إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إذا أردت أن تصون لسانك عن الخطإ في اللغة العربية فتدارس معنا متن الآجرومية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    وجدت الموضوع في أحد المنتديات التي تهتم بعلوم اللغة العربية

    الممنوع من الـصـرف

    الممنوع من الصرف هو الممنوع من التنوين ، وهناك علامتان لإعرابه: الضمة رفعا، والفتحة نصبا وجرا.

    ويمنع الاسم من الصرف: إما للعلمية+ علة أخرى، وإما للوصفية+ علة أخرى، ,إما لعلة واحدة، وسيأتي تفصيل ذلك بإذن الله.

    أولاً: ما يمتنع للعلمية+ علة أخرى(وهي ست علل):
    1- العلمية والتأنيث، لفظا(مثل: حمزة- معاوية)، أو معنى(مثل:زينب-كوثر) أو لفظا ومعنى(فاطمة- عفراء)، ويجوز صرف الثلاثي ساكن الوسط:( هِنْد- وَعْد).

    2 - العلمية والعجمة، نحو: (آدم -يوسف- بغداد - طرابلس)، ويجب صرف الثلاثي ساكن الوسط، نحو: (نوح- عاد- لوط -هود).

    3- للعلمية والتركيب المزجي، نحو: (بور سعيد-حضرموت).

    4- للعلمية وزيادة الألف والنون ،وأن تكون زائدة على الاسم لا أصلية : (شعبان- رمضان- سليمان- غطفان).

    5- للعلمية ووزن الفعل: (أحمد، يزيد، يحي ، أسعد ،أكرم).

    مثل :يزيد ويحيى فهي على وزن المضارع
    وأكرم وأحمد وأسعد فهي على وزن الماضي

    6 - للعلمية والعدل أي العدول عن وزن آخر: (عُمَر، قُزَح)، عُدِل عن عامر وقازح على وزن فاعل.

    ثانيًا: للوصف+ علة أخرى(ثلاث علل):

    - الوصفية ووزن فَعْلان الذي مؤنثه فَعْلَى: عطشان الذي مؤنثه عَطْشَى، وغضبان – مؤنثه :غضبى

    - الوصفية والوزن أَفْعَل الذي مؤنثه فعلاء: أحمر حمراء ، أصغر صفراء ، أحسن حسناء.

    - الوصفية و العدل أي العدول عن وزن آخر:ثُلاث ورُباع، فالأصل ثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة.

    ثالثا:
    ما يمنع من الصرف لعلة واحدة:

    1- المختوم بألف التأنيث الممدودة [وإن لم يكن مؤنث ]أو المقصورة، وإن لم يكن مؤنثا: شقراء- عُظمى.

    2 - صيغة منتهى الجموع، وهي عبارة عن جمع تكسير مكون من خمسة أحرف وسطها ألف، نحو: مساجد- كنائس-كتائب، أو مكون من ستة أحرف ثالثها ألف، وما قبلها ساكن، نحو: مصابيح- عناقيد- مساحيق براهين- جواسيس.

    ملاحظة: يجر الممنوع من الصرف بالكسرة، في حالتين:
    1-إذا جاء معرفا بأل، نحو: أعجبت بالمساجدِ ودوْرِها في صدر الإسلام. كلمة مساجد ممنوعة من الصرف ؛ لأنها صيغة منتهى الجموع، ولكنها جرت ورأينا أن علامة جرها الكسرة؛ لمجيئها معرفة بأل.
    2- إذا جاء مضافا، انظر إلى المثالين التاليين: قال تعالى:"لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم". وقال سبحانه:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسنَ منها أو ردوها". في الآية الأولى جاءت كلمة أحسن مجرورة وعلامة جرها الكسرة؛ لأنها وقعت مضافة، وفي الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل.

