إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إذا أردت أن تصون لسانك عن الخطإ في اللغة العربية فتدارس معنا متن الآجرومية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جزاك الله خيرا، وأشكرك أختي على نصائحك لكن أما راجعتِ المشاركات! فعلمتِ..
    " هُمْ أقبلوا ليتدارسوا وهُنّ أدْبَرْنَ!"
    لن أعقب على كلامك كثيرا وفقك الله ووفقنا لطلب العلم، لكن أقول من كان قصده ونيته تحصيل العلم فسيجنيه بإذن الله، ومن كان وراء مقاصد أخرى! فحتما لن يكون له بقاء في منتدياتنا، ثم لا ننكر جهود إدارة الشبكة فهم قائمون بواجبهم ولديهم من الحرص ما يشكرون عليه -أثابهم الله ونفع بهم ونفع بشبكتنا المباركة التي لها الفضل عليَ من بعد فضل الله وتوفيقه.

    أتمنى وأرجو من الله أن يوفقني لإتمامها رغما عن الظروف التي تشغلني!، فوالله لقد رأيت فيم درست الفائدة والنفع الكبير والكثير لي؛
    فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملْء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شاء من شيء بعد.

    تعليق


    • سأشارك معكم

      أنا سأشارك معكم لكن لدي إقتراح و إستفسار :

      أما الإستفسار ففي أي مكان توقفتم في المذاكرة .

      و أما الإقتراح : فلما لا تكون الطريقة أن يعرض جزء من المتن و يطلب إستخراج جميع الفوائد التي فيه سواء أكانت تعريفات أم قواعد أم أمثلة للإعراب أم إستدراكات على الناظم أو الشارح أم تنبيهات أم أسئلة و ما شابهها أن بنفسي جربت هذه الطريقة في مجلس مذاكرة الأصول الثلاثة و مجالس أخرى خارج المنتدى و هي طريقة نافعة جدا و يفضل أن تكون الفوائد مما حصله الطالب من خلال شروحاته و بالمناسبة أستغل الفرصة و أدعو الجميع للإنظمام إلينا و المشاركة معنا في مجلس الأصول الثلاثة الذي هو متواصل إلى الأن و هو موجود في منبر العقيدة و التوحيد
      و سأفتح بإذن الله مجالس أخرى في منبر الحديث و الفقه و أنا لست لا بعالم و لا حتى بطالب علم بل إني أعتبر نفسي من أقلكم علما وهذا بدون أي مبالغة فقط أريد أن أشجع إخوتي على المذاكرة لأهميتها العظيمة في حياة طالب العلم و ستكون مهمتي سوى عرض الجزء المقرر شرحه و فقط و أقترح أن يغير صاحب هذه المبادرة العنوان إلى " مجلس مذاكرة متن الأجرومية " فقط لتوحيد عناوين المذاكرات لا غير.
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 12-Nov-2010, 02:49 AM.

      تعليق


      • بارك الله فيكم.
        وصلنا حتى: (الفعل المضارع) من باب الأفعال، والدرس التالي: النواصب ثم تليها الجوازم ثم ننتهي من باب الأفعال وندخل في باب مرفوعات الأسماء.

        أما طريقة المدارسة فأتمنى وأرجو أن تبقى كما هي؛ لأن هذه الطريقة جدا طيبة لو راجعتم أول مشاركة، وستعرفون مدى نجاح هذه الطريقة لو دققتم.
        وفقكم الله.

        تعليق


        • من الفوائد

          السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ...

          أين أنتم يا طلبة العلم ما هذا الكسل بدأتم المذاكرة بجد ونشاط ثم تقاعستم هلموا و أقبلو لإتمام ما بدأتم فو الله لقد غبطتكم على ما فاتني من الفوائد إذ أني لم أكن مسجلا بعد فتعالوا نتدارس الآجرومية معاً .

          وهذه هي فائدتي :

          أظن أنكم لم تتكلموا على قضية الإستتار متى يكون وجوبا و متى يكون جوازا و أعذرونى إن كنتم تكلمتم عنها فالمشاركات كثيرة - ما شاء الله - و لم أستطع قرائتها كلها .

          يكون الفاعل مستترا وجوبا بعد ضمائر المتكلم نحو أنا نحن أنتَ أنتِ أنتما ... و يكون الفاعل مستترا جوازا ضمائر الغائب هو هي هما ...
          فمن الأول قولك أكتب في الكراسة فالفاعل هنا ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا
          ومن الثاني قولك يكتب في الكراسة فالفاعل هنا ضمير مستتر جوازا تقديره هو .


