إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

لو كان حبك صادقـاً لأطعتـه إن المحب لمن يحب مطيـع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقطع صوتي] لو كان حبك صادقـاً لأطعتـه إن المحب لمن يحب مطيـع

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله






    لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ

    الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله


    ملاحظة: المقطع الصوتي من شرح الشمائل المحمدية.




    للتحميل المقطع الصوتي



    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن رشيد السلفي; الساعة 19-Apr-2015, 06:16 PM.

  • #2
    رد: لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ

    التفريغ ....بتصرف يسير

    { قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا }



    ..و الآية فيها وجوب تقديم محبتِه عليه الصلاة و السلام على محبة هذه الأشياء ، والآية ذُكر فيها ثمانية أشياء, يُسميها بعض أهل العلم المحاب الثمانية , { قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا }


    . . ثمانية أشياء .يُسميها بعض أهل العلم المحاب الثمانية التي جُبلت قلوب الناس كلهم على محبتها ،كل إنسان يحب تجارته و يحب ولده و يحب عشيرته ..الخ كل إنسان يحبها و لا ضير عليه في ذلك ،لكن الخطورة تأتي متى ؟


    إذا قدَّم محبة هذه الأشياء أو شيء منها على محبة الله ، أو على محبة رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) و في آية أُخرى يقول الله سبحانه و تعالى { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } أولى بك من نفسك تدل هذه الآية على أنه يجب أن تحبه محبة مقدمة على نفسك كما أنها أيضا في الوقت نفسه تدل على أنه يجب عليك أن تُطيعه أكثر من طاعتك لنفسِك لأنه أولى بنفسك منك ،و إذا دعتك نفسك لشيء و دعاك عليه الصلاة و السلام لشيء تطيع من ؟ النبي أولى بالمؤمنين من انفسهم ، أولى بنفسك منك ، فمحبته مقدمة على محبتك لنفسك ، و طاعته عليه الصلاة و السلام مقدمة على طاعتك لنفسك ، و هنا يظهر لنا جلياً معنى محبتِه عليه الصلاة السلام حقيقةً و صدقاً والله يقول :{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } فالمحبة الصحيحة الصادقة للنبي عليه الصلاة و السلام علامتها ماذا ؟ الإتباع ،علامتها الإتباع .لايقول الإنسان والله أنا أحب النبي عليه الصلاة و السلام و سأفع كل أمر يروق لي أُبرز من محبتي له .أيسوغ هذا ؟! مرة ثانية : هل يسوغ للإنسان أن يقول أنا سأُبرز و أظهر محبتي للنبي عليه الصلاة و السلام بكل أمر يروق لي ، بعضهم يقول أنا أريد أن أُظهر محبتي للنبي عليه الصلاة و السلام بأن آتي بقصائد فيها مدحه و أقرأ القصائد و أرقص ...أظهر محبة النبي عليه الصلاة و السلام . قصائد فيها مدح النبي عليه الصلاة و السلام و يهز يمين و شمال مع القصائد و يُطَّرِبْ و ربما يأتي أيضا ببعض الطبول و إذا قيل ماذا تفعل ؟!! يقول أُظهر محبتي قلبي مليء بالمحبة للنبي صلى الله عليه و سلم و أنا أريد ان أظهر محبتي للنبي عليه الصلاة و السلام . السؤال الذي يطرح نفسه هنا و سنرى جوابا في حديث أنس بن مالك إنتبهوا سنرى جوابا في حديث أنس بن مالك الذي ساقه المصنف .