    الأسئلة:
    أولا:حدد الممنوع من الصرف ثم بين السبب:

    1. { قالَ إنَّه ُ يقولُ إنَّـها بقرةٌ صفراءُ فاقعٌ لونُها تَسرُّ الناظرين } ”البقرة 69“
    2. {ولئن أَذَقـْــناهُ نعماء َ بعدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ ليقولـَـن َّ ذهب السيئاتُ عنِّي إنَّه لّـفرِحٌ فخور ٌ} ”هود10“
    3. {فأما من أعطى واتقى *وصدَّقَ بالحسنى *فَسَـنُـيَـسِرهُ لليسرى } ”الليل 7,6,5“
    4. { وشـَـروه ُ بثمـَن ٍ بخـْـس ٍ دراهم َ معدودة ٍوكانوا فيه من الزاهدين } ” يوسف 20 ”
    5. {أما السفينةُ فكانت ْ لمسـاكـِيْـنَ يعملون في البحرِ} ”الكهف 79“
    6. {يا يحيى خذ ِالكتاب َ بقوة ٍ وأتيناه ُ الحكم َ صبيا }“مريم20“
    7. {واذكر في الكتاب مريم إذِ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا}“16
    8. { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }
    9. {وإن ْ خفتم ألاَّ تـُقْسِطوا في اليتامى فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع }“النساء 3“

    ثانيا:أعرب ماتحته خط:
    أبناء العرب لاكانت عروبتنا إن لم تثر عزمنا ذكرى ضحايانا
    ببغداد اشتاق الشآم وها انا إلى الكرخ من بغداد جم التشوق
    قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ) 96 آل عمران .
    قال تعالى : ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) 50 المؤمنون .
    قال تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) 184 البقرة.

    فإن وجدت عيبا فسدد الخللا ** فجل من لا عيب فيه وعلا

    تعليق


    • #92
      تنبيهات حول إجابة الأخت:
      -في إعرابها لكلمة [وزوجناهم] ذكرت أن [هم] ضمير منفصل ، وفي الحقيقة أنه ضمير متصل .
      -في إعرابها للآية الثانية ، لم تذكر خبر"إن" المحذوف ، والتقدير [مستقرون في جنات].يعني أن خبرطإن" محذوف تقديره [مستقرون].
      - في إعرابها لكلمة [ليلى] لم تبين أن الفتحة مقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر.
      والله تعالى أعلم.

      تعليق


      • #93
        الأجوبة

        أولا:تحديد الممنوع من الصرف ثم تبيين السبب:

        1.
        { قالَ إنَّه ُ يقولُ إنَّـها بقرةٌ صفراءُ فاقعٌ لونُها تَسرُّ الناظرين } ”البقرة 69“
        الممنوع من الصرف:صفراء ، السبب:مختوم بألف التأنيث الممدودة بعدها همزة.
        2.{ولئن أَذَقـْــناهُ نعماء َ بعدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ ليقولـَـن َّ ذهب السيئاتُ عنِّي إنَّه لّـفرِحٌ فخور ٌ} ”هود10“
        الممنوع من الصرف: نعماء، السبب:مختوم بألف التأنيث الممدودة بعدها همزة.
        3.{فأما من أعطى واتقى *وصدَّقَ بالحسنى *فَسَـنُـيَـسِرهُ لليسرى } ”الليل 7,6,5“
        الممنوع من الصرف: الحسنى - اليسرى، السبب:مختوم بألف التأنيث المقصورة.
        4.{ وشـَـروه ُ بثمـَن ٍ بخـْـس ٍ دراهم َ معدودة ٍوكانوا فيه من الزاهدين } ” يوسف 20 ”
        الممنوع من الصرف: دراهم، السبب:صيغة منتهى الجموع ،مكون من خمسة أحرف وسطها ألف.
        5.{أما السفينةُ فكانت ْ لمسـاكـِيْـنَ يعملون في البحرِ} ”الكهف 79“
        الممنوع من الصرف: مساكين ، السبب:صيغة منتهى الجموع،مكون من ستة أحرف ثالثها ألف، وما قبلها ساكن.
        6.{يا يحيى خذ ِالكتاب َ بقوة ٍ وأتيناه ُ الحكم َ صبيا }“مريم20“
        الممنوع من الصرف: يحيى ، السبب: العلمية ووزن الفعل.
        7.{واذكر في الكتاب مريم إذِ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا}“16
        الممنوع من الصرف: مريم ، السبب:العلمية والتأنيث اللفظي.
        8.{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }
        الممنوع من الصرف: رمضان، السبب:العلمية وزيادة الألف والنون ،وهي زائدة على الاسم لا أصلية.
        9.{وإن ْ خفتم ألاَّ تـُقْسِطوا في اليتامىفانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع }“النساء 3“.
        الممنوع من الصرف: ثلاث - رباع، السبب: الوصفية و العدل،أي العدول عن وزن آخر:ثُلاث ورُباع، فالأصل ثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة.

