إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الخشوع في الصلاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] الخشوع في الصلاة

    بسم الله الرحمن الرحيم


    فتوى للعلاّمة ابن باز -رحمه الله-، يُبيِّنُ فيها الأسبابَ المعينةَ على الخشوعِ في الصلاةِ، والتي أرجوهُ تعالى أن يعيننَا على الأخذِ بها.

    " تسألُ وتقولُ:
    إنني - ولله الحمد - أصلي الصّلوات الخمس في أوقاتها، ولكني -في أغلب الأحيان- لا أشعر بخشوع وخضوع في الصلاة! فبماذا تنصحونني؟

    جزاكم الله خيرًا.

    الجواب:

    أنصحك بأن تجتهدي في طلب الخشوع، يقول الله سبحانه:
    {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [سورة المؤمنون: 1-2]
    فعليك أن تجتهدي في طلب الخشوع:

    باستحضار عظمة الله وأنك بين يديه!

    وأن هذه الصلاة عمود الإسلام، وأن الخشوع من كمالها وتمامها!

    فاستحضري هذا عند دخولك في الصلاة!

    استحضري أنكِ بين يدي الله، الرب العظيم الذي خلقكِ من العدم! وغذَّاكِ بالنعم! وأوجب عليك الصلاة!

    استحضري هذا الرب العظيم، وأن الواجب الخضوع له، وأن تؤدي هذه العبادة في غاية من الكمال والتمام الذي أمر الله به، حتى تخشعي! حتى يخضع قلبك! حتى يطمئن! حتى يخشع لله! حتى يبكي من خشيته!

    استحضري عظمة الله وكبرياءه، وأنه ربك وإلهك!

    وأن هذه (الصلاة) عمود الإسلام!

    وأنكِ كلما خشعت فيها؛ زاد أجرك، وزاد ثوابك، ومتى جاهدت نفسك حصل الخير كله!

    ولكن لا يضرُّ، الصّلاة صحيحة ولو كان فيها بعض النقص بسبب عدم الخشوع الكامل، لكن لا يضر الصلاة، الصلاة صحيحة، إنما ينقصُ الأجر!

    كلما زاد الخشوع زاد الأجر، وكلما ضعف الخشوع ضعف الأجر!

    حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم:

    (( إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلَّا عُشْرُهَا، تُسْعُهَا، ثُمُنُهَا، سُبُعُهَا، سُدُسُهَا، خُمُسُهَا، رُبُعُهَا، ثُلُثُهَا نِصْفُهَا ))*!

    بسبب: الخشوع وعدمه!

    كلما زاد الخشوع زاد الأجر، وكلما نقص الخشوع نقص الأجر، والصلاة مجزئة.

    وفق الله الجميع" ا.هـ

    ،،،

    نقلاً من فتاوى: نور على الدّرب. 8/47-48
    * رواه أبو داود وغيره، وقال عنه الألباني: صحيح.

    منقول من منتديات التصفية والتربية
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله الوهراني; الساعة 23-Jun-2013, 04:00 AM.
يعمل...
X