          و أعتذر على عدم التقيد بالطريقة لأنني لم أعتدها بعد .
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 17-Nov-2010, 01:18 AM.

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسين عبد الحميد حفاينة مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ...

            أين أنتم يا طلبة العلم ما هذا الكسل بدأتم المذاكرة بجد ونشاط ثم تقاعستم هلموا و أقبلو لإتمام ما بدأتم فو الله لقد غبطتكم على ما فاتني من الفوائد إذ أني لم أكن مسجلا بعد فتعالوا نتدارس الآجرومية معاً .

            وهذه هي فائدتي :

            أظن أنكم لم تتكلموا على قضية الإستتار متى يكون وجوبا و متى يكون جوازا و أعذرونى إن كنتم تكلمتم عنها فالمشاركات كثيرة - ما شاء الله - و لم أستطع قرائتها كلها .

            يكون الفاعل مستترا وجوبا بعد ضمائر المتكلم نحو أنا نحن أنتَ أنتِ أنتما ... و يكون الفاعل مستترا جوازا ضمائر الغائب هو هي هما ...
            فمن الأول قولك أكتب في الكراسة فالفاعل هنا ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا
            ومن الثاني قولك يكتب في الكراسة فالفاعل هنا ضمير مستتر جوازا تقديره هو .


            و أعتذر على عدم التقيد بالطريقة لأنني لم أعتدها بعد .
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            الأخ الفاضل أبا الحسين عبد الحميد حفاينة حياك الله على طاعته ورضاه
            بارك الله فيك على ما كتبت وأفدت ، وأرجو أن تسمح لي بهذه التعليقات على مشاركتك ، لتكملها وتجبر نقصها لعلنا نستفيد منها جميعا .
            أولا : ( هلموا و أقبلو...) صوابها ( وأقبلوا ) لقد سقطت منك ألف التفريق سهوا وسرعة ، وهذا كثير ما يحدث معنا في كتاباتنا .
            ثانيا : ( يكون الفاعل مستترا وجوبا بعد ضمائر المتكلم نحو أنا نحن أنتَ أنتِ أنتما )
            ضمائر المتكلم ( أنا ، نحن ) فقط و ضمائر المخاطب ( أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) فقط .
            *ويكون الفاعل مستترا وجوبا دائما مع الضمائر ( أنا ، نحن ، أنتَ ) فقط ، وهناك حالة يستتر فيها وجوبا مع الضمير ( هو) ، وإليكم التفصيل التالي :
            ـ مع الضميرين ( أنا ، نحن ) إذا كان الفعل مضارعا نحو :
            1ـ أحمدُ اللهَ ، ( أحمدُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا )
            2ـ نُكْرِمُ ذا الشيبةِ المسلمَ ( نكرمُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن )
            ـ مع الضمير ( أنتَ ) إذا كان الفعلُ فعلَ أمرٍ أو دعاءٍ أو مضارعٍ ، نحو :
            1ـ"قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ " ( قُلْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنتَ )
            2ـ" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ " ( اجعلْ : فعل دعاء مبني على السكون الظاهر على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنتَ )
            3ـ " قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " ( تذلُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الظمة الظاهرة على آخره و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنتَ ) .
            ـ مع الضمير ( هو ) في صيغة التعجب ( ما أفعلَه ) ، نحو :
            ما أحسنَ حلقَ العلمِ النافعِ ( أحسنَ : فعل التعجب فعل ماض جامد مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو )
            * ويكون الفاعل مستترا جوازا مع الضميرين ( هو ، هي ) فقط ، إذا كان الفعل مضارعا أو ماضيا ، نحو :
            " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ " ( يأكلَ : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو )
            " يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ " ( أتى : فعل ماض مبني على الفحة المقدرة على الألف المقصورة للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو )
            " تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ " ( تدمرُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي )
            " قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ( كشفَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره ، والتاء للتأنيث والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي )
            وما عدا هذه الحالات وهذه الضمائر فلا استتار للفاعل أو نائب الفاعل ، والله أعلم .

            تعليق


            • شكر

              شكرا لك يا أخي أبا عبد الرحمن عبد العالي الجزائري و الله إستفدت من تنبيهاتك كثيرا .

              - أما الخطآن الأولان فقد كانا سبق قلم .