        أجبت عن هذا السؤال في ظل التأخر الملحوظ ، مع بقاء سؤال الإعراب في انتظار من يحاول الإجابة عنه، وإن أمكن نستمر بإذن الله في المدارسة بوضع إحدى المشاركتين [أم تيسير أو أم أمامة] الدرس المقبل .

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس محمد لعناصري; الساعة 09-Feb-2010, 03:13 PM.

        تعليق


        • #94
          بسم الله الرحمن الرحيم


          1-نيابة الياء عن الكسرة:
          قال المصنف:"وَأَمَّا اليَاء فتَكُون عَلامةً للخَفضِ في ثلَاثة مَواضِع:في الأَسمَاءِ الخَمسَةِ،وفي التَثنِيَةِ،وَالجَمعِ."

          [الشرح]:
          لما انتهى الصنف من الكلام على الكسرة أخذ يتكلم على ما ينوب عنها مقدما الياء على غيرها ،فذكر أنها تكون علامة على خفض الكلمة -نيابة عن الكسرة-في ثلاثة مواضع:
          أولها:الأسماء الخمسة التي تقدمت في علامات الرفع.
          فمثالها مخفوضة قولك [اشكر لأبيكَ] و[اعطف على أخيك] وقوله تعالى:"إذ قَال يُوسُفُ لِأَبيه"، و"يَسئلُونَكَ عَن ذِي القَرنَينَ".
          فكل اسم من هذه الأسماء[ أبيك - أخيك-أبيه -ذي]مخفوض وعلامة خفضه الياء نيابة عن الكسرة،لأنه من الأسماء الخمسةوهو مضاف وما بعده من ضمير أو اسم ظاهر مضاف إليه.
          الموضع الثاني:المثنى "وهو كل اسم دل على اثنين أو اثنتين بزيادة في آخره صالح للتجرد من هذه الزيادة وعطف مثله عليه".
          نحو [نظرت إلى الفارسين على الفرسين].وقوله تعالى:"خلق الأرض في يومين".
          فكل من الفارسين والفرسين ويومين]مثنى مخفوض وعلامة خفضه الياء نيابة عن الكسرة والنون عوض عن التوين في الاسم المفرد.
          الموضع الثالث:جمع المذكر السالم وهو كل اسم دل على أكثر من اثنين بزيادة في آخره صالح للتجريد عن هذه الزيادة وعطف مثله عليه" ، نحو [اقترب من الصالحين] ، وقوله تعالى "إنَّ رَحمَتَ اللهِ قَريبٌ من المُحسِنِينَ".
          فكل من [الصالحين والمحسنين]جمع مذكر سالم مخفوض وعلامة خفضه الياءالمكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها نيابة عن الكسرة،والنون عوض عن التوين في الاسم المفرد.

          2-نيابة الفتحة عن الكسرة.
          قال المصنف:"وأَمَّا الفَتحَةُفتَكُونُ عَلامَةً للخَفضِ في الاسمِ الذي لا يَنصَرِف."

          [الشرح]
          تكون الفتحة علامة على خفض الكلمة -نيابة عن الكسرة- في موضع واحد هو الاسم الذي لا ينصرف.
          ومعنى أنه لا ينصرف :أنه لا يقبل الصرف وهو التنوين،سواء كان لمذكر نحو [رضي الله عن عمرَ] ،أو لمؤنث نحو [رضي الله عن عائشةَ].
          فكل من [عمر وعائشة] اسم مخفوض لدخول حرف الخفض عليه وعلامة خفضه الفتحة الظاهرة على آخره نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف أي :لا ينون.
          وقد يكون خفضه بفتحة مقدرة نحو [مررت بجرحى] و[تزوج زيد بليلى].
          فكل من [جرحى وليلى] اسم مخفوض لدخول حرف الخفض عليه وعلامة خفضه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر،نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف.
          ملاحظة: سبق وأن أدرجت ردا في شرح وتوضيح الاسم الذي لا ينصرف[الممنوع من الصرف] في الردود السابقة.

          من كتاب التحفة الوصابية في تسهيل متن الآجرومية،للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت بن سعيد الوصابي مدرس النحو بدار الحديث دماج. طبعة دار الآثار-صنعاء،ط1 :1427هـ ،من الصفحة 61 إلى الصفحة65] ،مع بعض التصرف.

