إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من شعر التفعيلة. مع مثال لهذا النوع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من شعر التفعيلة. مع مثال لهذا النوع

    السلام عليكم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :

    فمن مثارات الجدل في الساحة الأدبية ما يسمى بــ ( شعر التفعيلة ) ، وهو نوع من الشعر لا يلتزم فيه كاتبه بالأوزان الشعرية المعروفة ، والناس فيه ما بين مؤيدٍ ومعارض ، وقد وقفت على كلامٍ نفيس لشيخ الإسلام ابن تيمية يصلح أن يكون رافداً لرأي المعارضين

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (32/252 ) وهو يتكلم على بعض الأزجال التي انتشرت في عصره :" الوجه الثالث : أن هذا الكلام الموزون كلامٌ فاسدٌ مفرداً أو مركباً لأنهم غيروا فيه كلام العرب ، وبدلوه ، بقولهم : ماعوا وبدوا وعدوا . وأمثال ذلك مما تمجه القلوب والأسماع ، وتنفر عنه العقول والطباع .

    وأما (( مركباته )) فإنه ليس من أوزان العرب ، ولا هو من جنس الشعر ولا من أبحره الستة عشر ، ولا من جنس الأسجاع والرسائل والخطب .

    ومعلومٌ أن (( تعلم العربية ، وتعليم العربية )) فرضٌ على الكفاية ، وكان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن . فنحن مأمورون أمر إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربي ، ونصلح الألسنة المائلة عنه ، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنة ، والإقتداء بالعرب في خطابها . فلو ترك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً ، فكيف إذا جاء قومٌ إلى الألسنة العربية المستقيمة ، والأوزان القويمة : فأفسدوها بمثل هذا المفردات والأوزان المفسدة للسان ، الناقلة عن العربية العرباء إلى أنواع الهذيان ، الذي لا يهذي به الأقوم من الأعاجم الطماطم الصميان "

    أقول : رحم الله شيخ الإسلام وكلامه هذا عظيمٌ في أهمية الحفاظ على العربية ، وتعلمها على نسقٍ سلفي أصيل ، للوصول بذلك إلى الفهم الصحيح للكتاب والسنة وأقاويل السلف.ا.ه
    ويوضح هذا في أمثال هذا الشعر الذي تمجه القلوب والأسماع ، وتنفر عنه العقول والطباع .
    ,
    ,
    ,
    إنما الحيزبون والدردبيسُ* *والطخا والنقاخ والعلطبيسُ
    والغطاريس والشقحطب والصقب** والحربصيص والعيطموسُ
    والحراجيج والعفنقس والعفلق** والطرفسان والعطسطوسُ
    لغةٌ تنفر المسامع منها** حين تروى وتشمئز النفوسُ
    وقبيح أن يسلك النافر الوحشي** منها ويترك المأنوسُ
    إن قولي هذا كثيب قديم** هو قولي عقنقل قدموسُ
    إن خير الألفاظ ما أطرب السامع** منه وطاب الجليسُ
    إنما هذه القلوب حديد** ولذيذ الألفاظ مغناطيسُ
    ؟
    ؟
    ؟
يعمل...
X