بسم الله
تفريغ
خرج بذلك ما يخرق العادة مما جرى على أيدي أولياء الشيطان من السحرة والمشعوذين وغيرهم، لأن منهم من يأتي بالخوارق الذي يخرج عن العادة لكن بواسطة الشياطين. يذكر عنهم أشياء عجيبة ان الواحد منهم قبل أن تأتي الطائرات. إذا كان يوم صوم يوم عرفة أحرم من من بيته وذهب إلى مكة وهو من اقصى الشرق او الغرب وحج مع الناس. هذه معجزة ولا خارق للعادة. هو خارق خارق للعادة. هذا خارق للعادة. لكن الذي حمل الذي حمله هم الشياطين والشياطين. قد تحمل الأشياء الثقيلة من بلاد بعيدة. وتحضرها في ساعة سريعة ورأيت كلاما لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في كتاب الاستغاثة. قال لو لم يكن من خطأ هؤلاء إلا أنهم يتجاوزون الميقات بلا إحرام. أي نعم. كيف ذلك؟ يمر به الشيطان مع الجو ولا يحرم هذا الميقات يحرم في مكة. فقلت سبحان الله الان الناس في الطائرات. الذي يريد الحج والعمرة يلزمه أن يحرم من الجو إذا حاذى الميقات. لو أنك حدثت الناس بهذا الحديث قالوا سبحان الله. شيخ الاسلام أول الطائرات يقول هذه نفس الشيء. فالحاصل أن ما يحصل من الأمور الخارقة للعادة على يد هؤلاء الذين نسميهم أولياء الشيطان. هذا ليس بكرامة، بل هو إهانة. فصار الخارق الخارق للعادة إما آية وإما كرامة وإما إهانة وإما فتنة. الفتنة ما يأتي من السحرة وشبههم لأنهم يرون ذلك إكراما لهم. الإهانة ما يذكر عن مسيلمة الكذاب. مسيلمة الكذاب في اليمامة. ادعى انه نبي في اخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخذ بذلك قومه وجعلوه نبيا. وصار يعينه الشيطان في بعض الأمور. يقال انهم جاؤوا اليه يوم من الأيام. وقالوا يا ايها النبي ان عندنا بئرا قد غار ماؤها ولم يبقى فيها إلا ماء قليل. فنريد أن نتبرك بك. فذهب معهم وأخذ ماء يتمضمض به ويمجه في البئر ينتظر أن يرتفع ماؤها. يقال انه لما مج الماء في البئر غار الماء الموجود فصار هذا خارق للعادة. لا شك أن العادة الواحد يتمضمض في بئر ويذهب ماءه هذا خارق للعادة لكنه اهانه ودليل على كذبه. وقصة أخرى يقال انه جيء إليه بصبي غلام. في رأسه فيه قزع يعني بعض نابت وبعض ما نبت. فقيل له ايها النبي امسح على رأس هذا الغلام. لعل الله أن يخرج بقية الشعر فمسحه. فزال الشعر الموجود. هذا أيضا إهانة لأنه لم تجري العادة أن الإنسان يمسح على شعر فيتحات. فعلى كل حال الخارق للعادة صار أربعة أنواع. أعلاها. ثم الكرامه ثم الإهانة ثم الفتنة. إي نعم. ثم إن أهل العلم قالوا انه كل كرامة لولي فهي ايه لنبي للنبي. لأنه مثلا إذا كان هذا الولي متبعا لنبي من الأنبياء. ومعلوم أنه لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم. ثم اوتي كرامة لتأييد ما هو عليه من الحق. كان هذا دليلا على أن الرسول الذي اتبعه كان ذلك ايه للرسول الذي اتبعه.
تفريغ
خرج بذلك ما يخرق العادة مما جرى على أيدي أولياء الشيطان من السحرة والمشعوذين وغيرهم، لأن منهم من يأتي بالخوارق الذي يخرج عن العادة لكن بواسطة الشياطين. يذكر عنهم أشياء عجيبة ان الواحد منهم قبل أن تأتي الطائرات. إذا كان يوم صوم يوم عرفة أحرم من من بيته وذهب إلى مكة وهو من اقصى الشرق او الغرب وحج مع الناس. هذه معجزة ولا خارق للعادة. هو خارق خارق للعادة. هذا خارق للعادة. لكن الذي حمل الذي حمله هم الشياطين والشياطين. قد تحمل الأشياء الثقيلة من بلاد بعيدة. وتحضرها في ساعة سريعة ورأيت كلاما لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في كتاب الاستغاثة. قال لو لم يكن من خطأ هؤلاء إلا أنهم يتجاوزون الميقات بلا إحرام. أي نعم. كيف ذلك؟ يمر به الشيطان مع الجو ولا يحرم هذا الميقات يحرم في مكة. فقلت سبحان الله الان الناس في الطائرات. الذي يريد الحج والعمرة يلزمه أن يحرم من الجو إذا حاذى الميقات. لو أنك حدثت الناس بهذا الحديث قالوا سبحان الله. شيخ الاسلام أول الطائرات يقول هذه نفس الشيء. فالحاصل أن ما يحصل من الأمور الخارقة للعادة على يد هؤلاء الذين نسميهم أولياء الشيطان. هذا ليس بكرامة، بل هو إهانة. فصار الخارق الخارق للعادة إما آية وإما كرامة وإما إهانة وإما فتنة. الفتنة ما يأتي من السحرة وشبههم لأنهم يرون ذلك إكراما لهم. الإهانة ما يذكر عن مسيلمة الكذاب. مسيلمة الكذاب في اليمامة. ادعى انه نبي في اخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخذ بذلك قومه وجعلوه نبيا. وصار يعينه الشيطان في بعض الأمور. يقال انهم جاؤوا اليه يوم من الأيام. وقالوا يا ايها النبي ان عندنا بئرا قد غار ماؤها ولم يبقى فيها إلا ماء قليل. فنريد أن نتبرك بك. فذهب معهم وأخذ ماء يتمضمض به ويمجه في البئر ينتظر أن يرتفع ماؤها. يقال انه لما مج الماء في البئر غار الماء الموجود فصار هذا خارق للعادة. لا شك أن العادة الواحد يتمضمض في بئر ويذهب ماءه هذا خارق للعادة لكنه اهانه ودليل على كذبه. وقصة أخرى يقال انه جيء إليه بصبي غلام. في رأسه فيه قزع يعني بعض نابت وبعض ما نبت. فقيل له ايها النبي امسح على رأس هذا الغلام. لعل الله أن يخرج بقية الشعر فمسحه. فزال الشعر الموجود. هذا أيضا إهانة لأنه لم تجري العادة أن الإنسان يمسح على شعر فيتحات. فعلى كل حال الخارق للعادة صار أربعة أنواع. أعلاها. ثم الكرامه ثم الإهانة ثم الفتنة. إي نعم. ثم إن أهل العلم قالوا انه كل كرامة لولي فهي ايه لنبي للنبي. لأنه مثلا إذا كان هذا الولي متبعا لنبي من الأنبياء. ومعلوم أنه لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم. ثم اوتي كرامة لتأييد ما هو عليه من الحق. كان هذا دليلا على أن الرسول الذي اتبعه كان ذلك ايه للرسول الذي اتبعه.
