إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أخطاء لغوية شائعة.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] أخطاء لغوية شائعة.

    أخطاء لغوية شائعة...


    المصدر

    سحاب الخير

    ـ يقولون : انسحب الوفد من المؤتمر
    ـ والصواب : خرج الوفد من المؤتمر
    يقول ابن منظور في لسان العرب : السحب : جرّ الشيء على وجه الأرض
    كالثوب وغيره .... ورجل سحبان : أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به . ا.هـ
    ولم يرد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك.


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة
    ـ والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة
    جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له أ.هـ . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له
    فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي



    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : انكدر العيش
    ـ والصواب : تكدَّر العيش
    جا في جمهرة اللغة : الكدر ضد الفصو ، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة ، والماء أكدر وكَدِر ، ومن أمثالهم : خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم ، وجاء في اللسان : كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته



    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه
    ـ والصواب : حنى رأسه خجلاً ، لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، أي غمره بعطفه وحبه واشفاقه ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً ، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم



    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : حرمه من الإرث ، فيعدُّون الفعل ـ حرم ـ إلى المفعول الثاني بحرف الجر ـ من ـ
    ـ والصواب : حرمه الإرث بنصب مفعولين ، أي الفعل ـ حرم ـ يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً ، وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه ، ومن ذلك ما ورد في قول ابن النحاس في قصيدته العينية المشهورة :ـ

    وأحرمني يوم الفراق وداعه وآلي على أن لا أقيم بأرضه



    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) ـ
    ـ والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه ، ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به ) قال الشاعر :ـ

    فأحْرِ بمن رامنا أن يخيبا فإن كنتَ توعدنا بالهجاء

    وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّي الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها :ـ
    قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا } أي توخوا وعمدوا


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : احْتَضَرَ فلان في المستشفى
    ـ والصواب : فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى ، لأننا نقول : : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت .
    قال تعالى ( سورة النساء 18 ) { حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ } وقال الشاعر
    الشماخ :ـ

    عليه يُحْتَضَرُ احتضارًا فأوردها معا ماء رواء


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : نسائم الصباح الجميلة
    ـ والصواب : نسمات الصباح الجميلة
    نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
    وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات ، يقول إبن منظور صاحب
    لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة
    الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى :ـ

    إذا النسمات نفضن الغبارا بأعظم منه تقى في الحساب

    وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين مثل قول أحدهم :ـ

    سوف تظل دائمة من عطرها نسائم


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : إسهاما منها في تشجيع القدرات
    ـ والصواب : مساهمة منها في تشجيع القدرات
    إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم ، وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة :( أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب . وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع . ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : مجوهرات فلان
    ـ والصواب : جواهر فلان
    يقول إبن سيده في لسان العرب : ( الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل ، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق . وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم ( كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر ) كتاب المسقاة ص92


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : البعض
    ـ والصواب : بعض .
    كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة .
    وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح : ( وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز ، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف ) .
    فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام .
    وقد وردت كلمة ( بعض ) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى : { وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ } . ( النحل :71 ) .


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : تـصـنـّـت .
    ـ والصواب : تــنــصّـــت .
    هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف ، ويراد بها استراق السمع ، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة ( صنتيت ) ويقول ( الصنتيت ) : الصنديد وهو السيد الكريم .
    والصواب أن هذه اللفظة هي ( نصت ) ومنها الفعل ( تنصت ) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة : النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله { وَأَنْصِتٌوا } .
    ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح ( تنصّت ) ومثلها ( تنشّد ) والاسم منها تنصت وتنشد .


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : أعلنتُ الخُــطــبـَـة ويقصدون النكاح .
    ـ الصواب : أعلنتُ الخِــطـبَة ، أو أعلنتُ خِطبَة فلان لأن الخِطبة هي طلب الزواج بفتاة فهي خِطبَة وهو خطيبها وهي خطيبته .


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون هذا بئر عميق .
    ـ والصواب : هذه بئر عميقة ، لأن كلمة بئر مؤنثة كما جاء في الآية 45 من سورة الحج { وَبِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَقَصْرٌ مَشِيدٌ } وجمع
    بئر آبار وتُصَغَّر على بؤيرة .


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : بتَّ فلان في الأمر .
    ـ والصواب : بتَّ فلان الأمر أي نواه وجزم به . وجاء في الأساس بتَّ القضاء عليه وبتَّ النية جزمها . وجاء في المحكم بتَّ
    الشيء يبته ، أي قطعه قطعًا مستأصلاً . ومن ذلك بت طلاق امرأته أي جعله باتًا لا رجعة فيه .


