إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

وجوب حماية كل ما فيه لفظ الجلالة من العبث والامتهان - الشيخ ابن باز رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] وجوب حماية كل ما فيه لفظ الجلالة من العبث والامتهان - الشيخ ابن باز رحمه الله

    وجوب صيانة كل ما فيه ذكر الله من العبث


    ألاحظ بعض أسماء الله سبحانه وتعالى على بعض الأشياء التي مصيرها إلى النفايات والزبالة، فمثلاً: البضاعة الفلانية من وارد عبدالله مثلاً، أو من وارد عبدالعزيز، وهذه الأشياء بعد قضاء الحاجة منها ترمى في مكان النفايات، فما هو توجيهكم للناس؟

    الجواب للشيخ ابن باز رحمه الله:
    الإثم على من رماها في النفايات والقمامات، كل شيء فيه ذكر الله من القصاصات الجرائد أو الرسائل أو إعلانات أو غير ذلك يجب أن يُكرم ويُصان أو يدفن في أرضٍ طيبة، أو يحرق أو يسحق بالمكائن التي تسحقه حتى لا يبقى له أثر، أما أن يلقى في النفايات والمزابل هذا لا يجوز، والإثم على من ألقاه لا على من كتبه، الإثم على من ألقاه؛ لأن الناس يضطرون إلى أن يكتبوا في رسائلهم وفي بضائعهم التي ينوهون عنها ويعلنون عنها؛ لأنهم مضطرون إلى اسم عبدالله وعبدالعزيز، وفي الرسائل للتسمية وغير ذلك، وهكذا في الصحف يكون فيها مقالات ويكون فيها آيات. فالحاصل: أن كل ما فيه ذكر الله يجب أن يصان، إما بإتلافه بطريقةٍ تتلفه بالكلية وتسحقه فلا يبقى له أثر، أو بدفنه في أرضٍ طيبة، أو بتحريقه، أو بحفظه في مكانٍ طيب.

    المصدر: الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    الجواب: الإثم على من رماها في النفايات، والقمامات، كل شيء فيه ذكر الله من قصاصات الجرائد،






    حكم استعمال أوراق الجرائد والمجلات في الأغراض المنزلية


    ما حكم استعمال أوراق الجرائد والمجلات في الأغراض المنزلية، كالأكل عليها واستعمالها للتنشيف والتنظيف؟

    الجواب للشيخ ابن باز رحمه الله:
    أوراق الصحف إذا كانت خالية من ذكر الله ليس فيها ذكر الله فلا حرج في استعمالها، أما إذا كان فيها آية من القرآن أو بسم الله الرحمن الرحيم أو ما أشبه ذلك مما يكون فيه ذكر الله فلا يجوز؛ لأن فيها إهانة لذكر الله فلا تتخذ كسفرة للطعام، ولا في الحوائج المعروفة من حاجات البيت؛ لأن هذا نوع امتهان، فإذا عرف أن هذه الجريدة ليس فيها إلا أشياء ليس فيها ذكر الله، بل أشياء أخرى مع أن هذا قليل، الغالب أنه لا تخلو جريدة من شيء، فلا ينبغي استعمالها بل لا يجوز استعمالها إذا كان فيها آيات أو أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لو فرضنا جريدةً خالية فلا حرج.

    المصدر: الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    الجواب: أوراق الصحف إذا كانت خالية من ذكر الله ليس فيها ذكر الله فلا حرج في استعمالها، أما






    حكم الأكل على الجرائد والأوراق التي فيها اسم الله أو الرمي بها في القمائم


    الجرائد والكتب المدرسية التي يستعملها الناس ويوجد فيها لفظ الجلالة وهم يستعملونها استعمالات كثيرة، منها: مسح واجهات المحلات، أو القراءة والرمي بعد ذلك في القمامة، أو يأكلون عليها ثم يرمونها عل الأرصفة، هل من توجيه من سماحة الشيخ عبدالعزيز؟

    الجواب للشيخ ابن باز رحمه الله:
    نعم، الواجب على المسلم إذا كان عنده جرائد أو أوراق فيها ذكر الله لا تمتهن ولا تجعل سفرة، ولا تمتهن بل يجب إما أن تحرق وإما أن تدفن في محلٍ طيب، سواء الجرائد أو أوراق فيها ذكر الله أو فيها تسمية أو فيها شيء من القرآن، أما إذا كان محى ما فيها من أسماء الله واستعملها لا بأس، أما ان استعملها وفيها ذكر الله أو آيات من القرآن يجعلها سفرة أو يطأها أو يجلس عليها كل هذا لا يجوز. قد أحرق الصحابة المصاحف التي نقلوا منها مصحف الإمام؛ حتى لا يكون اختلاف، أحرقها عثمان رضي الله عنه وأرضاه، وبقيت المصاحف الأئمة. فالمقصود أن الشيء الذي فيه ذكر الله لا يمتهن، بل إما أن يدفن في مكان طيب أو يحرق.