          ملاحظة: يجر الممنوع من الصرف بالكسرة، في حالتين:
          1-إذا جاء معرفا بأل، نحو: أعجبت بالمساجدِ ودوْرِها في صدر الإسلام. كلمة مساجد ممنوعة من الصرف ؛ لأنها صيغة منتهى الجموع، ولكنها جرت ورأينا أن علامة جرها الكسرة؛ لمجيئها معرفة بأل.
          2- إذا جاء مضافا، انظر إلى المثالين التاليين: قال تعالى:"لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم". وقال سبحانه:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسنَ منها أو ردوها". في الآية الأولى جاءت كلمة أحسن مجرورة وعلامة جرها الكسرة؛ لأنها وقعت مضافة، وفي الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل.
          الدرس المقبل إن شاء الله:علامتا الجزم.

          الأسئلة:
          1-مثل بجمل من إنشائك على نيابة كل من الياء والفتحة عن الكسرة .
          2- أعرب ما تحته خط:
          أ-حافظ على فيك.
          ب-"ويسئلونك عن ذي القرنين" الآية.
          ج-"إنه من سليمان" الآية.
          د-" وقولهم على مريم بهتانا عظيما" الآية.
          هـ-صليت في مساجد تلمسان.
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس محمد لعناصري; الساعة 26-Feb-2010, 05:34 PM.

          تعليق


          • #95
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أعتذر عن كل هذا التأخير والسبب ظروف ...
            أولًا .. بالنسبة لدرس الممنوع من الصرف ... قد تعمدت ألا أقرأ حلكم وسأرى مستوى فهمي لهذا الدرس بحلها بنفسي بإذن الله.
            لكن ...عند استماعي لدرس الشيخ لم أفهم و أريد أن أعرف شيء لم يتضح وهو :
            "مثنَى وثلاثَ ورباعَ" المانع من الصرف لكل كلمة الوصفية والعدل ؛ لكني لم أفهم هي عدلت عن ماذا؟

            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              لكن ...عند استماعي لدرس الشيخ لم أفهم و أريد أن أعرف شيء لم يتضح وهو :
              "مثنَى وثلاثَ ورباعَ" المانع من الصرف لكل كلمة الوصفية والعدل ؛ لكني لم أفهم هي عدلت عن ماذا؟
              المانع من الصرف لهذه الكلمات هو الوصفية والعدول.
              الوصفية لأنها وصف .
              و العدول لأن [مثنى] معدولة عن اثنين اثنين و[ثلاث] معدولة عن ثلاثة ثلاثة و[رباع] معدولة عن أربعة أربعة.
              ولتتضح المسألة أكثر:
              نأخذ المثال التالي: رضي الله عن عمرَ.
              [عمر] اسم مجرور ب"عن" وعلامة جره الفتحة النائبة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف،والمانع من الصرف هو العلمية والعدول.
              العلمية لأنه علم.
              والعدول لأن [عمر]اسم علم أصله [عامر] فعدل من [عامر] إلى [عمر].

              من كتاب الحلة الذهبية لتيسير التحفة السنية لأبي سند محمد مع بعض التصرف.
              وفي الأخير
              فالمتصفح لهذا الموضوع يلاحظ قلة مشاركات الإخوة الأعضاء بالرغم من كثرة مشاهدي الموضوع،كما يلاحظ أن المدارسة محصورة بين عضوين أو ثلاثة في ضل الغياب الكلي من الإخوة الأفاضل - أعانهم الله- ،فالأول يضع الدرس والأسئلة والثاني يجيب ثم يضع هذا الأخير الدرس التالي والأسئلة ثم يجيب الأول وهكذا دواليك،... وكأن المدارسة بين اثنين ،لذا نرجو من الإخوة المشاركة معنا في إثراء هذه المدارسة لتعم الفائدة ويكثر النفع.
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

              تعليق


              • #97
                حلي لأسئلة درس الممنوع من الصرف:
                الأسئلة:
                أولا:حدد الممنوع من الصرف ثم بين السبب:
                1. { قالَ إنَّه ُ يقولُ إنَّـها بقرةٌ صفراءُ فاقعٌ لونُها تَسرُّ الناظرين } ”البقرة 69“
                المانع لها من الصرف: لأنها مؤنث ممدود وكل مؤنث ممدود أو مقصور ممنوع من الصرف دائـمًا.

                2. {ولئن أَذَقـْــناهُ نعماء َ بعدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ ليقولـَـن َّ ذهب السيئاتُ عنِّي إنَّه لّـفرِحٌ فخور ٌ} ”هود10“
                المانع لها من الصرف: ألف التأنيث المدودة في كلتا الكلمتين.

