادة لفظ الجلالة "الله" في طبعة المنهاج وطبعة القاسم.
                      ع - في طبعة قطر زيادة "وتعالى".








                      تعليق


                      • #41
                        الحديث الثامن والثلاثون:

                        عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل أ قال: من عادى لي ولياً فقد آذنْتُه بالحرب، وما تقرب إلىَّ عبدي بشىء أحبَّ إليَّ مما افترضتُ عليه، وماب يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصر به، ويده التي يَبطشُ بها، ورِجلَه التي يمشي بها، وإن جـ سألني أعطيتُه د، ولإن ه استعاذني لأعيذنّه". رواه البخاري. 1


                        -----------------------
                        1 -
                        البخاري كتاب الرقائق باب التواضع.
                        وقد تفرد البخاري بروايته عن الكتب التسع.
                        وتتمة الحديث: "وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِى عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ".


                        ------------------------
                        أ - في طبعة المنهاج وطبعة قطر وطبعة القاسم "تعالى" مكان "عز وجل" وفي البخاري لفظة الجلالة مجردة.
                        ب - في طبعة قطر "ولا".
                        جـ - في طبعة قطر وطبعة القاسم "ولئن"، وفي البخاري "وإن".
                        د - في طبعة قطر وصحيح البخاري "لأُعطينه".
                        ه - في طبعة المنهاج وطبعة قطر وطبعة القاسم وصحيح البخاري "ولئن" وهو الصحيح لأن الكسرة أقوى من الفتحة.

                        تعليق


                        • #42
                          الحديث التاسع والثلاثون:




                          عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى أ تجاوز لي عن أمتى الخطأ والنّسيان وما استكرهوا عليه". حديث حسن، رواه ابن ماجه1 والبيهقي2 وغيرهما.


                          -----------------------
                          1 - كتاب أبواب الطلاق باب طلاق المكره والناسي.
                          عن ثلاثة من الصحابة ابن عباس وأبي هريرة وأبي ذر رضي الله عنهم
                          وجاء كذلك عن: وأبي بكرة، وعقبة بن عامر، وابن عمر، وثوبان، وأبي الدرداء، وأم الدرداء –رضي الله عنهم– ، والحسن البصري ، والشعبي ، وعطاء ، وعبيد بن عمير ، وقتادة مرسلاً.

                          2 - كتاب الخلع والطلاق باب ما جاء في طلاق المكره.


                          [المضعفون للحديث :
                          1 – أبو حاتم؛ حيث قال في العلل: وهذه أحاديث منكرة، كأنها موضوعة. وقال: ولا يصح هذا الحديث، ولا يثبت إسناده.
                          2 – الإمام أحمد؛ كما في العلل ومعرفة الرجال –رواية ابنه عبد الله– فقد أنكر هذا الحديث، وقال: ليس يروى فيه إلا عن الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
                          3 – محمد بن نصر المروزي؛ نقل ذلك عنه ابن رجب في الجامع، وابن حجر في التلخيص حيث قال: ليس لهذا الحديث إسنادٌ يحتج بمثله.
                          4 – ابن رجب الحنبلي؛ وهذا ظاهر صنيعه، ومما يؤيد ذلك: أنه تعقب تصحيح الحاكم بقوله: ولكن له علة.
                          وقال –أيضاً– عن مرسل عطاء: وهذا المرسل أشبه.
                          5 – المناوي في فيض القدير حيث اعترض على السيوطي تصحيحه، فقال: رمز المصنف لصحته، وهو غير صحيح ... .
                          6 – القرطبي في الجامع لأحكام القرآن قال بعد أن ذكره: والخبر وإن لم يصح سنده، فإن معناه صحيح باتفاق من العلماء.