    المصدر: الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    الجواب: نعم، الواجب على المسلم إذا كان عنده جرائد، أو أوراق فيها ذكر الله لا تمتهن، ولا






    حكم رمي الجرائد في بئر مهجورة


    هل يأثم الإنسان إذا انتهى من قراءة الجرائد؛ وذلك إذا رماها في بئرٍ مهجورة، مع الإشارة -جزاكم الله خيراً- إلى توجيه من يستعمل الجرائد ويهينها بطريقة غير مباشرة؛ نظراً لما تحتويه من آيات وأسماء لله الحسنى؟

    الجواب للشيخ ابن باز رحمه الله:
    الواجب على من كان عنده جرائد، أو غيرها من أوراق التي فيها ذكر الله أن يحتاط فلا يلقيها في القمامة، ولا في آبار مهجورة؛ لأن الآبار المهجورة قد يكون فيها نجاسات وقد يكون فيها أشياء قذرة، ولكن مثل هذه الأوراق أو الجرائد تدفن في أرضٍ طيبة، أو تحرق مثل ما فعل عثمان بالمصاحف التي استغني عنها حرقها ولم يهملها. فالمقصود أن المصحف الذي ذهبت الحاجة إليه لتخرقه أو لأسبابٍ أخرى، يدفن في أرضٍ طيبة، وهكذا الجرائد والأوراق التي فيها ذكر الله تدفن في أرضٍ طيبة، أو تحرق، ولا تُلقى في المزابل ولا في القمامات ولا في الآبار المهجورة التي قد يكون فيها نجاسات.

    المصدر: الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    الجواب:  الواجب على من كان عنده جرائد أو غيرها من الأوراق التي فيها ذكر الله، أن يحتاط فلا






    حفظ الأوراق التي فيها ذكر الله بعيداً عن الامتهان


    بعض الناس يقومون بكتابة آيات قرآنية، أو ((بسم الله الرحمن الرحيم)) على بطاقات الدعوة للزواج أو لغيرها من الأعمال، وقد ترمى في النفايات أو تهان، أو يداس عليها، أو يلعب بها الأطفال، وهناك أيضاً من يهين الأوراق التي فيها البسملة أو آيات أخرى، فنريد التوجيه في مثل هذا.

    الجواب للشيخ ابن باز رحمه الله:
    الكاتب عليه أن يفعل المشروع، فإذا كتب رسالة أو دعوة إلى وليمة أو غيرها، فإنه يفعل المشروع يعني: التسمية، وإذا ذكر آية من القرآن مناسبة فلا بأس، وعلى من كُتِبَ إليه أن يحترم ذلك وألا يطرحها في محل القمامة، ولا في محل يستهان بها، فإذا استهان بها هو فهو الآثم، وأما الكاتب فلا يأثم. وكان النبي عليه الصلاة والسلام يكتب الرسائل ((بسم الله الرحمن الرحيم))، وربما كتب بعض الآيات.
    فالذي يكتب يستعمل ما هو مشروع في التسمية وذكر بعض الآيات عند الحاجة والأحاديث، والذي يهين هذا الكتاب أو هذه الرسالة هو الآثم، فعليه أن يحفظها أو يحرقها أو يدفنها، أما أن يلقيها في الزبالات أو يهينها الصبيان أو يتخذها لحفظ بعض الحاجات أو ما أشبه ذلك، فهذا لا يجوز.
    وهكذا يفعل بعض الناس من جهة الجرائد والصحف، يتخذها سفرة للطعام أو ملفات لحاجاته التي يذهب بها إلى البيت، كل هذا لا يجوز، فهذه إهانة لها؛ لأنه قد يكون فيها آيات وأحاديث لرسول الله عليه الصلاة والسلام فلا يجوز هذا العمل، بل هذه الصحف التي يحصل عليها إما أن يحفظها عنده في مكتبته، أو في أي مكان، أو يحرقها أو يدفنها في محل طيب، وهكذا المصحف إذا تقطع ولم يبق صالحاً للاستعمال، فإنه يدفن في أرض طيبة، أو يحرق كما حرق عثمان المصاحف التي استغني عنها.
    وكثير من الناس ليس عندهم عناية بهذا الأمر، فينبغي التنبه لهذا، فالصحف والرسائل التي ليس لها حاجة، إما أن تدفن في أرض طيبة وإما أن تحرق. وأما أن تتخذ لفائف للحاجات أو سفراً للطعام أو تلقى في النفايات، فكل هذا منكر لا يجوز، والله المستعان.

