إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[مذاكرة] المجلس العاشر و الأخير من مجالس مذاكرة الأصول الثلاثة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    فائدة

    قول المصنف - رحمه الله - : [و أنواع العبادة] أفاد أن العبادة أنواع وكثيرة غير محصورة في الصلاة و الزكاة و الحج كما يظن أغلب الناس و هذا تقرير مهم فلو إنتبه الكثير من العامة إلى هذه النكتة لما وقعوا في الشرك فالكثير منهم يصرف العبادات للأولياء و الصالحين بل للجن لكنهم لا يعتقدون أنها عبادة و الواجب فيها أن تصرف لله وحده .

    وذكر المصنف بعضا منها( أي العباداة ) في أكبر من أن تحصى أو تعد ولهذا قال [ وغيرها من أنواع العبادة التي أمر الله بها ] فالعبادة تشمل كل ما أمر شرعي يراد به وجه الله تعالى و يكون على وفق السنة النبوية .

    قوله رحمه الله و أنواع العبادة التي أمر الله بها عرف بعض العلماء العبادة إنطلاقا من هذا الكلام و أشباهه أنها مَا أُمِرَ بِهِ مِن غَيرِ إِقتِضَاءٍ عَقلِيٍ وَ لَا إِضطِرَادٍ عُرفَيٍ .

    [الحديث الدعاء مخ العبادة] حديث لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام بهذا اللفظ و ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الترمذي برقم 669 و اللفظ الصحيح [الدعاء هو العبادة] وصححه الشيخ في صحيح الجامع برقم 3407 .

    الحق كما قال الشيخ ابن عثيمين في شرحه لحديث جبيرل المشهور من الأربعين النووية أن الإيمان هو الإقرار وليس التصديق كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ، و من أحد الفروقات التي إستدل بها الشيخ أنه يقال أمن به و لا يقال صدق به و هذا مما على تطابق المفردين .

    و أيضا لو قيل أن الإيمان هو التصديق للزم كون عم النبي عليه الصلاة و السلام مؤمنا لأنه كان مصدقا لنبوته و قد دافع عنه بل لقد قال في أبياته المشهورة :
    ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البرية دينا
    لولا الملامة أو حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا.

    بخلاف الإقرار الذي يستلزم القبول و الإنقياد ( وهذا الكلام الأخير ليس من كلام الشيخ بل من كلامي للأمانة ).


    طلب : أرجو أن تكون المشاركة القادمة في بيان وجه كون أن
    الدُّعَاءُ، وَالْخَوْفُ، وَالرَّجَاءُ، وَالتَّوَكُّلُ، وَالرَّغْبَةُ، وَالرَّهْبَةُ، وَالْخُشُوعُ، وَالْخَشْيَةُ، وَالإِنَابَةُ، وَالاسْتِعَانَةُ، وَالاسْتِعَاذَةُ، وَالاسْتِغَاثَةُ، وَالذَّبْحُ، وَالنَّذْرُ عبادة من العباداة من خلال تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية للعبادة .
    فمن هذا يا ترى الشجاع الذي يتصدى لها .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 09-Nov-2010, 11:25 PM.

    تعليق


    • #77
      قول المصنف - رحمه الله - : [و أنواع العبادة التي أمر الله بها ......و منه الدعاء ....
      و الصواب على حسب العرف اللغوي من غير تقدير: و منها الدعاء ...أي أنواع العبادة منها ، و الله اعلم .
      نرجوا من اصحاب النحو و البلاغة يفيدونا في هذا التقدير ، بارك الله فيكم .