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : اجتمع فلان بفلان .
    ـ والصواب : اجتمع فلان إلى فلان ، اعتمادًا على قول اللسان والتاج ( كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم ) .


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : الفَرار ( بفتح الفاء )
    ـ والصواب : الفِرار ( بكسر الفاء ) ، تنطق هذه الكلمة ويقصد بها الهروب والصواب الفِرار ـ بكسر الفاء ـ وهذه تعني الهروب ، أما الفَرار بفتح الفاء فتعني الكشف عن أسنان الدابة لمعرفة كم بلغت من السنين . ومن الجدير ذكره أنَّ كل مصدر من المصادر التالية : ( المفَرّ ) ـ بفتح الميم والفاء وتشديد الراء ـ و ( المَفِر ) ـ بفتح الميم وكسر الفاء وتشديد الراء ـ يعني الهروب أيضًا . يقول الشاعر :

    ممدّون سودان عظام المناكب
    فضحتم قريشًا بالفِرار وأنتم


    ومن الشواهد التي أوردها سيبويه في كتابة :

    يخال الفِرار يراخي الأمل
    ضعيف النكاية أعداءه


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : مُدَرَاء .
    ـ والصواب مديرون .
    يشيع استخدام هذا الجمع على الألسنة على أنه جمع ( مدير ) ظنًّا أنه مثل جمع سفير على سفراء ، ووزير وزراء ، وأمير أمراء ...إلخ . وشتان بين الاستعمالين ؛ فمادة وزير وسفير وأمير هي : وزر ، سفر ، أمر ، الثلاثي والياء فيها لبناء صيغة فعيل . على حين أن الفعل من ( مدير ) رباعي وهو أدار . واسم الفاعل من الرباعي عادة على وزن مضارعه مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر . فيقال : أقبل يقبل مُقبـِل ، وأحسن يحسن مُـحسِن على زون مُفعــِل ، ومثلها أدار يدير مُـدير ، على وزن مُفعـِل أيضًا بدالٍ ساكنة وياء ساكنة قياسًا ، ولكن لثقل اللفظ ، لوجود الكسرة على الياء ، حملها القاء حركة الياء على الدال ، فكسرت الدال وسكنت الياء ، فصارت مدير ، وعند جمع محسن ومغير ومنير نقول : محسنون ، مغيرون ، منيرون ولا نقول : محساء ، ولا مغراء ، ولا منراء ، وكذلك الحال مع مع مدير ، فنقول : مديرون وهو الصواب لا مدراء وهو خطأ شائع .


    --------------------------------------------------------------------------------

    ـ يقولون : ملفت للنظر .
    ـ والصواب : لافت للنظر .
    كثيرًا ما نسمع قول بعضهم : هذا المنظر او الحادث ملفت للنظر . وهذا الاستعمال خطأ . ووجه الصواب أن نقول : لافت ؛ أن فعله لفت ، لا ألفت ، إذ لا يوجد في العربية فعل هو ( ألفت ) ، واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن ( فاعل ) فنقول : لافت .أما ( ملفت ) فهو اسم الفاعل الرباعي ( ألفت ) مثل ( مكرم ) و ( محسن ) من أكرم و أحسن ، ولا يوجد في العربية ( أفلت ) كما قلنا . ومعنى لفت الشيء . يلفته لفتا : لواه على غير وجهه ، بياء مفتوحة ، لا مضمومة . ولفته عن الشيء : صرفه . قال تعالى على لسان الملأ من قوم فرعون لموسى عليه السلام : ( قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا ) . بفتح الياء .


    1- سيعود إلي حقي سواء أطال الزمن أو قصر .

    الصواب : سيعود إلي حقي سواء أطال الزمن أم قصر ، ومنها في القرآن " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " ، " سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص " .

    أو كذلك جائزة ، ولا ريب في أن ما في القرآن أعلى لأنه أكثر انتشارا ، ولا تتمنى اللغة أكثر من أن تفهم ، وليس أسرع فهما من الكلام الكثير الاستعمال .


    2- أثر عليه تأثيراً كبيراً .

    الصواب : أن يتعدى الفعل بفي أو بالباء ، فتقول : أثر فيه تأثيراً كبيراً . وورد في أثر لعلي يذكر فاطمة فيقول : فجرت بالرحى حتى أثرت بيدها ، واستقت القربة حتى أثرت في نحرها .

    يجوز ذلك كله - وإن لم نستعمل غير أثر فيه – بحيث يتعلق بكل حرف معناه .


    3- لا ينبغي عليه أن يفعل ...

