إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

صيغة صلوا في رحالكم وأخواتها الصحيح والضعيف منها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] صيغة صلوا في رحالكم وأخواتها الصحيح والضعيف منها


    بسم الله الرحمن الرحيم



    صيغة صلوا في رحالكم وأخواتها الصحيح والضعيف منها



    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
    أما بعد:
    فقد جاء في السنة عدة صيغ تقال في الأذان عند وجود مشقة في الوصول للمساجد، وهي من باب التنوع، وللمؤذن أن ينوع يأتي كل مرة بصيغة ما لم يقيد من جهة الاختصاص.


    الصيغة الأولى: صلوا في بيوتكم.
    قال: ابن عباس رضي الله عنهما لمؤذنه في يوم مطير: إذا قلت أشهد أن محمدا رسول الله، فلا تقل حي على الصلاة، قل: (صلوا في بيوتكم)، فكأن الناس استنكروا، قال: (فعله من هو خير مني، إن الجمعة عزمة وإني كرهت أن أحرجكم فتمشون في الطين والدحض).
    أخرجه الشيخان.


    الصيغة الثانية: الصلاة في الرحال.
    عن عبد الله بن الحارث قال: خطبنا ابن عباس رضي الله عنهما في يوم ردغ (مطر) فلما بلغ المؤذن حي على الصلاة فأمره أن ينادي: (الصلاة في الرحال) فنظر القوم بعضهم إلى بعض فقال: (فعل هذا من هو خير منه وإنها عزمة).
    أخرجه الشيخان.


    الصيغة الثالثة: صلوا في رحالكم.
    عن عمرو بن أوس، أن رجلا من ثقيف أخبره، أنه سمع مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم مطير يقول: ((حي على الصلاة، حي على الفلاح، صلوا في رحالكم)).
    أخرجه أحمد والنسائي وعبد الرزاق الصنعاني في ((المصنف)) وغيرهم وصححه الألباني.


    الصيغة الرابعة: ألا صلوا في الرحال.
    عن نافع، قال: أذن ابن عمر رضي الله عنهما في ليلة باردة بضجنان، ثم قال: صلوا في رحالكم، فأخبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذنا يؤذن، ثم يقول على إثره: ((ألا صلوا في الرحال)) في الليلة الباردة، أو المطيرة في السفر.
    أخرجه الشيخان.


    الصيغة الخامسة: ومن قعد فلا حرج عليه.
    عن نعيم بن النحام قال: نودي بالصبح في يوم بارد وأنا في مرط امرأتي فقلت: ليت المنادي قال: من قعد فلا حرج عليه فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم في آخر أذانه: (ومن قعد فلا حرج عليه).
    أخرجه أحمد.
    قال العلامة الألباني رحمه الله في ((إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل)) : ((وهذا إسناد رجاله ثقات، لولا أن إسماعيل بن عياش قد ضعف في روايته عن الحجازبين، وهذه منها، لكن رواه الطبراني من طريق آخر رجالها رجال الصحيح كما قال الهيثمي (2/47)، فالحديث به قوى، وقد أخرجه أحمد من طريق أخرى: حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن عبيد بن عمير عن شيخ سماه عن نعيم بن النحام به نحوه.
    وهذا رجاله ثقات غير الشيخ الذى لم يسمه، ولعله قد سمى في طريق أخرى لدى عبد الرزاق وتبين أنه ثقة، فقد عزاه الحافظ في ((الفتح)) (2/81) لعبد الرزاق بإسناد صحيح عن نعيم بن النحام به نحوه. والله أعلم)) اهـ.


    الصيغة السادسة: ليصل من شاء منكم في رحله.
    عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليصل من شاء منكم في رحله)).
    أخرجه مسلم.


    الصيغة السابعة: فليصل أحدكم في رحله.
    عن عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم قال: مررت على عبد الرحمن بن سمرة - رضي الله عنه - وهو على نهر أم عبد الله يسيل الماء مع غلمته ومواليه، فقلت له: يا أبا سعيد، الجمعة، فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: ((إذا كان يوم مطر وابل فليصل أحدكم في رحله)).
    أخرجه أحمد وغيره.
    قال العلامة الألباني رحمه الله في ((إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل)) : ((أخرجه أحمد (5/62) والحاكم (1/292 ـ 293) وقال: (ناصح بن العلاء بصرى ثقة).
    ورده الذهبي بقوله: ((قلت: ضعفه النسائي وغيره، وقال البخاري: منكر الحديث، ووثقه ابن المديني وأبو داود)).
    قلت: فمثله حسن الحديث في الشواهد. والله أعلم)) اهـ.
    وقال محقق المسند: صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل ناصح بن العلاء. علي بن عبد الله: هو ابن المديني.
    وفي رواية عند ابن خزيمة: (إذا كان المطر وابلا فصلوا في رحالكم).


    الصيغة الثامنة: أن الصلاة اليوم، أو الجمعة اليوم، في الرحال.
    عن أبي مليح بن أسامة، عن أبيه، قال: أصاب الناس في يوم جمعة، يعني مطرا، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم، فنودي: ((أن الصلاة اليوم، أو الجمعة اليوم، في الرحال))
    أخرجه أحمد.
    وقال محقق المسند: ((حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، أبو بشر الحلبي لا يعرف حاله، لكلنه قد توبع. وأسامة والد أبي المليح: هو ابن عمير بن عامر الهذلي، صحابي لم يرو عنه غير ولده.
    وأخرجه ابن قانع في ((معجم الصحابة)) 1/11 من طريق داود بن عمرو الضبي، بهذا الإسناد.
    وسيأتي الحديث برقم (20700) ، وانظر تمام تخريجه هناك)) اهـ.
    والنفس لا تطمئن لتصحيح هذه اللفظة وخاصة أنها جاءت بلفظ: (أن صلوا في رحالكم) ستأتي بإسناد أنظف وهي موافقة لما صح، والصيغة: (أن الصلاة اليوم، أو الجمعة اليوم، في الرحال) على الشك الذي يرجح شذوذها وأن الراوي لم يضبط.
    عن أبي المليح بن أسامة، قال: خرجت إلى المسجد في ليلة مطيرة، فلما رجعت استفتحت، فقال أبي: من هذا؟ قالوا: أبو المليح، قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، وأصابتنا سماء لم تبل أسافل نعالنا، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن صلوا في رحالكم)).
    أخرجه أحمد وابن أبي شيبة ومن طريقه ابن ماجه وصححه الألباني.


    الخلاصة:
    فهذه ثمان صيغ صحت في السنة وضعف واحدة:
    الصيغة الأولى: صلوا في بيوتكم.
    الصيغة الثانية: الصلاة في الرحال.
    الصيغة الثالثة: صلوا في رحالكم.
    الصيغة الرابعة: ألا صلوا في الرحال.
    الصيغة الخامسة: ومن قعد فلا حرج عليه.
    الصيغة السادسة: ليصل من شاء منكم في رحله.
    الصيغة السابعة: فليصل أحدكم في رحله.
    الصيغة الثامنة: أن الصلاة اليوم، أو الجمعة اليوم، في الرحال شاذة والصحيح أن صلوا في رحالكم.
    هذا والله أعلم، وبالله التوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
    كتبه
    عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
    طرابلس الغرب: يوم الخميس 24 رجب سنة 1441 هـ
    الموافق لـ: 19 مارس سنة 2020 ف


يعمل...
X