              - أما ما ذكرتُهُ من فوائد الإستتار الوجوبي و الجوازي هو من قول العلامة ابن عثيمين في شرح الآجرومية و أظن أن ابن عثيمين تعمد عدم ذكر التفصيل ليناسب مستوى طلاب العلم المبتدئين مثلي .

              و أجدد شكري لك على تنبيهاتك .

              أما حان وقت بدأ درس النواصب بعد .

              التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 18-Nov-2010, 10:30 AM.

              تعليق


              • إن شاء الله سأقدم لموضوع النواصب بعد أن أحل العطل الذي بحاسوبي، وجزى الله خيرا كل من أفاد وقدم لهذا الموضوع النفع والفائدة.

                تعليق


                • باب نواصب الفعل المضارع

                  السلام عليكم ورحمة الله
                  بسم الله الرحمن الرّحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد، فقبل الشروع في الباب لا بد إلى الإشارة إلى أن هذا المتن للمبتدئين فلا ينبغي للطالب أن يتسرع ولا أن تأخذه همته لكن عليه بالتريث في التحصيل وقد قال الإمام ابن شهاب الزّهريّ: " من رام العلمّ جملةً ذهب عنه جملةً " وعلى هذا فلا نشغلن أنفسنا بما يطول طلبه وتقل فائدته لذلك يجب علينا أن نركز في هذه المدارسة على ثلاثة أمور وهي: فك العبارة، فهم المسائل و تطبيقها. وأسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ويرزقنا العمل بما علّمنا.


                  قال المصنف رحمه الله: (( والنواصبُ عَشَرَةٌ، وَهِيَ : أَنْ ، وَلَنْ ، وَإِذنْ ، وَكَيْ ، وَلامُ كَيْ ، وَلامُ الْجُحُودِ ، وَحَتَّى ، وَالْجَوَابُ بالْفَاء ، وَالْوَاوِ ، وَأَو ))
                  و استئنافية النَّواصبُ مبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
                  عَشَرَةٌ، خبر المبتدأ، مرفوع وَهِيَ: ضمير مبني على الفتح في محلّ رفع مبتدأ، أَنْ، اسم مبني على السكون في محل رفع خبر.
                  ملاحظة
                  : يريد المصنف اسم أن ( وهو اسم علم ولا يريد مُسمَّى أنْ ) وأما مسمّاها وهو مُسمَّى ضرب الفعل فهو حرف فمثلا في قولي " ضربَ فعل ماض " فضرب مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدرة على آخره منع من ظهورها سكون الحكاية، فعل: خبر مرفوع وماض: نعت.
                  أن: حرف نصب ومصدر ( لأنه يسبك وما بعده بمصدر فقولك: أريد أن أنجح = أريد النجاح ) واستقبال مثاله: أريدُ أنْ أفلحَ.
                  أريدُ: فعل مضارع مرفوع
                  والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره أنا، أن: حرف نصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب و أفلحَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.

                  وَلَنْ،
                  حرف نصب ونفي واستقبال فهو يفيد نفي الحدث في المستقبل نحو قوله تعالى [ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ].

                  وَإِذنْ،
                  حرف جزاء وجواب ويشترط في عمله ثلاثة أمور:
                  1- أن يكون مصدّرا: أي في أوّل الجملة.
                  2- أن يكون الفعل المضارع مستقبلا.
                  3- أن لا يُفْصل بينها وبين الفعل بفاصل إلا أن يفصل بينهما باليمين.
                  مثال: قال رجل لك: " ٍأزورك غدا إن شاء الله " فيجوز لك أن تقول:
                  إذن أكرمَك، أو: إذن سأكرمُك ( فصل بينها وبين الفعل بالسين ) أو: إني إذن أكرمُك ( لأن الجملة لم تصدّر بإذن )

                  وَكَيْ
                  حرف نصب وتعليل ومثاله: ﴿ لِكَيْلاَ تَأْسَوْا ﴾ . و ﴿ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا ﴾ . وجئتُ كيْ أطلبَ العلمَ .إعرابه:
                  اللام: لام كي، كيْ: حرف نصب لا: نافية و
                  تَأْسَوْا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون. والمثالان الباقيان للتدريب.

