إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

التحقيق فى مسألة وضع اليدين بين السجدتين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التحقيق فى مسألة وضع اليدين بين السجدتين

    التحقيق فى مسأله وضع اليدين بين السجدتين
    قال الشيخ ابن عثيمين فى شرحه على زاد المستقنع ,عند قول المصنف فى الجلوس بين السجدتين ويقول:رب اغفر لى.
    فقال:لم يذكر المؤلف أين يضع اليدين وكيف يكونان مع أنه بالامر المهم فلنبينه,
    ثم ذكر -رحمه الله- صفتين,الصفه الأولى:يضع يديه على فخذيه وأطراف أصابعه عند ركبتيه.
    أخرج مسلم عن ابن عمر-رضى الله عنهما-"ان النبى صلى الله عليه وسلم كان اذا جلس فى الصلاه وضع كفيه اليمنى على فخذيه اليمنى وقبض اصابعه كلها"
    ثم ذكر الصفه الثانيه,وقال يضع اليد اليمنى على الركبه واليد اليسرى يلقمها الركبه كأنه قابض لها.
    وعند مسلم فى صحيحه :"ويلقم كفه اليسرى ركبته"
    قال الشيخ:وأما كيف تكون اليدان فالنسبه لليسرى تكون مبسوطه ممضومه الأصابع موجهه الى القبله ويكون طرف المرفق عند طرف الفخ بمعنى لا يفرجها بل يضمها الى الفخ ,وهو حديث صحيح وكان النبى صلى الله عليه وسلم يضع حد مرفقه الأيسر على فخذيه الأيسر
    ,والحد هنا النهايه وهذا بالنسبه لليسرى.
    أما بالنسبه الى اليمنى فأن السنه تدل على انه يقبض منها الخنصر والبنصر ويحلق الابهام مع الوسطى ويرفع السبابه ويحركها عند الدعاء,هكذا جاء فيما رواه الأمام أحمد وكذلك رواه أبو داودوابن خزيمه ابن حبان وابن الجارودى فى النتقى من حديث وائل بن حجر-رضى الله عنه-بسند قال فبه صاحب الفتح الربانى انه جيد ,وقال فيه المحشى على زاد المعاد انه صحيح ,والى هذا ذهب ابن القيم -رحمه الله-
    وهذا النص يمكن أن يدفع ولكن هل هذا النص هو الذى استند اليه الشيخ-ابن عثيمين-فى تقرير هذا الأمر بالنسبه لوضع اليدين بين السجدتين,حتى اذا ما قيل ان هذا الحديث ضعيف سقط الاستدال به هل ذهب الى هذا الحديث؟
    لم يلتفت الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-عند استدلالهاوتقريرها بهذه السنه الى هذا الحديث.
    قال الشيخ: أما الفقهاء فيرون أن اليد اليمنى تكون مبسوطه فى الجلسه بين السجدتين كاليد اليسرى.
    قال:ولكن اتباع السنه أولى,لم يرد فى حديث ضعيف ولا صحيح ولا حسن ان اليد اليمنى تكون مبسوطه على الرجل اليمنى وانما ورد انها تقبض بقبض الخنصر والبنصر ويحلق بالابهام مع الوسطى أو تضم الوسطى أيضا ويضم اليهاالأبهام اذا جلس فى الصلاه.
    ودليل الهيئه الأولى:عند مسلم فى صحيحه عن على بن عبد الرحمن المعاوى أنه قال :"رأنى عبد الله بن عمر أنا اعبث بالحصى فى الصلاه فلما انصرف فقال:أصنع كما كان النبى صلى الله عليه وسلم يصنع,فقلت وكيف كان النبى صلى الله عليه وسلم يصنع ؟قال:كان اذا جلس فى الصلاه وضع كفيه اليمنى على فخذيه اليمنى وقبض أصابعه كلها وأشار بأصبعيه التى تلى الابهام ووضع كفبه اليسرى على فخذيه اليسرى".
    فتأمل قوله :"كان اذاجلس فى الصلاه"هذا على العموم من غير تخصيص.
    واما الهيئه الثانيه :فعند مسلم فى صحيحه عن ابن عمر-رضى الله عنهما-"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا قعد فى التشهد وضع يديه اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يديه اليمنى على ركبته اليمنى وعقد ثلاثه وخمسين وأشار بالسبابه".
    وايضا عند مسلم عن ابن عمر -رضى الله عنهما-"ان النبى صلى اله عليه وسلم كان اذا جلس فى الصلاه وضع يديه على ركبتيه ورفع اصبعه التى تلى الأبهام فدعا بها ويديه اليسرى على ركبته اليسرى باسطها عليها"
    وعند مسلم عن عبد الله بن الزبير عن أبيه -رضى الله عنهما-قال:"كان النبى صلى الله عليه وسلم اذا قعد يدعو-يعنى يتشهد-وضع يده اليمنى على فخذيه اليمنى ويده اليسرى على فخذيه اليسرىوأشار بأصبعيه السبابه ووضع ابهامه على أصبعيه الوسطى ويلقم كفه اليسرى ركبته"

    قال الشيخ ابن عثيمبن-رحمه الله -"اذا جلس فى الصلاه وفى بعض الالفاظ اذا جلس فى التشهد,وكلاهما فى صحيح مسلم"
    فنحن اذا أخذنا جلس فى الصلاه قلنا هذا عام فى جميع الجلسات.
    أما قوله اذا جلس فى التشهد فى بعض الالفاظ فهذا لا يدل على التخصيص.
    وقال-رحمه الله-لدينا قاعده ذكرها الأصوليون فمن كان يذكرها دائما الشوكانى فى نيل الأوطار والشنقطى فى أضواء البيان :"أنه اذا ذكر بعض أفراد العام بحكم يطابق العام فان ذلك لا يدل على التخصيص وأنما يدل على على مزيد عنايه وأهتمام".
    ثم قال-رحمه الله- وعلى هذا يكون ألفاظ حديث ابن عمر الذى خص القبض بالتشهد لا يقتضى التخصيص من بعض ألفاظه الداله على العموم .
    أما الفقهاء-رحمهم الله-فقالوا فى هذه الجلسه يبسط يده اليمنى كما يبسط يده اليسرى.

    فهذا ما ذكره الشيخ-رحمه الله-فى التحقيق فى مسأله وضع اليدين بين السجدتين,فمن أراد أن يقبل هذا مستندا الى ما ذهب اليه الشيخ ابن عثيمين فبها وقرة عين ومن قال أنه يبسط اليمنى كما يبسط اليسرى كما يقوله الفقهاء-ولا دليل-فالله المستعان.
    ولكن لا يوجب هذا تهاجرا ولا تباغضا .

    من شريط التحقيق فى وضع اليدين بين السجدتين
    للشيخ\محمد سعيد رسلان
يعمل...
X