إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كلمات في حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] كلمات في حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية

    الحمد لله والصَّلاةُ والسَّلام على رسول الله ، أمَّا بعد ُ :
    فهذه كلمات في حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية .
    تعريف العيد :
    قال الخليل الفراهيدي : "والعيد كلُّ يومِ مَجْمعٍ وفي معاجم اللغة : العِيدُ كل يوم فيه جَمْع ، هذا هو العيد لغة وهو كذلك شرعا ، فيشمل الزمان والحال وربما المكان .
    الأعياد من الشرائع لا من محض العادات :
    لابد من بيان أمرٍ يغفل عنه أكثر الناس ، وهو أن الأعياد ليست مجرد عادات وإنما هي مِن جُملة الشرائع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه في مثلها {كل جعلنا منكم شِرعة ومنهاجا } وقال : { لكل أمة جعلنا منسكا ولا يخفى ما جعل الله في القلوب من التشوق إلى العيد والسرور به والاهتمام بأمره إنفاقا واجتماعا وراحة ولذة وسرورا ، وكل ذلك يوجب تعظيمه لتعلقِ الأغراض به ، فلهذا جاءت الشريعة في العيد بإعلان ذِكر الله فيه ، حتى جُعل فيه من التكبير في الصلاة والخطبة وغير ذلك مما ليس في سائر الصلوات ، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : " يومُ عرفة ويومُ النحر وأيام منى : عيدُنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب " رواه أبو دواد والنسائي والترمذي ، تأمل قوله : ( عيدنا ) فهو لفظ مشعر باختصاص الأمر بأهل الإسلام وأنه من شأن الديانات على منوال : ( عيدهم )
    ( عيدنا ) ، وقال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : ( إن لكل قوم عيداً وَهَذَا عِيدُنَا ) يعني نحن أهل الإسلام ، وهذا من أوضح الأدلة على اختصاصه ـ كعمل ـ بالشرائع .
    بل روىأبو هريرة - رضي الله عنه – كما في الصحيحين أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم، فهذا يومهم الذي فرض الله عليهم [ يعني يوم الجمعة ] فاختلفوا فيه فهدانا الله له ، فالناس لنا فيه تبع ، اليهود غداً والنصارى بعد غد " ، هذا صريح في كون العيد من جملة الشرائع .
    حكم المشاركة في الاحتفال بالكريسمس :
    ـ قد جعله الله من قبيل شهادة الزور ، يقول تعالى في بيان صفات عباد الرحمن :{ وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} .قال الربيع بن أنس ، وغيره في قوله تعالى : { لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ}: هي أعياد المشركين.
    روى أبو بكر الخلال في الجامع بإسناده عن محمد بن سيرين في قوله تعالـــــــى: { وَالَّذِينَ لا َيشْهَدُونَ الزُّورَ } هو الشعانين [ وهو عيد للنصارى ] وكذلك عن مجاهد وفي معنى هذا ما روي عن عكرمة والضحاك .
    وروى البيهقي في الكبرى بإسناده عن عُمَر بن الخطاب رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قال : لاَ تَعَلَّمُوا رَطَانَةَ الأَعَاجِمِ وَلاَ تَدْخُلُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِى كَنَائِسِهِمْ يَوْمَ عِيدِهِمْ فَإِنَّ السُّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ ، أيضا جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما في السنن الكبرى للبيهقي أنه قال : اجتنبوا أعداء الله في عيدهم ، وعن عبد الله بن عَمرو قال : من بنى ببلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حُشر معهم يوم القيامة " وهو في السنن الكبرى أيضا .
    ـ وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} ومشاركتهم في عيدهم هو من أظهر صور الموالاة كيف لا وإظهار الود من أبرزها , قال الذهبي : " قال العلماء: ومن موالاتهم التشبُّه بهم ، وإظهارُ أعيادهم ، وهم مأمورون بإخفائها في بلاد المسلمين ، فإذا فعلها المسلم معهم، فقد أعانهم على إظهارها ، وهذا منكرٌ وبدعةٌ في دين الإسلام، ولا يفعلُ ذلك إلا كل قليل الدين والإيمان " ا.هـ