                  وَلامُ كَيْ،
                  ومثاله: ﴿ إنّا فتحْنا لك فتْحا مُبينا لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدّمَ من ذنبكَ وما تأخَّرَ وَلامُ الْجُحُودِ، وهي كلُّ لام تقع بعد كون منفيٍّ مثاله: ﴿ ما كان اللهُ ليُعذِّبَهُمْ وأنْتَ فيهِمْ ﴾.

                  وَحَتَّى الغائيَّةُ، وهو حرف نصب وغاية مثاله: ﴿ قالوا لن نبْرحَ عليْهِ عَـــــكِفيـــــــنَ حتَّى يرْجٍعَ إليْنا موسى ﴾.

                  وَالْجَوَابُ بالْفَاء، أي فاء السّببية وَالْوَاوِ، أي واو المعية، وهذا إذا كانا جوابا لأمور تسعة، وقد جمعها بعضهم فقال :
                  مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمنّ وارج كذلك النفي قد كمُل
                  مر: كناية عن الأمر نحوُ: اجتهدْ فتنجحَ.
                  ادع: كناية عن الدعاء نحوُ: ﴿ ربِّ وفقني فأعمل صالحًا.
                  انه: كناية عن النهي نحوُ: ﴿ ولا تطْغوْا فيه فيَحِلَّ عليْكُمْ غضَبي.
                  وسل: كناية عن الاستفهام نحوُ: ﴿ فهلْ لنا من شُفعاء فيشفعُوا لنا.
                  واعرض لحضهم: كناية عن العرض والحثِّ والتحضيض طلب بازعاج بخلاف العرض فهو طلب بلين ورفق نحوُ: ألا نزلت عندي فأكرمك والمثال الثاني: هلّا نزلت عندي فأكرمك.
                  وتمنِّ: كناية عن التمني نحوُ:
                  ألا ليت الشباب يعود يوما * فأخبرَه بما فعل المشيب.
                  وارج: كناية عن الرّجاء نحوُ: ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى )
                  كذلك النفي: وهذا الأخير مثاله: ﴿ والّذين كفروا لهمْ نار جهنّم لا يقْضى عليْهمْ فيموتوا.

                  وَأَو،
                  وذلك إذا كانت بمعنى إلا نحو: لأقتلنّ الكافر أو يسلم أو إذا كانت بمعنى إلى نحو:
                  لأستسهلنّ الصّعب * أو أدركَ المُــــــــــــــنى
                  فإدراك المنى يكون شيئا فشيئا.


                  تمرين: اعرِب الأمثلة التي ذكرت في هذه المشاركة.

                  تعليق


                  • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    أشكر الأخ أبا عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي ، على ما قدّم وعلى ما سيقدمه إن شاء الله من فوائد نافعة .
                    ولي تنبيهات مهمة في الإعراب ، ارجو من الإخوة الأخذ بها لتكون لهم عونا على الإعراب الصحيح والفهم الصحيح ، منها :
                    1 ـ الكلمة أقسام ثلاثة : اسم وفعل وحرف . كيف يتم ذكر الحرف عند تقطيع عناصر الكلام في الإعراب ؟
                    إذا كان الحرفُ يتكون من حرفٍ واحد ، نذكره باسمه ولا نذكره بلفظه الذي قُطِّعَ من الكلام .
                    وإذا كان الحرفُ يتكون من حرفين فأكثر ، نذكره بلفظه الموجود في الكلام ولا نذكره باسم حروفه المتكون منها .
                    مثال : لنعرب : بالجدِ في دروس النحو نقوم ألسنتنا من الخطأ
                    الباء : حرف جر ( ولا تقلْ بِـ : حرف جر ) هنا يتكون من حرف واحد لزم ذكر اسم الحرف وهو ( الباء )
                    الجد : اسم مجرور ......
                    في : حرف جر ( ولا تقلْ الفاء والياء : حرف جر ) هنا يتكون الحرف المقطَّعُ من الكلام من حرفين لزم ذكره بلفظه الموجود في الكلام ( في ) .
                    الرجاء : هو طلب ما يقرب حصوله .
                    التمني : هو طلب ما لا يرجى أو ما لا يقرب حصوله .
                    ولقد هممت أن اذكر أمورا أخرى ولكن خشيت من الإطالة و ليست مناسبة هنا فتركتها .
                    جاء دوري في الإعراب
                    كي : حرف نصب
                    تقرَّ : فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
                    عينُها : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف ، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ( أو نقول في محل جر بالإضافة )
                    .................................................. .
                    جئتُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .
                    كي : حرف نصب . ( وإن شئنا زدنا ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب )
                    أطلبَ : فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .
                    العلمَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
                    واترك الأمثلة الباقية للإخوة الأفاضل نستفيد منهم