      تعليق


      • #78





        السلام عليكم و رحمة الله
        قال المصنف رحمه الله :

        فَمَنْ صَرَفَ مِنْهَا شَيْئًا لِغَيْرِ اللهِ؛ فَهُوَ مُشْرِكٌ كَافِرٌ؛
        فأما مشرك : لأنه أشرك مع الله غيره .
        و أما كافر : فقد جحد حق لله .
        وَالدَّلِيلُ: قَوْلُهُ تَعَالَى: « وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إلهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ « [المؤمنون: 117].
        .لا يفلح : هنا نفي الفلاح ، و نفي الفلاح يدل على هلاك صاحبه.
        .لا برهان :أي برهان الدليل الذي لا يترك في الحق لبسا ، و هو أخص من الدليل أي البرهان ، و هو بالمعنى الأخص لا بالمعنى العام .
        و ذلك لأن الدليل قد يكون قطعيا أوظنيا ، أما البرهان لا يكون الا قطعيا .


        تعليق


        • #79
          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
          و في قوله تعالى : ( لا برهان له به ...) فهذا وصف كاشف اي صفة كاشفة و ليست صفة مقيدة .
          لكن قد يقول القائل : فاذا عبد الاها اخر له به برهان ، فهل حينئذ يؤذن له و يسمح بان يعبده ؟؟؟؟؟؟؟.
          فيقال قوله تعالى : لا برهان له به ....هذا وصف كاشف جاء لموافقة الواقع ، لا لاخراج المفهوم عن حكم المنطوق .

          تعليق


          • #80
            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
            أنواع العبادة: إذاً العبادة تندرج تحتها أنواع الإسلام والإيمان والإحسان وذكر المؤلف أربعة عشر نوعاً من العبادة وهذه الأنواع ليست للإستيعاب فقد ذكر ابن تيمية أنواعاً أخرى للعبادة في كتابه العبودية إذاً العبادة جنس تحتها أنواع والعبادات التي أمر الله بها أحياناً تكون أمر إيجاب وأحياناً تكون أمر أستحباب.

            تعليق


            • #81
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
              فَمَنْ صَرَفَ مِنْهَا شَيْئًا لِغَيْرِ اللهِ؛ فَهُوَ مُشْرِكٌ كَافِرٌ؛
              ذكر المؤلف العبادات ثم ذكر حكم من صرف شيء لغير الله فحكمه مشرك كافر ولا يعذر بالجهل ." فمن صرف منها شيء لغير الله فهو مشرك كافرـ ويقصد المصنف هنا من قامت عليه الحجة فهو مشرك كافر

              تعليق


              • #82
                فائدة

                من الفوائد :

                من علماء أهل السنة و الجماعة من يقول أنه لا فرق بين الكفر و الشرك و منهم من يقول كل مشركٍ كافر و ليس كل كافرٍ مشرك و لكل منهم دليله .

                الأولون : ومنهم أبو حنيفة و هو ظاهر قول ابن تيمية و أدلتهم :
                1-أن إختلاف المباني يأدي إلى إختلاف المعاني .
                2-قوله تعالى :[ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ[أنه عطف أهل الكتاب على المشركين و العطف يقتضي المغايرة .
                3-و الذي لم يعبد سوى إلاها واحدا من دون الله لايسمى مشركا مع أنه كافر .

                أما الأخرون :و منهم الإما الشافعي و قال به الشيخ الألباني على الجميع رحمة الله و أدلتهم :
                1- قول صاحب الجنة في سورة الكهف : " قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً" و في أخر الأية قال : " وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً " و وجه الدلالة أن شكه في أن تبيد الجنة هذا كفر و في الأخير قال ليتني لم أشرك فدل هذا على أنهما متفقان .
                2-
                و الدليل الأخر في قول الله عز وجل [ إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء] فيلزمون من فرق بينهما أن يقول أن الكفر يغفر لأنه ليس بشرك .
                3-
                و الدليل الأخر الأحاديث التي جاءت فيها " فقد أشرك أو كفر " و أدلة أخرى .

