إعـــــــلان

تقليص
1 من 2 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 2 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

صوتية و تفريغها : ارتباط المصالح الدينية والدنيوية بالعلم النافع - عبدالرزاق البدر - فوائد من تفسير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] صوتية و تفريغها : ارتباط المصالح الدينية والدنيوية بالعلم النافع - عبدالرزاق البدر - فوائد من تفسير

    بسم الله

    تفريغ
    وهنا تحتاج لتتفق في هذه الأية في قوله ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء. تحتاج أن تفهم أن مصالحك الدينية والدنيوية متوقف نيلها على العلم النافع. إذا لم يوجد عند الإنسان علم نافع لا يستطيع أن يميز بين هدى وضلال، كفر وإيمان، سنة وبدعة، طاعة ومعصية. كل هذه الأمور لا يستطيع أن يميز بينها إلا بماذا؟ إلا بالعلم النافع. ولذا قال. ولذا قال العلماء لأجل هذا قدم النبي - عليه الصلاة والسلام - في الدعوة المتقدمة قدم سؤال العلم النافع على الرزق الطيب وعلى العمل الصالح، قالوا لأن العلم به يبدأ، وهو الذي يقدم، لا يمكن أن تميز بين رزق طيب وغير طيب. ولا أن تميز بين عمل صالح وغير صالح. إلا بماذا؟ إلا بالعلم. ولهذا قال - سبحانه وتعالى - (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عباده). -العلم نور والجهل ظلام-. أحد العلماء شبه العالم في مجتمعه برجل معه جماعة يمشون في ظلام دامس، وفي الطريق حفر، وفيه عقبات، وفيها حواجز، وفيه أشياء تؤذي الناس، ومعه مصباح، ويمشي أمامهم يضيء لهم الطريق، ولهذا أيضا قال أحد العلماء - لولا العلماء لأصبح الناس مثل البهائم -. كيف يعرف الإنسان يتوضأ؟ وكيف يعرف يصلي؟ وكيف يعرف يحقق العبادة؟ وكيف يعرف المحرم؟ وكيف؟ إلا بالعلم الذي يتعلمه، وبوسائل العلم التي يحصل بها علمه ويحصل بها العلم. فالعلم أساس أساس للهداية، أساس للصلاح. أساس للاستقامة. أساس للعبادة. أساس لتحصيل مصالح الدنيا والاخرة. كل ذلك لا سبيل إلى تحصيل شيء منه إلا بالعلم النافع والعلم منة الله عليك وتوفيقه لك لا تدرك أنت مصلحته من مصالحك، ولا حاجة من حاجاتك إلا بتوفيق الله ومنه.
    ولو نتأمل دعوات النبي عليه الصلاة والسلام التي فيها بيان افتقارنا إلى الله سبحانه وتعالى بأن يهدينا سواء السبيل، وأن يصلح لنا ديننا، وأن يصلح دنيانا، وأن يبصرنا بما فيه سعادتنا، يكفيك أن تتأمل في هذا المقام دعاء الاستخارة. يقول الصحابة كان - عليه الصلاة والسلام - يعلمنا دعاء الاستخارة كما يعلمنا السورة من القران ( إذا هم أحدكم بالأمر فليقل اللهم إني أستخيرك. اللهم إني أستخيرك بعلمك،) اللهم إني أستخيرك بعلمك، يعني أطلب منك الخيرة بعلمك الذي أحاط بكل شيء. اللهم إني أستخيرك بعلمك، (وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن في هذا الأمر) الذي هو قادم عليه. (اللهم إن كنت تعلم أن في هذا الأمر خير لي في ديني ودنياي، وعاقبة أمري وعاجله، فاقدره لي، ويسره لي وبارك لي فيه، اللهم إن كنت تعلم أن فيه شر لي في ديني ودنياي، وعاقبة أمري واجله فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به). فأنت لا تعلم مصالحك. تريد تتزوج؟ ما تدري هل هذا الزواج فيه خير أم شر؟ تريد تشتري حاجة لا تدري ما مصالحك. وأمورك بيد الذي يعلم ولا تعلم بيد علام الغيوب سبحانه وتعالى. فأنت تفتقر إلى الله. أنت تفتقر إلى الله سبحانه وتعالى. فقير إلى الله في كل شؤونك. وشؤونك كلها لا تصلح إلا بالعلم والعلم. ماذا؟ هبة الله ومنته.
يعمل...
X