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسين عبد الحميد حفاينة
                      أعتقد أن هذا هو الإعراب التفصيلي لهذه الأية ﴿ لِكَيْلاَ تَأْسَوْا ﴾ - و الله أعلم - : اللام حرف جر وتعليل مبني على الجر (قلت: بل نقول أنه مبني على الكسر ) لا محل له من الإعراب
                      كي : حرف نصب و مصدر
                      تأسوا : فعل مضارع منصوب ب " كي " و علامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة و " الواو " ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل و كي و ما دخلت عليها في تأويل مصدر مقدر ب لعدم أساكم في محل جر بحرف الجر .

                      أما إعراب ﴿ ما كان اللهُ ليُعذِّبَهُمْ وأنْتَ فيهِمْ ﴾ :
                      ما : نافية حرف لا محل له من الإعراب .
                      كان : فعل ماض ناقص يرفع الإسم و ينصب الخبر .
                      الله : لفظ الجلالة إسم كان مرفوع بها و علامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره .
                      اللام : لام الجحود حرف جر ( قلت: حرف الجرّ خاصّ بالأسماء وكونها حرف جر مذهب الكوفيين والأولى أن لا نتطرّق للخلاف ونعرب على ظاهر مذهب المصنف ) لامحل له من الإعراب .
                      يعذبَ : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
                      الهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به .
                      الميم : الدالة على الجماعة حرف لا محل له من الإعراب .
                      و المصدر المنسبك من أن و ما بعدها مجرور بلام الجحود و الجار و المجرور متعلقان بمحذوف خبر " كان " .

                      و أترك الباقي من الأمثلة للباقين من الإخوة .
                      بارك الله فيك وزادك علما وأرجو أن لا تغضب إن طلبت منك أن تلتزم بمذهب المصنف في الإعراب وذلك لكي لا تشوش على غيرك فإن الطالب إذا انشغل بالخلاف في أوّل طلبه أضاع وقته واستعسرت عليه المسائل.

                      وبارك الله فيك وأعتذر منك مرّة أخرى.

                      تعليق


                      • ﴿ ما كان اللهُ ليُعذِّبَهُمْ وأنْتَ فيهِمْ ﴾
                        ما: نافية، حرف مبني على السكون، لا محلّ له من الإعراب
                        كان: فعل ماضي، مبني على الفتح
                        اللهُ:لفظ الجلالة، اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره
                        ليُعذِّبَهُمْ:اللام لام الجحود، لا محل له من الإعراب و يعذبهم: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة و هم: ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 24-Nov-2010, 05:34 PM.

                        تعليق


                        • إعراب مثال

                          سأعرب هذا المثال : [ مع أنني لا أجيد طريقة البصريين كثيرا ]

                          قال الشاعر : لأستسهلنّ الصّعب * أو أدركَ المُــــــــــــــنى

                          اللام : واقعة في جواب قسم محذوف تقديره و الله لأستسهلن

                          أستسهلنَّ : أستسهل : فعل مضارع مبني على الفتح لإتصاله بنون التوكيد الثقيلة و نون التوكيد الثقيلة [ أو المشددة ] حرف لا محل له من الإعراب و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنا "

                          الصعبَ : مفعول به منصوب بالفعل " أستسهل " و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره .

                          أو : حرف نصب بمعنى إلا .

                          أدركَ : فعل مضارع منصوب ب " أو " و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنا " .

                          المنى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسين عبد الحميد حفاينة مشاهدة المشاركة

                            أو : حرف نصب بمعنى إلا .
                            السلام عليكم، الصّحيح أنّ أو في هذا المثال بمعنى إلى لأنّ استسهاله للصّعب مستمر إلى أن يدرك المنى، والله أعلم.

                            تعليق


                            • إعراب مثال

                              سأعرب مثالا أخر ما دام الإخوة لم يعربوا :

                              وهو قوله تعالى : " وَ لَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ "

                              الواو : تعرب على حسب ما قبلها .

                              لن : حرف نصب و نفي و استقبال .

                              ترضى : فعل مضارع منصوب ب " لن " وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .

                              عن : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

                              و الكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر إسم مجرور .

                              اليهودُ : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره .

                              و : حرف عطف لا محل له من الإعراب .

                              لا : حرف نفي لا محل له من الإعراب .

