بسم الله
تفريغ :
وبين ابن القيم رحمه الله في هذا الكتاب ما في هذه الآيات العظيمة والدلائل البينة من الحجج الواضحة على كمال الخالق وعظمته - سبحانه وتعالى - عندما تحدث - رحمه الله - عن خلق السموات والأرض، وعندما جاء لذكر الحديث عن السماء. قال - رحمه الله - في كلام جميل له اسمعكم نصه. قال فيه - رحمه الله -. إن ذكر السماء في القرآن لا يكاد تخلو منه سورة من سور القرآن. يقول ذكر السماء في القرآن لا يكاد تخلو منه سورة من سور القرآن. ثم ذكر حكم عظيمة من تعدد ذكر السموات والأرض في القرآن الكريم. يقول رحمه الله. قل أن تجيء سورة في القرآن إلا وفيها ذكرها أي السماء إما إخبارا عن عظمتها وسعتها. أي السموات. وإما أقساما بها. مثل (والسماء ذات البروج). (والسماء والطارق). وآيات كثيرة في القرآن. وإما أقساما بها. وإما دعاء إلى النظر فيها. (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت. وإلى الجبال كيف نصبت. وإلى السماء كيف رفعت. وإلى الأرض كيف سطحت). وإما إرشادا للعباد أن يستدلوا بها على عظمة بانيها ورافعها. وهو الله - سبحانه وتعالى -. وإما استدلالا منه سبحانه بخلقها على ما أخبر به من المعاد والقيامة. (أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها). وإما استدلالا منه بربوبيته لها على وحدانيته. وأنه (الله الذي لا إله إلا هو)، وسيأتي آيات في هذا المعنى. وإما استدلالا منه بحسنها واستوائها والتئام أجزائها وعدم الفطور فيها على تمام حكمته وقدرته. وكذلك ما فيها من الكواكب والشمس والقمر. والعجائب التي تتقاصر عقول البشر عن قليلها. ثم قال - رحمه الله -. ولم يقسم الله - جل وعلا - في كتابه بشيء من مخلوقاته أكثر من السماء والنجوم والشمس والقمر. هذا نص جميل وكلام عظيم لابن القيم. يتحدث فيه رحمه الله عن ورود هاتين الآيتين المتكرر في كتاب الله - سبحانه وتعالى -. ويشير إلى أنواع من الحكم والمقاصد لهذا الذكر المتكرر لهاتين الآيتين العظيمتين.
تفريغ :
وبين ابن القيم رحمه الله في هذا الكتاب ما في هذه الآيات العظيمة والدلائل البينة من الحجج الواضحة على كمال الخالق وعظمته - سبحانه وتعالى - عندما تحدث - رحمه الله - عن خلق السموات والأرض، وعندما جاء لذكر الحديث عن السماء. قال - رحمه الله - في كلام جميل له اسمعكم نصه. قال فيه - رحمه الله -. إن ذكر السماء في القرآن لا يكاد تخلو منه سورة من سور القرآن. يقول ذكر السماء في القرآن لا يكاد تخلو منه سورة من سور القرآن. ثم ذكر حكم عظيمة من تعدد ذكر السموات والأرض في القرآن الكريم. يقول رحمه الله. قل أن تجيء سورة في القرآن إلا وفيها ذكرها أي السماء إما إخبارا عن عظمتها وسعتها. أي السموات. وإما أقساما بها. مثل (والسماء ذات البروج). (والسماء والطارق). وآيات كثيرة في القرآن. وإما أقساما بها. وإما دعاء إلى النظر فيها. (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت. وإلى الجبال كيف نصبت. وإلى السماء كيف رفعت. وإلى الأرض كيف سطحت). وإما إرشادا للعباد أن يستدلوا بها على عظمة بانيها ورافعها. وهو الله - سبحانه وتعالى -. وإما استدلالا منه سبحانه بخلقها على ما أخبر به من المعاد والقيامة. (أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها). وإما استدلالا منه بربوبيته لها على وحدانيته. وأنه (الله الذي لا إله إلا هو)، وسيأتي آيات في هذا المعنى. وإما استدلالا منه بحسنها واستوائها والتئام أجزائها وعدم الفطور فيها على تمام حكمته وقدرته. وكذلك ما فيها من الكواكب والشمس والقمر. والعجائب التي تتقاصر عقول البشر عن قليلها. ثم قال - رحمه الله -. ولم يقسم الله - جل وعلا - في كتابه بشيء من مخلوقاته أكثر من السماء والنجوم والشمس والقمر. هذا نص جميل وكلام عظيم لابن القيم. يتحدث فيه رحمه الله عن ورود هاتين الآيتين المتكرر في كتاب الله - سبحانه وتعالى -. ويشير إلى أنواع من الحكم والمقاصد لهذا الذكر المتكرر لهاتين الآيتين العظيمتين.