إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قصيدة فيها تقرير لعقيدة السّلف وردّ على مخالفيهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة فيها تقرير لعقيدة السّلف وردّ على مخالفيهم

    قصيدة فيها تقرير لعقيدة السّلف وردّ على مخالفيهم
    قل للذي اتخذ التجهم مركبـاً
    ورآهُ ديناً وارتضـاهُ مذهبـاً
    ولمذهبِ الأبرارِ صار مُكذبـاً
    إن كان تابع أحمد متـوهبا ً---- فأنا المقـرّ بأنني وهـابي
    لا ذنب لي فيما رآهُ المبتلـى
    إلا اعتمادُ الواحدِ الفردِ العلي
    والأخذُ بالقرآنِ والنصِّ الجلي
    أنفي الشريك عن الإله فليس لي----ربٌّ سوى المتفرد الوهابِ
    فهو المُرجَّى في الشدائدِ والبَلا
    وهو المـؤملُ إذ يعمُّ الإبتِـلا
    مالي سوى ربِّ السماواتِ العُلا
    لا قبةٌ تُرجى ولا وثنٌ ولا ---- قبرٌ له سبب من الأسبـابِ
    فالإلتجاءُ لواحدٍ أحـدٍ فـلا
    ملك ٌ يُـلاذُ به ولا من أُرسِلا
    أو صالحٌ نال التقـرب والولا
    كلا ولا شجرٌ ولا حجرٌ ولا---- عينٌ ولا نصبٌ من الأنصابِ
    وطـلاسمٌ قد أُعجمت كعزيمةٍ
    والعقـدُ في خيطٍ ولو لِبهيمـةٍ
    والجـامعـاتُ بكـاغدٍ ورقيمةٍ
    أيضـاً ولستُ معلقاً لتميمةٍ ---- أو حلقةٍ أو ودعةٍ أو نـابِ
    أي ضِـرسُ وحشٍ قلـدُوه بنيةٍ
    في جِيدِ مـولُـودٍ لهـم وصبِيَّـةٍ
    حِـرزاً لـه من عيـنٍ او جِنيـةٍ
    لـرجـاءِ نفعٍ أو لدفعِ بليةٍ ---- الله ينفعنـي ويدفـع ما بي
    وزيـادةٍ في الـدينِ مِن مُتشبِّثٍ
    بعبـادةٍ معلـولـةٍ مُتعبِّـثٍ
    لـم يُستند فيها بقـولِ محـدثٍ
    والابتـداع وكل أمرٍ محدثٍ ---- في الدينِ ينكره أولُو الألبابِ
    إن يفعلـوه يُقـوِّلوا من أُرسِـلا
    أو يعملـوه يـروا عليه معـوَّلا
    أو يـألفُـوه يُجـاهروا بين الملا
    أرجـو بأني لا أقـاربُهُ ولا ---- أرضاهُ ديناً وهو غير صوابِ
    وأقـول: للبـاري صفاتٌ أُثبِتت
    وأعـوذُ من جهميـةٍ عنهـا عتت
    وتـأوَّلـت بعُقُـولهـا وتعنتـت
    وأُمِرُّ آياتِ الصفاتِ كما أتَت ---- بخلافِ كل مؤوِّلٍ مـرتابِ
    لـم أتخـذ لي غير هـذا أُسـوةً
    حيثُ اقتبستُ من الأئِمة جـذوةً
    وجعلتُهـا عند التمسُّكِ عُـروةً
    والإستواءُ فإن حسبي قدوةً ---- فيـهِ مقالُ السادةِ الأقطـابِ
    الآخـذين من الكتاب المستنيـ
    رِ الطَّالِبينَ لوجه ذي الفضل الغني
    الضـاربيـن بصـارمٍ لا ينثنـي
    الشافعي ومالكٍ وأبي حنيـ ـفةَ وابن حنبلٍ التقي الأوابِ
    لسـتُ المجـادل مـرةً أو تـارةً
    كمـن ابتغى علم الكـلامِ تجـارةً
    واعتـاض بالـدُرِّ النفيس حِجـارةً
    وكلامُ ربي لا اقول: عبارةٌ ----كمقالِ ذي التأويلِ في ذا البابِ
    لا خـوض لـي في آيِهِ المُتشـابـِهِ
    وأقـول مهمـا مـرَّ آمنـا بـِهِ
    مـا قُلـتُ ترجمـةً أتى في بابـهِ
    بل إنهُ عينُ الكلام أتى بهِ ---- جبريلُ ينسخُ حكم كل كتابِ
    فـالجهـمُ قـال بِرأيهِ وبخَرصِـهِ
    إذ خـالـف الأثر الصحيح بقصِّهِ
    والختـمُ زِينتُـه بـرونـقِ فصِّـهِ
    هذا الذي جاء الصحيحُ بنصهِ ---- وهو اعتقادُ الآل والأصحابِ
    ذا منهجُ السلفِ الذي يُرجى بـهِ
    نيـلُ النجـاةِ لمن أتى من بابِـهِِ
    هـديُ النبـي ومُقتفى أصحـابِهِ
    وبعصرِنا من جاء معتقداً بهِ ---- صـاحوا عليهِ مجسمٌ وهـابي
    ماذا رأوا فيهم من الأمـرِ الخـلل
    ما شاهدُوا منهُم على ضربِ المَثَـل
    إلا اتِّبـاع المُصطفـى فيمـا نقـل
    جاء الحديث بغربة الإسلام فلـ ـيبكِ المُحبُّ لغربةِ الأحبابِ
    وينوحُ من أسفٍ على مـا فـاتـهُ
    فيمـا مضـى وليغتنـم أوقـاتَـهُ