    المصدر: الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    الجواب: الكاتب عليه أن يفعل المشروع، إذا كتب رسالة أو دعوة إلى وليمة أو غير ذلك يفعل المشروع






    التحذير من امتهان ما فيه ذكر الله


    أود لفت نظركم إلى هذه الظاهرة وهي: ان في بعض المكاتب تباع أوراق لاصقة بأحجام مختلفة كتب عليها اسم الجلالة أو آيات من القرآن الكريم، وتكون مزخرفة وذات ألوان جذابة، فينجذب إليها الأطفال فيشترونها، والأطفال لا يعرفون ما كتب عليها، إنما يشترونها لألوانها الزاهية فيلعبون بها أو يرمونها. نرجو من سماحتكم التكرم والنصح في هذا الجانب ولا سيما لأصحاب المكاتب، كي ما لا تعميهم سبل التجارة عن هذا الموضوع. جزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

    الجواب للشيخ ابن باز رحمه الله:
    بسم الله، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا ريب أن تعظيم كلام الله وتعظيم أسمائه سبحانه من أهم الفرائض، وذلك من تعظيم الله عز وجل، فالواجب على جميع الباعة والمؤسسات الطباعية وغير ذلك أن يحذروا وضع اسم الله أو آيات من القرآن في أشياء تمتهن من الأطفال أو غير الأطفال، كالملابس والشراشف التي توضع للإنسان عند النوم أو على الجنائز أو غير ذلك كل ذلك لا يجوز أن يكون فيه شيء من ذكر الله ولا شي من القرآن؛ لأن ذلك يمتهن. وهكذا كل شيء يمتهنه الصبيان أو يمتهنه الناس كالأواني وما أشبه ذلك لا يوضع فيها اسم الله ولا شيء من القرآن، فجميع ما يعرض ذكر الله أو الآيات إلى الامتهان والرمي في القمامات أو في الأرض أو ما أشبه ذلك كل ذلك لا يجوز، بل يجب أن يصان كلام الله وأسماؤه سبحانه عن كل ما هو ذريعة للامتهان ووسيلة للامتهان. وقد صدر منا فتاوى متعددة ومن اللجنة الدائمة في بيان منع ذلك، وصدر منا أيضاً مكاتبات بيننا وبين وزارة التجارة لمنع ذلك. فالواجب على جميع المسلمين أن يحذروا هذه الأشياء التي تعرض كلام الرب سبحانه أو أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام أو أسماء الرب سبحانه للامتهان بين الأطفال أو بين الناس في ملابسهم أو في مفارشهم أو كراسي أو المخدات التي يتكأ عليه أو غير هذا مما يعرض كلام الرب -عز وجل-، أو يعرض أسماءه أو أحاديث رسوله - عليه الصلاة والسلام – إلى الامتهان. نرجو ممن يسمع هذا الكلمة أن يحذر ذلك، وأن يبلغها غيره حتى يكون معيناً على الخير ومتعاوناً على البر والتقوى. نسأل لله للجميع الهداية والتوفيق.

    المصدر: الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    الجواب: بسم الله، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما






    الأوراق التي عليها اسم الله أو آيات


    أحياناً نجد آيات مكتوبة على ورق ملقاة في الأرض، وأحياناً نريد أن نستغني عن أوراق فيها بسملة أو آيات أخرى، فهل التمزيق يكفي ثم بعد ذلك ترمى؟ أم أنها تحرق؟ أرشدونا ماذا نعمل. وإذا أحرقت فهل هناك حرج من تطاير الرماد؟

    الجواب للشيخ ابن باز رحمه الله:
    الواجب إذا كان هناك آيات في بعض الأوراق، أو التسمية، أو غير ذلك مما فيه ذكر الله، فالواجب أن يحرق أو يدفن في أرض طيبة، أما إلقاؤه في القمامة او في الاسواق فهذا لا يجوز؛ لأن فيه إهانة لأسماء الله وآياته، ولو مزقت فقد تبقى كلمة الجلالة أو الرحمن أو غيرها من أسماء الله في بعض القطع، وقد تبقى بعض الآيات في بعض القطع. والمقصود: أن الواجب؛ إما أن يحرق تحريقاً كاملاً، وإما أن يدفن في أرضٍ طيبة. مثل المصحف الذي تمزق وقل الانتفاع به، يدفن في أرض طيبة أو يحرق، أما إلقاؤه في القمامات أو في أسواق الناس أو في الأحواش فلا يجوز. ولا يضر تطاير الرماد إذا أحرق.

