إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

دفاع عن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي / لأبي عمار علي الحذيفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [منهجية] دفاع عن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي / لأبي عمار علي الحذيفي

    دفاع عن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

    أيها الأخوة الأكارم:

    السلام عليكم ورحمة الله بركاته:

    كلمتي في هذه الصفحات – إن شاء الله تعالى - عن طفل من أطفال يحي الحجوري – ولم يبق مع يحي الحجوري إلا الأطفال – أردت مراجعة هذا الطفل ومناصحته، وذلك في كلمة قبيحة قالها – هداه الله تعالى - في حق علم من أعلام الإسلام، وإمام من أئمة في هذا العصر.

    وهذا الطفل تزبب قبل أن يتحصرم، وتصدر قبل أن يتعلم، كفى به سقوطا أنه رضي لنفسه أن يكون تابعا منقادا ليحي الحجوري، إنه عبد الكريم الذي يدعى في "شبكة العلوم" الحدادية بأبي عمرو الحجوري.

    ذكرته بكنيته للقراء ليعرفه من سمع به، وأنا أكره أن أكنيه بهذه الكنية، لأن العرب إنما كانت تكني الرجل إجلالا له، وأما عبد الكريم فلا يستحق شيئا من ذلك.

    عرفته معجبا بنفسه مغرورا متعالما [1]، درس بعض الكتب فظن نفسه أنه شيء، فإذا به يقفز على كتب العلماء يحققها، قبل أن يتقن العلم بعد، وقبل أن ترسخ قدمه، شأنه شأن كثير من المحققين ممن يبحث عن المادة، أو يجعل كتب السلف سبيلا للتدريب والتمرين، أو للشهرة وانتشار الصيت، فكانت النتيجة كثير من التخليط والجهالات، وليست هذه هي المصيبة، وإنما المصيبة أنه وضع رأسه برأس أهل العلم.

    ولم يكتف المسكين بهذه الكارثة، بل كان يطير بين القارات - من آسيا إلى أوروبا إلى أفريقيا إلى غيرها - للدعوة إلى حدادية يحي الحجوري.

    ألف كتابا في العقيدة فأضحك عليه صغار طلبة العلم، وقد تعقبه أحد الإخوة الأفاضل في "شبكة الوحيين" فكشف عما في الكتاب من فواقر، كان عليه أن يترك التأليف بعدها حتى ينضج.

    أبو عمرو عبد الكريم الحجوري يصغرني بعدة سنوات، بل وجاء بعدنا لطلب العلم بعدة سنوات، وعندما جئنا إلى مأرب لمناقشة أبي الحسن المأربي كان أبو عمرو الحجوري قد جاء تلك الأيام ليطلب العلم عند أبي الحسن، فأراد أن يبدأ من حيث انتهينا.

    وجاءت فتنة يحي الحجوري فتجلد لها تجلد الأعمى الذي لا يعرف إلا شيئا واحد لم يسمع بغيره، فنادى على نفسه بالجهل.

    ومن تعصب لأمثال يحي الحجوري لا يمكن أن يكون إلا جاهلا بالدعوة السلفية لم ينضج بعد، أو مصلحيا له مصلحة عند يحي الحجوري.

    وذهب عبد الكريم الحجوري إلى الهند فعاد إلى اليمن وقد بدع وضلل مجموعة من المشايخ السلفيين في الهند، وناقشه الشيخ ربيع في بيته في مكة ودافع عن هؤلاء المشايخ لأنه أعرف بهم وبالسلفيين في الهند، فقد مكث الشيخ ربيع في الهند مدة ليست بالقصيرة [2] – لكن العلامة أبو عمرو الحجوري لم يقتنع بذلك، بل ناقشه بإصرار وعناد، وخرج يقول لرفيقه: (لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما جئت إلى هنا) أو بمعنى كلامه.

    وقد أخبرني أخونا الشيخ هاني بن بريك ببعض ما حصل هناك، وقد كان حاضرا في المجلس - وخرج هذا الطفل الحجوري ولم يغير موقفه من التبديع، لأن الأوامر لم تأت من جهة أمير المؤمنين يحي الحجوري فأوامره هي التي تغير المواقف فقط.

    قال الشيخ ربيع:

    (فللحداد حزب لئيم، قام على الفجور والكذب، وعلى أردأ الأخلاق - التي تفوق في الشراسة والخسة شراسة الوحوش وخستها -، عرفهم بذلك القاصي والداني في مختلف مناطق المملكة، فصاروا يترحمون على الحزبيين وأخلاقهم، ...

    وإنما هو السب والشتم والحط من كل علماء المنهج السلفي في هذه البلاد وخارجها، واللعن إلى درجة التكفير لبعض العلماء، فلقد سمعنا وسمع الناس منهم الكثير من هذه المخازي) ا.هـ [3]

    وليت أبا عمرو وقف عند هذا الحد، بل وصل إلى أن يتطاول على العلماء، وهذا شيء لا يستغرب، فإنسان لم يعرف قدر نفسه كيف يعرف قدر الأئمة من علماء الدعوة السلفية في وقته ؟!.