                              النصارى : إسم معطوف على " اليهود " مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .

                              حتى : حرف نصب و غاية حرف لا محل له من الإعراب .

                              تتبعَ : فعل مضارع منصوب بحتى و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنتَ " .

                              ملةَ : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره و هو مضاف .

                              الهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه

                              الميم الدالة على الجماعة حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .


                              ﴿ و الّذين كفروا لهمْ نار جهنّم لا يقْضى عليْهمْ فيموتوا

                              الواو : تعرب على حسب ما قبلها .

                              الذينَ : إسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .

                              كفروا : فعل ماضي مبني على الضم لإتصاله بواو الجماعة و واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل و الألف الفارقة حرف لا محل له من الإعراب و الجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ .

                              اللام : حرف جر لا محل له من الإعراب و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر إسم مجرور و الميم الدالة على الجماعة حرف لا محل له من الإعراب و شبه الجملة في محل رفع خبر مقدم .

                              نارُ : مبتدأ مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و هو مضاف .

                              جهنمَ : مضاف إليه مجرور بالإضافة و علامة جره الفتحة النائبة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف و المانع له من الصرف العلمية و التأنيث

                              لا : النافية لا محل لها من الإعراب .

                              يقضى : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر و نائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو [ لكن لا أدري هل يرجع للعذاب أم لله ] للبحث في كتب إعراب القرآن .

                              فيموتوا : الفاء السببية الناصبة حرف لا محل له من الإعراب .

                              يموتوا : فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة .

                              و الواو ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل و الألف الفارقة حرف لا محل له من الإعراب .
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 26-Nov-2010, 01:39 AM.