    الصواب : لا ينبغي له أن يفعل ... ، فالفعل يتعدى باللام ، قال تعالى : " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر " ، " وما ينبغي له " .

    4- جاءوا عن بكرة أبيهم .

    الصواب : جاءوا على بكرة أبيهم ، أي جاءوا جميعا ولم يتخلف منهم أحد ، والبكرة خشبة مستديرة يستخرج بها الماء العذب .

    5- تخرج فلان من معهد ...

    الصواب : تخرج فلان في معهد ... ؛ لأن تخرج هنا بمعنى تعلم .

    هو كما قلت ، ولو كنا في حديث الأساتذة لقلنا : تخرج عليه .

    6- أكد عليه في الأمر .

    الصواب : أن يتعدى الفعل بنفسه دون حاجة إلى حرف الجر ، فتقول : أكد الأمر ،أو أكده.

    7- أما محمد الأولى به أن يعود مرة أخرى .

    الصواب : أما محمد فالأولى أن يعود مرة أخرى ؛ لأن الفاء يلزم وقوعها في جواب أما الشرطية ، وفي القرآن : " فأما اليتيم فلا تقهر" .

    8- كان ذلك آخر لقاء بين علي وبين محمد .

    الصواب : كان ذلك آخر لقاء بين علي ومحمد ، دون تكرار الظرف ؛ لأنه لا يتكرر إلا بين ضمير واسم ظاهر ، أو ضمير وضمير ، قال تعالى :" يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين ... " .

    بل هو جائز .

    9- صمت علي برهة .

    الصواب : صمت علي لحظة ، أو هنيهة ؛ لأن برهة للمدة الطويلة جداً .

    10- فلان في الخمارة .

    الصواب : فلان في الحانة ؛ لأن الخمارة بائعة الخمر .

    كان يقال : حانوت ، كما في بيت الأعشى :

    وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني شاو مشل شلول شلشل شول

    ولكن في شعر أبي نواس :

    عاج الشقي على دار يسائله وعجت أسأل عن خمارة البلد !

    فهي كلمة مولدة ، ولا بأس بها .

    11- لا يعجبني الكلام الغير مفهوم .

    الصواب : الأفضل استخدام ( غير ) ؛ لأنها مستغرقة في الإبهام ، فلا تدخل عليها ( ا ل )

    لشدة الإبهام .

    هو كما قلت ، ولكن من أراد التعريف أدخل أل على ما بعد غير .

    12- هو متأرجح بين الرأيين ، أو بينهما .

    الصواب : هو مترجح بين الرأيين ؛ لأن معنى الترجح هو الميل أو التذبب .

    13- تفانى فلان في عمله .

    الصواب : جد فلان في عمله ؛ لأن تفانى على وزن تفاعل الذي يقتضي المشاركة ، وجاء في اللسان : تفانى القوم قتلاً ، أي أفنى بعضهم بعضا .

    بل معناه فنوا قليلا قليلا من صبر كل منهم على قتل الآخر ، فلا مشاركة في تفانى بل تدرج ؛ ومن ثم لا يكون بذلك بأس .

    14- أمرته فانصاع لأمري ( أي خضع ) .

    الصواب : أمرته فامتثــل لأمري وانقاد .

    15- يقال للقائم : اجلس .

    الصواب : أن يقال للقائم : اقعد ، وللنائم والساجد : اجلس ، كما حكي عن الخليل ، وعللوا لذلك بأن القعود هو الانتقال من علو إلى سفل ، والجلوس هم الانتقال من سفل إلى علو .

    16- دعمت (بتشديد العين) الدولة الجامعة تدعيما حتى أصبحت مدعمة .

    الصواب : دَعَمَت الدولة الجامعة دعما حتى أصبحت مدعومة ؛ لأن دعم ثلاثي صحيح وليس مضعفا، فمصدره سماعي على وزن ( فَعْـــل ) ، ويصاغ اسم المفعول منه على ( مفعول ) .

    بل لا بأ س بتضعيفه ، وإن لم نستعمله .

    17- القضاة أعفَوْا عنه .

    الصواب : القضاة عفَوْ ا عنه ؛ لأن عفا من يعفو ، وليس محتاجا إلى الهمزة .

    18- لا زال علي يلعب .

    الصواب : ما زال علي يلعب ؛ لأن ( لا ) لا تدخل على الماضي إلا مع التكرار والعطف على منفي ، مثل : " فلا صدق ولا صلى " ، ومجيئها على الصورة الأولى يجوز مع مقام الدعاء ، نحو : * ولا زال منهلا بجرعائك القطر * .

    19- احتار فلان .

    الصواب : حار فلان ، يحار ، أو تحير فلان فهو حائر وحيران .

