إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إذا ابْتُلِيتَ بمثل هذا !! ... فخذ بوصيّة الخطّابي !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إذا ابْتُلِيتَ بمثل هذا !! ... فخذ بوصيّة الخطّابي !!

    بسم الله الرحمن الرحيم ..


    أخي الكريم ..


    من المستقر عندك وعند كل عاقل أن حياة المرء لا تخلو من المنغّصات , ومن جملة هذه

    المنغصّات أناس قد يُفْرَضون عليك في مجتمع ما , وتعلم من أخلاقهم ما تعلم , لا سيّما من

    اجتماع الحمق بسوء الطوية , وأنت لا تسلم مع إفشاء السلام والمداراة !! لأنك تتعامل مع

    أقوام تحرّكهم أمزجتهم المتقلّبة , ونفسياتهم المريضة , فإن احتد الأمر , ورأيت من

    صنيعهم عجبًا , فلا تفوتنك وصيّة الخطابي -رحمه الله- , ودونك هي


    كي تتأملها :


    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


    قال الحافظ أبو سليمان الخطابي -رحمه الله- في كتاب ( العزلة ) ص 67 :


    وسأفيدك فائدة يا أخي يجل نفعها وتعظم عائدتها , وما أقولها إلا عن ود لك

    وشفقة عليك , فإن البلوى في معاشرة أهل زمانك عظيمة , فاستعن بها على ما

    يلقاك من أذاهم , فإنك لا تخلو من قليله وإن سلمت من كثيره , وذلك أنك قد

    ترى الواحد بعد الواحد منهم يتكالب على الناس ويتسفه على أعراضهم وينبح

    فيها نباح الكلب , فيهمك من شأنه ما يهمك ويسوؤك منه ما يسوؤك أن لا يكون

    رجلًا فاضلًا يرجى خيره ويؤمن شره , فيطول في أمره فكرك , ويدوم به شغل

    قلبك , فأزح هذا العارض عن نفسك بأن تعده على الحقيقة كلبًا خلقة , وزد به

    في عدد الكلاب واحدًا , ولعلك قد مررت مرة من المرار بكلب من الكلاب ينبح

    ويعوي وربما كان أيضا قد يساور [ أي : يهجم . من المحقق ] ويعقر , فلم

    تحدث نفسك في أمره بأن يعود إنسانًا ينطق ويسبح , فلا تتأسف له ألا يكون

    دابة تركب أو شاة تحلب , فاجعل أيضاً هذا المتكلب كلبًا مثله واسترح من شغله

    واربح مؤونة الفكر فيه , وكذلك فليكن عندك منزلة من جهل حقك وكفر

    معروفك فاحسبه حمارًا , أو زد به في عدد العانة [ أي : قطيع الحمر

    الوحشية . من المحقق ] واحدًا , فبمثل هذا تخلص من آفات هذا الباب


    وغائلته والله المستعان‏ . آهـ .

  • #2
    أضحك الله سنَّك . .
    يا لها من نصيحة فعالة لتفريج الهموم (!)
    قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالله الآجري مشاهدة المشاركة
      أضحك الله سنَّك . .
      يا لها من نصيحة فعالة لتفريج الهموم (!)
      جزاكم الله أطيب الجزاء وأوفره

      تعليق


      • #4
        فرج الله همك فقد انتفعت كثيراً وجزاك الله خيراً
        فقد أذيت أمام الناس في المسجد !!
        التعديل الأخير تم بواسطة علي إبراهيم; الساعة 11-May-2007, 06:10 PM.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرًا على مروركم واهتمامكم ..

          وأسأل الله أن يفرّج عنك يا أخانا محب السلفيين , وأن ينصرك على عدوّك ..

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرًا على مروركم واهتمامكم ..

            تعليق


            • #7
              وجاء في سير أعلام النبلاء

              الخطابي الخطابي

              الإمام العلامة , الحافظ اللُّغوي، أبو سليمان , حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب البستي الخطابي , صاحب التصانيف .

              ولد سنة بضع عشرة وثلاث مائة.

              وسمع من : أبي سعيد بن الأعرابي بمكة , ومن إسماعيل بن محمد الصفار وطبقته ببغداد , ومن أبي بكر بن داسة وغيره بالبصرة , ومن أبي العباس الأصم , وعدة بنيسابور . وعني بهذا الشأن مَتْنًا وإِسنَادًا .

              وروى أيضا عن أبي عمرو بن السماك , ومكرم القاضى , وأبي عمر غلام ثعلب وحمزة بن محمد العقبي وأبي بكر النجاد , وجعفر بن محمد الخلدي .

              وأخذ الفقه على مذهب الشافعي عن أبي بكر القفال الشاشي , وأبي علي ابن أبي هريرة , ونظرائهما .

              حدث عنه : أبو عبد الله الحاكم وهو من أقرانه في السِّنِّ والسَّنَد , والإمام أبو حامد الإسفراييني وأبو عمرو محمد بن عبد الله الرَّزْجاهي والعلامة أبو عبيد أحمد بن محمد الهروي , وأبو مسعود الحسين بن محمد الكرابيسي , وأبو ذر عبد بن أحمد , وأبو نصر محمد بن أحمد البلخي الغزنوي , وجعفر بن محمد بن علي المروذي المجاور , وأبو بكر محمد بن الحسين الغزنوي المقرئ , وعلي بن الحسن السجزي الفقيه , ومحمد بن علي بن عبد الملك الفارسي الفسوي , وأبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي , وطائفة سواهم .

              أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد الفقيه , وشُهدة بنت حسان قالا : أخبرنا جعفر بن علي المالكي , أخبرنا أبو طاهر السلفي قال : وأما أبو سليمان الشارح لكتاب أبي داود , فإذا وقف مُنْصِفٌ على مُصنَّفاته , واطلع على بديع تصرفاته في مؤلفاته , تحقق إمامته وديانته فيما يورده وأمانته. وكان قد رحل في الحديث وقراءة العلوم , وطوَّف , ثم ألف في فنون من العلم , وصنف , وفي شيوخه كثرة , وكذلك في تصانيفه , منها "شرح السنن" , الذي عولنا على الشروع في إملائه وإلقائه , وكتابه في غريب الحديث , ذكر فيه ما لم يذكره أبو عبيد , ولا ابن قتيبة في كتابيهما , وهو كتاب ممتع مفيد , ومُحَصِّلُه بنية موفق سعيد , ناولنيه القاضي أبو المحاسن بالري , وشيخه فيه عبد الغافر الفارسي يرويه عن أبي سليمان , ولم يقع لي من تواليفه سوى هذين الكتابين مناولة لا سماعا عند اجتماعي بأبي المحاسن , لعارضة قد برحت بي , وبلغت مني , لولاها لما توانيت في سماعهما , وقد روى لنا الرئيس أبو عبد الله الثقفي كتاب "العزلة" . عن أبي عمرو الرزجاهي , عنه , وأنا أشك هل سمعته كاملا أو بعضه . . .

              إلى أن قال السلفي : وحدث عنه أبو عبيد الهروي في كتاب : " لغريبين" , فقال : أحمد بن محمد الخطابي , ولم يُكَنِّه . ووافقه على ذلك أبو منصور الثعالبي كما قال الجَمُّ الغفير , لا كما قالاه , وقال أحد الأدباء ممن أخذ عن ابن خرزاذ النجيرمي في كتاب "اليتيمة" , لكنه كناه , وقال : أبو سليمان أحمد بن محمد بن إبراهيم البستي صاحب "غريب الحديث" , والصواب في اسمه : حمد وهو أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البسـتي من ولد زيد بن الخطاب , وله -رحمه الله- شعر هو سحر .

              قلت : وله "شرح الأسماء الحسنى" وكتاب : "الغنية عن الكلام وأهله" , وغير ذلك .

              أخبرنا أبو الحسن وشهدة قالا : أخبرنا جعفر , أخبرنا السلفي , أخبرنا أبو المحاسن الروياني , سمعت أبا نصر البلخي , سمعت أبا سليمان الخطابي , سمعت أبا سعيد بن الأعرابي ونحن نسمع عليه هذا الكتاب -يعني: "سُنن" أبي داود - يقول : لو أن رجلا لم يكن عنده من العلم إلا المصحف الذي فيه كتاب الله , ثم هذا الكتاب , لم يحتج معهما إلى شيء من العلم بتة .

              قال أبو يعقوب القراب : توفي الخطابي ببُسْت في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة .

              قلت : وفيها مات محدث إسفرايين , أبو النضر شافع بن محمد بن أبي عوانة الإسفراييني في عشر التسعين , ومحدث بروجرد القاضي أبو الحسين عبيد الله بن سعيد البروجردي في عشر المائة , يروي عن ابن جرير , والباغندي . ومسنِد نيسابور أبو الفضل عبيد الله بن محمد الفامي , ومقرئ مصر أبو حفص عمر بن عراك الحضرمي , ومقرئ العراق أبو الفرج محمد بن أحمد الشنبوذي , وشيخ الأدب أبو علي محمد بن الحسـن بن المظفر الحاتمي ببغداد , ومسنِد مرو أبو الفضل محمد بن الحسين الحدادي الفقيه عن مائة عام , وعالم مصر أبو بكر محمد بن علي الأدفوي المقرئ المفسر , ومحدث مكة أبو يعقوب يوسف بن أحمد بن الدخيل .

              أخبرنا أحمد بن سلامة كتابةً , عن عبد الغني بن سرور الحافظ , أخبرنا إسماعيل بن غانم , أخبرنا عبد الواحد بن إسماعيل , أخبرنا محمد بن أحمد البلخي , حدثنا حمد بن محمد , حدثنا محمد بن زكريا , حدثنا أبو داود , حدثنا محمد بن حزابة , حدثنا إسحاق بن منصور , حدثنا أسباط , عن السُّدِّيّ , عن أبيه , عن أبي هريرة , عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : الإيمانُ قَيَّدَ الفَتْكَ , لا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ .

              وهو القائل : وما غُرْبَـةُ الإنسانِ فـي شُـقَّـةِ النَّــوى

              ولكنَّهــا واللـهِ فـي عَــدَمِ الشَّـكْلِ وإنِّــي غــريبٌ بيــن بُسْــتٍ وأهلِهـا

              وإن كـانَ فيهـا أُسْـرَتِي وبهـا أَهْلِـي
              كتبه أخوكم شـرف الدين بن امحمد بن بـوزيان تيـغزة

              يقول الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله في رسالته - عوائق الطلب -(فـيا من آنس من نفسه علامة النبوغ والذكاء لا تبغ عن العلم بدلا ، ولا تشتغل بسواه أبدا ، فإن أبيت فأجبر الله عزاءك في نفسك،وأعظم أجر المسلمين فـيك،مــا أشد خسارتك،وأعظم مصيبتك)

              تعليق

              يعمل...
              X