    تطاول هذا القزم على جبل شامخ من جبال العلم في هذه الدنيا، وهو ربيع بن هادي المدخلي، شهد له الكبار بأنه كبير، وإنما يأتي حجم الشهادة والتزكية من حجم قائلها.

    فماذا قال هذا الطفل أبو عمرو الحجوري ؟!.

    ■كلمة أبي عمرو الحجوري ومناقشته:
    يقول أبو عمرو الحجوري في "الكاوي لرأس رشاد العلوي الغاوي" [4]:

    (خامساً: الحدادية هم طلاب الشيخ ربيع - وفقه الله - ومن تحت قدميه خرجت الحدادية: كمحمود الحداد (الذي تنسب الحدادية له), وباشميل وفالح الحربي وغيرهم) ا.هـ

    أقول: ما أقبحها من عبارة وما أظلمها، ولا يفرح بها إلا أمثالكم من الحدادية الذين رموا بها غيرهم من العلماء الأبرياء ورأوا أنهم تخلصوا من تهمة الناس لهم.

    وفرح بهذه التهمة الحزبيون من القطبية وأمثالهم، وفرح بها الحلبيون ومن شابههم ممن يحمل في نفسه على الشيخ ربيع حقدا كبيرا، فهنيئا لكم هذه الإنجازات العظيمة التي لم يفرح بها – منذ بروز حداديتكم – إلا الحاقدون على الدعوة.

    ولأبي عمرو الحجوري قضية مشابهة لهذه القضية، يخاطب بها الشيخ عبيدا الجابري فيقول له: (أما كان لك سبيل أن تحذر من سلمان العودة، أو سفر الحوالي).

    وسلمان العودة وسفر الحوالي - ومن سار على طريقتهما -، كشفهم علماء المدينة للعالم الإسلامي كله، فهم الذين كشفوهم للأمة في ذلك الوقت، ولكن أبا عمرو يطالب الشيخ عبيدا بالكلام على أمثال هؤلاء، وأنت معذور يا أبا عمرو لأنك كنت في تلك الأيام طفلا صغيرا لا تدرك من أمور الدعوة شيئا.

    لكن العجيب أن تأتي أيها الطفل اليوم بعد ربع قرن - وبعد أن انتهى الناس من قضية سلمان العودة وأصحابه – لتسأل الشيخ عبيدا عن سلمان العودة وسفر الحوالي.

    حقا إنها لمصيبة أصيبت بها الدعوة، وكارثة منيت بها ساحة الدعاة.

    ■دفاع عن الشيخ ربيع:
    قال عبد الكريم الحجوري ما قاله في حق الشيخ ربيع، ونحن نسأله سؤالا واحدا:

    لقد أفادتنا مقالتك السابقة أنك تعرف الحدادية، وهذا شيء طيب توفر به علينا وقتا، لكن سؤالنا هو: من الذي عرّف الدعوة السلفية بالحدادية يا أبا عمرو الحجوري ؟!

    ارجع إلى شيخك يحي الحجوري ليخبرك بأن علماء المدينة – ومن رؤوسهم في ذلك الوقت الشيخ ربيع – كان لهم الفضل – بعد الله تعالى - في كشف هذه الطائفة الخبيثة التي اندست على الدعوة باسم السلفية، وهي تدعو إلى هدم العلماء والثورة عليهم ؟! كما أن لهم الفضل اليوم – بعد الله تعالى – في كشف حدادية اليوم، فجزاهم الله خير الجزاء.



    سل يحي الحجوري عمن كان سببا في كشف حدادية أمس، وهو سيجيبك بالحقيقة إن كان بقي عنده اليوم شيء يسير من الإنصاف ؟! [5]

    فأنتم أيها الحدادية ترمون من وقف للحدادية - وكشف حقيقتها للناس - بأنه منها، فأخشى عليكم - والله – من قوله تعالى: (ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا).

    ومحمود الحداد وفالح الحربي وعبد اللطيف باشميل وسائر الحدادية لم يتربوا على يد الشيخ ربيع، فصحح معلوماتك - يا أبا عمرو الحجوري – فمعلوماتك مغلوطة، وأنت حينها كنت صغيرا لم تدرك كثيرا من أمور الدعوة بعد، ولا تغتر بسكوت الحجوري على مقالتك، فالغاية عند يحي الحجوري تبرر الوسيلة، والمهم عنده أي رد يردون به على خصومه ولو كان الرد مشتملا على أقبح الكذب، وقد جربته بنفسي، فقد قدم لرويبضة عندنا حشى مقالته بأنواع مذهلة من الأكاذيب وكان الحجوري يعرف بعضها. كفانا الله شره بما شاء وكيف شاء.

