بسم الله
تفريغ
الحمد لله كل ما جاء في الحمد لله فهي فمعناها الوصف بالكمال مع المحبة والتعظيم. هذا هو ضابط الحمد. أن تصف المحمود بالكمال حبا وتعظيما، وقولنا حبا وتعظيما خرج به المدح. لأنك قد تصف إنسانا بالكمال مع كرهتك له وعدم تعظيمك إياه. فيسمى هذا مدحا. ولا يسمى حمدا. فالحمد وصف المحمود بالكمال. وربما يرد عليكم في بعض الكتب أنه الثناء بالجميل الاختياري. وهذا فيه نظر. لأن الثناء تكرار تكرار الوصف بالكمال. والدليل لذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم (ان الله قال قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي، وإذا قال الرحمن الرحيم قال أثنى علي عبدي)، وهذا دليل شرعي، فجعل الله تعالى تكرار الثناء هو. أو تكرار الوصف للكمال هو الثناء. وأيضا المعنى اللغوي يدل على ذلك الثناء. وهذه المادة الثاء والنون وثالثهما تدل على التكرار. ومنه لفظ اثنين واثنين معناه واحد مع واحد. فالتفسير الصحيح للحمد هو. وصف المحمود بالكمال فإن وصفته مرة أخرى صار الثاني ثناء.
تفريغ
الحمد لله كل ما جاء في الحمد لله فهي فمعناها الوصف بالكمال مع المحبة والتعظيم. هذا هو ضابط الحمد. أن تصف المحمود بالكمال حبا وتعظيما، وقولنا حبا وتعظيما خرج به المدح. لأنك قد تصف إنسانا بالكمال مع كرهتك له وعدم تعظيمك إياه. فيسمى هذا مدحا. ولا يسمى حمدا. فالحمد وصف المحمود بالكمال. وربما يرد عليكم في بعض الكتب أنه الثناء بالجميل الاختياري. وهذا فيه نظر. لأن الثناء تكرار تكرار الوصف بالكمال. والدليل لذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم (ان الله قال قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي، وإذا قال الرحمن الرحيم قال أثنى علي عبدي)، وهذا دليل شرعي، فجعل الله تعالى تكرار الثناء هو. أو تكرار الوصف للكمال هو الثناء. وأيضا المعنى اللغوي يدل على ذلك الثناء. وهذه المادة الثاء والنون وثالثهما تدل على التكرار. ومنه لفظ اثنين واثنين معناه واحد مع واحد. فالتفسير الصحيح للحمد هو. وصف المحمود بالكمال فإن وصفته مرة أخرى صار الثاني ثناء.
