إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أخلاق طلاب العلم مع علمائهم:لسماحة الشيخ العلاّمة عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخلاق طلاب العلم مع علمائهم:لسماحة الشيخ العلاّمة عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه

    صدر من بعض طلبة العلم كتيب ينقد فيه الحافظ ابن حجر في الفتح، فما رأيكم في هذا، وهل عند سماحتكم وقت لإكمال تحقيق هذا الكتاب العظيم.. جزاكم الله خيراً؟

    ما أعرف هذا الكتاب ولم أقف عليه، فيما أعتقد، والحافظ ابن حجر رحمه الله وغيره من أهل العلم ليس معصوماً عن الخطأ، ولم يعصم أي واحد منهم. ولقد كتبت على الفتح بعض الشيء من أوله إلى كتاب الحج، ولاحظت عليه بعض الشيء من أوله إلى كتاب الحج، ولاحظت عليه بعض الملاحظات رحمه الله.
    فالمقصود أنه ليس معصوماً، ولم يعصم من هو أكبر منه، فإذا ظهر الحق، فالحق هو ضالة المؤمن، فإذا قام الدليل على مسألة من المسائل، وجب الأخذ بما قام عليه الدليل من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإن خالف إماماً كبيراً، أكبر من الحافظ ابن حجر، بل وإن خالف بعض الصحابة، فالله يقول: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ[1]، ولم يقل سبحانه ردوه إلى فلان أو فلان، بل قال: فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً[2]، وقال سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ[3].
    لكن لا بد من التثبت واحترام أهل العلم، والتأدب معهم، فإذا وجد المرء قولاً ضعيفاً عن أحد الأئمة أو العلماء أو المحدثين المعتبرين، فإن ذلك لا ينقص من قدرهم، وعليه أن يحترم أهل العلم، والتأدب معهم، ويتكلم بالكلام الطيب، ولا يسبهم ولا يحتقرهم، ولكن يبيّن الحق بالدليل مع دعائه للعالم، والترحم عليه، وسؤال الله أن يعفو عنه.
    هكذا يجب أن تكون أخلاق أهل العلم مع أهل العلم، يقدرون أهل العلم لمكانتهم، ويعرفون لهم قدرهم ومحلهم وفضلهم.
    ولكن لا يمنعهم هذا من أن ينبهوا على الخطأ إذا وجدوا خطأً ظاهراً، سواء كان من العلماء المتقدمين أو المتأخرين، ولم يزل أهل العلم يرد بعضهم على بعض إلى يومنا هذا، وإلى يوم القيامة، يقول الإمام مالك رحمه الله: (ما منا إلا رادّ ومردود عليه، إلا صاحب هذا القبر)، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وقال الإمام الشافعي رحمه الله: (أجمع الناس على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس).
    وقال الإمام أحمد رحمه الله: (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته - يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم - يذهبون إلى رأي سفيان)، يعني الثوري، وسفيان رحمه الله: إمام عظيم، ومع هذا أنكر أحمد على من يترك الحديث، ويذهب إلى رأيه، ثم قرأ الإمام أحمد رحمه الله قوله تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[4].
    وقال الإمام أبو حنيفة رحمه الله: (إذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى العين والرأس، وإذا جاء عن الصحابة رضي الله عنهم، فعلى العين والرأس، وإذا جاء عن التابعين فنحن رجال وهم رجال). وكلام أهل العلم في هذا الباب كثير، وبالله التوفيق.

    مجموع فتاوى سماحة الشيخ رحمه الله

    [1] سورة النساء، الآية 59.

    [2] سورة النساء، الآية 59.

    [3] سورة الشورى الآية 10.

    [4] سورة النور، الآية 63.
يعمل...
X