إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

بعض السنن المنسيه في الصلاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض السنن المنسيه في الصلاة

    السنن المنسيه في الصلاة

    [أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله ]



    قبل أن أبدا بذكر بعض السنن المهجوره في الصلاة والتي هي الركن الثاني من اركان الاسلام أحب ان اوضح معنى السنه لغه واصطلاحا وماهو فرض منها وما هو مستحب ولم اجد خيراً من نقل بيان أمام السنه ومحدث العصر الشيخ ناصر الدين الالباني لهذا المصطلح الهام جدا والذي يعتقد كثير من الناس انه من المستحبات التي لا يعاقب تاركها.

    واليك بيان الشيخ رحمه الله في معنى السنه :
    السنة لها اصطلاحان:
    أحدهما: اصطلاح شرعي لغوي.
    الآخر: اصطلاح فقهي.
    السنة في اللغة العربية التي جاء بها الشرع الكريم هي المنهج والسبيل الذي سار عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم هي تنقسم إلى ما هو فرض وإلى ما هو سنة في الاصطلاح الفقهي.
    واصطلاح الفقه كما تعلمون يعني بالسنة، ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، وهي ليست بالفرض، وقد تنقسم إلى سنة مؤكدة وإلى سنة مستحبة، هذا هو الفرق بين السنة الشرعية وبين السنة الاصطلاحية الفقهية، أي أن السنة في لغة الشرع تشمل كل الأحكام الشرعية، فهي الطريق التي سار عليها نبينا صلوات الله وسلامه عليه، وتقسيم ذلك إنما يُفهم من نصوص الكتاب والسنة.
    أما السنة الفقهية فهي محصورة مما ليس بفريضة. انتهى كلامه

    وأحب أن اوضح مغزى كلام الشيخ بأن كل ما يطلق عليه ( سنه ) أي طريقه الرسول صلى الله عليه وسلم في العباده سواء كانت عباده واجبه او مستحبه وليس كما يعتقد الناس بأن كل ما يطلق عليه لفظه سنه هي من قبيل يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها وهذا خطأ شنيع فلتتنبه لهذا.

    والواجب على التابع (المسلم) أذا كان يحب و يجل متبوعه (النبي عليه الصلاة والسلام) فعلاً الاقتداء به في جميع ما يعلم من اموره وهذا أمر الله سبحانه لقوله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فا اتبعوني يحببكم الله) وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه صلى على المنبر ليعلم الناس صلاته فلما فرغ قال لهم ( أيها الناس إني صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي ) وقد رجح أهل العلم في هذه المسأله وشددوا على متابعه الرسول عليه الصلاة والسلام في صفه صلاته لقوله صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رايتموني اصلي).



    واليك بعض السنن المنسيه من ما صح به النقل من صلاته عليه الصلاة والسلام:-

    1- الصلاة الى ستره :-
    كان النبي عليه الصلاة والسلام لا يصلى الا الى ستره فرضاً كانت الصلاة او نفلاً , والستره مثل الجدار او ساريه من سواري المسجد او حربه كان يغرزها بين يديه صلى الله عليه وسلم أذا كا في الصحراء او في صلاة العيد او الى شجره او مؤخره الرحل(ما كان يوضع على الابل) احيانا كما صح عنه عليه الصلاة والسلام او ما شابهه ذلك.
    فقد شدد النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الامر كقوله (لا تصل إلا إلى سترة ولا تدع أحدا يمر بين يديك فإن أبى فلتقاتله فإن معه القرين ) فعلل عليه الصلاة والسلام بقطع الشيطان لصلاة المسلم اذا صلى وهذه من غايته أخزه الله , وقد جاء تأكيد هذا في البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم ( إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفع في نحره [ وليدرأ ما استطاع ] ( وفي رواية : فليمنعه مرتين ) فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان ).
    واليك أخي هذ الحديث الذي جاء في مسند الأمام احمد وصححه الالباني لتعرف انها مسأله مهمه ولذلك شدد عليها رسولنا الكريم (صلى صلاة مكتوبة فضم يده فلما صلى قالوا : يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء ؟ قال :
    ( لا إلا أن الشيطان أراد أن يمر بين يدي فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي وأيم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان لارتبط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة [ فمن استطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل ] ).
    وهذا تأكيد على وجوب الصلاة الى الستره في ارجح القولين عن أهل العلم.
    وقد كان صلى الله عليه وسلم يجعل بينه وبين الستره مقدار ثلاث اذرع وبين الستره وموضع سجوده مقدارما تمرالشاة كما ذكر ذلك البخاري في صحيحه( كان صلى الله عليه وسلم يقف قريبا من السترة فكان بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع [وبين موضع سجوده والجدار ممر شاة]) والجمله الاخيره وردت في مسلم ايضاًً.
    وقد جاء وعيد شديد من الرسول عليه الصلاة والسلام لمن يمر بين يدي المصلين في الحديث المتفق عليه من البخاري ومسلم قوله عليه الصلاة والسلام (لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه ) وقد قال بعض أهل العلم لا ادري اهي اربعين يوماً او شهراً او عاماً , فلتحذر يا من يمر بين المصلين ولا يبالي!!.
    وقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام أن المراه (البالغه) والحمار والكلب الاسود أذا ما مروا أمام المصلي بدون ستره فأنهم يقطعوا صلاته لحديث مسلم في صحيحه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كآخرة الرحل : المرأة [ الحائض ] والحمار والكلب الأسود ) قال أبو ذر : قلت : يا رسول الله ما بال الأسود من الأحمر ؟
    فقال : ( الكلب الأسود شيطان ) .

