إذا أردت أن تصون لسانك عن الخطإ في اللغة العربية فتدارس معنا متن الآجرومية

[أم أمامة]

إذا تأخرتم في وضعه سأضعه أنا إن تيسر الأمر بإذن الله ، لكن سؤال من مبتدئة بعلم النحو:
هذه جملة قياسا على عبارة ذُكرت:
ولذلك فإن الأخ أبا عبدالله...
الذي أعلمه أن "الأخ" اسم إن منصوب بالفتحة، فما هو إعراب "أبا" في الجملة أو تعربوها لي إعرابا تاما إذا سمحتم.

[أبو أنس محمد لعناصري]

إذا تأخرتم في وضعه سأضعه أنا إن تيسر الأمر بإذن الله ، لكن لي سؤال من مبتدئة بعلم النحو:
هذه جملة قياسا على عبارة ذُكرت:
ولذلك فإن الأخ أبا عبدالله...
الذي أعلمه أن "الأخ" اسم إن منصوب بالفتحة، فما هو إعراب "أبا" في الجملة أو تعربوها لي إعرابا تاما إذا سمحتم.

بسم الله الرحمن الرحيم

ربما أرادت الأخت أن تنبه على خطأ نحوي جاء في مشاركتي السابقة في قولي: فإن الأخ أبا عبد الرحمن...

والصواب:فإن الأخ أبو عبد الرحمن .
أبو:خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة.
والله أعلم.

[أبو إسحاق عبد القادر دحام الوهراني]

نعم أبو تستقيم الجملة ويسمى خبر إن

[أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي]

بسم الله الرحمن الرحيم

ربما أرادت الأخت أن تنبه على خطأ نحوي جاء في مشاركتي السابقة في قولي: فإن الأخ أبا عبد الرحمن...

والصواب:فإن الأخ أبو عبد الرحمن .
أبو:خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة.
والله أعلم.

والصواب:فإن الأخ أبا عبد الرحمن ...
وإعرابها: بدل من "الأخ"

[أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي]

المتن:

باب الأفعال
الأفعال ثلاثة: ماض، ومضارع، وأمر نحو ضربَ ويضربُ واضربْ. فالماضي مفتوح الآخر أبدا والأمر مجزوم أبدا.
المضارع: ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع يجمعها قولك " أنيت " وهو مرفوع أبدا حتى يدخل عليه ناصب أو جازم.

توضيح:

فأما أنواع الأفعال فثلاثة: ماض، وهو ما دل بهيئته على زمن مضى ومضارع، وهو ما دل بهيئته على الحاضر وأمر وهو ما دل على المستقبل نحو ضربَ ويضربُ واضربْ.

قوله: فالماضي مفتوح الآخر أبدا يدل على أن الفعل الماضي مبني على الفتح وهذا على قول للنحاة والصحيح أن الماضي مفتوح الأخير ما لم يتصل به ضمير رفع فيبنى على السكون نحو " ذَهبْتُ " أو يتصل به واو جماعة فيضم نحو " ذهبُوا "

وقوله: والأمر مجزوم أبدا. فالمؤلف رحمه الله ذهب مذهب الكوفييين وهو أن فعل الأمر معرب.
قال المصنف رحمه الله:المضارع: ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع يجمعها قولك " أنيت " وهو مرفوع أبدا حتى يدخل عليه ناصب أو جازم. فقوله ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع أفادنا أن علامة المضارع أن يتصل بأوله إحدى حروف المضارعة وعامل الرفع عدم دخول الناصب و الجازم فجعل عامله عدما، وقوله: يستثنى منه مسألتان:
* الأولى: إذا اتصل به نون النسوة فيبنى على السكون نحو قوله تعالى:{ والمطلقت يتربَّصْنَ }
* الثانية: إذا اتصل به نون التوكيد سواء كانت خفيفة أو ثقيلة فيبنى على الفتح نحو
قوله تعالى:{ ليُسْجَنَنَّ وليَكونًا مِّنَ الصَّغِرِينَ } فالنون في قوله { ليُسْجَنَنَّ } ثقيلة أي مشدّدة وفي قوله { ليَكونًا } خفيفة.

تمارين:
* أعربْ ما يلي:
. { فكلي واشربي }[مريم]
. { ربَّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخْطأْنا }[]
. { أتى أمْرُ اللّه فلا تسْتعْجِلوهُ }[النحل : 1]

* ضع الأفعال التالية في الخانة المناسبة : ضرب، ينام، موَّت، انكسر، ينصرف، أطاع، كل، آخذ، سل، أنمو، اسأل، رِه، قِهْ، تأبط، فضّلْنا، فضّلَنا، اتّقون في قوله تعالى { واتَّقونِ يأولي الألْبَبِ }.

