إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ومن المرجئة من يقول الإيمان قول وعمل للخلال وشرح البراك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] ومن المرجئة من يقول الإيمان قول وعمل للخلال وشرح البراك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد؛ أمابعد:
    يسرني أن أقدم لإخواني تفريغي لمقطع مهم سيجلي الله به اللبس الحاصل في مسألة من مسائل الإيمان وهو عبارة عن شرح للأثر الوارد عن الإمام أحمد في حق من أراد أن يجمع بين قول أهل السنة والإرجاء وهو شبابة.
    أولا تعريف بسيط بكتاب السنة للخلال وترجمة مختصرة للمؤلف الخلال، وكذلك للشارح عبد الرحمن البراك.
    حول كتاب السنة للخلال:
    إسم الكتاب الموجود في بدايته هو المسند الجامع للمسائل عن الإمام أَحمد أو المسند من مسائل أبى عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل وسماه بعضهم بكتاب السنة للخلال.
    موضوع الكتاب: قول أهل السنة والجماعة في العقيدة وخاصة أقوال الإمام أحمد.
    ترجمة مختصرة للخلال:
    أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال الحنبلى ولد سنة234 وتوفي سنة 311.
    من مؤلفاته كتاب الطبقات.
    ترجمة مختصرة لعبد الرحمن البراك:
    عبد الرحمن بن ناصر بن براك بن إبراهيم البراك ولد سنة 1352 ، من مشايخه ابن باز.
    حول شرح كتاب الإيمان:
    هو شرح للشيخ عبد الرحمن البراك في أربع أشرطة يحاول فيه الشيخ تسهيل وشرح العبارات وتقديم معتقد أهل السنة بأيسر مايكون، أما عن سبب اقتصاري في التفريغ على مقطع معين فهو من أجل بيان الحق لبعض إخواننا ومشايخنا وكذلك ذرأ للعجز الذي قد يصيب السامع؛ والمقطع المفرغ هو من الشريط الثاني وخاصة منذ بداية الدقيقة 19 .
    نص المتن المشروح:
    ومن قول المرجئة :إن الإيمان قول باللسان وعمل الجارحة
    فإذا قال : فقد عملت جوارحه ، وهذا أخبث قول لهم.
    أخبرني محمد بن موسى ، ومحمد بن علي ، أن حمدان بن علي الوراق حدثهم قال : سألت أحمد ، وذكر عنده المرجئة ، فقلت له : إنهم يقولون : إذا عرف الرجل ربه بقلبه فهو مؤمن ، فقال : المرجئة لا تقول هذا ، بل الجهمية تقول بهذا ، المرجئة تقول : حتى يتكلم بلسانه ، وتعمل جوارحه ، والجهمية تقول : إذا عرف ربه بقلبه ، وإن لم تعمل جوارحه ، وهذا كفر إبليس ، قد عرف ربه ، فقال : {رب بما أغويتني} . قلت : فالمرجئة لم كانوا يجتهدون وهذا قولهم ؟ قال : البلاء.
    وأخبرني محمد بن جعفر ، أن أبا الحارث حدثهم ، قال : قال أبو عبد الله : كان شبابة يدعو إلى الإرجاء ، وكتبنا عنه قبل أن نعلم أنه كان يقول هذه المقالة ، كان يقول : الإيمان قول وعمل ، فإذا قال : فقد عمل بلسانه ، قول رديء.