                3. {فأما من أعطى واتقى *وصدَّقَ بالحسنى *فَسَـنُـيَـسِرهُ لليسرى } ”الليل 7,6,5“
                المانع لها من الصرف : التأنيث بالألف المقصورة فكل مؤنث ينتهي بألف ممدودة أو مقصورة ممنوع من الصرف دائـمًا.

                4. { وشـَـروه ُ بثمـَن ٍ بخـْـس ٍ دراهم َ معدودة ٍوكانوا فيه من الزاهدين } ” يوسف 20 ”
                المانع لها من الصرف : صيغة منتهى الجموع "على وزن مفاعل".

                5. {أما السفينةُ فكانت ْ لمسـاكـِيْـنَ يعملون في البحرِ} ”الكهف 79“
                المانع لها من الصرف : صيغة منتهى الجموع "على وزن مفاعيل".

                6. {يا يحيى خذ ِالكتاب َ بقوة ٍ وأتيناه ُ الحكم َ صبيا }“مريم20“
                لم يتضح لي إلا اسم النبي " يحيى -عليه السلام-"اسم أعجمي زائد عن ثلاثة أحرف ، لكن المنادى منصوب فهل يُمنع من الصرف وإن كان منصوبا؟ هذه النقطة أحتاج لتوضيح لها.

                7. {واذكر في الكتاب مريمَ إذِ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا}“16
                المانع لها من الصرف : العلمية والعجمة.

                8. { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }
                المانع لها من الصرف : العلمية وزيادة الألف والنون.

                9. {وإن ْ خفتم ألاَّ تـُقْسِطوا في اليتامى فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع }“النساء 3“
                المانع لها من الصرف : الوصفية والعدل.
                بقي الإعراب .. في المشاركة القادمة بإذن الله بعد مراجعة سريعة للدروس السابقة.

                تعليق


                • #98
                  اقتباس من المشاركة السابقة
                  6
                  . {يا يحيى خذ ِالكتاب َ بقوة ٍ وأتيناه ُ الحكم َ صبيا }“مريم20“
                  لم يتضح لي إلا اسم النبي " يحيى -عليه السلام-"اسم أعجمي زائد عن ثلاثة أحرف ، لكن المنادى منصوب فهل يُمنع من الصرف وإن كان منصوبا؟ هذه النقطة أحتاج لتوضيح لها.
                  الإجابة
                  *[مريم]
                  سبب منعها من الصرف العلمية والتأنيث اللفظي .
                  *يحيى:ممنوع من الصرف بسبب العجمة ووزن الفعل، لانه على وزن الفعل المضارع.
                  أما بخصوص سؤال الأخت:
                  فالاسم الممنوع من الصرف يبقى كذلك حتى في حالة النصب إلا أن في هذه الحالة [أي النصب] لا يوجد فرق بين الاسم المنصرف والذي لا ينصرف لأن النصب يكون بالفتحة سواء كان الاسم منصرفا أو ممنوعا من الصرف عكس حالتي الرفع والجر.
                  هذه الإجابة حسب فهمي والله أعلم .

                  في انتظار إجابة الإخوة النحاة بارك الله فيهم.

                  تعليق


                  • #99
                    إنما هي محاولة ؛ وبالله التوفيق.
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس محمد لعناصري مشاهدة المشاركة

                    ثانيا:أعرب ماتحته خط:
                    أبناء العرب لاكانت عروبتنا إن لم تثر عزمنا ذكرى ضحايانا

                    عفوا .. لم أستطع تقدير الجملة فإما أن تكون نحن أبناءُ العربِ ، أو يا أبناءَ العربِ؟
                    إن كانت الأولى فلست أعرف إعرابها..
                    إن كانت الثانية فربما تكون:
                    أبناءَ = منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهي مضاف .
                    العربِ = مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره لأنه جمع تكسير؛ والله أعلم.

                    ببغداد اشتاق الشآم وها انا إلى الكرخ من بغداد جم التشوق.
                    بـ = حرف جر لا محل له من الإعراب.
                    بغدادَ = اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والمانع له من الصرف العلمية والتأنيث المعنوي.
                    اشتاق = فعل ماض مبني على الفتح.
                    الشامُ = فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
                    من = حرف جر .
                    بغدادَ = اسم مجرور بمن وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف والمانع له من الصرف العلمية والتأنيث المعنوى.