    ـ وعن أنس بن مالك قال : قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، فَقَالَ : مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ ؟ قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا : يَوْمَ الأَضْحَى ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ ".( صحيح أبي داود ) ، وجه الدلالة من الحديث أن اليومين الجاهليين لم يقرهما رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة بل قال : " إن الله قد أبدلكم بهما يومين آخرين " والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدَل منه إذ لا يُجمع بين البدل والمبدَل منه ولهذا لا تستعمل هذه العبارة إلا فيما ترك اجتماعهما كقوله تعالى : {أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا }وقوله تعالى : { فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم } وقوله تعالى : { ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب }، وهذا كثير في الكلام ، فقوله صلى الله عليه و سلم : ( قد أبدلكم الله بهما خيرا ) يقتضي ترك الجمع بينهما .
    وأيضا فإن ذينك اليومين الجاهليين قد ماتا في الإسلام فلم يبق لهما أثر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا عهد خلفائه فلولا قوة المانع من رسول الله صلى الله عليه و سلم لكانت باقية ولو على وجه ضعيف فعلم أن المانع القوي منه كان ثابتا وكل ما منع منه الرسول منعا قويا كان محرما ، وصح عن ثابت بن الضحاك قال : ( نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن ينحر إبلا ببوانة .. فقال النبي صلى الله عليه و سلم هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد قالوا لا قال فهل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا قال فقال النبي صلى الله عليه و سلم أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم ) فإذا كان تخصيص بقعة عيدهم بعمل ما يعتبر محذوراً، فكيف بنفس عيدهم؟.
    وأخيرا يقول تعالى :{ وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. لقد جئتم شيئا إداً. تكاد السموات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هداً. أن دعوا للرحمن ولدا }
    فهم يحتفلون بميلاد ابن الله في زعمهم فكيف نشاركهم !! لا حول ولا قوة إلا بالله .
    أقوال العلماء واتفاقهم في حكمه :
    فمن المعلوم أن في شروط عمر رضي الله عنه المعروفة بـ ( الشروط العمرية ) أن أهل الذمة ليس لهم أن يُظهروا أعيادهمواتفق العلماء على ذلك ، فكيف يُظهرها المسلمون ؟!
    وقال عبد الملك بن حبيب من أصحاب مالك فى كلام له : " فلا يعاوَنون على شيء من عيدهم لأن ذلك من تعظيم شركهم وعونهم على كفرهم وينبغي للسلاطين ان ينهوا المسلمين عن ذلك وهو قول مالك وغيره لم أعلم أنه اختُلِف فيه " ، وقد سئل ابن القاسم المالكي عن الركوب فى السفن التى تركب فيها النصارى إلى أعيادهم , فكره ذلك مخافة نزول السخط عليهم بشركهم الذى اجتمعوا عليه " .
    وسئل الإمام أحمد بن حنبل عن الرجل تكون له المرأة النصرانية يأذن لها أن تخرج إلى عيد النصارى ... ؟ قال : لا .
    قال أبو القاسم هبة الله بن الحسين الطبري الفقيه الشافعي : ولا يجوز للمسلمين أن يحضروا أعيادهم لأنهم على منكر وزور " . وقال أبو الحسن الآمدي : لا يجوز شهود أعياد النصارى واليهود " ، قال ابن القيم رحمه الله : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه.
    وقال جلال الدين السيوطي : " ومما يفعله كثير من الناس ويزعمون أنه ميلاد عيسى عليه السلام .. هو دين النصارى ليس لذلك أصل في دين الإسلام "
    فلا خلاف بين العلماء قديما في تحريم المشاركة في أَعياد غير المسلمين ولو لم تكن أعيادا دينية ولو لم يقم العيد على معنى مناف للإسلام ، فكيف بالكريسمس الذي يعتبر عيدا دينيا للنصارى ؟! وهو احتفال عندهم بابن الله ؟!!
    إنا لله وإنا إليه راجعون

  • #2
    للفائدة

    تعليق

    يعمل...
    X