    هو كما قلت . وإن اضطررت مرة إليها في الشعر !

    20- قد لا يعرف فلان كذا .

    الصواب : الأفضل : ربما لا يعرف فلان كذا ، أو قد يجهل فلان كذا ؛ لأنه لا يحسن الفصل بين قد والفعل ؛ لأن قد الحرفية مختصة بالفعل المتصرف الخبري المثبت المجرد من الناصب والجازم ومن حروف التنفيس ( السين وسوف ) فهي معه كالجزء فلا تنفصل منه بشيء ، وقد أجاز عباس أبو السعود هذا التعبير في كتابه ( أزاهير الفصحى ) بأدلة يمكن الرجوع إليها .

    هو كما قلت جائز وارد في بعض الكلام الوسيط ، ولكنني لا أستعمله .

    21- سحب فلان الشكوى .

    الصواب : استرد فلان الشكوى ؛ لأن السحب الجر على الأرض .

    هو كما قلت ، ولكن لا إشكال كبيرا بمثل هذه التوليدات الدلالية .

    22- بات فلان هادئا .

    الصواب : نام فلان هادئا ؛ لأن ( بات ) تعني : أظله المبيت وأجنه الليل ، سواء أنام أم لم ينم ، " والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما " .

    وهم لا يعنون أنه قد نام ، بل أنه قضى الليل !

    23- ما آليت جهدا في كذا .

    الصواب : ما ألوت جهدا في كذا ؛ لأن معنى ( ما آليت ) : ما حلفت ، ومعنى( ألا، يألو) : قصر يقصر ، و أبطأ يبطئ ، والفعل ( ألوت ) لا يستعمل إلا منفيا ، أي : ما ألوت ، أو لا آلو .

    24- المريض يحتضر ، الجندي يستشهد . ( بالبناء للمعلوم )

    الصواب : المريض يُحتْضر ، والجندي يُستَشهد ( بالبناء للمجهول ) ، فالأصل : تحضره الوفاة ، وتشهده الوفاة .

    25- أرسلته لك .

    الصواب : أرسلته إليك ؛ لأن الفعل هنا يتعدى بــ ( إلى ) .

    ولكن ما أكثر ما تخلف إحداهما الأخرى !

    26- ترددت على المكتبة .

    الصواب : ترددت إلى المكتبة ؛ حيث يُتعدى هنا بــ ( إلى ) .

    ولكننا لا نقولها أصلا !

    27- رصدنا للمشروع مبالغ .

    الصواب : أرصدنا للمشروع مبالغ ؛ لأنه يَتعدى هنا بالهمزة .

    28- الأحلام التي عشناها .

    الصواب : الأحلام التي عشنا فيها ؛ لأن ( عاش ) لا يتعدى بنفسه .

    هو كما قلت ، ولكن فيه سعة !

    29- اعتاد المهمل على التأخر .

    الصواب : اعتاد المهمل التأخر ؛ لأن الفعل لا يحتاج إلى ما يتعدى به .

    30- يروق لي الأمر .

    الصواب : يروقني الأمر ؛ لأن الفعل هنا يتعدى بنفسه .

    31- تحققْت من الأمر .

    الصواب : تحققت الأمر ؛ لأن ( تحقق ) يتعدى بنفسه .

    بل هو لازم ، وصوابه حققت الأمر .

    32- أفسحت لك المجال .

    الصواب : فسحت لك المجال ؛ لأن الفعل ليس محتاجا إلى همزة للتعدي .

    33- مستشفى الـكــلْـــب .

    الصواب : مستشفى الكَلَب ؛ لأنه بفتح اللام معناه السُعُر ، أي الجنون .

    34- النزلة المَعَوية .

    الصواب : النزلة المِعَوية ؛ لأنها منسوبة إلى مِعىً ، وجمعها أمعاء .

    35- تصويب الأخطاء .

    الصواب : تصحيح الأخطاء ؛ لأن التصويب :إقرار صحة ما يتصوره بعض الناس خطأ.

    36- لدغته العقرب .

    الصواب : لسعته العقرب، ونهشه الكلب ؛ فاللسع لما يضرب المؤخرة ،والنهش لما يقبض بأسنانه ، ولما يضرب بثنية كالحية .

    لدغ للعقرب صحيحة .

    37- قدم الطلاب واحدا واحدا ، أو اثنين اثنين .

    الصواب : قدم الطلاب أحادى أحادى , وثناءى ثناءى ، ثلاثى ثلاثى ، أو موحَدى موحَدى أو مثنى مثنى ، أو مثلثى مثلثى ؛ لأن العرب عدلت بهذه الألفاظ إلى هذه الصيغ لتستغني بها عن تكرار الاسم .