                ومن الفوائد
                : و قول الله عز وجل " : وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إلهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ " [المؤمنون: 117] لا يدل على جواز دعاء غير الله أو أن هنالك آلهة تدعى ببرهان و بحق إنا قوله عز وجل" : لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ" هذا وصف للألهة التي تدعى من دون الله أنه لا برهان عليها و هذه الصفة تسمى في إصطلاح العلماء الصفة الكاشفة و هناك الصفة المقيدة ، و الصفة الكاشفة هي وصف لازم لا يكون مخرجا لغيره و مثل ذلك من القرأن كما مر من قول المصنف قال الله عز وجل: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " إذا قلت أن قوله تعالى " الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ " صفة مقيدة فيصير لنا ربان رب خالق و رب غير خالق فالحاصل الصفة إذا كان لها مفهوم فهي صفة مقيدة و إذا لم يكن لها مفهوم فهي صفة كاشفة أي مبينة للحقيقة
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 10-Nov-2010, 02:06 AM.

                تعليق


                • #83
                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .


                  وَفِي الْحَدِيثِ: ( الدُّعَاءُ مخ الْعِبَادَةِ ). و هذا حديث ضعيف لم يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم ، اخرجه الترميذي و في اسناده ابن نهيعة و هو ضعيف من قبل حفظه لان كتبه كانت قد احترقت فسار بعد يحدث من حفظه ، و ليس ضعيفا قولا واحدا فان من حمل منه و اخذ منه قبل احتراق كتبه فان حديثه مستقيم ، و أما من حمل منع بعد ذلك فان حديثه ضعيف ، وفيه أيضا الوليد بن مسلم و هو مدلس تدليس التسوية و هو شر أنواع التدليس ، قال شعبة رحمه الله : (لأن أزني أحب الي من أن أدلس ، و قال رحمه الله : لأن اشرب من بول الحمار حتى أروى أحب الي من أن أوري عن أحد المدلسين تدليس التسوية ،و عليه فهذا الحديث ضعيف .
                  و الحديث الذي يغني عنه : الدعاء هو العبادة و هو أبلغ منه صياغة و ذلك لانه كلام الرسول صلى الله عليه و سلم .
                  و هنا الاتيان بضمير الرفع الظاهر المنفصل البارز هكذا دلالة عن الاختصاص ، لأنه فيه تعريف طرفي الجملة ( الدعاء هو العبادة ).

                  تعليق


                  • #84
                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

                    فائدة :
                    و أيضا من المشهور ما هو شائع بين الناس من أن الجنة تحت أقدام الأمهات ، فهذا حديث ضعيف أيضا غير ثابت و يغني عنه :( الزمها فان الجنة تحت قدميها ) فهذا هو الثابت الصحيح .

                    تعليق


                    • #85
                      فائدة

                      و من الفوائد :

                      تعريف الدعاء :
                      لغة : هو السؤال و الطلب
                      إصطلاحا : هو طلب جلب الخير أو دفع الشر أو رفعه .

                      و ينقسم إلى قسمين :
                      دعاء عبادة : وهو كل العبادات التي يقوم بها العبد فهي دعاء بلسان الحال و صرفه لغير الله شرك أكبر إن مات عليه صاحبه فهو خالد في النار أعاذني الله و إياكم .
                      دعاء مسألة : و هو سؤال الله الحاجات و هو دعاء بلسان المقال و هو بدوره ينقسم إلى قسمين ( وكل ما يقال في الدعاء يقال في الإستعانة و الإستغاثة والإستعاذة و الشفاعة ):
                      1- فيما لا يقدر عليه إلا الله و صرفه لغير الله شرك أكبر .
                      2- فيما يقدر عليه العبد : فهو جائز بشروط : أ- أن يكون حيّاً ب- حَاضِرًا ج- قادِرًا د- و أن
                      يعتقد أنه مجرد سبب .