    وهؤلاء الحدادية المذكورون – مثل محمود الحداد وفالح وغيرهما - إنما كانوا ينتسبون للدعوة السلفية في المدينة شأنهم شان غيرهم من السلفيين، والشيخ ربيع مثله كمثل غيره من مشايخ المدينة ممن يفرح بمن ينتسب إلى السلفية، فهل تلقي اللوم أيضا على سائر المشايخ كالشيخ صالح السحيمي والشيخ عبد المحسن العباد وغيرهما لأنهم من مشايخ المدينة كذلك ؟!.

    يا أبا عمرو الحجوري: إن مما اشتهر عن محمود الحداد أنه لم يكن يرضى بالتنازل لأحد من مشايخ المدينة لطلب العلم على يديه، إذ أنه كان يرى نفسه قريبا منهم أو قرينا لهم، فكيف يتنازل لطلب العلم على يد الشيخ ربيع ؟!

    ألا يدل هذا على أن معلوماتك مغلوطة جدا، فصححها يا أبا عمرو واترك التعالم فهو الذي أرداك.

    ثم لنفترض أنهم تربوا على يد الشيخ ربيع ثم قدر لهم أن ينحرفوا – نسأل الله تعالى الثبات على دينه حتى نلقاه – فهل يحمل الشيخ ذنوب الطالب إذا كان لا خير فيه ؟!

    هل تعلم يا أيها الحجوري الصغير أن كبار الحزبيين في اليمن – من أصحاب الجمعيات – طلبوا العلم على يد شيخنا الشيخ مقبل بن هادي الوادعي – مثل عقيل المقطري وعبد المجيد الريمي وغيرهما – فهل يحمل الشيخ مقبل مسئولية انحرافهم إذا كانوا منحرفين ؟!

    ما علمنا شيخنا الشيخ مقبل بن هادي الوادعي إلا ناصحا غيورا، صادعا بالحق، وقد ربى طلبته على كل خير، من العفة والأدب واتباع السنة وغير ذلك، ومن انحرف من طلبته – بعد ذلك - فلا تزر وازرة وزر أخرى.

    وهذه أمور لا تخفى على صغار الطلبة، لكن لما كان مثلك في المستوى الذي أنت عليه كان يجب علينا أن نبين لك مثل هذا.

    يا أبا عمرو الحجوري إن محمودا الحداد فيه شبه كبير بك وبأمثالك من المتعالمين، أخذ نتفا من العلم من هنا وهنا، ثم قفز على الكتب ليحققها ويؤلف بينها، ثم وضع رأسه في رؤوس كبراء الدعوة السلفية تقريرا وتقعيدا، فأرشده العلماء إلى الصواب، وأخبروه أنه لم ترسخ قدمه في العلم، وأن عليه أن لا يقدم بين يدي العلماء ممن لهم في حقل الدعوة بقدر سني عمره، وأن عليه أن يتواضع لهم، ويحرص على الاستفادة منهم، لكنه أبى وكابر وجنّد جنودا – من أمثالكم تماما – يرمون العلماء عن قوس واحدة، سبا وشتما وتنفيرا وافتراء على علماء الدعوة السلفية، وما أظن والله في حدود تصوري وعلمي أن الدعوة مرت بمثل هذه الأزمة، فالله يكون في عون العلماء.

    وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله.

    أبو عمار علي الحذيفي

    14 / شوال / 1434 هـ


    [1] وقد عرضت شيئا من جهالاته وسوء أدبه على العلماء في رسالة: "التقريرات عما عند الحجوري من الجهالات" وستطبع قريبا إن شاء الله تعالى.

    [2] قرابة ثلاث سنين يرجع إلى المملكة أيام الإجازات كما ذكر ذلك في "مجموع كتبه ورسائله" (3/389).

    [3] "مجموع كتب ورسائل وفتاوى الشيخ ربيع" (9/520).

    [4] وما أحوج أبا عمرو الحجوري إلى هذا الكاوي، بل يحتاج إلى عدة مكاوي فوق رأسه حتى يطير ما في رأسه من هذا التعالم والتطاول، وعسى أن يكون في هذه المكاوي علاج لأبي عمرو الحجوري، لأن المرض مستعصي نسأل الله أن يهديه إلى الصواب.

    [5] وقد كان يحي الحجوري يقر بذلك حيث قال: (قام عليهم – أي: الحدادية - أهل السنة وسلخوهم سلخاً، قام عليهم شيخنا رحمة الله عليه، والشيخ ربيع ومثل الشيخ الفوزان ...) ا.هـ أقول: وللحق فإن مشايخ الدعوة السلفية في العالم الإسلامي لم يقوموا إلا بعد مشايخ المدينة.
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فريد القبائلي; الساعة 06-Sep-2013, 10:12 PM.
يعمل...
X