    فأين هذا وقد ثنيته ! بل ذاك صحيح .

    38- سرتني رؤيا فلان .

    الصواب : سرتني رؤية فلان ؛ لأن الرؤية لما يرى في اليقظة ، و الرؤيا تكون في المنام.

    39- حضر سائر المدعوين .

    الصواب : حضر جميع المدعوين؛ لأن سائر بمعنى الباقي، قال النبي: وعنده عشر نسوة اختر أربعا منهن ، وفارق سائرهن . أي من بقي بعد الأربع .

    40- تحادث فلان مع فلان ، وتصادم القطار مع السيارة ، وتقاتل جيشنا مع العدو , وتقابل محمد مع محمود .

    الصواب : الأفضل: تحادث فلان وفلان،...لأن استعمال الواو مع المفاعلة أفصح .

    السابق | التالى41- وجد علي سكنا مناسبا .

    الصواب : وجد علي مسكنا مناسبا ؛ لأن ( مسكن ) اسم مكان من سكن على وزن مَفْعَل .

    وسكنٌ فَعَلٌ بمعنى مفعول !

    هلا ذكرت هنا خطأهم في استعمال منزل في موضع بيت ، هذا أحسن !

    42- الرضوخ للأمر .

    الصواب : الإذعان للأمر ، أو الخضوع ، أو الامتثال ، أو الاستجابة ؛ لأن رضخ بمعنى أعطى .

    43- هم أغراب . ( بمعنى أجانب )

    الصواب : هم غرباء ؛ لأن تغرب واغترب فهو غريب ، وغريب تجمع على غرباء .

    44- سقط إلى أدنى الدرجات .

    الصواب : سقط إلى أدنى الدركات ؛ لأن الدرجة في الصعود .

    45- تعرفت بفلان .

    الصواب : تعرفت إلى فلان ؛ لأن قولك ( بفلان ) يعني عُرفت به .

    هو كما قلت . ولدينا تعرفت فلانا أي

    اجتهدت في معرفته .

    46- ما صنعته أبدا .

    الصواب : ما صنعته قط ، أو البتة ؛ لأن أبدا ظرف للمستقبل ، والظرف قط لاستغراق الزمن الماضي , ويقابله عَوْضُ للزمن المستقبل مثل : أبدا .

    47- ارتكب السائق مخالفة بينما رجل المرور موجود .

    الصواب : ارتكب السائق مخالفة على حين رجل المرور موجود؛لأن الاستعمال الصحيح لبينما أن يقال : بينما كان رجل المرور موجود إذ ارتكب السائق مخالفة،فيجب أن تتصدر ( بينما ) الكلام .

    هو كما قلت ، على ركاكة الكلام كله !

    48- سألته معنى كلمة .

    الصواب : سألته عن معنى كلمة ؛ لأن سألته الشيء يعني التمسته وطلبته ، لا استخبرته عنه .

    49- أمعنت النظر في الكتاب .

    الصواب : أمعنت في النظر في الكتاب ؛ لأن ( أمعن ) لا يتعدى بنفسه ، بل يحتاج إلى حرف الجر ( في ) .

    هذا على قصد بالغت في النظر في الكتاب ، فأما على قصد " أطلت الفكر نافذ البصيرة لطيف النظر " ، فصوابه " أَنْعَمْتُ النظرَ في الكتاب " ، من دون في !

    50 - عاونت زميلي في البحث .

    الصواب : عاونت زميلي على البحث ، " وتعاونوا على البر والتقوى " .

    51- صمم فلان على الأمر .

    الصواب : صمم فلان في الأمر ؛ لأن الفعل هنا يتعدى بفي و ليس بعلى .

    52- عيرتني بكذا .

    الصواب : عيرتني كذا ؛ لأن الفعل هنا متعد بنفسه .

    كيف أنت عن قول الشاعر المغَنّى

    عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرت بما هو عار !

    ثم عن قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم ! – لأبي ذر : عيرته بأمه ؟ إنك امرؤ فيك جاهلية !

    53- مما يؤسف له .

    الصواب : مما يؤسف عليه ؛ فالفعل متعد بالحرف ( على ) .

    هو كما قلت . ولا بأس باللام !

    54- اضغط على الزر .

    الصواب : اضغط الزر ؛ فالفعل متعد بنفسه .

    هو كما قلت . ولكن إذا أرادوا اضغط إصبعك عليه جاز !

    55- فلان ضحك على فلان .

    الصواب : فلان ضحك من فلان ، " إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون " .

    56- فلان ينقم على فلان .