                      الأسباب نوعان:
                      1- حسية :مثل : الدواء
                      2- شرعية :مثل : الرقية ، الحجامة

                      الناس في الإعتقاد بالأخذ بالأسباب : قسم
                      1- اعتقدوا ما جعله الله سببا سببا --- هذا هو الواجب المؤمور به .
                      2- اعتقدوا ما لم يجعله الله سببا سببا --- هذا شرك أصغر .
                      3- اعتقدوا أن السبب هو المؤثر بنفسه --- هذا شرك أكبر .
                      4- قسم نفوا الأسباب و هذا صراحة لا أعلم حكمه ولمن يعرفه يفدنا لكن هناك عبارة للسلف مشهورة :
                      الالتفات إلى الأسباب قدح في التوحيد، وترك الأسباب بالكلية قدح في التشريع .

                      الخوف : هو الذعر و الإنفعال و يحصل بتوقع أمر غير مرغوب فيه .

                      وينقسم إلى أقسام :
                      الخوف الطبيعي : و هو كأن يخاف الإنسان حيوانا مفترسا .
                      خوف العبادة : و هو كأن يخاف الإنسان الولي أو الصالح أن يؤثر فيه فيهلكه أو يسخط عليه ( ويدخل فيه الخوف الواجب إذا صرفته لله و المحرم بسبب الشرك إذا صرف لغير الله ) .
                      الخوف المحرم : و هو الذي يؤدي إلى ترك واجب أو فعل محرم و هو أقل حرمة من سابقه .

                      ما حكم الخوف من الجن ؟ : الجواب راجع إلى إعتقاد الإنسان و فعله إذا خاف الجن فإذا خافهم له حالتان :
                      1- أن يستعيذ بالله من شرورهم فهذا خوف طبيعي .
                      2- أن يستعيذ منهم إستعاذة شركية فهذا لا يجوز و هو شرك أكبر ناقل من الملة و عليه فهذا الخوف محرم .
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 10-Nov-2010, 10:36 AM.

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسين عبد الحميد حفاينة مشاهدة المشاركة
                        و من الفوائد العقدية و لغوية :

                        قول المصنف - رحمه الله -
                        وَقَوْلُهُ تَعَالَى: " إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ" الإستواء صفة فعلية ثابتة لله تعالى على ما يليق بجلاله و عظمة سلطانه مقترنة بمشيئته سبحانه و معنى إستوى على العرش أي علا و ارتفع فهو مستوٍ على عرشه بائن عن خلقه .
                        و هو أحد نوعي العلو و هو العلو الخاص على العرش أما العلو العام فهو علو الله على كل شيء من السماوات و الأرض و الجبال و الآدمي و غير ذلك و كذا علو صفاته .

                        بارك الله فيك واضيف الى ذلك ما نقلته من بعض الإخوه بشأن الإستواء :

                        1- صفة الإستواء دائما متلازم مع العلو
                        2- العلو جاء في الشرع والعقل والفطر اما الإستواء دل عليه النص (اي السمع)
                        فائدة : قال بعض العلماء الإستواء صفة ذاتيه لان الله عز وجل مستوي على العرش والأفضل والله اعلم ان نتوقف عند النص ونقول صفة فعليه
                        3- ولا يأتي استواء بمعنى استيلاء
                        4-وذُكر في إجتماع جيوش الإسلامية 43 رد في الرد على الفرق المنحرفه
                        5-وصنف الذهبي كتابا سماه العلو للعلي العظيم وحققه الألباني رحمة الله عليه طبع في : المكتب الإسلامي وأشرف عليه زهير الشاويش اسم الكتاب : مختصر العلو للعلي العظيم الطبعة الثانية 1412هـ.
                        6-وصفات الفارقه بين أهل السنة وأهل البدع : صفة الرؤية ,الكلام ,الإستواء
                        7- شكك بعض أهل الأهواء في أثر الإمام مالك ورد عليهم فضيلة الشيخ عبدالرزاق في كتاب سماه الأثر المشهور عن الإمام مالك رحمه الله في صفة الإستواء _دراسة تحليلية) طبع بدار ابن الأثير الطبعة الاولي 1423هـ.

