إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إذا أردت أن تصون لسانك عن الخطإ في اللغة العربية فتدارس معنا متن الآجرومية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    مناقشة لبعض الجزئيات فيما سبق ... مع بعض الفوائد المتممة للباب
    وبعض الأسئلة للتمرين ..

    مسألة ( أ ) :
    التمثيل على ما اجتمع فيه أكثر من قسم من أقسام الكلام ـ في مشاركة أم أمامة ـ :
    إذا كان المراد بالكلام على وجه السعة فالأمثلة صحيحة ، وإن كان على حد اللفظ المفيد فهذا السؤال لا معنى له ، وإنما العبرة في ذلك بأقل ما يتألف منه الكلام وذلك :
    1 ـ اسمان : حقيقة كـ ( هيهات العقيق ) أوحكما كـ : زيد قائم ، فقائم فيه ضمير مستتر ( هو ) وهو فاعله لكنهما في حكم الكلمة الواحدة .
    2 ـ فعل واسم كـ : قام زيد ، ومنه فعل الأمر كاستقم ففيه ضمير هو فاعله أي : استقم أنت .
    طيب ، سيقال ولم اعتبرت ( قائم ) مع ضميره كلمة واحدة ولم تعتبر هنا كذلك ؟ أقول : هذا بحاجة إلى بيان لعل الإخوة يصعب عليهم حاليا فأتركه .
    فعلى هذا : الأمثلة التي ذكرت جوابا على : كلام مؤلف من قسم وقسمين وثلاث في مشاركة ( أم أمامة ) هذه الأمثلة بعضها صحيح وبعضها فيه أكثر من لفظ مفيد وقد يكون بعضه مؤلفا من قسمين ولكن يكتفى به عن الزائد لتحقيق حد الكلام .
    كـ ( قل أعوذ برب الناس ) فـ ( قل ) كلام لأنه لفظ مفيد مكون من فعل وفاعل ، و ( أعوذ ) كذلك ، وأما ( برب الناس ) فهو متمم متعلق بالفعل وليس هو جزءا واجبا للإفادة .

    ولهذا الذي يذكر في كتب النحو هو ( أقل ما يتألف منه الكلام ) وذلك كاف .

    وهنا فائدة في صور تأليف الكلام من هذه الأقسام ، أطلب منكم التمثيل عليها :

    1ـ اسمان : وسبق هذا .
    2ـ فعل واسم : وسبق أيضا .
    3ـ فعل واسمان : ........................ ؟
    4ـ فعل وثلاثة أسماء : ........................؟
    5ـ فعل وأربعة أسماء : ............................؟
    6ـ جملة القسم وجوابه : ................... ؟
    7ـ جملة الشرط وجوابه : ....................؟

    ويلاحظ هنا أنه لا ينفصل شيء من هذا عن صاحبه ، بخلاف ما ذكر في التمثيل على اجتماع الأقسام .

    فائدة متممة :
    إذا عرفنا أقل ما يكون به كلام مفيد ، بقي أن نعرف ما لا يفيد ولو اجتمع فيه أكثر من قسم ـ فما خرج عن هذا أنت حر فيه ، أي : ما كان مفيدا ولم يقصد فيه تحقيق حد الكلام وحسب ، وإنما الكلام بالمعنى الواسع كما أسلفت في أول الكلام ، فأنت حر وتصح لك الأمثلة السابقة المنتقدة حينئذ .
    والأقسام التي لا يكتفى باجتماعها لتكوين لفظ مفيد هي :
    حرف وفعل .
    2ـ حرف واسم إلا في النداء تقول : يا زيد ، لأن الحرف هنا ناب عن فعل وهو : أنادي .
    ولا يفيد حرفان أو أكثر أو فعلان فأكثر ، زاد ما زاد ..........