    الصواب : فلان ينقم من فلان،" فلما آسفونا انتقمنا منهم "،" هل تنقمون منا إلا أن آمنا" " وما نقموا منهم ... " ، وكلاهما صواب كما وجد في لسان العرب .

    57- خطاب موصى عليه .

    الصواب : خطاب موصى به ، " ذلكم وصاكم به " .

    58- النقاهة من المرض.

    الصواب : النَقَه من المرض ، والنُقوه منه ؛ لأن نَقِهَ مصدره نَقَه على وزن فَعَل ، ونُقوه على وزن فُعول .

    59- هم يشكون فداحة الغلاء .

    الصواب : هم يشكون فدْح الغلاء ؛ لأن المصدر من فدح يفدح : فدحا ، على وزن فعْلا ، وليس على وزن فعالة .

    60- من العيب نكران الجميل .

    الصواب : من العيب إنكار الجميل ؛ لأن الفعل ( أنكر ) مصدره : ( إنكار ) ، أفعل إفعال.

    61- همته لا تعرف الكلل .

    الصواب : همته لا تعرف الكلالة ، أو الكل .

    62- هذا أمر يليق بك ِلياقة .

    الصواب : هذا الأمر يليق بك لـــَيـــْقــا ( بسكون الياء ) ، ولَياقا ، ولَيَقانا ؛ حيث يصاغ المصدر من لاقى على إحدى الصيغ الثلاث فقط .

    63- تتقرر قفل باب المدرسة .

    الصواب : تقرر إقفال باب المدرسة ؛ لأن الفعل أقفل ، مصدره إقفال ( إفعال )،أما القَفْل في اللغة فمعناه : يابس الشجر ، والقفول الرجوع .

    64- عاقب الأستاذُ المهملَ عقوبة .

    الصواب : عاقب الأستاذُ المهمل عقابا ، أو معاقبة ؛ لأن فاعَلَ يأتي المصدر القياسي منه على وزن ( فِعال ) أو ( مُفاعلة ) ، كما قال ابن مالك .

    65- الكذب فعل مُشين .

    الصواب : الكذب فعل شائن ؛ لأنه ؛ شان يشين فهو شائن ، واسم المفعول منه ( مَشين ) .

    66- الراسل : فلان . ( في الرسائل ) .

    الصواب : المرسل : فلان ؛ أن فعلها ( أرسل ) رباعي ، واسم الفاعل منه ( مُفعِل ) .

    67- هذا السؤال لاغ ، والمسألة لاغية .

    الصواب : هذا السؤال مُلغىً ، والمسألة مُلغاة ؛ لأن اسم المفعول من ألغى يأتي على وزن مضارعه ؛ بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر .

    68- لم يكن عندي علم مسبق بهذا الموضوع .

    الصواب : لم يكن عندي علم سابق بهذا الموضوع ؛ لأن اسم الفاعل من سبق على وزن ( فاعل ) ، ولا يوجد ( أسبق ) بهذا المعنى .

    69- تنبهت إلى الأمر .

    الصواب : تنبهت للأمر ، أو تنبهت على الأمر ؛ لأن تنبه لا يتعدى بإلى ، وإنما يتعدى باللام أو بعلى .

    لكنْ في لغتنتا باب طويل عريض يحتاج إلى إنعام نظر في كتب العربية ، يسمى " التضمين " ، لا راحة معه للمتحرجين هذا التحرج ، ربما كان " تنبه " فيه بمعنى " توجه " ؛ فصحت معه إلى !

    70- لا أكترث بهذا الأمر .

    الصواب : لا أكترث لهذا الأمر ؛ لأنه يتعدى باللام .

    71- أنا واثق فيك .

    الصواب : أنا واثق بك ؛ لأنه يتعدى بالباء .

    72- رمى المحارب بالقوس .

    الصواب : رمى المحارب عن القوس ، أو على القوس ؛ لأن مفهوم ( بالقوس ) أنه نبذه من يده ، وهو ضد المراد بلفظه .

    73- كلفتك بكذا ، أو حرمتك من كذا .

    الصواب : كلفتك كذا ، وحرمتك كذا ؛ لأن كل فعل منهما يتعدى بنفسه .

    هو كما قلت . ولكن لا بأس بذلك !

    74- حصل فلان على شهادة المعافاة .

    الصواب : حصل فلان على شهادة الإعفاء ؛ لأن أعفى من ( إعفاء ) على وزن ( إفعال ).

    75- استمعت إليه وكلي آذان صاغية .

    الصواب : استمعت إليه وكلي آذان مصغية ؛ لأن الفعل ( أصغى ) اسم الفاعل منه(مُصغ) للمذكر ، و( مُصغية ) للمؤنث ، أما ( صغى ) فمعناه : مال بقلبه، " فقد صغت قلوبكما " .

