[مقطع صوتي] جمعية احياء التراث جمعية قطبية تكفيرية للشيخ عبد الرحيم البخاري حفظه الله

[أبو عبد الرحمن رشيد السلفي]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه








وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب





جمعية احياء التراث جمعية قطبية تكفيرية للشيخ عبد الرحيم البخاري حفظه الله

التَّفريغ

جمعيَّةُ إحياء التُّرات هذه جمعيَّةٌ حزبيَّةٌ قُطبيَّةٌ -بارك الله فيكُم- تكفيريَّةٌ، تطبعُ مِن قديم الزَّمان ليس مِن الآن، وتنشر في أندُونيسيا وماليزيا وتايلاند وبعض البُلدان مطبوعاتها، عليها أختامها.

نعم! كتب سيِّد قُطب، معالم في الطَّريق وغيرها، تُوزِّعها بلُغات تلك البلاد، ثُمَّ نقُول سلفيَّةٌ!

هذا موجُود، هم يعترِفُون، وبعض الَّذين كانوا يُدافِعُون عنهم أقرُّوا بوُجود هذه الكُتب والمطبوعات.
همُّها الأساس تمزيق السَّلفيِّين في أيِّ مكانٍ في الدُّنيا!
في أيِّ مكانٍ في الدُّنيا همُّهم تمزيق السَّلفيِّين، إذا عرفُوا أنَّكُم مجموعة سلفيَّة -إن شاء الله- في قلب المُحيط الهنديِّ أو الهادي أو الأطلسيّ أو أيِّ مكان ينزلون على السَّلفيِّين أهلِ السُّنَّة هؤلاء كالسَّهم.

إمَّا يحتوُونهم جميعًا فيدخُلون تحت عَباءتهم، ويسِيرون بسيْرِهم.
وإمَّا يُمزِّقونهم، وينشُرون الفُرقة.

لمَّا أرادُوا الشَّيخَ مُقبل رحمه اللهُ، ها! ويضمُّونه إليهم، ويحتوُونه؛ ما استطاعُوا، فعمَدُوا إلى بعض طُلاَّبه الَّذين كان الشَّيخُ رحمه اللهُ يُثني عليهم كعقيل المقطريِّ والحاشديِّ، وفُلان، وفُلان مِن بعض طُلاَّبه منهم القُطبيُّون وذهبُوا معهم، نسألُ اللهَ السَّلامة والعافية.
همُّهم تمزيق السَّلفيِّين هكذا فعلُوا في أهل الحديث في باكستان، وفي الهند وفي غيرها، ما دخلُوا قريةً إلاَّ أفسدُوها، ومزَّقُوا السَّلفيِّين فيها.

والله هذه التَّجربة في كُلِّ مكان لو ذهبتَ إليه شرقًا أو غربًا، وغالِبًا ما يشترُون بالأموال، نسألُ اللهَ السَّلامة والعافية، فوجدنا -أقُول- أمثال هؤلاء ولهم مراكز وعمارات، ومساكين السَّلفيُّون ليس عندهم مكان ليجتمعوا.