    مسألة ( ب ) :
    بقيت علامتان من علامات الأسماء لم تذكر وهي :
    1ـ النداء سواء بالحرف أو بتقديره فبالحرف كـ : يا فضيلة الشيخ ، بنصب ( فضيلة ) ،
    وبتقديره كـ : فضيلة الشيخ ، بنصب ( فضيلة ) كذلك ، وكثيرا ما كان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقف من يقرأ عليه الأسئلة في هذه الكلمة ، لأنه يقول : فضيلة الشيخ برفع ( فضيلة ) ولا ينتبه إلى أن هنا حرف نداء مقدر ، فينبهه الشيخ رحمه الله .
    2ـ الإسناد ، وبيانه على التيسير :
    1ـ إسناد فعل إلى اسم : قمت ، أسندت الفعل إلى التاء .
    2ـ إسناد وصف إلى اسم : محمد مؤمن ، أسندت الإيمان إلى محمد .


    مسألة ( ج ) :
    لا أرى فائدة من الفصل بين الجر وحرف الجر فكلها بمعنى واحد وإن فصل بينهما بعضهم لكن صنيع ابن هشام ومن معه أولى ، فالمقصود الجر لأن :
    الاسم قد خصص بالجر كما ..............قد خصص الفعل بأن ينجزما
    سواء كان الجر بالحرف أو بالإضافة ، فهما علامة واحدة ، وعلى هذا قول الأخ أبي أنس في بعض أجوبته : ( دخول حرف الجر وكذلك كونه مجرورا ) هو تكرار .


    مسألة ( د ) :
    لم أفهم معنى ( قيل ) في : ( قيل إن حروف القسم من حروف الجر ) فمن ذكر في ذلك خلافا ؟
    القسم معنى من المعاني الكثيرة للباء الجارة ، وهو معنى التاء ـ مع التعجب ـ وحسب إذا كانت جارة ، والواو عند عملها ذلك أيضا للقسم ولها معان أخرى لكن عملها مع تلك المعاني يختلف .
    فانظر : كيف أن عمل اثنين للجر خاصة إذا كان للقسم ، وآخر معنى من معانيه القسم عندما يكون للجر ؟ فلم فصل بين حروف الجر وحروف القسم ؟

    فائدة تتعلق بهذه المسألة :
    وبقي حرف للقسم لم يذكر وهو اللام ، وكذلك اللام إذا كانت جارة تفيد معاني كثيرة منها القسم مع معنى التعجب ..

    مسألة ( هـ ) :
    أسئلة لشحذ الذهن والبحث تتعلق ببعض العلامات المذكورة :
    إذا كان التنوين من علامات الاسم فما توجيه (( لنسفعـًـا )) ونحوها في القرآن .
    إذا كان التنوين لا يجتمع مع ( ال ) فما توجيه قول الشاعر :
    أقلي اللوم عاذل والعتابن .........وقولي إن أصبت لقد أصابن
    إذا كانت ( ال ) من علامات الاسم فما توجيه ( ال ) في قول الشاعر :
    ما أنت بالحكم الترضى حكومته ...........ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل


    مسألة ( و ) :
    قول الأخ أبي أنس : ( لم أتوصل إلى أي علامة تدل على أن الكلمات [صلاتي ونسكي ومحياي وشريك]أسماء،المهم أنها كذلك ) نعم المهم أنها كذلك و ربما انقدح في ذهن المرء معنى لا يمكنه التعبير عنه ، وتغلب الإنسان السليقة فيترك طلب العلة .
    والجواب : أنه ليس المعنى أنه لا بد أن يوجد شيء من العلامات حتى يقال : هذا اسم ..
    بل المعنى : أن تكون الكلمة قابلة للعلامة .. فأنت الذي تدخل العلامة ولو لم تكن موجودة في المثال أمامك ، فإذا قبلت عددتها اسما وإذا لم تقبل لم تعدها ..
    فالصلاة تقبل ( ال ) وكذلك الباقي ، وتقبل الجر فتقول : في صلاتي .. حتى مع الإضافة ..
    ولكن ( يأكل ) لا تقبل ( ال ) ، لا تقول : ( اليأكل ) إلا على غرار ( الترضى ) وذلك شيء آخر .


