إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

التعليقات شرح الشوقيات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ​238- يَعْرِفُ الدِّينُ مَنْ صَلَاحٌ؟ وَيَدْرِي ... مَنْ هُوَ؟ الْمَسْجِدَانِ وَالْإِسْرَاءُ

    اللغة

    (صلاح): صلاح الدين الأيوبي،
    (المسجدان): المسجد الحرام والمسجد الأقصى

    المعنى

    يعرف الدينُ صلاحَ الدين الأيوبي فهو الذي صنع له أمرا عظيما رفع به شأنه وأعلى كلمته وأظهره الله على الدين كله وذلك بفتح بيت المقدس وانتزاعه من أيدي الصليبيين وإعادته إلى المسلمين إذ هو مَسْرَى رسولهم .
    وقوله: (المسجدان) فاعل للفعل يدري أي يدري المسجدان والإسراء من هو؟


    239- إِنَّهُ حِصْنُهُ الَّذِي كَانَ حِصْنًا ... وَحِمَاهُ الَّذِي بِهِ الِاحْتِمَاءُ

    اللغة

    ظاهرة
    المعنى

    فصلاح الدين هو حصن الدين الذي يستحق أن يسمى حصنا لامتناع الدين به من تسلط الأعداء عليه،
    وهو حِمَى الدين الذي يُحْتَمَى به من الأعداء

    اترك تعليق:


  • 236- وَبِمِصْرٍ لِلْعِلْمِ دَارٌ، وَلِلضِّيفَانِ *م* نَارٌ عَظِيمَةٌ حَمْرَاءُ


    اللغة


    (ضيفان): جمع (ضَيْف) على وزن (فَعْل) وهو أجوف يائي وقياس جمعه (فُعُول) مثل: سَيْل وسُيُول[1]، وضَيْف وضُيُوف.
    وبهذا يُعلم أن (ضِيفان) جمع سماعي لـ (ضيف)، وقد يجوز أن يكون (ضِيفان) في الأصل على وزن (فُعْلان) مضموم الفاء فكُسِرَتْ الفاءُ لتسلم الياءُ

    المعنى


    وكانوا أيضا يُنْشِؤون دورَ العِلْمِ، كما كانوا كرماء جدا وكثيرو الخَدَم إذ كانوا يوقدون النيران العظيمة للضيفان ليصنعوا لهم اللحم الشهي والطعام الفاخر


    237- وَلِأَعْدَاءِ آلِ أَيُّوبَ قَتْلٌ *** ولِأَسْرَاهُمْ قِرًى وَثَواءُ


    اللغة


    (القِرَى): الضيافة

    (الثواء): الإقامة


    المعنى


    كما كانوا شجعانا إذا قابلوا أعداءهم في الحروب قتلوهم، ولكنهم كانوا ذوي أخلاق عالية فمَنْ أَسَرُوه من أعدائهم أحسنوا معاملته كأنه ضيف مقيم عندهم.
    _____________________

    [1] شرح الشافية للرضي 2/ 91 ت. محمد محي عبد الحميد وآخران ط. دار الكتب العلمية، وشذا العرف 160- 161 علق عليه د. محمد بن عبد المعطي، ط. دار الكيان

    اترك تعليق:


  • 235- كُلُّ يَوْمٍ بِالصَّالِحِيَّةِ حِصْنٌ *** وَبِبُلْبَيْسَ قَلْعَةٌ شَمَّاءُ

    اللغة

    (الصالحية): بلدة بمصرتنسب إِلَى الْملك الصَّالح صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب وَالِد الْمُلُوك سُلْطَان مصر وَالشَّام،

    (الْحِصْنُ): الْمَكَانُ الَّذِي لَا يُقْدَرُ عَلَيْهِ لِارْتِفَاعِهِ وَجَمْعُهُ حُصُونٌ وَحَصُنَ بِالضَّمِّ،