                          المصححون للحديث:
                          1 – ابن حبان حيث أخرجه في صحيحه.
                          2 – وابن حزم في المحلى.
                          3 – الضياء المقدسي حيث أخرجه في المختارة.
                          4 – والحاكم في المستدرك.
                          5 - بشر بن بكر نقله البيهقي في السنن الكبير.
                          6 – شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: كما روى ابن ماجه وغيره
                          بإسناد حسن: "إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ ، والنسيان ، وما استكرهوا عليه".
                          7 – السخاوي في المقاصد قال: ومجموع هذه الطرق يظهر أن للحديث أصلاً، لا سيما وأصل الباب حديث أبي هريرة في الصحيح من طريق زرارة بن أوفى عنه بلفظ: " إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل به ، أو تكلم به" ...
                          8 – وابن حجر؛ حيث قال عن حديث ابن عباس: رجاله ثقات، إلا أنه أعل بعلة غير قادحة.
                          9 – وابن كثير؛ قال في تحفة الطالب: إسناده جيد
                          .
                          10 – السيوطي ؛ كما قال في الأشباه والنظائر: فهذه شواهد قوية، تقضي للحديث بالصحة. ورمز له في الجامع الصغير بالصحة، كما في فيض القدير.
                          11 – الشيخ أحمد شاكر نقل ذلك عنه الشيخ الألباني في الإرواء.
                          12 – الشيخ الألباني؛ قال عنه في الإرواء: صحيح.



                          قال خالد الدريس في كتابه القيم الحديث الحسن والحسن لغيره: ولا يخفى أن معنى الحديث ثابت بعدة نصوص متفرقة وأحال في الهامش إلى جامع العلوم والحكم لابن رجب وأشار إلى أهمية الاطلاع على كلام ابن رجب في هذا الكتاب.]
                          هذا كله ليس من جهدي بل استفدته من غيري



                          ------------------------
                          أ - في طبعة المنهاج وطبعة قطر وطبعة القاسم وسنن ابن ماجه والسنن الكبير للبيهقي لفظة الجلالة مجردة.
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 14-Sep-2020, 08:36 PM.

                          تعليق


                          • #43
                            الحديث الأربعون:



                            عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل".
                            وكان ابن عمرأ يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك. رواه البخاري.1



                            -----------------------
                            1 - كتاب الرقائق باب قول النبي صلى الله عليه وسلم كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل.




                            ------------------------
                            أ - في طبعة المنهاج وطبعة قطر زيادة "رضي الله عنهما" وهي غير موجودة في البخاري.

                            تعليق


                            • #44
                              الحديث الحادي والأربعون:




                              عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاصي أ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يكونَ هواه تبعاً لما جئت به". حديث صحيح1، رَوَيناه ب في كتاب الحُجَة2 بإسناد صحيح3.


                              -----------------------
                              1 - ورواه ابن أبي عاصم في السنة، وابن بطة في الإبانة، والبيهقي في مدخله، والخطيب في تاريخ مدينة السلام والحسن بن سفيان النسوي والهروي في ذم الكلام والبغوي في شرح السنة والأنوار في شمائل النبي المختار في الأربعين له وقوام السنة في الحجة في بيان المحجة والطبراني في الكبير كما في جامع العلوم والحكم وغيرهم كلهم من طريق نعيم بن حماد عن عبد الوهاب الثقفي عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمرو مرفوعا، ورجال السند كله ثقات إلا نُعيم بن حماد فقد اختلف النقاد والحفاظ فيه، وإليك سرد أقوالهم:


                              أحمد بن حنبل: كان من الثقات،
                              أبو حاتم الرازي : محله الصدق
                              أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : أحد أئمة الإسلام
                              أحمد بن صالح الجيلي : ثقة

                              أبو أحمد الحاكم : ربما يخالف في بعض حديثه
                              أبو بشر الدولابي : ضعيف، ومرة: اتهمه بالوضع
                              أبو حاتم بن حبان البستي : ربما أخطأ ووهم
                              أبو دواد السجستاني : لينه
                              أبو زرعة الرازي: يصل أحاديث يوقفها الناس
                              أبو سعيد بن يونس المصري : يفهم الحديث، روى أحاديث مناكيرعن الثقات

                              أحمد بن شعيب النسائي : ليس بثقة، ومرة: ضعيف
                              الدارقطني : إمام في السنة، كثير الوهم