    مسألة ( ز ) :
    ( أول ) ليس عددا ، بل هو اسم يوصف به ، وإنما العدد ( واحد واثنان ... الخ ) فمثلا : ( الثاني ) ليس عددا ولذا يكون شخص واحد متصفا بصفة الثانوية وليس كذلك ( اثنان وثلاثة ووو الخ ) فهي تعبر عن التعدد على حسب الكم الذي تفيده كل كلمة .
    وتعليلك للعدد بما ذكرت فيه طرافة ... !!
    بل العدد نحو ( واحد و اثنان ... الخ ) أو الوصف نحو ( أول ) ونحوها علامة اسميتها ما سبق من قبولها ـ بفتح القاف ـ لعلامة الاسم .
    فتقول : الأول ، و الواحد ... الخ فقبلت ( ال ) ..



    هذا آخر ما بدا لي الآن والعلم عند الله .. والله يوفقني وإياكم ..
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 04-Dec-2009, 01:23 AM.

    تعليق


    • #17
      وهنا فائدة في صور تأليف الكلام من هذه الأقسام ، أطلب منكم التمثيل عليها :
      التمثيل
      1
      ـ اسمان : وسبق هذا .
      2ـ فعل واسم : وسبق أيضا .
      3ـ فعل واسمان : بلّغ الرسول الأمانة
      4ـ فعل وثلاثة أسماء : منح الله الإنسان عقلا
      5ـ فعل وأربعة أسماء : حسب الأطفال زيداً صديقاً وفياًّ.
      6ـ جملة القسم وجوابه :والله لأكتبن المحاضرة.
      7ـ جملة الشرط وجوابه : إن اجتهدت لأساعدنّك.
      وفي الأخير أقول لأخي أبو محمد بارك الله فيك وجزاك خيرا وأعانك الله على مساعدة إخوانك.

      تعليق


      • #18
        أسئلة لشحذ الهمم من مشاركة أخي أبي محمد:
        محاولة الإجابة:
        1-نعرف التنوين أولا لتتضح المسألة. تعريف التنوين:نون ساكنة تلحق الآخرلفظا لا خطا لغير توكيد.
        وبمعرفة الجزء الأخير من تعريف التنوين [لغير توكيد] نخرج كلمة [لنسفعا] لأن النون الساكنة التي لحقت آخرها جاءت للتوكيد.
        2-التنوين في كلمة[العتابن] يعرف بتنوين الترنم ،وهو ليس من أنواع التنوين في شيئ،لثبوته في الوقف والخط وحذفه في الوصل،وهذا يتنافى مع تعريف التنوين الذي ذكرناه في أول المشاركة[تلحق الآخرلفظا لا خطا]وفي هذه الكلمة [العتابن]لحقت في اللفظ والخط ،وبهذا خالفت التعريف.
        والأصل في كلمة [العتابن] العتابافجيئ بالتنوين بدلا من الألف لترك الترنم.
        3-المقصود ب[ال]-التي هي علامة من علامات الاسم-هي [ال] غير الموصولة،و[ال]في كلمة [الترضى] اسم موصول بمعنى الذي.

