تويت
بسم الله
تفريغ
من استغنى عن الله على ما وصفت لك هالك لا محالة؟ (وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى). استغنى عن طاعة ربه والخضوع له وإظهار الافتقار إليه. هذا هالك لا محالة. نعوذ بالله من حاله. وهؤلاء الذين يظهرون الاستغناء عن الله كثر لا كثرهم الله من اولئك الملحد الذي يزعم نفي وجود خالقه تبارك وتعالى. هو مستغن عن الله تبارك وتعالى بهواه. وثان هو والمشرك بالله الذي ما جعل فقره كله إلى ربه وخضوعه وذله إليه، إنما توجه لغير الله - جل وعلا - حبا وخوفا وخضوعا ودعاء. ويا لله العجب! فانه افتقر الى فقير مثله واستغنى عن عبادة الغني الحميد المجيد - سبحانه وتعالى -. هذه حال كل مشرك بالله - تبارك وتعالى - حتى يقول قائلهم إن لم تكن في معادي أخذا بيدي فضلا وإلا فقل يا زلة القدم. انظر كيف كان الافتقار الى المخلوق لا الى الخالق. هؤلاء استغنوا عن الله - عز وجل -. هؤلاء استغنوا عن الله - عز وجل - بشركائهم. ومن اولئك ثالث. وهو من يدعي التعلق بالفلسفة وعلوم الطاقة الكونية الزائفة. الذي يزعم انه مستغن عن الله - تبارك وتعالى - بنفسه. فان في نفسه الغناء والكفاية. فهو قادر على ان يفعل كل شيء. وعلى ان يحقق كل شيء. وذلك بقوة الانا. والمارد القابع في النفس. وبقوة الجذب. وبغير ذلك من هذه الترهات التي ما انزل الله - عز وجل - بها من سلطان. والعجيب انهم يصرحون مع ادعاء الاسلام ان الانسان قادر على ان يفعل كل شيء، بل ان يعين قدره وان يحدد مستقبله بريشة وعيه. هكذا بكل وضوح بل بكل وقاحة. اي استغناء عن الله - عز وجل - يدعيه هؤلاء اعظم من هذا. والرابع او الخامس الرابع من هؤلاء المظهرين للاستغناء عن الله - تبارك وتعالى -. أصحاب وحدة الوجود الذين استغنوا عن الله - تبارك وتعالى - بأنفسهم، إذ لا فرق عندهم بينه وبينهم شيء واحد، فلا افتقار إلى الله ولا استغناء به. ومن اولئك خامس هو من كان من الزنادقة المعاصرين من اهل الحداثة والعلمنة الذين يصرحون ولا يوارؤن ان الانسان قد وصل مرحلة من النضج وبلغ حد البلوغ حتى صار مستغنيا عن الله - تبارك وتعالى - بتقنياته وتقدمه وعلومه، فما حاجته بعد ذلك الى قوة علوية يستمد بها ويستمد منها قوته.
والله يا إخوتاه ان هذا المدون في كلامهم ومنشور مع الأسف بكتب كثيرة يتناولها من يتناولها من شباب المسلمين وفتياتهم. يقول احد هؤلاء المشهورين الذين كتبهم. مليئة بالمكتبات وفي صفحات الشبكة انه بعد انتصار الحداثة امكن الاستغناء عن الله - تعالى الله -. صدق الله (إن الإنسان ليطغى أن رءاه استغنى). استغنى عن الله بقوته وتقدمه وما عاد بحاجة الى ان يفتقر الى الله - جل وعلا -. وأي ضلال اعظم من هذا الضلال؟ يا الله العجب. اين اثر هذه التقنية وهذا التقدم وهذه التكنولوجيا لمنع الزلازل والبراكين والفيضانات والجفاف والتضخم والفقر والبطالة واشياء واشياء كثيرة جدا يئن منها وتحت وطأتها هذا العالم. اين هذا التقدم؟ اين هذه الحضارة التي يزعمون انهم بها استغنوا عن خالقهم تبارك وتعالى. (انا لله وانا اليه راجعون). ومن اولئك سابع القدري. الذي يزعم أنه مستغن عن الله - سبحانه وتعالى - في أفعاله فأفعاله حادثة بمشيئة مستقلة وفعل مستقل عن الله - تبارك وتعالى -. هو الذي خلق فعل نفسه وأحدث فعل نفسه. وهناك ثامن هناك عفوا الذي قبله. وهناك سابع وهو من كان متمردا على الله - جل وعلا - من أهل النفوذ والسلطة، أو المال الذي حجبه رؤيته نفسه وغناه عن حقيقة حاله وافتقاره إلى ربه تبارك وتعالى، فصار يزعم الاستغناء عن الله جل وعلا. ( إن الإنسان ليطغى أن رءاه استغنى ). لم يقل ان استغنى إنما قال ان رآه استغنى، يعني هذه الرؤية هي التي أدت به إلى أن يطغى. ومن أولئك من قص الله عز وجل علينا حالهم من أهل الأمم السابقة كقارون (قال إنما أوتيته على علم عندي). استغنى عن الله - جل وعلا - بنفسه، وعمى عن رؤية الحقيقة بسبب غناه فانتقم الله عز وجل منه عياذا بالله. هذه يا إخوتاه حال أهل الغواية.