    76- فلان : هو الوريث الشرعي .

    الصواب : فلان : هو الوارث الشرعي ؛ لأن وَرِثَ ثلاثي ، واسم فاعله على وزن فاعل .

    77- الشيخ فلان مُقرئ محبوب .

    الصواب : الشيخ فلان قارئ محبوب ؛ لأن اسم الفاعل من قرأ ( قارئ ) ، أما مقرئ،فهو اسم فاعل من أقرأ يقرئ إقراء فهو مقرئ ، ففي اللغة : أقرَأت المرأة أي حاضت ، أو طهرت ، وأقرأ الرجل أي تنسك فهو مقرئ ، أقرأت النجوم أي دنت من الطلوع أو الغروب فهي مقرئة ، وأقرأت الرياح : هبت لأوانها .

    78- فلان مذهول العقل .

    الصواب : فلان ذاهل العقل ؛ لأن العقل يذهب عن الإنسان ويذهل ، فيكون ذاهل العقل .

    79- علي أصغر إخوته .

    الصواب : علي أصغر الإخوة ؛ لأن أفعل التفضيل لا يضاف إلا لما هو داخل فيه ، وعلي غير داخل في جملة إخوته ؛ لأن إخوته هم من سواه .

    80- لا تَحِق العبادةُ سوى لله .

    الصواب : لا تَحِق العبادةُ لسوى الله ؛ لأن سوى ملازمة للإضافة ، فلا يفصل بينها وبين ما أضيفت إليه بحرف جر .

    السابق | التالي

    81 - إذا قصرتَ لَوَجَبَ عقابك .

    الصواب : إذا قصرت وجب عقابك ؛ حيث لا تتصل اللام بجواب إذا الشرطية ، بل تدخل في جواب لو الشرطية .

    هو كما قلت ، ولكنهما تبادلان أحيانا .

    82- ذهب علي وسعد سويا .

    الصواب : ذهب علي وسعد معا ؛ لأن سويا معناها: مستقيما ، لكن أجازه مجمع اللغة أخيرا .

    83- في بادئ الأمر .

    الصواب : في بدء الأمر ؛ لأن بادئ اسم فاعل ، والمطلوب هو المصدر .

    لا بأس به ، وكأنه له بمثابة المقدمة .

    84- هذه صحيفة كبرى .

    الصواب : هذه صحيفة أكبر ؛ لأن اسم التفضيل يجب أن يظل مفردا مذكرا ما دام مجردا من ( ال ) و ( الإضافة ) ، لكن أجازه المجمع اللغوي , و كذلك : سياسة عليا ولجنة عليا ، والأفضل والأفصح ما سبق .

    هو كما قلت ؛ فهلا اقترحت عليه أن يقول : كبيرة .

    85- هل هذا البيت يعجبك ؟

    الصواب : هل يعجبك هذا البيت ؟ ؛ لأن هل إذا دخلت على جملة فيها فعل ، وجب تقديمه وإذا أُريد تقديم الاسم أُتي بالهمزة بدلا من هل : أهذا البيت يعجبك ؟

    86- لما ( بتشديد الميم ) يحضر علي أكرمه .

    الصواب : إذا يحضر علي أكرمه ؛ لأن لما الحينية مختصة بالدخول على الفعل الماضي، " ولما يدخل الإيمان في قلوبكم " لما التي في الآية : لما الجازمة .

    87- كلما اجتهدت كلما تفوقت .

    الصواب : كلما اجتهدت تفوقت ؛ لأن كلما الشرطية لا تتكرر في الجملة ، " كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا " .

    88- خرجت بالأمس . ( يقصدون في اليوم السابق )

    الصواب : خرجت أمسِ الجمعة في نزهة ، وكنت في مكة بالأمس القريب ؛ لأن كلمة أمس ، إذا نُكرت عُرفت ؛ لأنها ستدل على اليوم السابق المعروف ، وإذا عُرفت نُكرت ؛ لأنها ستدل على أي أمس .

    89- فلان كُفْء من الأكِفاء ( بتشديد الفاء ) .

    الصواب : فلان كُفْء من الأكْفَاء ، لأن أكفاء الأولى جمع للكفيف .

    90- التفوق قاصر على الممتازين .

    الصواب : التفوق مقصور على الممتازين ؛ لأن قاصر معناه القصور ، أما مقصور
    فمعناه موقوف ، وتعني قصر التفوق عليهم ، وهو المراد .

    هو كما قلت . وإن رأيتها في كلام بعض القدماء .

    91- هذا مُصَوراتي ( بشدة وكسرة على الواو ) .