                        هذه بعض فوائد ذكرها بعض الإخوه احببت ان انقلها الى هنا لعلنا نستفيد منها
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 10-Nov-2010, 04:27 PM.

                        تعليق


                        • #87
                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

                          لدي ملاحظة حول تسمية الرسالة بالأصول الثلاثة وجدته أتناء مطالعتتي لشرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ هذا سؤال لطيف يقول ما إعراب ثلاثة الأصول وأدلتها ولماذا لم يقل المصنف: الأصول الثلاثة وأدلتها وما هي العبارة الأصح ؟
                          الشيخ رحمه الله تعالى له رسالة أخرى بعنوان الأصول الثلاثة رسالة صغيرة أقل من هذه علمًا؛ ليعلمها الصبيان والصغار تلك يقال لها الأصول الثلاثة, وأما ثلاثة الأصول فهي هذه التي نقرأها، ويكثر الخلط بين التسميتين، ربما قيل لهذه ثلاثة الأصول، أو الأصول الثلاثة، لكن تسميتها المعروفة أنها ثلاثة الأصول وأدلتها.

                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 10-Nov-2010, 04:20 PM.

                          تعليق


                          • #88
                            الأخ : أبو الحسين انقل لك كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في مسالة الأسباب لعلنا نعرف حكم نفي الاسباب:
                            وَمَنْ قَالَ إنَّ قُدْرَةَ الْعَبْدِ وَغَيْرَهَا مِنْ الْأَسْبَابِ الَّتِي خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا الْمَخْلُوقَاتِ لَيْسَتْ أَسْبَابًا أَوْ أَنَّ وُجُودَهَا كَعَدَمِهَا وَلَيْسَ هُنَاكَ إلَّا مُجَرَّدُ اقْتِرَانٍ عَادِيٍّ كَاقْتِرَانِ الدَّلِيلِ بِالْمَدْلُولِ فَقَدْ جَحَدَ مَا فِي خَلْقِ اللَّهِ وَشَرْعِهِ مِنْ الْأَسْبَابِ وَالْحِكَمِ وَالْعِلَلِ وَلَمْ يَجْعَلْ فِي الْعَيْنِ قُوَّةً تَمْتَازُ بِهَا عَنْ الْخَدِّ تُبْصِرُ بِهَا وَلَا فِي الْقَلْبِ قُوَّةً يَمْتَازُ بِهَا عَنْ الرَّجُلِ يَعْقِلُ بِهَا وَلَا فِي النَّارِ قُوَّةً تَمْتَازُ بِهَا عَنْ التُّرَابِ تُحْرِقُ بِهَا وَهَؤُلَاءِ يُنْكِرُونَ مَا فِي الْأَجْسَامِ الْمَطْبُوعَةِ مِنْ الطَّبَائِعِ وَالْغَرَائِزِ . قَالَ بَعْضُ الْفُضَلَاءِ : تَكَلَّمَ قَوْمٌ مِنْ النَّاسِ فِي إبْطَالِ الْأَسْبَابِ وَالْقُوَى وَالطَّبَائِعِ فَأَضْحَكُوا الْعُقَلَاءَ عَلَى عُقُولِهِمْ .
                            ثُمَّ إنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ لَا يَنْبَغِي لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَقُولَ إنَّهُ شَبِعَ بِالْخُبْزِ وَرُوِيَ بِالْمَاءِ بَلْ يَقُولُ شَبِعْت عِنْدَهُ وَرُوِيت عِنْدَهُ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يَخْلُقُ الشِّبَعَ وَالرِّيَّ وَنَحْوَ ذَلِكَ مِنْ الْحَوَادِثِ عِنْدَ هَذِهِ الْمُقْتَرِنَاتِ بِهَا عَادَةً ؛ لَا بِهَا . وَهَذَا خِلَافُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : { وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ } الْآيَةَ وَقَالَ تَعَالَى { وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ } وَقَالَ تَعَالَى { قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ } وَقَالَ { قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إلَّا إحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا } وَقَالَ { وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ } وَقَالَ تَعَالَى { وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ } وَقَالَ تَعَالَى { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا } وَقَالَ تَعَالَى { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ } { يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ } وَقَالَ تَعَالَى { إنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا } - إلَى قَوْلِهِ - { يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا } وَقَالَ { قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ } { يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ } وَمِثْلُ هَذَا فِي الْقُرْآنِ كَثِيرٌ . وَكَذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَقَوْلِهِ { لَا يَمُوتَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ ؛ إلَّا آذَنْتُمُونِي بِهِ حَتَّى أُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ بِصَلَاتِي عَلَيْهِ بَرَكَةً وَرَحْمَةً } . وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ عَلَى أَهْلِهَا ظُلْمَةً وَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ نُورًا } وَمِثْلُ هَذَا كَثِيرٌ . وَنَظِيرُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَبْطَلُوا الْأَسْبَابَ الْمُقَدَّرَةَ فِي خَلْقِ اللَّهِ مَنْ أَبْطَلَ الْأَسْبَابَ الْمَشْرُوعَةَ فِي أَمْرِ اللَّهِ ؛ كَاَلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّ مَا يَحْصُلُ بِالدُّعَاءِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْخَيْرَاتِ إنْ كَانَ مُقَدَّرًا حَصَلَ بِدُونِ ذَلِكَ . وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُقَدَّرًا لَمْ يَحْصُلْ بِذَلِكَ . وَهَؤُلَاءِ كَاَلَّذِينَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { أَفَلَا نَدَعُ الْعَمَلَ وَنَتَّكِلُ عَلَى الْكِتَابِ ؟ فَقَالَ لَا . اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ } . وَفِي السُّنَنِ أَنَّهُ { قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ أَرَأَيْت أَدْوِيَةً نَتَدَاوَى بِهَا ، وَرُقًى نسترقي بِهَا ؛ وَتُقَاةً نَتَّقِيهَا ؛ هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ شَيْئًا ؟ فَقَالَ هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ } وَلِهَذَا قَالَ مَنْ قَالَ مِنْ الْعُلَمَاءِ : الِالْتِفَاتُ إلَى الْأَسْبَابِ شِرْكٌ فِي التَّوْحِيدِ وَمَحْوُ الْأَسْبَابِ أَنْ تَكُونَ أَسْبَابًا تَغْيِيرٌ فِي وَجْهِ الْعَقْلِ ؛ وَالْإِعْرَاضُ عَنْ الْأَسْبَابِ بِالْكُلِّيَّةِ قَدْحٌ فِي الشَّرْعِ .
                            وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ خَلَقَ الْأَسْبَابَ وَالْمُسَبَّبَاتِ ؛ وَجَعَلَ هَذَا سَبَبًا لِهَذَا فَإِذَا قَالَ الْقَائِلُ إنْ كَانَ هَذَا مُقَدَّرًا حَصَلَ بِدُونِ السَّبَبِ وَإِلَّا لَمْ يَحْصُلْ ؛ جَوَابُهُ أَنَّهُ مُقَدَّرٌ بِالسَّبَبِ وَلَيْسَ مُقَدَّرًا بِدُونِ السَّبَبِ ؛ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إنَّ اللَّهَ خَلَقَ لِلْجَنَّةِ أَهْلًا خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ ؛ وَخَلَقَ لِلنَّارِ أَهْلًا خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ } وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَسَيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ . وَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَسَيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ } . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ { إنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُرْسَلُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَيُقَالُ اُكْتُبْ رِزْقَهُ وَعَمَلَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ . قَالَ فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا } . فَبَيَّنَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ هَذَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِالْعَمَلِ الَّذِي يَعْمَلُهُ وَيُخْتَمُ لَهُ بِهِ وَهَذَا يَدْخُلُ النَّارَ بِالْعَمَلِ الَّذِي يَعْمَلُهُ وَيُخْتَمُ لَهُ بِهِ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ } وَذَلِكَ لِأَنَّ جَمِيعَ الْحَسَنَاتِ تُحْبَطُ بِالرِّدَّةِ وَجَمِيعُ السَّيِّئَاتِ تُغْفَرُ بِالتَّوْبَةِ وَنَظِيرُ ذَلِكَ مَنْ صَامَ ثُمَّ أَفْطَرَ قَبْلَ الْغُرُوبِ أَوْ صَلَّى وَأَحْدَثَ عَمْدًا قَبْلَ كَمَالِ الصَّلَاةِ بَطَلَ عَمَلُهُ . وَبِالْجُمْلَةِ فَاَلَّذِي عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتُهَا مَا بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رُسُلَهُ وَأَنْزَلَ كُتُبَهُ فَيُؤْمِنُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ وَأَمْرِهِ بِقَدَرِهِ وَشَرْعِهِ بِحُكْمِهِ الْكَوْنِيِّ وَحُكْمِهِ الدِّينِيِّ وَإِرَادَتِهِ الْكَوْنِيَّةِ وَالدِّينِيَّةِ كَمَا قَالَ فِي الْآيَةِ الْأُولَى { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ } وَقَالَ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ { وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ } وَقَالَ تَعَالَى فِي الْإِرَادَةِ الدِّينِيَّةِ { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } وَقَالَ { يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } وَقَالَ { مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ } . وَهُمْ مَعَ إقْرَارِهِمْ بِأَنَّ اللَّهَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَرَبُّهُ وَمَلِيكُهُ وَأَنَّهُ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ بِقُدْرَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ يُقِرُّونَ بِأَنَّهُ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ لَا يَسْتَحِقُّ الْعِبَادَةَ غَيْرُهُ وَيُطِيعُونَهُ وَيُطِيعُونَ رُسُلَهُ وَيُحِبُّونَهُ وَيَرْجُونَهُ وَيَخْشَوْنَهُ وَيَتَّكِلُونَ عَلَيْهِ وَيُنِيبُونَ إلَيْهِ وَيُوَالُونَ أَوْلِيَاءَهُ وَيُعَادُونَ أَعْدَاءَهُ وَيُقِرُّونَ بِمَحَبَّتِهِ لِمَا أَمَرَ بِهِ وَلِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَرِضَاهُ بِذَلِكَ وَبُغْضِهِ لِمَا نَهَى عَنْهُ وَلِلْكَافِرِينَ وَسُخْطِهِ لِذَلِكَ وَمَقْتِهِ لَهُ وَيُقِرُّونَ بِمَا اسْتَفَاضَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ { أَنَّ اللَّهَ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ التَّائِبِ مِنْ رَجُلٍ أَضَلَّ رَاحِلَتَهُ بِأَرْضِ دَوِيَّةٍ مُهْلِكَةٍ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَطَلَبَهَا فَلَمْ يَجِدْهَا فَقَالَ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ إذَا بِدَابَّتِهِ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَاَللَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ هَذَا بِرَاحِلَتِهِ } . فَهُوَ إلَهُهُمْ الَّذِي يَعْبُدُونَهُ وَرَبُّهُمْ الَّذِي يَسْأَلُونَهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } إلَى قَوْلِهِ { إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } فَهُوَ الْمَعْبُودُ الْمُسْتَعَانُ . (( مسألة :حُسْنِ إرَادَةِ اللَّهِ تَعَالَى لِخَلْقِ الْخَلْقِ وَإِنْشَاءِ الْأَنَامِ وَهَلْ يَخْلُقُ لِعِلَّةِ أَوْ لِغَيْرِ عِلَّةٍ . 2/196 مجموع فتاوى ابن تيمية مصدر الكتاب : موقع الإسلام ))