                              أبو أحمد بن عدي الجرجاني : أثنى عليه قوم وضعفه قوم وكان ممن يتصلب في السنة، وقد تتبع ما أخطأ فيه، وقال: وأرجوا أن يكون باقي حديثه مستقيما، ومرة: كان يضع الحديث
                              ابن حجر العسقلاني : صدوق يخطئ كثيرا فقيه عارف بالفرائض وقد تتبع ابن عدي ما أخطأ فيه وقال: باقي حديثه مستقيم، ثبتت عدالته وصدقه، ولكن في حديثه أوهام معروفة، ومرة: مشهور من الحفاظ الكبار لقيه البخاري ولكنه لم يخرج عنه في الصحيح سوى موضع أو موضعين
                              الذهبي : أحد الأئمة الأعلام على لين في حديثه، ومرة: كان من أوعية العلم على لين في حديثه، ومرة: الحافظ، مختلف فيه، ومرة: ذكر له حديثا في تلخيصه وقال: هذا من أوابده، قال سبط بن العجمي: أي من وضعه
                              يحيى بن معين : ثقة، صدوق، رجل صدق، أنا أعرف الناس به، ومرة: ليس في الحديث بشىء، ولكنه كان صاحب سنة، ومرة: معروف بالطلب وذمه، وقال: إنه يروي عن غير الثقات


                              الذين صححو الحديث:
                              حسنه النووي، وعنه : ابن مفلح في الآداب الشرعية.

                              صححه أبونعيم بإخراجه له في " الأربعين ".
                              وقال ابن حجر في "رجاله ثقات"!
                              حسنه العراقي كما نقله عنه تلميذه البوصيري.

                              العلامة المجدد محمد عبد الوهاب في كتاب التوحيد.

                              الذين ضعفو الحديث:
                              قال العلامة الألباني: إسناده ضعيف رجاله ثقات غير نعيم بن حماد ضعيف لكثرة خطئه وقد اتهمه بعضهم.
                              قال ابن عساكر: "وهو حديث غريب" قال العلامة الألباني: يعني ضعيف.

                              قال ابن رجب : " تصحيح هذا الحديث بعيد جداً "، ويراجع كلامه في جامع لالعلوم والحكم فهو مهم.
                              ذكره البخاري بصيغة التمريض في جزء رفع اليدين.



                              للحديث ثلاث علل:
                              1- ضعف نعيم بن حماد.
                              2- اضطراب نعيم فيه.
                              3- انقطاعه بين عقبة بن أوس ، وعبدالله بن عمرو.



                              2 - قال الإمام ابن رجب: "يريد بصاحب كتاب الحجة الشيخ أبا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي الشافعي الفقيه الزاهد نزيل دمشق، وكتابه هذا هو كتاب "الحجة على تارك المحجة" يتضمن ذكر أصول الدين على قواعد أهل الحديث والسنة" انتهى. والكتاب في عداد المفقود وطبع مختصره محذوف الأسانيد والمكرر، والحديث فيه برقم 25.


                              3 - للأسف ليس بين أيدينا الكتاب حتى ننظر للسند الذي صححه النووي رحمه الله تعالى.




                              ------------------------
                              أ - في طبعة المنهاج وطبعة قطر وطبعة القاسم زيادة "العاص".
                              ب - في طبعة القاسم "رُويناه" وفي ثلاث نسخ بفتح الراء والواو.

                              تعليق


                              • #45
                                الحديث الثاني والأربعون:


                                عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله تعالى: يا بن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرتُ لك، يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة". رواه الترمذي1أ وقال: حديث حسن ب.


                                -----------------------
                                1 - كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب.

                                والحديث أخرجه البزار في مسنده وقال: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلا رَوَاهُ عَنْ بَكْرٍ، عَنْ أَنَسٍ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ،
                                والطبراني في الأوسط وقال: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ إِلا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَلا عَنْ سَعِيدٍ إِلا كَثِيرُ بْنُ فَائِدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو عَاصِمٍ.
                                وأبي نعيم في الحلية وقال: "، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ.
                                والضياء في المختارة.

                                وسند الترمذي ضعيف فيه كثير بن فائد مجهول الحال.


                                وجاء عند مسلم "وَمَنْ لَقِيَنِى بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطِيئَةً لاَ يُشْرِكُ بِى شَيْئًا لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً".
                                وللحديث شاهد عن أبي ذر عند أحمد.





                                ------------------------
                                أ - في طبعة المنهاج وطبعة قطر زيادة "رحمه الله".
                                ب - في طبعة قطر"حديث حسن صحيح".

                                وفي طبعة المكنز قال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه،

                                وفي طبعة الرسالة العالمية وناشرون وطبعة بشار عواد والتأصيل قال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه،

                                تعليق

                                يعمل...
                                X