    الصواب : هذا مُصَور ( بشدة وكسرة على الواو ) ؛ لأنهم توهموا النسب ، و مصور اسم فاعل من صور ( بشدة وفتحة على الواو ) .

    هو كما قلت . ثم إلى أيٍّ هذا النسب ؟

    92- هذه الآلة إمكانياتها ضخمة .

    الصواب : هذه الآلة إمكاناتها ضخمة ؛ لأن إمكان ( إمكانة ) تجمع على إمكانات ، ولا داعي لياء النسب ، لكن المجمع أجازها ؛ لأنها جمع لإمكانية ، وهو مصدر صناعي ، وعندما يجمع تكون فيه ( غالبا ) تاء الجمع .

    هو كما قلت . ثم كيف يخرج المصدر من المصدر ؟

    93- زهرة وجمعها زهور ، و وردة وجمعها ورود .

    الصواب : زهرة وجمعها زهر ، و وردة وجمعها ورْد و وراد ( بكسر الواو ) و ورد
    ( بضم الواو ) ؛ حيث لم يسمع الجمعان : ورود وزهور عن العرب .

    هو كما قلت ، ولكن أزهار وأوراد جمعا قلة ، وزهر وورد جمعا كثرة .

    94- زار السواح مدينة الجيزة .

    الصواب : زار السياح مدينة الجيزة ؛ لأنه ساح يسيح .

    95- فلان مريض بالمُصران الأعور .

    الصواب : فلان مريض بالمَصير الأعور ، ويجمع على مُصران ، ومَصارين ؛ لأنه
    كيف يكون مصران ( للجمع ) ويكون أعور ( للمفرد ) .

    96- جاء عشرون نفرا ، وثلاثون رهطا .

    الصواب : أن تعرف أن النفر أو الرهط ، لا تستعمل إلا من ثلاثة إلى عشرة،ولا تجاوزها " وكان في المدينة تسعة رهط " .

    97- تجاهل فلان فلانا .

    الصواب : أنكر فلان فلانا ؛ لأن تجاهل فعل لازم ، ومعناه ادعى الجهل ، قال المعري :

    ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا * تجاهلت حتى ظُن أني جاهل .

    98- فلان مُستَهتِر .

    الصواب : فلان مستهتَر ( بفتح التاء ) ، وقد جاءت على صيغة اسم المفعول ، وهي تحل معنى اسم الفاعل ؛ لأنها صيغت من فعل دائم البناء للمجهول ( استُهتِر ) استهتر فلان ، أي ذهب عقله و خَرِف أو خَرُف من كبر ونحوه ، وكان كثير الأباطيل ، واستُهتِر بالشيء : فتن به ولزمه غير مبال بنقد ولا موعظة ، وهذا الفعل مثل : عُنِي ، وجُن.

    99- لعله ندم على تقصيره .

    الصواب : لعله يندم على تقصيره ؛ لأن معنى لعل التوقع ، ويكون لما تجدد ، لا لما انقضى ؛ لذا امتنع دخولها على الماضي .

    هو كما قلت ، إلا أن تكون " لعل " للرجاء ؛ فقد وقع بعدها الماضي في فصيح الكلام .

    100- ما رأيتك من أمس .

    الصواب : ما رأيتك منذ أمس ؛ لأن ( من ) تختص بالمكان ، و ( مذ ، منذ ) يختصان بالزمان .

    هو كما قلت ، ولكن تدخل على " قبل " و" بعد " الزمانيتين !

    101- رب مال كثير أنفقته .

    الصواب : رب مال أنفقته ، أو أعتقد أنني أنفقت مال كثيرا ؛ لأن ( رب ) تفيد التقليل ، فكيف نعبر بها عن المال الكثير .

    هو كما قلت ، ولا حاجة لذلك النعت ، ولكن " رب " تحتمل الدلالة أحيانا عل التكثير .

    102- وحتى هذا الموضوع لا أوافق عليه .

    الصواب : حتى هذا الموضوع لا أوافق عليه ؛لأن حتى الابتدائية لا تُسبق بواو.

    103- انظر إن كان الطالب في الكلية .

    الصواب : انظر هل الطالب في الكلية ؛ لأن ( إن ) للشرط ، وليست للاستفهام ، فإن أردت أن تستفهم ، فيجب أن تستعمل أداة استفهام مناسبة مثل: هل .

    104 - طالما فلان يكذب فلن أحترمه .

    الصواب : مادام فلان يكذب فلن أحترمه ، أو لن أحترم فلانا ما دام كاذبا ؛ لأن طالما معناها : طال وكثر ،فلا تستعمل شرطية كما سبق ، وإنما تقول : طالما حدثتك عن الأمر ، أي كثر حديثي .
يعمل...
X