إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

اللُّبـابُ في ضَبْطِ رائِيَّـةِ ابْنِ البوَّابِ رحمهُ اللهُ في علمِ الخطِّ والكِتابِ .. [ مع فيديو لبيتٍ منها بخطِّ النستعليق ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [قصيدة] اللُّبـابُ في ضَبْطِ رائِيَّـةِ ابْنِ البوَّابِ رحمهُ اللهُ في علمِ الخطِّ والكِتابِ .. [ مع فيديو لبيتٍ منها بخطِّ النستعليق ]

    بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ


    الحمدُ لله ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ الله ، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاهُ ، وبعدُ :
    فهذا ضبطٌ لقصيدةِ شَيْخِ الخطَّاطِينَ ابنِ البوَّابِ ( ت 314 ) المعروفةِ برائيَّـةِ ابنِ البوَّابِ ، في علمِ الخطِّ والكتابةِ وأَدواتِهما ، وقد ضَبطتُ أبياتَها على ثمانِ نُسخٍ ، هي كالآتي :

    1. نصُّ الرائيَّـةِ الذي أوردَه المؤرِّخُ ابنُ خلدون ( ت 808 )في مقدمتِه الشَّهيرِة ، واعتمدتُ تحقيقَ المقدمةِ للأستاذِ عبدِ الله محمَّد الدَّرويش ، المطبوعَ في مجلَّدينِ ، ورمزتُ له بـ (خ) .
    2. النصُّ الذي شرحَه ابنُ الوَحيدِ ( ت 711 ) ، بتحقيقِ الأستاذِ هِلال ناجي ، ضِمنَ موسوعتِه القيَّمةِ ( موسوعةِ تُراثِ الخطِّ العربيِّ ) ، ورمزتُ له بـ (ح) .
    3. النصُّ الذي شرحَه ابنُ البَصيصِ الابنُ ( في القرن الثَّامن الهجريِّ ) ، بتحقيقِ الأستاذِ يوسف ذنُّون ، ورمزتُ له بـ (ص) .
    4. النصُّ الواردُ في شَرحٍ لمؤلِّفٍ مجهولٍ جمعَ فيه بين شرحَي ابنِ الوَحيدِ وابنِ البَصيصِ ، وسمَّاه ( شَرحَ المنظومةِ المستطابةِ في علمِ الكتابةِ ) ، بتحقيقِ الأستاذِ هِلال ناجي ، ضِمنَ موسوعتِه القيَّمةِ ( موسوعةِ تُراثِ الخطِّ العربيِّ ) ، ورمزتُ له بـ (حص) .
    5. النصُّ الذي أوردَه محمَّدُ بنُ حسنٍ الطيبيُّ ( في القرن العاشر الهجريِّ ) في كتابِه ( جامع محاسنِ الكتابةِ ) ، بتَحقيقِ الأستاذِ صلاح الدين المنجِّد ، ورمزتُ له بـ (ط) .
    6. النصُّ الذي أوردَه خطَّاطُ الحجازِ محمَّد طاهر بنُ عبدِ القادرِ الكرديُّ المكِّيُّ (ت 1400) في كتابه القيِّمِ ( تاريخ الخطِّ العربيِّ وآدابه ) ، ورمزتُ له بـ (ك) .
    7. النصُّ الذي أوردَه الدكتورُ عفيفٌ البهنسيُّ في مُعجمِه ( معجم مُصطلحاتِ الخطِّ العربيِّ والخطَّاطين ) ، ورمزتُ له بـ (هـ) .
    8. نُسخةٌ للمَنظومةِ مِن مُلتقَى أهلِ الحديثِ في الشَّبكةِ ، ورمزتُ لها بـ (أ) .
    وبعدَ المقارَنةِ والمقابَلةِ بين هذهِ النُّسخِ بعَونِ الله تعالى أثبتُّ في المتنِ حالَ الاختِلافِ ما غلبَ على ظنِّي أنَّه الأقربُ إلى الصَّوابِ والصِّحَّةِ وأولَى ، وأَشرتُ إلى الخلافِ في الحاشيةِ ، وقد أستأنسُ بالشُّروحِ أحيانًا في التَّرجيحِ ، وهذا فيما كانَ الاختلافُ فيه محتملًا ، فأمَّا ما كانَ الخطأُ فيه ظاهرًا فقد أعرضتُ عن الإشارةِ إليه ، مثل وَضعِ كلمةِ (
    أَعْدَاد ) مكانَ ( أَعْدِدْ ) ، و( الشَّقاء كتابةِ ) بدلَ ( التِقاءِ كِتابِه ) ، ونحو ذلكَ .
    هذا ، وقد اختلفتِ النُّسخُ في مَجموعِ أبياتِ القصيدةِ ، وهي دائرةٌ بينَ ثلاثةٍ وعِشرينَ وسبعةٍ وعِشرينَ بيتًا ، واتَّفقتْ في غالبِها على ثلاثةٍ وعِشرينَ بيتًا في العَددِ ، وإن اختلفَتْ في مَضمونِ بَعضِ الأبياتِ ، فتحصَّلَ لديَّ مِن مجموعِ هذه النُّسخِ ثمانيةٌ وعِشرون بيتًا .
    ولـمَّا كان المقصودُ تحقيقَ مَتنِ القَصيدةِ وضَبطَه ، اقتصرتُ في عملي بعدَ المقابَلَةِ بين النُّسخِ على شَكْلِ كلماتِ القَصيدةِ وضَبطِها ، ولم أُشغِل نفسي بالتَّعليقِ على الأبياتِ توضيحًا للمُرادِ أو تبيِينًا لمعنى ، ومَن أرادَ ذلك ، فعليه بشُروحِ القَصيدةِ ، وهي مطبوعةٌ ولله الحمدُ .
    وهذا أوانُ الشُّروعِ في المقصودِ بعَونِ الخالقِ المعبودِ ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ المحمودِ ، وعلى آلِه وصحبِه ومَن تبعَهم بإحسانٍ إلى يومِ الخلودِ .