                    قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ) 96 آل عمران .
                    وُضعَ = فعل مبني للمجهول ... -هذا ما أعلم- .
                    بـ = حرف جر .
                    بكةَ = اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف والمانع له من الصرف العلمية والتأنيث المعنوي.

                    قال تعالى : ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) 50 المؤمنون .
                    ابنَ = مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهي مضاف.
                    مريم = مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة وهو من الأسماء التي لا تنصرف لوجود مانع من الصرف وهو العلمية والتأنيث المعنوي.
                    آية = ربما صفة منصوبة بالفتحة .

                    قال تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) 184 البقرة.
                    أخرَ = مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والمانع له من الصرف الوصفية والعدل.

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      بعض التنبيهات
                      *قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ) 96 آل عمران .
                      وُضع:فعل ماضي مبني للجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره"هو".

                      *قال تعالى : ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) 50 المؤمنون .
                      ابنَ : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهي مضاف.
                      آية:مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
                      فائدة:الفعل[جعل] من الأفعال المتعدية إلى مفعولين.

                      *قال تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) 184 البقرة
                      أخر : صفة لأيام مجرورة ، وعلامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف.

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس محمد لعناصري مشاهدة المشاركة




                        الأسئلة:
                        1-مثل بجمل من إنشائك على نيابة كل من الياء والفتحة عن الكسرة .
                        أولا: أمثلة على نيابة الياء عن الكسرة:
                        _ تسمى الكعبة المشرفة والمسجد النبوي الشريف بالحرمينِ الشريفينِ.
                        _ لا ترفع صوتك على أخيكَ الأكبر.
                        _ كن من المحسنينَ.
                        ثانيا: أمثلة على نيابة الفتحة عن الكسرة.
                        _ رضي الله عن عثمانَ.
                        _ سلمتُ على سلمى.
                        _ إذا مررت بمحتاجينَ فأنفق عليهم مما رزقك الله.

                        2- أعرب ما تحته خط
                        أ-حافظ على فيك.
                        فيكَ = اسم مجرور بعلى وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة.

                        ب-"ويسئلونك عن ذي القرنين" الآية.
                        ذي = اسم مجرور بعن وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة ، وهي مضاف.
                        القرنينِ = مضاف إليه مجرور بالياء نيابة عن الكسرة لأنه مثنى ، وهي صفة.

                        ج-"إنه من سليمان" الآية.
                        سليمانَ = اسم مجرور بمن وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والمانع له من الصرف العلمية وزيادة الألف والنون.

                        د-" وقولهم على مريم بهتانا عظيما" الآية.
                        مريمَ = اسم مجرور بعلى وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والمانع له من الصرف العلمية والتأنيث المعنوي.
                        بهتانا = مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
                        عظيما = حال منصوب بالفتحة!

                        هـ-صليت في مساجد تلمسان.
                        مساجد = اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والممنوع من الصرف يجر بالكسرة في حالة وقوعه مضافا. - هذا ما فهمته من شرحكم-
                        تلمسان = لست أدري هل الألف والنون فيها زائدتان فتكون ممنوعة من الصرف وتعرب بأنها اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، والمانع لها من الصرف العلمية وزيادة الألف والنون.
                        أم أن الألف والنون ليستا زائدتين فتعرب بأنها مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره لأنه اسم مفرد.
                        ___________

                        تعليق


                        • السلام عليكم و رحمة الله

                          أستأذنكم في المشاركة,


                          الأسئلة:
                          -مثل بجمل من إنشائك على نيابة كل من الياء والفتحة عن الكسرة .

                          2- أعرب ما تحته خط:


                          أ-حافظ على فيك.
                          ب-"ويسئلونك عن ذي القرنين" الآية.
                          ج-"إنه من سليمان" الآية.
                          د-" وقولهم على مريم بهتانا عظيما" الآية.
                          هـ-صليت في مساجد تلمسان.




                          إجابة السؤال الأول: نيابة الفتحة و الياء عن الكسرة

                          مررت برجلين

                          إن الرجل من المؤمنين

                          رأيت أخا أبيك

                          أغرق قوم فرعون

                          سافرت إلى حضر موت

                          زارني أبو أكرم

                          رضي الله عن عثمان

                          أرسلت إلى جوعان طعاما

                          روي عن عائشة رضي الله عنها أحاديث كثيرة

                          مررنا بمساجد جميلة

                          إجابة السؤال الثاني: الإعراب

                          1- فيك: إسم مجرور بعلى, و علامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة, و هو مضاف, و الكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالمضاف.