    أخبرنا محمد بن علي ، قال : حدثنا أبو بكر الأثرم ، قال : سمعت أبا عبد الله ، وقيل له : شبابة ، أي شيء تقول فيه ؟ فقال : شبابة كان يدعو إلى الإرجاء ، قال : وقد حكي عن شبابة قول أخبث من هذه الأقاويل ، ما سمعت أحدا عن مثله ، قال : قال شبابة : إذا قال فقد عمل ، قال : الإيمان قول وعمل كما يقولون : فإذا قال فقد عمل بجارحته أي بلسانه . فقد عمل بلسانه حين تكلم ، ثم قال أبو عبد الله : هذا قول خبيث ، ما سمعت أحدا يقول به ، ولا بلغني.اهــ
    التفريغ:
    تفريغ شرح مقطع ومن قول المرجئة إن الإيمان قول باللسان وعمل بالجارحة للشيخ عبد الرحمن البراك من شرحه لكتاب الإيمان من السنة للخلال
    نص التفريغ:
    قال القارئ للمتن:ومن قول المرجئة :إن الإيمان قول باللسان وعمل الجارحة ، فإذا قال : فقد عملت جوارحه ، وهذا أخبث قول لهم.
    أخبرني محمد بن موسى ، ومحمد بن علي ، أن حمدان بن علي الوراق حدثهم قال : سألت أحمد ، وذكر عنده المرجئة ، فقلت له : إنهم يقولون : إذا عرف الرجل ربه بقلبه فهو مؤمن ، فقال : المرجئة لا تقول هذا ، بل الجهمية تقول بهذا ، المرجئة تقول : حتى يتكلم بلسانه ، وتعمل جوارحه ، والجهمية تقول : إذا عرف ربه بقلبه ، وإن لم تعمل جوارحه ، وهذا كفر إبليس ، قد عرف ربه ، فقال : {رب بما أغويتني} . قلت : فالمرجئة لم كانوا يجتهدون وهذا قولهم ؟ قال : البلاء.
    قال الشيخ: سُأل الإمام أحمد عن المرجئة تقول: من يقول إذا عرف الإنسان ربه فهو مؤمن، المرجئة يقولون إذا عرف الإنسان ربه فهو مؤمن، فأنكر الإمام أحمد وقال: لا؛ ليسوا هؤلاء المرجئة، هؤلاء هم الجهمية. يريد ليسوا المرجئة الذين يُذكرون بالإرجاء، وهم المعروفون بمرجئة الفقهاء الذين يؤخرون الأعمال عن مسمى الإيمان، لا المرجئة عندهم أكثر من هذا؛ عندهم إن مجرد المعرفة هي الإيمان، فمن عرف ربه فهو مؤمن ولو لم يتكلم بلسانه، وأما المرجئة فيقولون: لا بد من التكلم لا بد من الإقرار باللسان؛ سواء اعتبروه ركنا أو شرطا.
    النطق باللسان والإقرار باللسان عند المرجئة إما شرط وإما ركن؛ لابد. أما المرجئة الغلاة لنُميزهم هم: الجهمية، هم الذين ما يشترطون إذا كان حصلت المعرفة، فهذا هو الإيمان؛ فمن عرف ربه فهو مؤمن. فبين الإمام أحمد رحمه الله الفرق بين المرجئة مرجئة الفقهاء، وبين الجهمية وهم المرجئة الغلاة، ثم بين إن قول الجهمية أو المرجئة الغلاة إن هذا كفر، لأنهم لا يشترطون في الإيمان النطق بالشهادتين، إذا عرف الإنسان ربه فهو مؤمن، حتى ولو لم يتكلم، وقال هذا كفر، ومَثَّل بإبليس، تقول إبليس يعرف ربه؛ قال الله عنه :: رب بما أغويتني لأزين لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين:. ومع ذلك كان كافرا. وكفر إبليس هو كفر الإباء، إستكبر .: إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين :. ؛ نعم أعد قراءة الأثر.
    القارئ: سألت أحمد ، وذكر عنده المرجئة ، فقلت له : إنهم يقولون : إذا عرف الرجل ربه بقلبه فهو مؤمن ، فقال : المرجئة لا تقول هذا ، بل الجهمية تقول بهذا .
    الشيخ: الجهمية هم المرجئة الغلاة، نسميهم بالمرجئة الغلاة لأن جهم معدود في المرجئة، ومن أصوله القول بالإرجاء؛ نعم.