    كتبه ليلةَ الخميسِ
    10/جُمادَى الآخِرة /1435
    أبُو إبراهيم رِضْوانُ بْنُ محمَّدٍ آل إسماعيلَ
    غَفرَ الله لهُ ولوَالِدَيهِ ولجميعِ المسلِمِينَ

    اللُّـبَاب
    في ضَبْطِ رَائِيَّـةِ ابْنِ البَوَّاب
    في عِلْمِ الكِتابَةِ وَآلاتِها

    [الكامل]
    1. يا مَـن يُرِيـدُ (1) إِجـادَةَ التَّـحْـرِيرِ........وَيَـرُومُ (1) حُسْـنَ الـخَطِّ وَالتَّصْوِيرِ
    2. إِنْ كانَ عَزْمُـكَ في الكِتابَةِ صادِقًا ........فَـارْغَـبْ إِلَى مَــولاكَ فِي التَّـيْـسِـيرِ
    3. أَعْـدِدْ مِنَ الأَقْـلامِ كُلَّ مُثَـقَّفٍ (2) ........صُلْبٍ (3) يَصُوغُ صِياغَةَ (4) التَّحْبِيرِ (5)
    4. وَإِذا عَـمَدْتَ لِـبَرْيِهِ فَـتَـوَخَّـهُ (6)........عِنْـدَ القِـياسِ بِأَوْسَــطِ التَّقــدِيرِ (7)
    5. اُنْظُـرْ إِلى طَرَفَـيـهِ فَاجْـعَلْ بَـرْيَـهُ ........مِـن جانِـبِ التَّدقِـيقِ وَالتَّخْـصِيرِ ( 8 )
    6. وَاجْعَلْ لـجِـَـلْفَتِهِ (9) قَوامًا عادِلًا ........ يَـخْلُـو مِن (10) التَّطْـوِيلِ وَالتَّـقْـصِيرِ
    7. وَالشَّقَّ وَسِّـطْهُ لِيَـبْـقَى بَـرْيُـهُ (11) ........مِـن جانِبَـيـهِ مُشـاكِلَ التَّـقْـدِيـرِ (12)
    8. وَكَذَاكَ شَحْمَتَهُ اعْتَمِـدْ تَوْسِيطَها ........لِتَـكُـونَ بَينَ النَّـقْـصِ وَالتَّـوفِـيرِ (13)
    9. حَـتَّى إِذا أَحْـكَـمْـتَ ذَلِكَ كُلَّـهُ ........إِحْـكامَ (14) طَـبٍّ بِالـمُــرادِ خَـبِــيرِ
    10. فَاصْرِفْ لِشَأْنِ (15) القَطِّ عَزْمَكَ كُلَّهُ........فَـالقَــطُّ فِـيـهِ جُـمْـلَـةُ التَّــدْبِـيرِ
    11. لا تَطْمَـعَنْ فِي أَنْ أَبُوحَ بِسِرِّهِ (16)........إِنِّـي أَضَــنُّ بِـــسِرِّهِ الـمَــسْـتُــورِ
    12. لَكِنَّ جُـمْـلَـةَ ما أَقُـولُ بِأَنَّهُ (17)........مـا بَــينَ تَـحْرِيــفٍ إِلى تَـــدْوِيـــرِ
    13. فَابْذُلْ لَهُ مِنْكَ اجْتِهادًا وافِيًا ( 18 )........فَـعَـساكَ تَـظْـفَـرُ مِنْـهُ بِالـمَأْثُورِ (19)
