بسم الله
تفريغ
ولهذا نلاحظ في السنة أدعية كثيرة جدا فيها التوجه إلى الله - سبحانه وتعالى - بسؤاله أن يمن بالعلم النافع أدعية كثيرة. بل كان نبينا - عليه الصلاة والسلام -كما ثبت في السنن كان يقول كما في حديث أم سلمة تقول كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول كل يوم بعد صلاة الصبح (اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا، وفي رواية وعملا صالحا). وهذه يا إخوان دعوة مهمة يحسن بكل واحد منا أن يدعو بها كل يوم بعد صلاة الصبح. (اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا.) وكان - عليه الصلاة والسلام - يواظب عليها كل يوم بعد صلاة الصبح، ولو تأملت في هذه الدعوة، وفي الوقت الذي كان النبي - عليه الصلاة والسلام - يدعو بها فيه لوجدت أنها لأنها جاءت في وقتها في غاية المناسبة، لأن الصباح هو باكورة اليوم وأول النهار وبداية العمل. وإذا تفكرت في أهداف المسلم في يومه وأجيلوا الفكرة الآن في هذا الأمر. ما هي أهداف اليوم؟ ما هي أهداف المسلم في يومه؟ لا تخرج عن هذه الثلاثة المذكورة في الحديث. أهداف المسلم في يومه. لا تخرج عن هذه الثلاثة. علم نافع. رزق طيب. عمل صالح. هذه أهداف المسلم في يومه لا يوجد له أهداف غير هذه الأهداف الثلاثة، فكان - عليه الصلاة والسلام - يستهل صباحه وتفكيره، وأول يومه أول نهاره بهذه الدعوة المباركة الميمونة يسأل فيها الله - عز وجل - ان يمن عليه بتحصيل هذه الأهداف الثلاثة العظيمة في يومه العلم النافع والعمل الصالح والرزق الطيب. والعلماء يقولون هذه. هذه دعوة وسؤال وطلب، ويحتاج المسلم مع السؤال أن يبذل السبب. وهذه كم نغفل عنها. يحتاج المسلم مع السؤال أن يبذل السبب إذا صليت الصبح وقلت بعد الصلاة اللهم إني أسألك علما نافعا، وعملا صالحا، ورزقا طيبا. لا بد أن تتبع هذه الدعوة. بماذا؟ ببذل السبب. تبحث عن حلقة علم. تبحث عن درس تتعلم فيه تمسك المصحف. وتقرأ تتفقه. تجاهد نفسك على تحصيل العلم النافع. تقاوم نفسك على أداء الطاعات. تبذل الأسباب. والله في عونك. لكن لو أن إنسانا صلى الصبح ثم قال اللهم إني أسألك علما نافعا، وعملا صالحا، ورزقا طيبا، وسحب الوسادة ونام إلى صلاة الظهر ما يأتيه العلم في فراشه، ولا ينصب عليه العلم في منامه.
العلم يحتاج مع الدعاء إلى ماذا؟ إلى بذل أسباب، ولهذا قال - عليه الصلاة والسلام -. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، واستعن بالله. الشاهد قوله اللهم إني أسألك علما نافعا. نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وخير ولد ادم كل يوم يسأل رب العالمين أن يمن عليه بالعلم النافع، وهذا من امتثاله لقوله - سبحانه وتعالى - (وقل رب زدني علما) وقل رب زدني علما. لأنه - عليه الصلاة والسلام - لا يحصل شيئا من العلم إلا ما علمه الله (وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما.) (وأن الفضل بيد الله)، ومنه العلم (يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم). فالأمر بيده - سبحانه وتعالى -، وكان يقول - عليه الصلاة والسلام - في دعائه الثابت عنه اللهم. اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما. فالأمر تحصيل العلم بيد الله - سبحانه وتعالى -، ولا يمكن أن يعرف الإنسان شيء من مصالحه وحاجاته وأموره إلا بالعلم الذي يمن الله - سبحانه وتعالى - عليه به. وتحصيلك للعلم يحتاج الى أمرين كما عرفنا يحتاج الى دعاء. دائما تسأل الله الذي علم بالقلم. الذي علم الانسان ان يمن عليك بالعلم. والله عز وجل بيده أزمة الأمور وبيده مقاليد السماوات والأرض. (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده). فالأمر بيده وإليه ومنه - سبحانه وتعالى - . فتلتجأ اليه دائما وابدا تسأله ان يمن عليك بذلك. ثم تجاهد نفسك على تحصيل العلم والسلوك مسالكه والسير في دربه، كما قال - عليه الصلاة والسلام - (من سلك طريقا يلتمس فيه علما.) ما قال يجلس في بيته ويأتيه. لا. (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع). أي بما يصنع في سيره وجده واجتهاده في طلب العلم وتحصيله. فالعلم منة الله - سبحانه وتعالى -.