    المصدر: الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله






    حكم استعمال السلسلة المكتوب عليها لفظ الجلالة


    عندي سلسلة من ذهب ومكتوب عليها اسم الله، هل يجوز لي أن أستعملها أم أن ذلك حرام؟

    الجواب للشيخ ابن باز رحمه الله:
    هذه السلسلة من الذهب التي فيها اسم الله وفيها آية من القرآن ينبغي تركها، لأنه قد يدخل بها الخلاء، تركها أولى، وقد توضع في محل يمتهن فالأولى بك أن تغيري هذه السلسلة بأن يزال منها ما فيها من أسماء الله حتى لا تمتهن؛ لأن أسماء الله عظيمة، والسلسلة قد توضع في بعض المتاع، قد تلقى في الغرفة، وقد تلقى في الصندوق، فلا يبالى بها، قد تلمس بشيء لا يناسب. فالحاصل أن تركها أولى وأحوط، تعظيماً لأسماء الله عز وجل، ...... تحك، أو تسبك سبكاً جديداً ليس فيها ذكر الله سبحانه وتعالى، هذا هو الأولى والأحوط، احتياطاً لأسماء الله وحماية لها من الامتهان. وهكذا الثياب التي يكون فيها أسماء الله أو آيات، لا يجوز لبسها لأنها وسيلة إلى أن تمتهن أو يصيبها النجاسة من حيض أو غيره أو تلقى فيطأ عليها الناس أو يجلس عليها الناس، فلهذا حرم لبسها وحرم جعلها وسائد أو بسط، لأن هذا يفضي إلى امتهانها بالقعود عليها والجلوس والوطأ عليها ونحو ذلك.

    المصدر: الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    الجواب: هذه السلسلة من الذهب التي فيها اسم الله أو فيها آية من القرآن ينبغي تركها؛ لأنه قد






    العملة التي فيها ذكر الله هل يدخل بها دورات المياه


    يسأل أخونا -سماحة الشيخ- عن العملة التي يوجد عليها بعض العبارات أو بعض الآيات القرآنية فمثلاً يقول: إن هناك عملة مكتوب عليها: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، هل على من يدخل بها إلى دورات المياه إثم بذلك؟

    الجواب للشيخ ابن باز رحمه الله:
    ليس على من دخل محل قضاء الحاجة بهذه العملة أو بالرسائل - التي فيها شيء من ذكر الله - ليس عليه حرج، ولا حرج لأن هذا يشق وفيه تعب كثير، والتحرز من ذلك فيه صعوبة فلا حرج في ذلك. لكن إذا تيسر أنه يجعله في مكان خارج محل الحاجة ولا يخشى من شيء، لا يخشى نسيانه و لا يخشى أن يسرق، فهو أحسن. أما إذا كان يخشى نسيانه أو أنه يسرق، فلا حرج عليه في ذلك. وقد جاء في حديث أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه وكان في خاتمه نقش محمد رسول الله، فقد تنازع العلماء في صحة هذا الحديث فمنهم من أعله وقال إنه معلول وأنه لا حرج في دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله ولاسيما عند الحاجة، ومنهم من صححه وقال يستحب للمؤمن أن يتحرز من ذلك ويكره له دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله لكن عند وجود الحاجة تزول الكراهة. إذا كان هناك حاجة بأنه يخشى أن ينساه أو يخشى أن تذهب به الرياح أو يلعب به الأطفال أو يأخذه أحد، فلا حرج في الدخول لأن المشقة تجلب التيسير، والله المستعان.

    المصدر: الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    http://www.binbaz.org.sa/noor/11017





    المقاطع الصوتية موجودة في المرفقات
    للتحميل: اضغط على اسم المقطع بالزر الأيمن للفأرة ثم اختر
    [حفظ باسم] أو [save as] أو [enregistrer sous]

    الملفات المرفقة
يعمل...
X