                            تعليق


                            • #89
                              فائدة

                              السلام عليكم و رحمة الله ..

                              بناءً على أنه لم يتم الجواب على سؤالي و الذي كان في
                              وجه كون أن الدُّعَاءُ، وَالْخَوْفُ، وَالرَّجَاءُ، وَالتَّوَكُّلُ، وَالرَّغْبَةُ، وَالرَّهْبَةُ، وَالْخُشُوعُ، وَالْخَشْيَةُ، وَالإِنَابَةُ، وَالاسْتِعَانَةُ، وَالاسْتِعَاذَةُ، وَالاسْتِغَاثَةُ، وَالذَّبْحُ، وَالنَّذْرُ عبادة من العباداة من خلال تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية للعبادة حيث قال في تعريفه : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأفعال الظاهرة و الباطنة وعلى هذا فسأضطر للإجابة على بعضها و أترك الفرصة قائمة للعبادات الأخرى .

                              *
                              وجه كون أن الدعاء والخوف والتوكل و الخشية والإنابة و الإستعاذة و الذبح عبادة هو أن الله عزوجل أمر أن تصرف العبادات له وحده كما في دليل الدعاء ادْعُونِي والخوف خَافُونِ و التوكل فَتَوَكَّلُواْ و الخشية وَاخْشَوْنِي و الإنابة وَأَنِيبُوا وتارة بذكر الجزاء الجميل كما في دليل التوكل الثاني فَهُوَ حَسْبُهُ و توعد بالعذاب من صرفها لغيره و ذلك تصريحا كما جاء في دليل الدعاء سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ وتارة أخرى بجعلها شرطا في صحة الإيمان كما في الخوف إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ و التوكل إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فلما أمر الله أن تصرف له وحده ونهى أن تصرف لغيره دل على أنه يحبها ولما علم أنه يحبها علم أنها عبادة لأن شيخ الإسلام ابن تيمية قال : "هي اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه .. ".


                              تعليق


                              • #90
                                قوله تعالى : (( فلا تخافوهم وخافونِ إن كنتم مؤمنين )) : (( إن كنتم مؤمنين )) توكلو علي فإني كافيكم وجعله شرطاً في صحة الإيمان فكما أنه اذا دعا غير اله انتفى إيمانه فكذلك اذا خاف غير الله خوف السر وخاف من شي لا يقدر عليه الا الله فهو مشرك يحبط إيمانه

                                ((فلا تخافوهم )) : الخوف هو الذعر , وهو انفعال يحصل بتوقع ما فيه هلاك أو ضرر أو أذى وقد نهى اله سبحانه وتعالى عن خوف أولياء الشيطان وأمر بخوفه وحده

                                الخوف ثلاثة أنواع :

                                1- خوف طبيعي كخوف الإنسان من النار وهذا لا يلام عليه كما قال تعالى عن موسى عليه السلام (( فأصبح في المدينة خآئفا يترقَّب)) لكن لا يكون سببا في ترك واجب او فعل محرم

                                2- خوف العبادة أن يخاف أحدا يتعبد بالخوف له هذا لا يكون الا لله وصرفه لغير الله شرك أكبر

                                3- خوف السر وهذا خاص بالله عز وجل لأنه القادر على كل شيءومن اعتقاد ان اولياء يضرون من القبور وغير ذلك من الاشياء التي لا يقدر على فعلها الا الله فهو شرك أكبر

                                والخوف من الله تعالى يكون محموداً , ويكون غير محمود
                                فالمحمود : بأن تخاف منه وتترك المعاصي وتفعل الواجبات
                                وغير المحمود : ان يحملك على اليأس من رَوح الله والقنوط فهذا غير محمود

                                تعليق

                                يعمل...
                                X