إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

عبارة: ماتْ مُوتْ رَبِّي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] عبارة: ماتْ مُوتْ رَبِّي

    عبارة: ماتْ مُوتْ رَبِّي
    قال الشيخ عمر الحاج مسعود:
    يُقصد بهذه العبارة: أنَّ هذا الميِّت مات موتةً عاديَّةً لم تكن بسبب ظلم أو اعتداء أو حادث سقوط أو اصطدام أو نحو ذلك.
    فكأنَّهم يُقسِّمون الموت إلى نوعين: فالموت الَّذي لم يتسبَّب فيه المخلوق موتٌ من الله، وما كان بسببه فهو منه، بدليل أنَّهم يقولون أحيانًا: «يَاكْ مَاتْ مُوتْ رَبِّي، مَا قَتْلُوهْشْ».
    وهذا في الحقيقة اعتقادُ المعتزلة القدريَّة الَّذين يرون أنَّ المقتولَ قُطِعَ عنه أجلُه، فلَوْ لَمْ يُقتل لعاشَ أكثر من ذلك حتَّى يبلغ أجله.
    وعقيدة أهل السُّنَّة والجماعة: ما دلَّت عليه نصوص الكتاب والسُّنَّة من أنَّ الإنسان يموت بأجَلِه، مهما تعدَّدت الأسباب وتنوَّعت الأحوال، قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً﴾[آل عمران:145]، ﴿وَلَن يُؤَخِّرَ الله نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا﴾[المنافقون:11]، وقال ﷺ: «لَنْ يُعَجِّلَ شَيْئًا قَبْلَ حِلِّهِ أَوْ يُؤَخِّرَ شَيْئًا عَنْ حِلِّهِ»(33)، وقال ﷺ: «ثُمَّ يُرْسَلُ المَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ وَيُؤْمَرُ بأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ بكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ»(34)، وقال ﷺ: «نَفَثَ رُوحُ القُدُسِ في رُوعِي أَنَّ نَفْسًا لَنْ تَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تَسْتَكْمِلَ أَجَلَهَا وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَهَا»(35)، وأجل الإنسان: هو الوقت الَّذي يعلم الله أنَّه يموت فيه.
    قيل للحسن رحمه الله: رجل قتل رجلاً أفبأجلِه قَتَلَهُ؟ قال: «قَتَلَهُ بأجله، وعصى ربَّه»(36).
    وقال العلاَّمة ابن أبي العزِّ الحنفيّ رحمه الله: «المقتول ميِّتٌ بأجله، فَعَلِمَ الله تعالى وقدَّر أنَّ هذا يموت بسبب المرض، وهذا بسبب الهدم، وهذا بالحرق، وهذا بالغرق، إلى غير ذلك من الأسباب، والله سبحانه خَلَقَ الموتَ والحياةَ وخلقَ سبب الموت والحياة»(37).
    ومن المحتمل أنَّهم يقصدون أنَّه مات دون سبب من الإنسان، لكن مع ذلك فالعبارة قَلِقَةٌ مُوهِمَة؛ لأنَّ فيها ما ذُكر، وبخاصَّة إذا علمنا انتشار عقيدة القدريَّة بين النَّاس.

    المصدر: النبراس في إصلاح كلام الناس
    من موقع راية الإصلاح
يعمل...
X