    (بُلْبَيْس): ضَبَطه الصَّاغانِيّ كغُرْنَيْقٍ، وَنَسَبه بعضُهم للعامّة، وَقد يُفتَحُ أوَّلُه، وَهَذَا قد صحَّحه بعضُهم: بلدة، بمِصر بالشَّرقِيَّةِ،

    (الْقَلْعَةُ): مِثْلُ قَصَبَةٍ حِصْنٌ مُمْتَنِعٌ فِي جَبَلٍ وَالْجَمْعُ قَلَعٌ بِحَذْفِ الْهَاءِ وَقِلَاعٌ أَيْضًا مِثْلُ قَصَبَةٍ وَقَصَبٍ وَرَقَبَةٍ وَرِقَابٍ، وَالْقُلُوعُ جَمْعُ الْقَلَعِ مِثْلُ أَسَدٍ وَأُسُودٍ فَهُوَ جَمْعُ الْجَمْعِ، قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَابْنُ دُرَيْدٍ الْقَلَعَةُ بِالتَّحْرِيكِ وَلَا يَجُوزُ الْإِسْكَانُ، وَنَقَلَ الْمُطَرِّزِيُّ وَالصَّغَانِيُّ أَنَّ السُّكُونَ لُغَةٌ،

    (شماء): مؤنث أَشَمّ يقال: جبل أَشَمّ: أي طويل الرأس ظاهر الشممِ

    المعنى

    ومن محاسنهم أنهم كانوا يكثرون من الحصون والقلاع العالية المنيعة لا يفترون عن ذلك حتى كأنهم كانوا يصنعون كل يوم حصنا في مكان وقلعة في مكان

    اترك تعليق:


  • 232- وَاذْكُرِ الْغُرَّ آلَ أَيُّوبَ وَامْدَحْ *** فَمِنَ الْمَدْحِ لِلرِّجَالِ جَزَاءُ

    اللغة

    (الغُرّ): على وزن (فُعْل)[1] جمع أَغَرّ وهو الشريف،
    ويقال: (فلانٌ غُرّةُ قومه): أي سيدهم،

    المعنى

    يشير إلى الدولة الأيوبية التي أسسها صلاح الدين الأيوبي وحكمت مصر من سنة 1171م إلى سنة 1250م
    يقول: واذكر السادة الأيوبيين وامدحهم فمن المدح جزاء للرجال على أفعالهم الحسنة



    234- هُمْ حُمَاةُ الْإِسْلَامِ وَالنَّفَرُ الْبِيضُ *م* الْمُلُوكُ الْأَعِزَّةُ الصُّلَحَاءُ

    اللغة

    (الأبيض): السيف أو النجم والجمع بِيض
    المعنى

    فالأيوبيون هم حماة الإسلام، والسادة الأشراف، والملوك الأعزة الصالحون

    __________________________
    [1] (فُعْل) يكون قياسا مطردا في جمع (أَفْعَل) صفة نحو: أحمر وأصلع وأَصَمّ ومنه أَغَرّ

    اترك تعليق:


  • 230- جَادَ لِلْمُسْلِمِينَ بِالنِّيلِ وَالنِّيلُ *م* لِمَنْ يَقْتَنِيهِ أَفْرِيقَاءُ
    اللغة

    (جاد): يجود: تَكَرَّمَ وبابه قال،
    (أفريقاء): المراد قارة أفريقيا

    المعنى

    ابك عمرا لأنه أعطى النيل للمسلمين حيث فتح مصر وفيها النيل فصار النيل لهم ومن مَلَكَ النيلَ ملكَ أفريقيا


    231- فَهْيَ تَعْلُو شَأْنًا إِذَا حُرِّرَ النِّيلُ *م* وَفِي رِقَّةٍ لَهَا إِزْرَاءُ
    اللغة

    (أزرى عليه عملَهُ): عابه
    المعنى

    فأفريقيا تعلو شأنا إذا كان النيلُ حرا ليس لمستعمر عليه سلطان أما إذا تغلب عليه المستعمرون فإن فيه إزراء بأفريقيا

    اترك تعليق:


  • 229- فَابْكِ عَمْرًا إِنْ كُنْتَ مُنْصِفَ عَمْرٍو *** إِنَّ عَمْــــرًا لَنَيِّـــرٌ وَضَّاءُ
    اللغة

    ظاهرة
    المعنى

    فابْك أيها القارئ والسامعُ عمرا إن كنت منصفا فهو الفاتح العظيم الذي فتح مصر وجعلها ركنا عظيما للدين وللمسلمين

    اترك تعليق:


  • 228- مَنْ يَصُنْهُ يَصُنْ بَقِيَّةَ عِزٍّ *** غَيَّضَ التُّرْكُ صَفْوَهُ وَالثَّوَاءُ


    اللغة

    (الثواء): الإقامة مع الاستمرار



    (غَيَّض): غاض الماءُ قلَّ ونضبَ، وغيَّضَ الدمعَ تغييضا نقَصَهُ وحبسه



    المعنى

    من يحافظ على هذا الركن العظيم (مصر) فإنه يصون بقية عز قد نقَصَ التركُ عِزَّهُ إذ لم يحافظوا عليه

    اترك تعليق:


  • 227- وَانْتَهَى الدِّينُ بِالرَّجَاءِ إِلَيْهِ *** وَبَنُو الدِّينِ إِذْ هُمُو ضُعَفَاءُ
    اللغة

    (انتهى الدينُ): بلغ نهايتَهُ وغايتَه
    (الرجاء): ضد اليأس، وهو لغة: الأمل، قال الراغب: "هو ظن يقتضي حصول ما فيه مسرة"،
    والرجاء يكون في ممكن الحصول بخلاف التمني الذي يكون في الممكن والمستحيل

    المعنى

    بلغ الدين غايته بالأمل في مصر أن تكون حصنا منيعا له وأبناء الدين المسلمين إذ كانوا ضعفاء فبلغوا أشدهم بالأمل في مصر - الركن العظيم الذي شاده عمرو بن العاص لهم - أن تكون حصنا منيعا يَتَقَوَّوْنَ به ويَتَّقُون به الأعداء

    اترك تعليق:


  • 226- طَالَمَا قَامَتِ الْخِلَافَةُ فِيهِ *** فَاطْمَأَنَّتْ وَقَامَتِ الْخُلَفَاءُ

    اللغة

    (طالما قامت): (ما) واقعة على الزمان أي طال زمان قامت الخلافة فيه، و(طال) فعل ماض و(ما) كفَّتْهُ عن العمل فلا يحتاج إلى فاعل على ما ذهب إليه سيبويه
    وبعضهم يعرب (ما) مصدرية والمصدر المؤول منها ومن صلتها في محل رفع فاعل (طال) فيكون التقدير هنا: (طال إقامةُ الخلافة فيه)

    (اطمأنَّ) إلى كذا: سكن إليه ووثق به

    (قامت الخلفاء): أي قاموا بأمر الخلافة وتكفلوا بها

    المعنى

    قامت الخلافة في هذا الركن العظيم الذي شاده عمرو للعرب والمسلمين وهو مصر زمانا طويلا اطمأنت فيه أن تزول وقامت الخلفاء بشأن الخلافة كما يجب فاستتب لهم الأمر واستقام

    اترك تعليق:


  • 224- مَنْ كعَمرِو البلادِ، وَالضَّادُ مِمَّا *** شَادَ فِيهَا وَالْمِلَّةُُ الْغَرَّاءُ
    اللغة

    (عمرو البلاد): هو عمرو بن العاص، والمراد بـ (البلاد) مصر لأن الشاعر يتحدث عن تاريخها، وإنما أضافه إلى البلاد لأنه فاتحها

    (الضاد): للعرب خاصة ولا توجد في كلام العجم إلا في القليل، وألِف (ضاد) منقلبة عن واو