    من قبلِ أن تـدنـو إليـه وفـاتُـهُ
    هـذا زمـانٌ من أراد نجاتهُ ---- لا يعتمد إلا حضور كتـابِ
    مُتـدبِّـراً أحكـامـهُ بتفَهُّـمٍ
    من غيرِ تبـديـلٍ وغيرِ تـوهُّـمٍ
    لـو كـان في ديجُـورِ ليلٍ مبهـمٍ
    خيرٌ له من صاحبٍ متجهمٍ ---- ذي بدعةٍ يمشي كمشي غرابِ
    فكـأنـهُ لِـصٌّ يُـدبِّـر غَـارةً
    فيقُـومُ حينـاً ثـم يقعُـدُ تـارةً
    جعـل الإلـهُ بمُقلتيـهِ غُبـارةً
    مهما تلا القرآن قال: عبارةٌ ---- أي إنـه كمتـرجم لخطـابِ
    فعسى الإلـهُ يجُودُ باللُّطفِ الخفي
    ويُعيـذُنَـا بجنـابِـهِ البـرِّ الوفي
    من شـرِّ جهمـيٍّ عنيـدٍ مُختـفِي
    وإذا تلا آي الصفاتِ يخوض في ---- تأويله خـوضاً بغير حسابِ
    نقمُـوا علـى من قـال إن دليلنـا
    في مُحكم التَّنـزِيـل وهـو سبيلُنـا
    مـا ذاك إلا قصـدهـم تَشيِينَنـا
    فاللهُ يحمينـا ويحفـظ ديننا ---- من شـر كـل معـاند سبابِ
    ويخُـصُّ أهـلَ الحقِّ مِنـهُ بِرُتبـةٍ
    مقـرونـةٍ بسعـادةٍ وبقُـربَـةٍ
    ويُزيلُ عنهم ما لقُوا من كـربـةٍ
    ويُؤيِّدُ الدين الحنيف بعصبةٍ ---- مستمسكيـن بسنـةٍ وكتـابِ
    هَابَ العِدَى منهُم لشِدَّةِ بـأسِهِم
    وشِعـارُ دين اللهِ خيـرُ لبـاسِهِم
    دَانُوا به مُذ حـلَّ في أنفـاسِهِـم
    لا يأخذون برأيهم وقياسهم ---- ولهم إلـى الوحيينِ خـيرُ مئابِ
    أخذُوا بما قد جاءَ من وحـي السَّما
    ونفـوا أقـاويـل الغوايةِ والعَمـا
    وتبـرؤوا مِمَّـن طغـا وتَجَهَّمـا
    لا يشربون من المكدر إنـما ---- لهم المُصفّـَى من ألذِّ شـراب
    كُـلٌّ لـهُ فـنٌّ وهُـم ذا فَنُّهُـم
    يَستمسِكُـونَ بدينِهِم فكـأنَّهُـم
    قبضُوا على جمرِ الغضـا لـكنهم
    قد أخبر المختارُ عنهم أنهم----- غـرباءُ بين الأهلِ والأصحـابِ
    يتـدارسـون العلـم في غدواتِهِـم
    والذِّكـر والقُـرآن في روحـاتِهِـم
    لا يـألفُـونَ الخلـق في عـادَاتِهِـم
    في معزلٍ عنهم وعن شطحاتهم ---- وعن الغلو وعن بناءِ قِبابِ
    الذِّكـرُ ديدنُهُـم على طُـولِ المَدَى
    ومجـالِسُ التَّدريسِ تُشـرقُ بالهُـدى
    ذِكـراً وتـوحيـداً وفِقهـاً يُقتدى
    سلكوا طريق التابعين على الهدى---- ومشوا على منهاجهم بصوابِ
    لهُـمُ دَويُّ النحـلِ إن يتـوافـرُوا
    إن خَيَّمُوا في أرضِهِـم أو سـافَـرُوا
    لا يُخفِرُون ذِمَامَ قـومٍ خـافَـرُوا
    من أجل ذا أهلُ الغلو تنافروا ---- عنهم فقلنا ليس ذا بعجابِ
    لا تعجبُوا منهُـم ومِمَّا قد جَـرَى
    من كانَ لا يدري فليسَ كمَن دَرَى
    ذي سِلعَـة قلَّ الذي منها شَـرَى
    نفرَ الذين دعاهم خير الورى ---- إذ لقبوه بساحرٍ كـذابِ
    قد كـان يُدعى فيهمُ بـأمـانةٍ
    ومقـالِ صِدقٍ واجتنـابِ خِيانةٍ
    فتنقصُـوهُ بـجِنَّـةٍ وكَهَـانـةٍ
    مع عِلمِهم بأمـانةٍ وديـانةٍ ---- وصيانةٍ فيه وصدقِ جوابِ
    عَلَـمُ الهُدى ذاكَ النبـيُ المجتبـى
    أسرَى بهِ البَارِي إلى سبعِ الطِّبَا
    قِ مُكـرماً ومُبجـلاً ومُهـذَّبـا
    صلى عليهِ اللهُ ما هب الصبا ---- وعلى جميع الآل والأصحابِ)
    للشيخ ملا عمران علي آل عمران -رحمه الله-
    من علماء القرن الثالث عشر للهجرة
    من بلاد لنجه في إيران
    __________________
    علم العليم وعقل العاقل اختلفا *** من ذا الذي منهما قد أحرز الشرفا


    فالعلم قال: أنا أحرزت غايته *** والعقل قال: أنا الرحمن بـــي عُرفـــــــا


    فأفصحَ العلمُ إفصاحاً وقال له *** بأيّنا اللهُ في فرقانـــــــه اتّصـــــــــــفا


    فبانَ للعقل أن العلمَ سيّده *** فقبّل العقلُ رأسَ العلـــــــمِ وانصرفــــا
يعمل...
X