تفريغ
من استغنى عن الله على ما وصفت لك هالك لا محالة؟ (وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى). استغنى عن طاعة ربه والخضوع له وإظهار الافتقار إليه. هذا هالك لا محالة. نعوذ بالله من حاله. وهؤلاء الذين يظهرون الاستغناء عن الله كثر لا كثرهم الله من اولئك الملحد الذي يزعم نفي وجود خالقه تبارك وتعالى. هو مستغن عن الله تبارك وتعالى بهواه. وثان هو والمشرك بالله الذي ما جعل فقره كله إلى ربه وخضوعه وذله إليه، إنما توجه لغير الله - جل وعلا - حبا وخوفا وخضوعا ودعاء. ويا لله العجب! فانه افتقر الى فقير مثله واستغنى عن عبادة الغني الحميد المجيد - سبحانه وتعالى -. هذه حال كل مشرك بالله - تبارك وتعالى - حتى يقول قائلهم إن لم تكن في معادي أخذا بيدي فضلا وإلا فقل يا زلة القدم. انظر كيف كان الافتقار الى المخلوق لا الى الخالق. هؤلاء استغنوا عن الله - عز وجل -. هؤلاء استغنوا عن الله - عز وجل - بشركائهم. ومن اولئك ثالث. وهو من يدعي التعلق بالفلسفة وعلوم الطاقة الكونية الزائفة. الذي يزعم انه مستغن عن الله - تبارك وتعالى - بنفسه. فان في نفسه الغناء والكفاية. فهو قادر على ان يفعل كل شيء. وعلى ان يحقق كل شيء. وذلك بقوة الانا. والمارد القابع في النفس. وبقوة الجذب. وبغير ذلك من هذه الترهات التي ما انزل الله - عز وجل - بها من سلطان. والعجيب انهم يصرحون مع ادعاء الاسلام ان الانسان قادر على ان يفعل كل شيء، بل ان يعين قدره وان يحدد مستقبله بريشة وعيه. هكذا بكل وضوح بل بكل وقاحة. اي استغناء عن الله - عز وجل - يدعيه هؤلاء اعظم من هذا. والرابع او الخامس الرابع من هؤلاء المظهرين للاستغناء عن الله - تبارك وتعالى -. أصحاب وحدة الوجود الذين استغنوا عن الله - تبارك وتعالى - بأنفسهم، إذ لا فرق عندهم بينه وبينهم شيء واحد، فلا افتقار إلى الله ولا استغناء به. ومن اولئك خامس هو من كان من الزنادقة المعاصرين من اهل الحداثة والعلمنة الذين يصرحون ولا يوارؤن ان الانسان قد وصل مرحلة من النضج وبلغ حد البلوغ حتى صار مستغنيا عن الله - تبارك وتعالى - بتقنياته وتقدمه وعلومه، فما حاجته بعد ذلك الى قوة علوية يستمد بها ويستمد منها قوته.
والله يا إخوتاه ان هذا المدون في كلامهم ومنشور مع الأسف بكتب كثيرة يتناولها من يتناولها من شباب المسلمين وفتياتهم. يقول احد هؤلاء المشهورين الذين كتبهم. مليئة بالمكتبات وفي صفحات الشبكة انه بعد انتصار الحداثة امكن الاستغناء عن الله - تعالى الله -. صدق الله (إن الإنسان ليطغى أن رءاه استغنى). استغنى عن الله بقوته وتقدمه وما عاد بحاجة الى ان يفتقر الى الله - جل وعلا -. وأي ضلال اعظم من هذا الضلال؟ يا الله العجب. اين اثر هذه التقنية وهذا التقدم وهذه التكنولوجيا لمنع الزلازل والبراكين والفيضانات والجفاف والتضخم والفقر والبطالة واشياء واشياء كثيرة جدا يئن منها وتحت وطأتها هذا العالم. اين هذا التقدم؟ اين هذه الحضارة التي يزعمون انهم بها استغنوا عن خالقهم تبارك وتعالى. (انا لله وانا اليه راجعون). ومن اولئك سابع القدري. الذي يزعم أنه مستغن عن الله - سبحانه وتعالى - في أفعاله فأفعاله حادثة بمشيئة مستقلة وفعل مستقل عن الله - تبارك وتعالى -. هو الذي خلق فعل نفسه وأحدث فعل نفسه. وهناك ثامن هناك عفوا الذي قبله. وهناك سابع وهو من كان متمردا على الله - جل وعلا - من أهل النفوذ والسلطة، أو المال الذي حجبه رؤيته نفسه وغناه عن حقيقة حاله وافتقاره إلى ربه تبارك وتعالى، فصار يزعم الاستغناء عن الله جل وعلا. ( إن الإنسان ليطغى أن رءاه استغنى ). لم يقل ان استغنى إنما قال ان رآه استغنى، يعني هذه الرؤية هي التي أدت به إلى أن يطغى. ومن أولئك من قص الله عز وجل علينا حالهم من أهل الأمم السابقة كقارون (قال إنما أوتيته على علم عندي). استغنى عن الله - جل وعلا - بنفسه، وعمى عن رؤية الحقيقة بسبب غناه فانتقم الله عز وجل منه عياذا بالله. هذه يا إخوتاه حال أهل الغواية.