    14. وَأَلِقْ دَوَاتَكَ بِالدُّخانِ مُدَبِّرًا (20)........بِالـخَـلِّ أَو بِالـحِـصْرِمِ الـمَعْـصُورِ
    15. وَأَضِفْ إِلَيهِ مغْرَةً (21) قَدْ صُوِّلَتْ ........مَـعَ أَصْفَـرِ الـزِّرْنِـيـخِ وَالـكافُــورِ
    16. حَتَّى إِذا خَمَّرْتَها (22) فَاعْمِدْ إِلى الْـ ........ ـوَرَقِ النَّـقِيِّ (23) النَّـاعِمِ الـمَخْـبُورِ
    17. فَاكْبِسْهُ بَعْدَ القَطْعِ(24)بِالِمعْصارِ كَيْ........يَنْـأَى عَنِ التَّشْـعِـيثِ وَالتَّغْـيِـيرِ (25)
    18. ثُمَّ اجْعَلِ التَّمْـثِيلَ دَأْبَكَ صابِرًا ........مـا أَدْرَكَ الـمَـأْمُولَ (26) مِثْـلُ صَبُورِ
    19. اِبْـدَأْ بِــهِ فِي اللَّــوحِ أَوَّلَ مَـرَّةٍ ........فَكَــذاكَ فِعْـلُ الـمـاجِدِ النِّـحْـرِيرِ
    20. ثُمَّ انْتَقِلْ لِلـدَّرْجِ مُنْتَـضِيًا (27) لَهُ ........عَزْمًا (28 ) تُـجَـرِّدُهُ عَنِ التَّـشْـمِـيرِ (29)
    21. وَابْسُطْ يَمِينَكَ فِي الكِتابَةِ مُقْدِمًا........ما أَدْرَكَ الـمَأْمُـولَ مِثْـلُ جَسُـورِ (30)
    22. لا تَخْـجَلَنَّ مِنَ الرَّدِيءِ تَـخُـطُّـهُ ........ فِي أَوَّلِ التَّـمْثِـــيلِ والتَّـسْـطِــيرِ (31)
    23. فَالأَمْرُ (32) يَصْعُبُ ثُمَّ يَرْجِعُ هَيِّنًا ........وَلَرُبَّ سَـهْـلٍ جـاءَ (33) بَعْـدَ عَسِـيرِ
    24. فَإِذا بَلَغْتَ مُـناكَ فِـيمـا رُمْـتَـهُ ........وَغَدَوْتَ حِلْـفَ مَـسَرَّةٍ وحُـبُورِ (34)
    25. فَاشْكُرْ إِلَـٰهَـكَ وَاتَّبِـعْ رِضْوانَهُ........إِنَّ الإِلَـٰـهَ يُـحِــبُّ (35) كُلَّ شَــكُـورِ
    26. وَارْغَبْ لِكَفِّكَ (36) أَنْ تَخُطَّ بَنانُها........خَــيرًا تُـخَـلِّـــفُـهُ بِـــدارِ غُــرُورِ
    27. فَجَميـعُ فِعْلِ الـمَرْءِ يَلْقاهُ غَـدًا ........عِنْـدَ الْتِـقـاءِ كِـتـابِـهِ الـمَنْـشُورِ (37)
    28. ثُمَّ الصَّــلاةُ عَلى النَّـبِيِّ مُحَـمَّـدٍ ........مـا لاحَ نَـجْـمٌ فِي دُجَى الدَّيْجُـورِ ( 38 )