    القارئ: المرجئة تقول : حتى يتكلم بلسانه ، وتعمل جوارحه ، والجهمية تقول : إذا عرف ربه بقلبه ، وإن لم تعمل جوارحه ، وهذا كفرٌ.
    الشيخ: ويُشْكل في هذا إن المرجئة حتى يتكلم بلسانه ويعمل بجوارحه، المرجئة تقول: حتى يتكلم بلسانه ويعمل بجوارحه؛ هذا يُشكل، هذا سيأتي بيانه، سيأتي ما يبين هذه، وأنهم إذا قال المرجئة: إنه لا بد من عمل الجوارح، يريدون أن القول و التكلم باللسان هو من العمل، لأن اللسان من الجوارح فأذا عبروا مثل هذا التعبير التبس على الباحث، لأن التأصيل عند أهل السنة: الإيمان قول وعمل، قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح، تفصيله. وهذا في الحقيقة يؤيد التنبيه على خصوص اللسان ،قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح، فيكون الإيمان يشمل خمسة أمور، فيوضح هذه العبارة الواردة في كلام الإمام أحمد، يوضحها ما سيأتي من أن بعضهم يقول : إن النطق اللسان من عمل الجوارح، لأن اللسان من الجوارح.
    القارئ: وأخبرني محمد بن جعفر ، أن أبا الحارث حدثهم ، قال : قال أبو عبد الله : كان شبابة يدعو إلى الإرجاء ، وكتبنا عنه قبل أن نعلم أنه كان يقول هذه المقالة ، كان يقول : الإيمان قول وعمل ، فإذا قال : فقد عمل بلسانه ، قول رديء.
    الشيخ: هذا شَبَابة بن سَوَّار يقول الإمام أحمد عنه: كان يدعوا للإرجاء ، كتبنا عنه قبل أن نعرف الحال، وكان يقول: الإيمان قول وعمل.هذا تماما هو نفس ماذكر الإمام أحمد، الإيمان قول وعمل.
    كيف يكون مرجئا وهو يقول الإيمان قول وعمل؟
    يوضح هذا أن مرادهم، مراد شبابة بن سَوَّار ومن على شاكلته إذا قال الإيمان قول وعمل، يريدون أن قول اللسان هو عملي، كما تقدم. فتبين إن هذا فيه تلبيس، هذا التعبير فيه تلبيس، لأن من قال من المرجئة الإيمان قول وعمل، وأراد هذا المعنى اشتبه أمره واختلط، فلا يتبين إلا بتفسير، وهذا يحوج، يحوجنا أننا إذا اشتبه علينا شخص وسمعناه يقول: الإيمان قول وعمل، نقول له: ما تريد بالعمل ؟ ماذا؟ حتى يتميز فأصبح هذا التعبير فيه إجمال وفيه اشتباه، الإيمان قول وعمل، بسبب إطلاق بعض المرجئة هذا اللفظ سار فيه اشتباه واحتمال، فمن اشتبهت علينا حاله أو شككنا في مذهبه، فلا بد أن نسأل عن مراده بقوله وعمل، أو عمل الجوارح أي الجوارح، فإذا فسَّر عمل الجوارح يعني جوارح الإنسان من سمعه وبصره ويديه ورجليه تميز الأمر فالأعمال تقول بهذا، نعم.
    وقول القائل للإمام أحمد إنهم يجتهدون، قال: هذا بلاء، يرى أنه يريد أن المرجئة كانوا يجتهدون في العبادة، وإلا فالإرجاء كما تقدم من قول إبراهيم النخعي: أن بدعة المرجئة من أخبث وأخطر على الأمة من بدعة الأزارقة، لأن مذهب الإرجاء
    يحمل على التفريط والتهاون بالواجبات والجرأة على السيئة لكن مع هذا يعني الصالحون من المرجئة يجتهدون في العبادة فكيف يتفق اجتهادهم في العبادة مع قولهم إن الأعمال ليست من الإيمان أو قول بأن الأعمال ليست من الإيمان هي مما يوجب التهاون وعدم الإجتهاد، فكيف يتفق إجتهاد هؤلاء، مع قولهم إن الأعمال ليست من الإيمان، الإمام أحمد يجيب على هذا بكلمة يقول: هذا بلاء، هذا بلاء، لأن اجتهاد طائفة المبتدعة في العبادة مما يغر الناس بهم، يحملهم على الإقتداء بهم وهذا المعنى ذكره ابن القيم في المعتزلة يقول: إن من المعتزلة عباد مثل عمرو بن عبيد وأشباهه، يقول: يجتهدون في العبادة، وللشيطان في هذا غرضان.