    2- تسويه الصفوف في الصلاة:-
    وهذه من السنن المهمله جداً بين الناس هذه الأيام وهي من تمام الصلاة كما ورد عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة.
    والمتأمل في صفوف المصلين هذه الأيام يرى أختلاف الصفوف والفرجات بين المصلين سواء بين الأقدام أو المناكب وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يسوي الصفوف بنفسه قبل أقامه الصلاة كما جاء عن النعمان بن بشير رضي الله عنه انه قال :كان النبي صلى الله عليه وسلم يسوينا في الصفوف كما يقوم القدح حتى إذا ظن أن قد أخذنا ذلك عنه وفقهنا أقبل ذات يوم بوجهه إذا رجل منتبذ بصدره فقال( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ). (ابو داود حديث صحيح)
    بل أنك ترى زهد الناس في الصف الأول والعجب ترأهم يقدموا بعضهم البعض ولو أنه أمر من أمور الدنيا ما فعلوا الأ من رحم الله وقد صح عن الرسول عليه الصلاة والسلام وصف هذا الأمر بقوله ( لو علموا ما في الصف الأول لاستهموا عليه ).
    وعن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول لا تختلفوا فتختلف قلوبكم وكان يقول إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول.
    يقول شيخ الاسلام أبن تيميه في الفتاوى : فمن جاء أول الناس، وصف في غير الأول، فقد خالف الشريعة.

    والأدهى من ذلك أنك تجد أن الصفوف لم تتكتمل وتجد الناس تصطف في صف جديد ولم يكتمل الصف الذي قبله , وقد جاء عن جابر بن سمرة أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم جل وعز قلنا وكيف تصف الملائكة عند ربهم قال يتمون الصفوف المقدمة ويتراصون في الصف) ابو داود وقال الالباني صحيح.

    واليك صفه تسويه الصف كما جاءت عن الصحابه الكرام رضوان الله عليهم , وقد أقرهم الرسول عليه الصلاة والسلام كما في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه حين قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال( أقيموا صفوفكم ثلاثا والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم ) : قال فرأيت الرجل يلزق منكبه بمنكب صاحبه وركبته بركبة صاحبه وكعبه بكعبه.صحيح اخرجه ابو داود

    ولا تستغرب أخي المصلي من هذا الالحاح منه صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر وأذا عرف السبب بطل العجب فالشيطان الرجيم لا يدع الأنسان هو معه وأكثر ما يكون في الصلاة بل صح عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم أن للصلاة شيطان خاصاً بها اسمه خُنزب لا يفتر أن يشغل المصلي عن صلاته , كما جاء أن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( ذاك شيطان يقال له : خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا ) قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . رواه مسلم واحمد في مسنده
    وهنا تأكيد من الصادق المصدوق على هذا الكلام من حديث أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فو الذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف ). أخرجه ابو داود وصححه الالباني.

    فعلينا الحرص في هذا الامر ولا نجعل للشيطان حظاً من صلاتنا ولنجتهد في اتباع سنته صلى الله عليه وسلم والواجب على كل منا التقارب في الصف ولين الجانب لاخيك وأن نسد الفرجات بغير أن نؤذي اخواننا في الصف وقد نبهنا على ذلك عليه الصلاة والسلام الى هذا الأمر من حديث ابي داود في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله.
    قال أبو داود السجستاني : ومعنى ولينوا بأيدي إخوانكم إذا جاء رجل إلى الصف فذهب يدخل فيه فينبغي أن يلين له كل رجل منكبيه حتى يدخل في الصف.

    فلتكن رعاك الله ممن يصلهم الله بوصلك للصفوف وسد الفرجات في الصف ولا تكن ممن يقطعهم الله ولا يغرنكم من زّهد الناس في هذه السنن والله لفيها الخير الكثير وهي في العمل قليل والله أعلم .