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) في (ح) و (حص) : « يَرومُ » مكانَ « يُريدُ » ، والعكسُ ، ولا فرقَ بين الرِّوايتَينِ معنًى ، فأثبتُّ ما عليهِ أكثرُ النُّسخِ .
    (2) في (ص) و(ط) : « كُلَّ مُقَوَّمٍ » . والمعنَى واحدٌ ، قال ابنُ الوَحيدِ في شَرحِه (ص:169) : « وَمُثقَّفٌ : مُقوَّمٌ ، وهو مُشتَقٌّ مِن الثِّقافِ ، وهو الخشبةُ التي تُقوَّمُ مِنها الرِّماحُ والسِّهام » اهـ
    (3) في (ط) : « هَشٍّ يَصوغُ » ، وهو خطأٌ ، قالَ ابنُ الوَحيدِ : « ويُروَى : « مُثقَّفٍ هَشٍّ » ، والتَّجربةُ تخالفُها لأنَّ القلمَ الرِّخوَ يَضطرُّكَ إلى تَقصيرِ جِلفَتِه جدًّا ، ويَحفَى سريعًا » اهـ
    (4) هكذا في (ح) و(حص) و(ك) و(أ) ، وفي : (خ) و(ط) و(هـ) : « صُلبٍ يَصوغُ صناعَةَ التَّحبيرِ » .
    (5) في (ط) : « صِناعةَ التَّحبِيري » وهو خطأٌ ، أو وَهمٌ .
    والشَّطرُ الثَّاني وردَ في (ص) بلفظِ : « سَهْلٍ عَلَى السِّكِّينِ غَيرِ عَسيرِ » .
    (6) في (ك) : « وإذا عَمَدتَ لِبَريِهِ فقوضه » . وعلَّق عليهِ في الحاشيةِ فقالَ : « ولا يَخفَى أنَّ هذا الشَّطرَ غيرُ مَوزونٍ » اهـ
    قلت : ويَحتمِلُ أن يكونَ أخطأ في قِراءةِ الكلمةِ مِن المخطوطِ ، أو لعلَّه تَصحَّفَ في نُسخَتِه ، والْتَـبَسَ على النَّاسخِ لِقُربِ ما بينَ الكلمَتَينِ رسمًا .
    (7) هذا البيتُ ساقطٌ مِن (ص) .
    ( 8 ) هكذا بالصَّادِ المهمَلَةِ ، وأشارَ الأستاذُ هِلال ناجي إلى أنَّه بالضَّادِ عندَ ابنِ خلدون وأنَّه خطأٌ طباعيٌّ . قلتُ : وقد وجدتُه كذلكَ في المنقولِ من المقدمةِ في الشَّبكةِ ، لكنَّه في تَحقيقِ دَرويش للمقدمةِ بالصَّادِ المهمَلَةِ .
    وفي (ك) : « وَاجْعَلْ بَرْيَهُ ... مِن جانِبِ التَّقديرِ والتَّحفِيرِ » ، ولعلَّه تصحيفٌ من النَّاسخِ أو المصنِّف ، أو خطأٌ طباعيٌّ .
    (9) بكَسرِ الجيمِ وفَتحِها .
    (10) وفي (خ) و(هـ) و(ك) و(أ) : « يَخلُو عَن » .
    (11) في (ح) و (ك) : « لِيَبقَى سِنُّهُ » ، وفي (حص) : « لِيَبقَى حِبْرُهُ » .
    (12) في (ح) : « مُشاكِلَ التَّقريرِ » .
    والبَيتُ بجُملتِه ساقطٌ مِن (ص) .
    (13) هذا البيتُ ساقطٌ مِن (خ) و(ك) و(هـ) و(أ) ، مُثبَتٌ في (ح) و(ص) و(حص) و(ط) ، لكنَّه في (ح) و (حص) بين البَيتِ السَّادسِ والسَّابعِ ، وفي (ط) بعدَ السَّابعِ . ولعلَّ وضعَه ثامنًا أنسبُ ، لقولِه في أوَّلِه : « وَكَذاكَ » .