تفريغ
ولهذا نلاحظ في السنة أدعية كثيرة جدا فيها التوجه إلى الله - سبحانه وتعالى - بسؤاله أن يمن بالعلم النافع أدعية كثيرة. بل كان نبينا - عليه الصلاة والسلام -كما ثبت في السنن كان يقول كما في حديث أم سلمة تقول كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول كل يوم بعد صلاة الصبح (اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا، وفي رواية وعملا صالحا). وهذه يا إخوان دعوة مهمة يحسن بكل واحد منا أن يدعو بها كل يوم بعد صلاة الصبح. (اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا.) وكان - عليه الصلاة والسلام - يواظب عليها كل يوم بعد صلاة الصبح، ولو تأملت في هذه الدعوة، وفي الوقت الذي كان النبي - عليه الصلاة والسلام - يدعو بها فيه لوجدت أنها لأنها جاءت في وقتها في غاية المناسبة، لأن الصباح هو باكورة اليوم وأول النهار وبداية العمل. وإذا تفكرت في أهداف المسلم في يومه وأجيلوا الفكرة الآن في هذا الأمر. ما هي أهداف اليوم؟ ما هي أهداف المسلم في يومه؟ لا تخرج عن هذه الثلاثة المذكورة في الحديث. أهداف المسلم في يومه. لا تخرج عن هذه الثلاثة. علم نافع. رزق طيب. عمل صالح. هذه أهداف المسلم في يومه لا يوجد له أهداف غير هذه الأهداف الثلاثة، فكان - عليه الصلاة والسلام - يستهل صباحه وتفكيره، وأول يومه أول نهاره بهذه الدعوة المباركة الميمونة يسأل فيها الله - عز وجل - ان يمن عليه بتحصيل هذه الأهداف الثلاثة العظيمة في يومه العلم النافع والعمل الصالح والرزق الطيب. والعلماء يقولون هذه. هذه دعوة وسؤال وطلب، ويحتاج المسلم مع السؤال أن يبذل السبب. وهذه كم نغفل عنها. يحتاج المسلم مع السؤال أن يبذل السبب إذا صليت الصبح وقلت بعد الصلاة اللهم إني أسألك علما نافعا، وعملا صالحا، ورزقا طيبا. لا بد أن تتبع هذه الدعوة. بماذا؟ ببذل السبب. تبحث عن حلقة علم. تبحث عن درس تتعلم فيه تمسك المصحف. وتقرأ تتفقه. تجاهد نفسك على تحصيل العلم النافع. تقاوم نفسك على أداء الطاعات. تبذل الأسباب. والله في عونك. لكن لو أن إنسانا صلى الصبح ثم قال اللهم إني أسألك علما نافعا، وعملا صالحا، ورزقا طيبا، وسحب الوسادة ونام إلى صلاة الظهر ما يأتيه العلم في فراشه، ولا ينصب عليه العلم في منامه.
العلم يحتاج مع الدعاء إلى ماذا؟ إلى بذل أسباب، ولهذا قال - عليه الصلاة والسلام -. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، واستعن بالله. الشاهد قوله اللهم إني أسألك علما نافعا. نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وخير ولد ادم كل يوم يسأل رب العالمين أن يمن عليه بالعلم النافع، وهذا من امتثاله لقوله - سبحانه وتعالى - (وقل رب زدني علما) وقل رب زدني علما. لأنه - عليه الصلاة والسلام - لا يحصل شيئا من العلم إلا ما علمه الله (وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما.) (وأن الفضل بيد الله)، ومنه العلم (يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم). فالأمر بيده - سبحانه وتعالى -، وكان يقول - عليه الصلاة والسلام - في دعائه الثابت عنه اللهم. اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما. فالأمر تحصيل العلم بيد الله - سبحانه وتعالى -، ولا يمكن أن يعرف الإنسان شيء من مصالحه وحاجاته وأموره إلا بالعلم الذي يمن الله - سبحانه وتعالى - عليه به. وتحصيلك للعلم يحتاج الى أمرين كما عرفنا يحتاج الى دعاء. دائما تسأل الله الذي علم بالقلم. الذي علم الانسان ان يمن عليك بالعلم. والله عز وجل بيده أزمة الأمور وبيده مقاليد السماوات والأرض. (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده). فالأمر بيده وإليه ومنه - سبحانه وتعالى - . فتلتجأ اليه دائما وابدا تسأله ان يمن عليك بذلك. ثم تجاهد نفسك على تحصيل العلم والسلوك مسالكه والسير في دربه، كما قال - عليه الصلاة والسلام - (من سلك طريقا يلتمس فيه علما.) ما قال يجلس في بيته ويأتيه. لا. (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع). أي بما يصنع في سيره وجده واجتهاده في طلب العلم وتحصيله. فالعلم منة الله - سبحانه وتعالى -.