إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

أشواك الصحافة الجاهلة في طريق الدين للشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] أشواك الصحافة الجاهلة في طريق الدين للشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين رحمه الله

    أشواك الصحافة الجاهلة في طريق الدين؛ ردٌّ على صحفيٍّ جاهل في جريدة عكاظ
    بسم الله الرحمن الرحيم

    كتب صحفي جاهل بشرع الله في جريدة عكاظ بتاريخ 1/1/1432 في زاوية (أشواك) يستدرك على الله وعلى رسوله وعلىالخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين وأئمة المسلمين منذ القرن الأول حتى 1/1/1432 عدم الاحتفال بالمولد والهجرة وغزوة بدر والفتح ونحوها. وحكم على من لا يقر هذا الابتداع [منذ بداية التاريخ الهجري] بالتضييق (على حياة الناس وتحويل السنة إلى أيام نحس ليس فيها إلا يومان فرح فقط) وأنهم (يمرون على الأحداث مرور الأعمى)، وأن إحياء هذه البدع في الدين يحقق: (حالة سلام متبادل بين أطياف المجتمع والتسامح بين الفرقاء وتقريب المسافات المتنافرة بين الأفراد)، بل حكم على نفسه وعلينا: (بأننا نعيش أيامًا جرداء من الفرح بقية السنة) أي: غير يومي العيد الشرعيين.

    وقبله شكا صحفي جاهل (بشرع الله) مثله مما سماه (حالات الملل والكآبة) لأنه (لا يوجد ـ في بلادنا المميزة بالدين والدنيا ـ مسارح ولا سينمات)، ولذلك فهو يشكك: (في صحة انتمائنا إلى البشرية)، وإنما أُتي هذا وهذا ـ وأمثالهما من الصحفين المعتدين على وظيفة الإصلاح الديني والدنيوي ـ من تبعيتهما الذليلة للتقليد: تقليد الأول للمبتدعة في الدين، وتقليد الثاني لمجتمعات قتل الفراغ، ولا يكفي الأول ما شرع الله وسن رسوله وعمل به خيار هذه الأمة من السلف (والخلف المتابع لهم) في الدين، ولا يكفي الثاني مئات القنوات الفضائية و(حَرَاج الانترنت) يقتل وقته الفارغ بأيها شاء في الدنيا.

    ولك أن تسأل مروِّج الابتداع عن أثر كثرة الاحتفالات الدينية والدنيوية في بلاد المسلمين واليهود والنصارى والوثنيين من حيث تحقق (حالة السلام بين الأطياف! والتسامح بين الفرقاء وتقريب المسافات المتنافرة بين الأفراد)، وتسأل مروِّج وسائل قتل الفراغ الثاني عن تحقق ذلك في بلاد المسارح والسينمات وعن مستوى السعادة في الانتماء البشري المحقق بزيادة الملهيات.

    يستدل صحفي الابتداع في الدين بمشروعية (صوم يوم عاشوراء ويومًا قبله أو بعده)، ويتنبه ـ ولعلها معجزة صحفية ـ إلى أن الأمر تعبدي، ولكنه يصرُّ على أخذ ما يريد وترك ما لا يريد هو ـ لا ما شرع الله تعالى وسن رسوله صلى الله عليه وسلم وعمل عليه صحابته وتابعوهم إلى هذا اليوم في بلاد التوحيد والسنة رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين ـ فهي كما يقول: (حادثة فرح) وهذا ما يهمه. ولعله يرجع مرة إلى كتب الحديث (لا السِّيَر) فيجد ما يعينه على فهم حديث صيام عاشوراء وأن أهم ما يفرح به المسلم ويبني عليه حياته ويصرف فيه وقته: ذكر الله وشرعه وعبادته كما قال الله تعالى: {فبذلك فليفرحوا}، ما رأيه في حادثة فرح أخرى: وجد النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين (لا اليهود) عليها في المدينة النبوية ولهم يومان يلعبون فيهما كل عام (كما يريد الصحفي هداه الله) فقال: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: الفطر ويوم النحر"؟

    ولك أن تضحك (وشر البلية ما يضحك لو صدق المثل) من الفقه الصحفي الذي طهر الله منه رسوله وصالح المؤمنين، وهو يقود هذا المتفيهق إلى ما يسميه: (استنباط أحكام الفرح)، فقرر أن تسمية يوم الجمعة عيدًا (تأكيد على حركية التشريع مع متغيرات الحياة، وداعيًا إلى قتل الروتين الاجتماعي بشكل أسبوعي وليس سنويًّا)! ولو استمر سفهاء الصحافة في التعدِّي على قيادة الأمة (في الدين إضافة إلى الدنيا)، والقول على الله بغير علم، فإني أخشى أن يقتل (قبل الروتين الاجتماعي) الفقه في الدين وسنة سيد المرسلين في بلد ودولة جدد الله بها الدين والدعوة على بصيرة من نصوص الكتاب والسنة وفقه القرون المفضلة في هذه النصوص، وحفظ بها الدين والدعوة من شبهات وشهوات ووساوس شياطين الإنس والجن، ولا تزال وحدها منذ ما يقرب من ثلاثة قرون يمنع فيها بناء أوثان المقامات والمزارات والمشاهد التي يسميها المبتدعة:

    آثارًا دينية، وهي أبرز مظاهر الشرك الأكبر، وأشنع ما عُصي الله به منذ قوم نوح كما في صحيح البخاري وتفسير ابن جرير الطبري من تفسير ابن عباس رضي الله عنهما قول الله تعالى: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح: 23]، ولا تزال وحدها خالية من البدع الظاهرة في الدين بالرغم من كثرة الوافدين إليها من بلاد الشرك والابتداع والتحزب الموصوف زوراً بالإسلامي، وكثرة استغلال الشيطان لهم للسعي في تقويضها بتقويض أسسها الشرعية هداهم الله وكفى الإسلام والمسلمين شرهم. وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه وملتزمي سنته.


    كتبه: سعد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز الحصين، تعاونا على البر والتقوى وتحذيرا من الإثم والعدوان (أول عام 1432 هـ)

    المصدر
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن رشيد السلفي; الساعة 16-Apr-2018, 01:46 PM.
يعمل...
X