    (14) في (خ) و(ك) و(هـ) : « إِذا أَتْقَنْتَ إتقانَ » ، والمعنَى واحدٌ ، فإحكامُ الشَّيءِ إتقانُه .
    (15) في (خ) و(ك) و(هـ) : « لِرَأيِ القَطِّ » .
    وفي (ط) : « فَاصرِفْ لِسانَ القَطِّ » ويحتملُ أن يكونَ خطأً طباعيًّا أو وَهمًا من المحقِّقِ ، لأنَّ الكلمةَ صحيحةٌ في المخطوطِ .
    (16) في (ح) و(ص) و(حص) : « بذِكْرِهِ » .
    (17) في (ص) : « ما أَقولُ فإنَّه » .
    ( 18 ) في (حص) : « كافيًا » .
    (19) هذا البيتُ ساقطٌ من (خ) و(أ) ، وموضعه في (ط) قبلَ الذي قبلَه ، وآخره فيها : « بِالميسورِ » .
    (20) في (ص) : « بِالدُّخانِ مُعَمِّرًا » . وقال في الشَّرح (ص:54) : « ... وإذا فَرغَ مِن ذلكَ عَمَّرهُ بِالليقَةِ ، فإذا تعمَّرت الليقةُ واستقرَّت في الدَّواةِ ، فإن رأى الكاتبُ قَوامَه مُختلًّا عُمِّرَ بالخَلِّ أو بالحصرمِ المعصورِ ... » اهـ
    والعبارةُ في شَرح المنظومةِ المستطابةِ (ص:189) هكذا : « ... وإذا فَرغَ مِن ذلكَ غَمَره بِالليقةِ الحريرِ المغسولةِ نَظيفًا ، فإذا انْغَمَر في الليقةِ واستقرَّت به في الدَّواةِ ، ورأى الكاتبُ قَوامهُ مُختلًّا ، غَمرَه بالخلِّ أو بالحصرمِ المعصورِ ... » اهـ
    (21) المغرَة : ضَبطَها الأستاذُ هِلال ناجي في تَحقيقِه ( شَرحَ ابنِ الوَحيدِ ) بفَتحِ الـميمِ ، وضَبطَها الأستاذُ يوسفُ ذنَّون في تحقيقِه ( شَرحَ ابنِ البَصيصِ ) بضَمِّها ، والمغرةَ بالفَتحِ : « طِينٌ أَحمرُ يُصبَغُ بهِ » - كما في ( تَاجِ العَروس ) - ، وبالضَّمِّ - كما في ( المعجَمِ الوَسيطِ ) - : « مَسحُوقُ أُكسيدِ الحديدِ ، ويوجَدُ في الطَّبيعَةِ مُختلطًا بِالطُّفَالِ ، وقد يَكونُ أَصفرَ أَو أَحمَرَ بُنِّـيًّا ، ويُستَعمَلُ في أَعمالِ الطِّلاءِ » .
    (22) في (خ) و(ك) و(هـ) و(أ) : « حتَّى إذا ما خُمِّرَت » ، وفي (ط) : « حتى إذا أَخمرْتَها » .
    (23) في (ص) : « الوَرقِ الجسيمِ » .
    (24) في (ص) : « فَاكْبِسْهُ بَعدَ الصَّقْلِ في المعصارِ » .
    (25) في (خ) : « والتَّغبيرِ » ، وفي (ب) : « عن التَّشعيبِ والتَّغبيرِ » ، وتَصحَّفتْ في (ك) إلى : « عَن التَّشمِيتِ » . وقال ابنُ الوَحيدِ في شَرحِه (ص:73) : « إِذا كُبِسَ بَعدَ القَطعِ زالَ مِنهُ التَّشعيثُ ولـم تَتغيَّر مائيَّـتُه وصِقالُه » اهـ