                              تعليق


                              • في موضوع نواصب الفعل المضارع ما زالت هذه الأمثلة لم تعرب :
                                ﴿ إنّا فتحْنا لك فتْحا مُبينا لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدّمَ من ذنبكَ وما تأخَّرَ ﴾
                                ﴿ ما كان اللهُ ليُعذِّبَهُمْ وأنْتَ فيهِمْ ﴾
                                ﴿ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى﴾.
                                ربِّ وفقني فأعمل صالحاً
                                ﴿ ولا تطْغوْا فيه فيَحِلَّ عليْكُمْ غضَبي ﴾.
                                ﴿ فهلْ لنا من شُفعاء فيشفعُوا لنا ﴾
                                وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى
                                طيب أنا سأحاول الإعراب وأنتم صوّبوا ، بارك الله فيكم ، ولكن سأختصر وأركز على ما هو مهم ( نواصب الفعل المضارع ) ولا أدخل في المنادى وما شابهه كما هو في الأمثلة لأنه سيأتي في الدروس القادمة إن شاء الله .
                                إنّا : ( أصلها إنّ نا ، فأدغمت وحذفت نون واحدة ) إنّ حرف مشبه بالفعل ، نا : ( نا المتكلمين أو نا المعظم نفسه كما هنا في الآية ) ضمير متصل في محل نصب اسم إنّ .
                                فتحْنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والناء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .
                                لك : اللام حرف جر ، والكاف ضمير متصل في محل جر اسم مجرور ( وفي ما سيأتي سنختصر ونقول جار ومجرور ، فيفهم أن هناك حرف جر وضمير في محل جر أو اسم ظاهر مجرور بحرف الجر )
                                فتحاً : مفعول مطلق ( يسميه المصنف رحمه الله المصدر ، سيأتي ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ( ويأتي لثلاثة أغراض ، لتوكيد معنى ، لبيان هيئة ، لبيان عدد ، كما هنا أتى لتوكيد المعنى ، وكما في قوله تعالى " وكلم الله موسى تكليما " تكليما : مفعول مطلق أتى لتوكيد حقيقة الكلام فهو غصة في حلوق الأشعرية ، إما أن يعتقدوا العقيدة الصحيحة أن الله كلّم موسى بكلام حقيقي بصوت وحرف لا يشبه كلام المخلوقين وإما أن يتنطعوا و يخالفوا أصول اللغة العربية )
                                مبينا : نعت منصوب ( سيأتي )
                                ليغفرَ : اللام لام كي ، يغفرَ : فعل مضارع منصوب بلام كي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
                                لك : جار ومجرور .
                                اللهُ : لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره .
                                ما : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
                                تقدّمَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره هو .
                                من : حرف جر .
                                ذنبك : اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة ( المعنى أنها في محل جر مضاف إليه )
                                الوار : حرف عطف
                                ما تأخر ( كإعراب ما تقدّمَ )
                                .................................................. .....................
                                ما : نافية
                                كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره
                                اللهُ: لفظ الجلالة ، اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
                                ليعذبَهم : اللام لام الجحود تنصب الفعل المضارع ، يعذبَ : فعل مضارع منصوب بلام الجحود وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به والميم للجمع .
                                الواو : حالية
                                أنتَ : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
                                فيهم : جار ومجرور في محل رفع خبر
                                والجملة ( وأنت فيهم ) في محل نصب حال .
                                .................................................. .......................
                                قالوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف للتفريق .
                                لن : حرف نصب ونفي واستقبال ، ينصب الفعل المضارع
                                نبرحَ : فعل مضارع ناقص منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ( يعمل عمل كان ) واسمه ضمير مستتر تقديره نحن .
                                عليه : جار ومجرور
                                عاكفين : خبر منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم
                                حتى : حرف غاية ينصب الفعل المضارع
                                يرجعَ : فعل مضارع منصوب بحتى وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
                                إلينا : جار ومجرور
                                موسى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر .
                                ( هذا وقد تركت اعراب الجمل كجملة مقول القول هنا )
                                .................................................. ......................
                                ربِّ : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة لاشتغال المحل بالحركة المناسبة وهو مضاف ، وياء المتكلم المحذوف في محل جر مضاف إليه .
                                وفقْني : فعل دعاء مبني على السكون الظاهر على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
                                الفاء : واقعة جواب للدعاء فهي فاء السببية التى تنصب الفعل المضارع .
                                أعملَ : فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
                                صالحاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
                                .................................................. ........................
                                لا : الناهية حرف يجزم الفعل المضارع .
                                تطغوا : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو فاعل والألف للتفريق
                                فيه : جار ومجرور
                                الفاء : فاء السببية لأنها وقعت جوابا للنهي ، حرف ينصب الفعل المضارع .
                                يحلَّ : فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
                                عليكم : جار ومجرور
                                غضبي : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة وهو مضاف ، وياء المتكلم في محل جر بالإضافة .
                                .................................................. ........
                                هل : حرف استفهام ( للاستفهام حرفان ، هل و الهمزة فقط" ألم يأتكم نذير " والباقي أسماء استفهام )
                                لنا : جار ومجرور
                                من : حرف جر
                                شفعاءَ : اسم مجرور بمن وعلامة جره الفتحة الظاهرة على آخره لأنه ممنوع من الصرف والمانع له من الصرف صيغة منتهى الجموع .
                                الفاء : فاء السببية لأنها وقعت جوابا للسؤال ، حرف ينصب الفعل المضارع .
                                يشفعوا : فعل مضارع منصوب بفاء السببية ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعل والألف للتفريق .
                                لنا : جار ومجرور
                                .................................................. ........................................
                                الواو تعرب حسب ما قبلها
                                يدريك : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
                                لعلّه : حرف مشبه بالفعل حرف ترج ، والهاء ضمير متصل في محل نصب اسم لعلّ .
                                يزكّى : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة الفعلية ( يزكى) في محل رفع خبر لعل .
                                أو : حرف عطف
                                يذّكرُ : ( مثل ما اعربنا يزكى ، عدا الجملة ( يذّكرُ) معطوفة )
                                الفاء : واقعة جواب للرجاء فهي فاء السببية التى تنصب الفعل المضارع .
                                تنفعَه : ( هذا في حفص أما ورش تنفعُه ) فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
                                الذكرى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
                                .................................................. .........................
                                ونختم بهذا المثال ( لا تأكلْ السمكَ وتشربَ اللبنَ ) أي نُهي عن الجمع بين أكل السمك وشرب اللبن
                                لا : الناهية حرف يجزم الفعل المضارع .
                                تأكلْ : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ
                                السمكَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
                                الواو : واو المعية حرف ينصب الفعل المضارع لأنها وقعت جوابا للنهي ( المعية أي أكل السمك مع شرب اللبن نهي عنه ( عرفا لا شرعا وربما استطبابا ) ومن عنده دليل من طبيب مسلم ثقة فلفدنا به )
                                تشربَ : فعل مضارع منصوب بواو المعية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ
                                اللبنَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
                                وهات الدرس الذي يليه

                                تعليق

                                يعمل...
                                X