    (شاد): سبق في البيت 21

    (فيها): أراد: لها فاستعمل (في) مكان اللام

    (الملة الغراء): الإسلام

    المعنى

    مَنْ مثل عمرو بن العاص في الفضائل فهو الذي فتح البلاد وثبَّتَ مُلْكَ العرب والإسلام فيها، وأصل الكلام: منْ كعمرو البلاد مما شاد للضاد والملة الغراء، فقدَّمَ (الضاد) وأعاد عليها الضمير من (فيها) واستعمل (في) مكان اللام

    225- شَادَ لِلْمُسْلِمِينَ رُكْنًا جُسَامًا *** ضَافِيَ الظِّلِّ دَأْبُهُ الْإِيوَاءُ
    اللغة

    (جُسامً): بضم الجيم: أي عظيم، يقال: جَسُمَ الشيء أي عَظُمَ فهو جسيم وجُسام، وأما (جِسام) بكسر الجيم فهو جمع جسيم وهو البدين العظيم البدن

    (ضافي الظل): الضَّفْوُ السُّبوغُ، وضفا الشيء من باب عدا وسما، وثوبٌ ضافٍ أي تامٌّ سابغ

    (الدَّأْب): بسكون الهمزة: العادة والشأن وقد تحرك الهمزة

    (الإيواء): تقول: آوَى زيدٌ عمرًا إيواء: أي أنزله به

    المعنى

    شاد عمرو للمسلمين ركنا عظيما وذلك بفتح مصر فهي الركن العظيم الذي ظله تام سابغ على الناس ومن دَأْبِهِ وعادته أن يأوي غيرَه إليه يعني أن مصر تحمي مَنْ يأوي إليها من المخاطر كما يحمي الظل من حر الشمس فظلها سابغ يعم كل من يأوي إليها ثم إن من شأنها وعادتها أنها تستقبل الناس ولا ترفضهم بل ترحب بهم وتنزلهم بها، وفي هذا البيت إشارة إلى قوله تعالى: {ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَآءَ اللهُ آمِنِينَ} [يوسف: 99]

    اترك تعليق:


  • الحمد لله رب العالمين
    وبعد
    فقد كنت كتبت قدرا من شرح الشوقيات وغير ذلك في علوم أخرى
    وقدَّر اللهُ أنْ ضاع كثيرا مما كتبت أو أكثره وكان مما ضاع من ذلك شرح الشوقيات
    ومنذ بضعة أيام عثرت على أشياء مما فقدته وكان مما وجدته نسخة من شرح الشوقيات التي كنت كتبتها ولكنها ليست النسخة الأصلية التي كنت أعمل عليها
    ولكنها أفضل من لا شيء
    فالحمد لله على كل حال
    ونستكمل على بركة الله ما بدأناه
    ________________
    223- تَشْهَدُ الصِّينُ وَالْبِحَارُ وَبَغْدَادٌ *م* وَمِصْرُ وَالْغَرْبُ وَالْحَمْرَاءُ
    اللغة


    (الحمراء): قصر مشهور بالأندلس
    المعنى


    تشهد هذه الأماكن بشجاعة هؤلاء الأبطال الذين جاؤوا من الصحراء

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    222- مَا أَنَافَتْ عَلَى السَّوَاعِدِ حَتَّى الْـ *** أَرْضُ طُرًّا فِي أَسْرِهَا وَالْفَضَاءُ


    اللغة



    (ما): هنا موصولة بمعنى التي تعود إلى (آساد هيجاء)


    (أناف على كذا): سما وعلا عليه وفاقَهُ، والمرادُ: بَذَّ منافسيه في القدر والمنزلة


    (السواعد): جمع ساعدة وهي من أسماء الأسد
    وسواعد وزان فواعل صيغة منتهى الجموع ويجمع عليها انواع منها ما كان على وزن فاعلة مطلقا اسما أو وصفا لعاقل أو غيره نحو: ضاربة وضوارب وفاطمة وفواطم وناصية ونواصٍ ومنه ساعدة وسواعد


    المعنى



    هؤلاء الشجعان آساد الحروب الذين أنجبتهم الصحراء هم أشجع مَنْ على وجه الأرض حتى إنهم فاقوا الأسود الضواري وبَذُّوا مَنْ على وجه الأرض من الأبطال والشجعان.


