إعـــــــلان

تقليص
1 من 2 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 2 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فقه أحوال القلب وعظم التقصير فيه | الشيخ صالح العصيمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] فقه أحوال القلب وعظم التقصير فيه | الشيخ صالح العصيمي

    بسم الله

    تفريغ :
    فمن صلح قلبه صلحت أعماله، ومن فسد قلبه فسدت أعماله. قال أبو العباس ابن تيمية الحفيد في الفتاوى المصرية القلب ملك البدن والأعضاء جنوده، فإذا طاب الملك طابت جنوده، وإذا خبث الملك خبثت جنوده. ويروى قريبا من معناه عن أبي هريرة موقوفا عند البيهقي في شعب الإيمان، وفي إسناده ضعف، إلا أن معناه صحيح، فإن القلب هو مبدأ الإرادة، فإذا صلحت إرادة الإنسان صلحت أعماله، وإذا فسدت إرادة الإنسان فسدت أعماله. والعناية بأمر القلب ينبغي أن تكون أعظم من العناية بأمر الظاهر، لأن مدار أمرك في صلاحك وفسادك هو على قلبك، فإذا كان قلبك صحيحا نجوت، وإذا لم يكن صحيحا هلكت، قال الله تعالى ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ). والقلب السليم هو السالم من كل شبهة وشهوة، ذكره أبو العباس ابن تيمية وتلميذه أبو عبد الله ابن القيم في إغاثة اللهفان وفقه القلب وأعماله من أعظم أنواع الفقه التي قصر فيها طلاب العلم في هذا الزمان، فإن أبوابا من فقه الدين قد طوي بساطها وانقضت خيامها إلا عند قليل من الناس كفقه القلب أو فقه الدعوة، وتجد أن الكلام فيها يكون مبنيا على أراء وخواطر وتوجسات، أما بناؤها على حقائق الشرع فضعيف في الناس، فينبغي أن يعتني طالب العلم بهذه الأنواع من الفقه مما سمينا أو كفقه الأذكار والأدعية أو فقه القرءان الكريم، فإن ظهور النقص فيه بين عند المشتغلين بالعلم، وهو من أعظم الدين الذي ينبغي أن يكون عند المرء، وكان هذا من جملة ما يشمله إسم الفقه، فإن اسم الفقه عند الأولين كان اسما للدين كله، ومن ذلك أحوال القلوب وأعمالها وعللها وآفاتها. ثم لما قصر حظ الناس من العلم جعلوا اسم الفقه للأحكام الظاهرة، ذكره ابن الجوزي في منهاج القاصدين، ثم عبد الرحمن بن قدامة في كتاب مختصر منهاج القاصدين. نسأل الله العلي العظيم أن يصلح فساد قلوبنا، وأن يرزقنا وإياكم قلبا سليما.اهـ

    للتحذير الشيخ العصيمي موقوف
يعمل...
X