                          2- ذي القرنين: ذي إسم مجرور بعن, و علامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة و هو مضاف, و القرنين: مضاف إليه مخفوض بالمضاف و علامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه مثنى, و النون عوض عن التنوين في الإسم المفرد.

                          3- سليمان: إسم مجرور بحرف الجر من, و علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف, و المانع له هو العلمية و زيادة الألف و النون, (أو العجمة) لست متأكد؟؟

                          4- مريم بهتانا عظيما: مريم إسم مخفوض بعلى, و علامة خفضه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف, و المانع له هو العلمية و التأنيث (المعنوي), ((و قد يكون العجمة , لا أعلم)).
                          بهتانا: أعتقد بأنها حال, و عظيما هي صفة لبهتانا, و الصفة تتبع الموصوف.

                          5- مساجد تلمسان: مساجد إسم مخفوض بفي, و علامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف, تلمسان مضاف إلى مساجد مخفوض بها و علامة خفضه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف, و المانع له هو العلمية و زيادة الألف و النون.

                          و الله أعلم.

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة أبو أسماء علي الطرابلسي مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم و رحمة الله
                            أستأذنكم في المشاركة,
                            مرحبا بك
                            على الرحب والسعة أخي الفاضل.


                            الأسئلة:

                            إجابة السؤال الثاني: الإعراب

                            3- سليمان: إسم مجرور بحرف الجر من, و علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف, و المانع له هو العلمية و زيادة الألف و النون, (أو العجمة) لست متأكد؟؟

                            المانع من الصرف هو السبب الأول،والله أعلم.

                            4- مريم بهتانا عظيما: مريم إسم مخفوض بعلى, و علامة خفضه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف, و المانع له هو العلمية و التأنيث (المعنوي), ((و قد يكون العجمة , لا أعلم)).
                            بهتانا: أعتقد بأنها حال, و عظيما هي صفة لبهتانا, و الصفة تتبع الموصوف.

                            المانع لمريم من الصرف هوالسبب الأول أي: العلمية والتأنيث المعنوي والله أعلم
                            بهتانا:مفعول به منصوب بالمصدر[قولهم] وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

                            و الله أعلم.

                            [/size]
                            أما بالنسبة لمشاركة الأخت أم أمامة.
                            القرنينِ = مضاف إليه مجرور بالياء نيابة عن الكسرة لأنه مثنى ، وهي صفة.

                            لماذا أضفت [وهي صفة]؟
                            القرنين

                            النون عوض عن التنوين في الاسم المفرد

                            عظيما = حال منصوب بالفتحة!
                            عظيما:صفة لبهتانا منصوبة مثلها.

                            تلمسان = لست أدري هل الألف والنون فيها زائدتان فتكون ممنوعة من الصرف وتعرب بأنها اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، والمانع لها من الصرف العلمية وزيادة الألف والنون.
                            أم أن الألف والنون ليستا زائدتين فتعرب بأنها مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره لأنه اسم مفرد.

                            الألف والنون زائدتان،وعليه يكون الإعراب الأول هو الصواب.
                            والله أعلم.

                            تعليق


                            • هذه مشاركة لأحد الإخوة ولعلها جاءت في وقتها ! وهي لطيفة نحوية تحت عنوان (فطنة شيخ وتلميذه) ...
                              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
                              وبعد ..
                              قال المقرِّي في نَفحِ الطِّيب من غُصن الأندلسِ الرطِيبِ (4/9) :

                              وقف أبو أميةَ بنُ حمدون بباب الأستاذ الشلوبِين ، فكتب في ورقةٍ ( أبو أميةَ بالباب ) ودَفع الورقةَ لخادمِ الأستاذِ ، فلما نظرَ إليها الأستاذُ نوَّن تاء أمية ، ولم يزدْ على ذلكَ ، وأمرَ الخادمَ بدفعِ الورقةِ إليه ، فلما نظرَ فيها أبو أميةَ انصرفَ ، عِلـمًا منه أنَّ الأستاذَ صرفَـهُ ، فانظرْ إلى فِطنةِ الشيخِ والتلميذِ !! ا.هـ

                              وذلك أنَّ ( أميةَ ) ممنوعٌ من الصَّرفِ ـ التنوين ـ للعلميَّـةِ وتاء التأنيثِ ، فلما صرفَه الأستاذُ فنوَّنَـه فجعلَـه ( أميةً ) فَهِم أبو أمية مُرادَ شيخِه فانصرَفَ .