    الأول: أن يغر الناس بهم حتى يحسن الناس الظن بهم فلا ينكروا عليهم بدعتهم لما يرونه من صلاح وعبادة واجتهاد.
    'الثاني': وليغرهم أنفسهم لأن المعتزلة نفاة القدر، يقولون: إن العبد هو الذي يخلق فعله، فهو المطيع بفعله بمحض مشيئته واختياره لا بمشيئة الله؛ فاجتهادهم أيضا يعمق فيهم هذا التصور وهذا الإعتقاد الخاطئ، فينسبون هذا الإجتهاد إلى أنفسهم لا بتوفيق من الله.
    فهذا مما يشهد لقول الإمام أحمد هذا بلاء، كاجتهاد الرافضة أعني الخوارج الذين قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم: تحقرون صلاتكم عند صلاتهم وصيامكم وقراءتكم إلى قراءتهم يقرؤون القرآن لايجاوز حناجرهم.
    نعم؛ يعني من لا بصيرة له إذا رأى من هذا حاله أحسن الظن به، وربما يعني رضي بمذهبهم وفضلهم على غيرهم، أما من استنار بنور العلم الشرعي فإنه لا يغتر بالظاهر ولا يغتر بالأعمال الظاهرة بل ينظر إلى الأبعاد.
    المبتدعة الذين يعبدون بالبدع يلاحظ عندهم من الإجتهاد والبكاء، شوفهم بالحرم كم تشاهدون الرافضة يبكون ويصيحون تجدوا الواحد منهم ساجد ويطول السجود ويبكي... نسأل الله السلامة والعافية.
    عمل قليل مع سنة خير من عمل كثير على بدعة.
    قال القارئ: أخبرنا محمد بن علي ، قال : حدثنا أبو بكر الأثرم ، قال : سمعت أبا عبد الله ، وقيل له : شبابة ، أي شيء تقول فيه ؟ فقال : شبابة كان يدعو إلى الإرجاء ، قال : وقد حكي عن شبابة قول أخبث من هذه الأقاويل ، ما سمعت أحدا عن مثله ، قال : قال شبابة : إذا قال فقد عمل ، قال : الإيمان قول وعمل كما يقولون : فإذا قال فقد عمل بجارحته أي بلسانه . فقد عمل بلسانه حين تكلم ، ثم قال أبو عبد الله : هذا قول خبيث ، ما سمعت أحدا يقول به ، ولا بلغني.
    قال الشيخ مصححا كلاما في الأثر: ما سمعت عن أحد مثله.
    قال الشيخ شارحا: هذا تفسير لما تقدم من الإطلاق في قوله الإيمان قول وعمل والإمام أحمد يشنع، يعظم هذا القول ويبين أنه ما سمعه عن أحد مثل قول شبابة لأنه قوله فيه تلبيس ومغالطة وتوهيم.
    يقول الإيمان قول وعمل ثم يقول: من قال فقد عمل، من قال بلسانه فقد عمل، هذا فيه مرواغة، بين ما يقول بعض الجهمية الإيمان كلام غير مخلوق يعني ما هو مختلق، ففي هذا مرواغة و تلبيس والقول إذا جاء فيه تضليل وتلبيس كان أقبح يعني يغر الجاهل.اهـــ
    كتبه أخوكم أيوب ابن المبارك المغربي
يعمل...
X