هل للإنسان الذي في قلبه محبة للنبي عليه الصلاة السلام أن يبرز و يظر هذه المحبة بكل أمر يروق له، بكل شيء تشتهيه نفسه أو أنه يلزمه أن يظبط إظهاره لمحبة النبي صلى الله عليه و سلم بضوابط الشريعة .أي الأمرين هو الصحيح ؟ الثاني لابد أن يضبط نفسه بضوابط الشريعة و لهذا لما إنفلت أقوام في هذا الباب و لهذا يا إخوان لما إنفلت أقوام في هذا الباب و دخلوا من باب المحبة ، و أراد كل منهم أن يبرز هذه المحبة و أن يظهرها دخلوا في ألوان كثيرة من البدع و صنوف عديدة من المحدثات و المبتدعات الداخلة بدون شك و لا ريب تحت قول نبينا صلى الله عليه و سلم "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" حتى و لو كان قصده اظهار محبة النبي عليه الصلاة و السلام" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "أي مردود على صاحبه ، ليس مقبول منه حتى و إن كان قصده بذلك أن يظهر محبة النبي عليه الصلاة و السلام لأن الأعمال لابد في قبولها و من شرط قبولها أن توت لله خالصة و للسنة موافقة ، إسمعوا جواب للسؤال المتقدمة في كلام أنس يقول أنس بن مالك" لم يكن شخص أحبِ اليهم من رسول الله" قال: "و كانوا إذا رأويه لم يقوموا ".الآن في الذي يسمى المولد " إحتفال بالمولد النبي " بعض هؤلاء المحتفلين يزعمون أن النبي صلى الله عليه و سلم يحضر المولد ، في أثناء المولد يقومون ، يقولون جاء حضر النبيّ فيقومون .... الصحابة في حياة النبي عليه الصلاة و السلام يأتي بشخصه و بجسمه الكريم و بشخصه العظيم صلوات الله و سلامه عليه إلى المجلس الذي هم فيه يقول أنس "ماكان شخصا أحب إلينا من رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول رضي الله عنه و كانوا يعني الصحابة إذا رأوه يعني قادم عليهم لم يقومون" لماذا ؟ أجاب رضي الله عنه قال : لما يعلمون من كراهيته لذلك . الآن لاحظ فيه محبة تدفع لشيء و فيه أمر آخر ظابط و معيار للباب لو ترك الانسان في هذا الباب إذا قدم عليهم النبي عليه الصلاة والسلام إذا قدم الى الصحابة لو ترك و محبته فقط المحبة تقتضي في هذا المقام أن يفعل ماذا ؟ أن يقوم يحبه و أقبل إذاً يقوم ،يقوم إليه .لكن ماكانوا يقومون مع عظم و امتلاء قلوبهم من محبته عليه الصلاة و السلام ما كانوا يقومون . ما السبب ؟ قال لكراهيته لذلك . هذا حقيقة يعطي ظابط و منهج رصين و متين و يعالج خلل موجود في أناس كثيرين في هذا الباب تجده تحت باب المحبة ،محبة النبي عليه الصلاة و السلام يمارس أمور كثيرة ليست من السنة نحن دائما نقول أبو بكر و عمر و عثمان و علي و الصحابة أجمعين لم يُنقل عن واحد منهم مطلقا لابرواية صحيحة ولا برواية ضعيفة أنه إحتفل بمولد النبي عليه الصلاة والسلام أبدا ولا إحتفل بالإسراء و المعراج و لا إحتفل بالمواسم الأُخرى التي تعقد في الاحتفالات. الهجرة ، و الإسراء و المعراج و المولد و غيرها ما يوجد من هذه شيء عند الصحاية مع أننا كلَنا نعتقد أن حب الصحابة للنبي أعظم من حبنا له و أجل و أرفع و ظربوا أروع الامثلة في تحقيق المحبة و الإتيان بها على أبهى صورها و أجمل حللها رضي الله عنهم و أرضاهم يقول أنس ما كان شخص أحب إلينا من رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان إذا قدم لا أحد يقوم من الصحابة لماذا ؟ قال لكراهيته لذلك فهذا نستفيد منها ضابط في هذه المسألة لاتكون المحبة هي التي تجعل الإنسان يعمل بدون ضوابط الشرع ، فإذا أردت أن تكون في هذه المسألة في هذا الباب مسددا موفقا ضم الى المحبة الإتباع إذا دعتك المحبة الى فعل شيء أُنظر هل هو من الإتباع أم من الإبتداع إذا كان من الإبتداع دعه و إن كان الذي تدعوك اليه ماهي ؟ المحبة .أحد الصحابة وهذا مثال في الباب في يوم عيد النحر (الأضحى) ذبح أضحيته قبل الصلاة ، و موضع ذبح الاضحية متى ؟بعد الصلاة .لكن الرجل رضي الله عنه ذبح أضحيته قبل الصلاة لأمر و باعث قوي في نفسه ، قال أنا أذبحها قبل الصلاة و تطبخ و تجهز بحيث لا يأتي النبي صلى الله عليه و سلم و الناس بعد الصلاة الا و هي جاهزة مطبوخة ،لو ذبحتها بعد الصلاة تحتاج الى وقت أو ربما أيضا أسبق ،فأذبحها قبل الصلاة مبكرا و أطبخها و لا يأتون من الصلاة الا و هي جاهزة . الباعث لهذا حب ولا ماهو حب ؟ حب لكن ماذا قال له النبي عليه الصلاة و السلام قال له: "شاتك شات لحم ." ليست أضحية هل شفع له حبه و حرصه و رغبته قال له النبي صلى الله عليه و سلم شاتك شات لحم يعني ليست أضحية إذا كنت تريد أضحية بعد الصلاة أما هذه ليست أضحية فهذه شات لحم مع أن الباعث الذي عنده باعث قوي جدا و لهذا يجب على كل واحد منا أن يحرص في هذا الباب أن يضبط نفسه بضابط الشريعة و يقيس أموره بميزان الشرع بما جاء عن النبي عليه الصلاة و السلام بعض الناس يحرص على المولد حرصا شديدا و صلاة الفجر ينام عنها -يحرص على المولد حرص شديد و ليلة المولد موجود يأكل و يرقص ..الخ كل الأمور يفعلها و صلاة الفجر مايشهدها يكون تعب من أعمال المولد في الليل تعب منها أشد التعب و يأتي و هو منهك و ينام عن صلاة الفجر هذا يفعله بعض الناس و بعضهم يصلي ،ليلة الاحتفال بالاسراء و المعراج نفس القضية صهر على أمور و أشياء و أعمال بعضها منكرة و محرمة في الشرع ثم ينام عن صلاة الفجر لو تفكر هذا النبي لما أسري به الى السماء رجع بماذا ؟ بالصلوات مارجع باحتفال ،رجع بالصلوات الخمس صلوات الله و سلامه عليه فهذه حقيقة مشكلة في هذا الباب أن بعض الناس عنده محبة لا يقال ليس عنده محبة لا عنده محبة قوية في قليه للنبي عليه الصلاة و السلام لكنه لم يحسن أن يضبط هذه المحبة بضابط الشرع فوقع في البدع أما الصحابة رضي الله عنهم وفقهم الله و أيضا وفق الله من اتبع الصحابة بإحسان الى سلوك منهج الصحابة رضي الله عنهم إذا دعت الإنسان محبته لشيء يعرضه على السنة إذا كان موافقا للسنة عمله و إذا لم يكن موافقا للسنة تركه , أُعيد كلام أنس رضي الله عنه يقول لم يكن شخص أحب اليهم من رسول صلى الله عليه و سلم قال : وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك فاذا كان النبي عليه الصلاة و السلام لا يرضى عمل من الأعمال لا أفعله و لو كان الذي يبعثني و يدفعني إليه حبٌ صادق له صلوات الله و سلامه عليه لأن المقياس الذي تقبل به الأعمال أن يكون خالصا لله و أن يكون موافقا للسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
    اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله لا اله الا أنت الاحد الصمد الحي القيوم نسألك بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا أن تجعلنا من عبادك المخلصين اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين و اجعلنا من عبادك المتبعين برسولك الكريم عليه الصلاة و السلام اللهم و عذنا من الشرك و من البدع و المحدثات يا حي يا قيوم.

    تعليق

    يعمل...
    X