                              الرابط:
                              http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=12286
                              ونختم بها درس الممنوع من الصرف وننتقل للدرس التالي إن شاء الله( علامتا الجزم) ، وأفسح المجال .. لعل هناك من يريد المشاركة بالدرس التالي ؛ وفي حال التأخر سأشارك به أنا بإذن الله.

                              تعليق


                              • الدرس التالي : علامتا الجزم
                                الدقيقة العاشرة من الشريط الرابع / الوجه الثاني.

                                المتن:
                                وَلِلْجَزْمِ عَلَامَتَانِ: السُّكُونُ، وَالْحَذْفُ.
                                فَأَمَّا السُّكُونُ فَيَكُونُ عَلَامَةً لِلْجَزْمِ فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الصَّحِيحِ الْآَخِرِ.
                                وَأَمَّا الْحَذْفُ فَيَكُونُ عَلَامَةً لِلْجَزْمِ فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الْمُعْتَلِّ الْآَخِرِ، وَفِي الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ الْتِي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ.
                                التوضيح:
                                الجزم هو العلامة الرابعة للإعراب ، وله علامتان السكون والحذف والأصل السكون .
                                _ الجزم لا يدخل في الأسماء.
                                _ الجزم لا يدخل على الفعل الماضي أو الأمر .
                                _ ولايدخل على الفعل المضارع المبني. ( الفعل المضارع يكون مبنيا إذا اتصلت به نون التوكيد أو نون النسوة) .

                                _ويكون السكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر غير المبني نحو :
                                لم يقمْ زيد _ " ألم يعلمْ بأن الله يرى" الآية _ "ولم يكنْ له كفوًا أحد" الآية.

                                _ويكون الحذف علامة للجزم في حالتين :
                                1- في الفعل المضارع المعتل الآخر نحو :
                                (يقضي) إذا دخلت أداة الجزم يحذف حرف العلة نحو: ( لم يقضِ).
                                (يدعو ) _______________________ : ( لن يدعُ).
                                (يرضى) _______________________ : ( لم يرضَ).
                                مثال: "فلا تدعُ مع الله إلـها آخر".
                                لا = حرف جزم ونفي وقلب.
                                تدعُ = فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة(الواو) ، والضمة التي قبلها دليل عليها.

                                2- في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون نحو:
                                (تفعلون) إذا دخل الجازم تحذف النون نحو (لم تفعلوا).
                                والأفعال الخمسة هي ( تفعلين ، تفعلون ، يفعلون ، يفعلان ، تفعلان).
                                مثال: لم يقوما.
                                لم = حرف جزم ونفي وقلب.
                                يقوما = فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والألف فاعل.
                                مثال آخر: ألمْ تذهبوا؟
                                لم = حرف جزم ونفي وقلب.
                                تذهبوا = فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو فاعل.

                                التمـارين:
                                1- استعمل كل فعل من الأفعال الآتية في ثلاث جمل مفيدة بحيث يكون في الأولى مرفوعا وفي الثانية منصوبا وفي الثالثة مجزوما ، واضبطه بالشكل.
                                يضرب ، تنصران ، تُسافرين ، يدنو ، تربحون ، يشتري ، يبقى ، يسبقان.

                                2- ضع في المكان الخالي من الجمل الآتيةفعلا مضارعا مناسبا ، ثم بين علامة إعرابه.
                                _ الكسول ... إلى نفسه ووطنه.
                                _ لنْ ... المجد إلا بالعمل والمثابرة.
                                _ الصديق المخلص ... لِفَرَح صديقه.
                                _ الفتاتان المجتهدتان ... أباهما.
                                _ الطلاب المجِدُّون ... وطنهم.
                                _ أنتم يا أصدقائي ... بزيارتكم.
                                _ من عمل الخير فإنه ... .
                                _ إذا أساءك بعض إخوانك فلا ... .
                                _ يسرني أن ... إخوانك.
                                _ إن أديت واجبك ... .
                                _ لم ... أبي أمس.
                                _ أنت يا زينب ... واجبك.
                                _ مهما أخفيتم ... .
                                _ إذا زرتموني ... .

                                التمارين نقلا عن كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية صـ41،42.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X