[أبو أنس محمد لعناصري]

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة
فكلي واشربي
كلي:فعل أمر مبني على حذف النون،والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع "فاعل".
و اشربي: الواو حرف عطف ، واشربي:فعل أمر مبني على حذف النون،والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع "فاعل".
ربَّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخْطأْنا
ربنا:منادى منصوب بحرف النداء المحذوف وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره،و[نا] ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
لا:حرف جزم.
تؤاخذنا:فعل مضارع مجزوم ب"لا" وعلامة جزمه السكون،والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت" ،[نا] ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
إن:حرف شرط.
نسينا:فعل ماض مبني على السكون ،و[نا]ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع "فاعل".
أو: حرف عطف.
أخطأنا:فعل ماض مبني على السكون ،و[نا]ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع "فاعل".
أتى أمْرُ اللّه فلا تسْتعْجِلوهُ }
أتى:فعل ماض مبني على السكون
أمر:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.وهو مضاف.
الله:اسم الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
فلا: لام النهي.
تستعجلوه: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة،وواو الجماعة في محل رفع فاعل،والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.

[أم أمامة]

توضيح:
وقوله: والأمر مجزوم أبدا. فالمؤلف رحمه الله ذهب مذهب الكوفييين وهو أن فعل الأمر معرب.

لم أفهم ..
لماذا كان الاختلاف بين القائل بأنه معرب (مجزوم أبدا) ، وبين القائل ببنائه على السكون؟

[أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي]

السلام عليكم ورحمة الله

فأمّا بعد، فأمّا الكوفيين قالوا أنّ فعل الأمر مجزوم وعامِلُه لام أمرٍ قبلَه محذوفة فأنت مثلا حين تقول: " اجتهد " فكأنك قلت: " لتجتهد "، لكنّ البصريين يقولون: فعل الأمر مبنيٌّ لأنه لا عامل له والإعراب هو تغيير آخر الكلام على اختلاف العوامل الدّاخلة عليه.

[أم أمامة]

والأصح أن نقول : لتجتهدْ ؛ أم لتجتهدَ؟

[أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي]

السلام عليكم ورحمة الله

فأما قولك: " لتجتهدَ " فتكون اللاّم لام كي، فيكون المعنى: لكي تجتهدَ مثال ذلك: اجتهد لتنجحَ أيْ لكي تنجحَ.
أمّا في قولك: " لتجتهدْ " فاللاّم لام طلب ( سواء كان أمرا أو دعاءً )، فيكون المعنى: اجْتهدْ مثال ذلك: قوله تعالى { لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً }[الطلاق : 7] فأمره الله جلّ وعلا بالإنفاق.

المهمُّ، أن فعل الأمر عند الكوفيين معرب وعامله لام طلب قبله محذوفة.

[أم أمامة]

هناك استفسار آخر إذا سمحتم:

قال المصنف رحمه الله:المضارع: ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع يجمعها قولك " أنيت " وهو مرفوع أبدا حتى يدخل عليه ناصب أو جازم. فقوله ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع أفادنا أن علامة المضارع أن يتصل بأوله إحدى حروف المضارعة وعامل الرفع عدم دخول الناصب و الجازم فجعل عامله عدما، وقوله: يستثنى منه مسألتان:
* الأولى: إذا اتصل به نون النسوة فيبنى على السكون نحو قوله تعالى:{ والمطلقت يتربَّصْنَ }
* الثانية: إذا اتصل به نون التوكيد سواء كانت خفيفة أو ثقيلة فيبنى على الفتح نحو
قوله تعالى:{ ليُسْجَنَنَّ وليَكونًا مِّنَ الصَّغِرِينَ } فالنون في قوله { ليُسْجَنَنَّ } ثقيلة أي مشدّدة وفي قوله { ليَكونًا } خفيفة.

ماذا عن كلمة " لتُبلَـوُنَّ" علامَ بناؤها؟ ، إذ أنَّ الشيخ -رحمه الله- ذكرها ولم يُفصل فيها لسبب أنها قد تشكل على الطلبة الفهم فصرف شرحها عنهم.