    تنبيه



    ليس المراد بأنهم أنافوا على السواعد والأرض والفضاء أن الفضاء يشمل الملائكة إذ إن الملائكة مسكنهم السماوات لا الفضاء وإن كانوا يوجدون فيه كالملائكة السياحة الذين يتتبعون حلق الذكر
    وأيضا فإن المراد وصف هؤلاء الشجعان بأنهم أشجع من على وجه الأرض وليس في الكلام تعرض لذكر الملائكة حتى يقال: إن الشاعر يفضلهم على الملائكة في الشجاعة
    وإنما نبهتُ على هذا خوفا من أن يقع في الوهم منه شيء بسبب قوله والفضاء، فتأمل، والله أعلم.

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    221- وتُثيرَ الخيامُ آسادَ هيجاء *م* تَراها آسادَها الهيجاءُ


    اللغة

    (الهيجاء): الحرب
    المعنى

    أيعجب هؤلاء الأعاجم أن يوجد الشجعان في الخيام وفي الصحراء وهم من الشجاعة بحيث تراهم الحرب أنهم هم شجعانها دون من سواهم

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    220- أيَرَى العُجْمُ مِن بني الظِّلِّ والماءِ *م* عجيبا أَنْ تُنْجِبَ البَيْدَاءُ
    اللغة

    (يرى): يذهب، تقول: الذي أَراه كذا أي الذي أذهب إليه


    (العُجْم): وزان قُفْل لغة في العَجَم بفتحتين وهم خلاف العرب


    (بنو الظل والماء): هم العجم لأن الغالب على بلادهم البَرْدُ وكثرة الثلوج والأمطار بخلاف بلاد العرب المشمسة الحارة،
    وأيضا قد يريد أنهم أصحاب رفاهية وعيش رغيد ينعمون بالظل والماء بخلاف العرب الذين يعيشون في الصحراء في خشونة من العيش

    (تنجب البيداء): من أنجب الرجلُ: وَلَدَ وَلَدًا نجيبا


    المعنى

    أيرى الأعاجم المُنَعَّمُون أصحاب الحضارة الحديثة الظانين أن النجباء لا يكونون إلا منهم أيرون أن من العجائب أن يولد النجباء في الصحراء مع شظف العيش وخشونته

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    217- يَرْجِعُ النَّاسُ والْعُصُورُ إِلَى مَا *** سَنَّ وَالْجَاحِدُونَ وَالْأَعْدَاءُ


    اللغة

    ظاهرة
    المعنى

    النظام الذي وضعه دينُ هذه الأمة هو خير الأنظمة وأفضلها فلهذا يرجع إليه الناس، وهو النظام الصالح المصلح لكل زمان ومكان فلهذا يرجعون إليه في كل عصر بل يُقِرُّ بفضله الجاحدون والأعداء فتراهم يرجعون إليه أيضا أحيانا




    218- فِيهِ مَا تَشْتَهِي الْعَزَائِمُ إِنْ هَمَّ *م* ذَوُوهَا وَيَشْتَهِي الْأَذْكِيَاءُ


    اللغة

    ظاهرة
    المعنى

    في هذا الدين من عُلُوِّ الهمة ما يشتهيه ذوو العزائم العالية والأذكياء




    219- فَلِمَنْ حَاوَلَ النَّعِيمَ نَعِيمٌ *** وَلِمَنْ آثَرَ الشَّقَاءَ شَقَاءُ


    اللغة

    ظاهرة
    المعنى

    فلمن تمسك بهذا الدين وكان ذا همة عالية وأراد الارتقاء وبلوغ النعيم والدرجات العالية في الدنيا والآخرة فله النعيم وطريقه إلى هذا النعيم هو هذا الدين، وأما من آثر الدنيا وجحد هذا الدين فله الشقاء

    اترك تعليق:

يعمل...
X