    واليك رحمك الله بعض الاخطاء في الصلاة المنهي عنها من الرسول عليه الصلاة والسلام :

    1- النهي عن جمع الثوب عند السجود أو الركوع :
    قال : ( أمرت أن أسجد على سبع أعظم : على الجبهة - وأشار بيده على أنفه - واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب والشعر ) . ( البخاري ومسلم )
    وهذه عاده كثير ما تشاهدها بين المصلين ولا أحد الأ وقد يقع فيها متعمداً أو ناسيا الأ من رحم الله , ولو أنك تتدبر أخي الكريم في هذه العاده ستجدها ما هي الأ من فعل الشيطان والأ لو انها سنه ما فعلها أكثر الناس ولكنه الشيطان أخزه الله علم نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن هذا الأمر على جهل من الناس فيه , بل ولو أنك تعلم هذا النهي وتجتهد في اجتناب هذا الفعل فسوف ينسيك عدو الله وستقع فيه لكن بالاجتهاد والاستعانه برب العباد ستغلبه بأذن الله.

    2- النهي عن رفع البصر الى السماء أو التلفت في الصلاة:
    وقد ذكر البخاري في صحيحه وابو داود في سننه انه عليه الصلاة والسلام ( كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء ) وتأكيد ذلك ما جاء في البخاري ومسلم حين قال صلى الله عليه وسلم ( لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم ( وفي رواية : أو لتخطفن أبصارهم ) .
    وفي حديث آخر : ( فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت ) ( الترمذي والحاكم وصححاه )
    وذكر البخاري عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال عن التلفت ( اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ) .

    3- النهي عن الوقوف في الصف منفرداً:
    وكذلك من الأخطاء الشائعه عند بعض الناس وهو قيام الرجل منفرداً في الصف وهذا لايجوز عند الأمام احمد ويوجب أعاده الصلاة ووافقه أبن تيميه وتلميذه أبن القيم وهو أرجح الاقوال في هذه المسأله لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي خلف الصف، فوقف حتى انصرف الرجل، فقال له: استقبل صلاتك ، فإنه لا صلاة لفرد خلف الصف». مسند أحمد وفي لفظ ابن حبان أنه عليه الصلاة والسلام أمر الرجل بأعادة الصلاة.

    4-النهي عن الاسراع بالصلاة ووجوب الطمأنينه فيها:
    وهذه من الأخطاء الشائعه عند بعض المصلين بل عند بعض ائمه المساجد هدانا واياهم الله الأسراع بالصلاة متذرعين بالتخفيف على الناس , ولو علموا والظن بهم العلم إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا لا يتم ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلي فقال :
    ( لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد [ ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم ] مثل الذي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع الذي يأكل التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئا ) . ( أبو يعلى في مسنده والبيهقي والطبراني وصححه ابن خزيمة )

    وقال أبو هريرة رضي الله عنه : ( نهاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن أنقر في صلاتي نقر الديك وأن ألتفت التفات الثعلب وأن أقعي كإقعاء القرد ) . ( حديث حسن )

    وكان يقول : ( أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ) . قالوا : يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : ( لا يتم ركوعها وسجودها ) . ( ابن أبي شيبة والطبراني وصححه الحاكم ووافقه الذهبي )
    و( كان يصلي فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فلما انصرف قال : ( يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ) . ( ابن أبي شيبة وابن ماجة وأحمد بسند صحيح ).

    وجميع هذه الاحاديث قد صححها العلامه الالباني في كتابه صفه صلاه النبي كأنك تراها فأرجع اليه فأنه مفيد جداً.

    وفي الختام أقول أن الصلاة أمرها عظيم كفى بنا قولاً قوله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح [أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله ] الالباني الصحيحه
    فا أحرص رحمك الله على اصلاح عماد دينك فقد ابتلينا هذه الايام بمشاغل الحياة الفانيه ونسينا الامور العظام في الاخره ومنها يوم الحساب فقد قال الفاروق رضي الله عنه { يا ايها الناس حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل أن توزن عليكم }.

    وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

  • #2
    [align=center:64aaa5b354]جَزَاكَ اللهُ خَيْراً .[/align:64aaa5b354]
    قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بسم الله الرحمن الرحيم
      بارك الله فيك على الموضوع الرائع.
      اللهم انا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا لحبك.

      تعليق


      • #4
        وفيك بارك أخي عيسى وأسال الله أن يزيد المحبين للسنة العاملين بها وأن يثبتنا على ذلك حتى نلقاه

        تعليق


        • #5
          جَزَاكَ اللهُ خَيْراً

          تعليق


          • #6
            نسيت أن أقول لأخي أبو عبد الله وجزاك وبارك فيما تقوم به من جهد في سبيل نشر الدعوة السلفية
            والشكر موصول لأخي المنهاج فجزاه الله عني خيراً

            تعليق

            يعمل...
            X