ثـم :

الشيخ -رحمه الله- أثناء شرحه قال - فائدة- أن الفعل الماضي الذي اتصلت به "نـا" إذا بُني على السكون فالـ "نا" تكون فاعل ، وإذا بني على الفتح فالـ "نا" تكون مفعول به ، نحو:
أكرمْـنا الرجـلَ = الفعل أكرمْـ مبني على السكون لذا "نا" =فاعل.
أكرمَـنا الرجلُ = الفعل أكرمَـ مبني على الفتح ، لذا " نا"= مفعول به.
ورأيت إعراب الأخ المشارك لـ " نسينا ، أخطأنا" في السؤال الأول بشأن الدرس السابق ، فأشكل عليَّ فهم الفرق بين قولنا (في محل رفع فاعل) ، وبين أن نقول (فاعل) ؟

وهذه إجابة السؤال الثاني للدرس السابق في (باب الأفعال) :

* ضع الأفعال التالية في الخانة المناسبة : ضرب، ينام، موَّت، انكسر، ينصرف، أطاع، كل، آخذ، سل، أنمو، اسأل، رِه، قِهْ، تأبط، فضّلْنا، فضّلَنا، اتّقون في قوله تعالى { واتَّقونِ يأولي الألْبَبِ }.

الفعل الماضي:
ضرب ، مـوَّت ، انكسر ، أطـاع ، فضّـلَنا ، فضَّـلْنا ، تأبـط.

الفعل المضارع :
ينـام ، ينصرف ، آخذ ، أنمو .

الفعل الأمر :
كـل ، سـل ، اسأل ، ره ، قه ، اتقونِ.

[أم أمامة]

هذه إضافة لبعض الفوائد ذكرها الشيخ رحمه الله أثناء شرحه الدرس السابق (الأفعال):

-فعل الأمر يُبنى على السكون إلا :
إذا اتصلت به الضمائر (ياء المخاطبة - واو الجماعة - ألف الاثنين) فيُبنى على حذف النون. (مثال: ادرسي ،ادرسـوا ، ادرسا ).
إذا اتصلت به نون التوكيد فيُبنى على الفتح (مثال:ارفعـنَّ)
إذا اتصلت به حروف العلة الثلاث فيُبنى على حذفها (مثال: ادعُ ، اقضِ)

-كل فعل الأمر ففاعله يكون ضمير مستتر وجـوبا (تقديره أنت) إلا إذا اتصل به ألف الاثنين أو ياء المخاطبة أو واو الجماعة فتكون هي الفاعل.

-كل فعل كان تقدير الضمير فيه (أنا ، أنت ، نحن) فالضمير مستتر وجوبا .
أما إن كان تقدير الضمير فيه (هو ،هي) فالضمير مستتر جـوازً.

[أم أمامة]

أخشى أن يُنسى ما مضت دراسته!! ، شجعوني على مواصلة المدارسة -أثابكم الله- بمساعدتكم وبمشاركاتكم ، وما التوفيق إلا من عند الله أولا وآخرا.

[أم أمامة]

إن جعلنا مرتبة طلبنا للآجرومية في مرتبة طلبنا للطعام فسنفلح حتما في إتمام مدارستها بإذن الله.

[أم خليفة السلفية]

ملاحظات

أختنا بارك الله فيكم..
نرجو منكم أن تجمعوا الفوائد المثمرة التي اقتطفتموها من شرح متن الأجرومية في ملف ورد وتضعوها هنا، فكما رأينا فوائدكم التي أثمرتموها فوق مئة وثلاثين مشاركة اللهم بارك، ففي حالة تفرغنا سنعلق على الفوائد ونكتب ما عندنا وبعدها سننتقل إلى تكملة المدارسة ويا حبذا لو تكون المدارسة القادمة بين الأخوات فقط، احترازا من الفتن،فما كان سلفنا الصالح يتدارسون مع النسوة من وراء حجاب، ونرجو أن تكون المدارسة القادمة للأخوات على النحو التالي:
أولا: وضع مقطع المتن المراد شرحه والمدارسه حوله.
ثانيا: تبدء المدارسة كما يلي:
1- شرح مفرداته
2- ذكر الفوائد على شكل نقاط
3- إعراب ما جاء في المتن من أمثلة
4-وضع تمارين خاصة بهذا الجزء من المتن .
5- وضع استفسار إن وُجِد.
ثالثا: بعد اتمام المراحل السابقة ننتقل إلى الجزئية الأخرى من المتن، وهَلُمَ جرا.
وجزاكم الله من خيري الدنيا والآخرة .