    (26) في (ص) : « ما أَدْرَكَ المطلوبَ » .
    (27) في (ص) : « مُنتَصِبًا له » وقالَ في الشَّرحِ (ص:57) : « ثُمَّ أَمرَه بعدَ اللَّوحِ أَن يَنتصِبَ لِلكتابةِ ، والانتِصابُ : أَن يَكونَ قُعودُه على رُكبَةٍ ونِصف ... » اهـ واستَدْرَكَ عليهِ صاحِبُ شَرحِ المنظومةِ المستَطابةِ (ص:191) فقالَ بعدَ أن نقلَ العبارةَ السَّابقةَ : « وأَظنُّه تصحَّفَ عليهِ قولُ الشَّيخِ : « مُنتَضِيًا لهُ » بِالضَّادِ المعجَمةِ والياءِ المثنَّاةِ مِن تَحت » اهـ
    وفي (ط) : « مُنتَصيًا له » وهو خَطأٌ .
    ( 28 ) في (ط) : « عَضْبًا » .
    (29) البيتانِ ( 19 و 20 ) هكذا في (ح) و(ص) و(حص) ، وسَقطَ شَطرانِ مِنهما في بَقيَّةِ النُّسخِ ، فجاءَا بيتًا واحدًا هكذا :
    19. اِبْدَأْ بِهِ في اللَّوحِ مُنتَضِيًا لَهُ .ز.. عَـزمًـا تُـجَـرِّدُهُ عَـنِ التَّـشْمِيرِ
    ولعلَّه انتِقالُ نَظرٍ مِن النَّاسخِ .
    (30) هذا البيتُ ساقطٌ مِن (خ) و(أ) .
    (31) في (حص) : « التَّمثيلِ والتَّصويرِ » ، والبَيتُ برُمَّتهِ ساقطٌ مِن (ص) .
    (32) في (حص) : « وَالأَمْرُ » .
    (33) في (ص) : « وَلَرُبَّ سَهْلٍ عادَ بَعدَ عَسيرِ » .
    (34) وَردَ هذا البَيتُ في (خ) و(ك) و(هـ) و(أ) هكذا :
    « حَتَّى إِذا أَدْرَكْـتَ ما أَمَّلْـتَـهُ .زز.. أَضْحَيْتَ رَبَّ مَسرَّةٍ وحُبورِ »
    وأوَّلُه في (ص) : « وَإِذا » .
    (35) في (خ) : « يُجِيبُ كُلَّ شَكورِ » .
    (36) في (حص) : « لِنَفْسِكَ » .
    (37) في (ط) : « كِتابِهِ المسطُورِ » .
    ( 38 ) هذا البيتُ انفَرَدتْ بهِ (ط) ، وهو ساقطٌ مِن بَقيَّـةِ النُّسخِ .

    هذا ، وكانَ الفَراغُ مِن ضَبطِ هذهِ المنظومةِ بَعدَ المقابلَةِ بينَ النُّسخِ

    ظُهرَ الأربعاء 9/جُمادَى الآخِرة/1435 ،
    والحمدُ لله الَّذي بِنِعمَتِه تتِمُّ الصَّالحاتُ ،
    وصلَّى الله وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلَى آلِه وصَحبِه أَجمعينَ .

  • #2
    رد: اللُّبـابُ في ضَبْطِ رائِيَّـةِ ابْنِ البوَّابِ رحمهُ اللهُ في علمِ الخطِّ والكِتابِ .. [ مع فيديو لبيتٍ منها بخطِّ النستعليق ]

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر أحمد العسكري; الساعة 15-Apr-2014, 01:41 AM.

    تعليق

    يعمل...
    X