        تعليق


        • #19
          علامات الفعل
          قال المصنف:والفعل يعرف بقد،والسِّين ،وسوف،وتاء التأنيث الساكنة.
          الشرح:
          كل كلمة مسبوقة (بقد) فهي فعل
          كل كلمة مسبوقة ( بالسين وسوف ) فهي فعل
          كل كلمة مختومة بتاء التأنيث الساكنة فهي فعل
          من شرح ابن العثيمين رحمه الله.
          يتميز الفعل عن أخويه الاسم والحرف بعلامات أربع:
          الأولى قد،فهي علامة تدخل على الماضي والمضارع .
          فإن دخلت على الماضي أفادت معنيين:أحدهما التحقيق ،أي تحقيق وقوع الفعل،نحو قد سافر علي.
          الثاني التقريب ،أي تقريب وقوع الفعل،نحو قد قامت الصلاة.
          وغن دخلت على المضارع دلت على معنيين أيضا:أحدهما التقليل ،أي تقليل وقوع الفعل ،نحو قد ينجح الكسول.
          الثاني التكثير،نحو:قد ينجح المجتهد.
          تنبيه : قد يدخل حرف قد على الفعل المضارع فيفيد التحقيق،نحو قوله تعالى:قد نرى تقلب وجهك في السماء،أي تحققت رؤيتنا تقلب وجهك.
          الثانية السين :علامة تختص بالمضارع وتدل على التنفيس -وهو المستقبل القريب- نحو :سيقوم زيد.
          الثالثة سوف:فإنها علامة تختص بالمضارع أيضا وتدل على التسويف-وهو المستقبل البعيد-نحو :سوف يقوم زيد.
          الرابعةتاء التأنيث الساكنة:علامة تختص بالماضي وتدل على تأنيث الفاعل،كما في نحو :قامت هند.
          وقوله :"الساكنة":أي في أصل الوضع فلا يضر تحريكها لعارض كالتخلص من التقاء ساكنين نحو قوله تعالى :"قالت امرأة العزيز"
          والحاصل مما سبق ان علامات الفعل المتقدمة تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
          1-قسم يختص بالماضي:تاء التأنيث الساكنة.
          2-قسم مختص بالمضارع:وهو السين وسوف.
          3-وقسم مشترك بينهما:وهو [قد].
          تنبيه: سكت المؤلف عن علامة فعل الأمر،وعلامته مركبة من أمرين:أحدهما:أن يدل على الطلب،والثاني:أن يقبل ياء المؤنث المخاطبة،نحو:اجتهد يا زيد،فاجتهد فعل امر لأنه دل على الطلب ،وهو طلب الاجتهاد،ويقبل ياء المؤنثة المخاطبة،تقول :اجتهدي يا هند.
          من كتاب التحفة الوصابية في تسهيل متن الآجرومية من الصفحة 20 إلى الصفحة 24.
          وهناك علامات أخرى للفعل منها:
          أولا:تاء الفاعل،نحو:فعلت،وهي أنواع:
          1-مضمومة للمتكلم،نحو:فعلتُ.
          2-مفتوحة للمخاطب،نحو :فعلتَ يا زيد.
          3-مجرورة للمخاطبة،نحو:فعلتِ يا هند.
          ثانيا:ياء الفاعلة،نحو افعلي و تفعلين.وهي لا تدخل على الماضي.
          ثالثا: نون التوكيد بنوعيها الخفيفة والثقيلة
          الأسئلة
          1-ماهو الفرق بين تاء التأنيث الساكنة وياء الفاعل؟
          2-يقول الشاعر: والله ما ليلي بنامَ صاحبه ولا مخالط الليال جانبه
          نلاحظ دخول حرف الجر [الباء] على الفعل نام ،فهل نعتبر[نام] اسما لأننا قلنا بأن حرف الجر من علامات الاسم؟وضح.
          3-بين الفعل مع العلامة التي دلت على كونه كذلك.
          قال تعالى :"قالتِ الأعراب أمنا"

          تعليق


          • #20
            3ـ فعل واسمان : ........................ ؟
            4ـ فعل وثلاثة أسماء : ........................؟
            5ـ فعل وأربعة أسماء : ............................؟
            6ـ جملة القسم وجوابه : ................... ؟
            7ـ جملة الشرط وجوابه : ....................؟
            3- درستُ كتاباً.
            4- حضر زيدٌ درس النحوِ.
            5- اقرأ هذا الكتاب المفيد.
            أما السادسة و السابعة فلم أعرفها.

            مسألة ( د ) :
            لم أفهم معنى ( قيل ) في : ( قيل إن حروف القسم من حروف الجر ) فمن ذكر في ذلك خلافا ؟
            لعلكم تعذروني إن أخطأت صياغة عبارة ما ؛ أو وضعت كلمة ما في غير موضعها.
            و أرجو تعديلها.

            فائدة تتعلق بهذه المسألة :
            وبقي حرف للقسم لم يذكر وهو اللام ، وكذلك اللام إذا كانت جارة تفيد معاني كثيرة منها القسم مع معنى التعجب ..
            سقط مني سهواً ، و عندما أردت التعديل انقطع الاتصال ؛ و أرجو أن يسمح لي بتعديلها.


            مسألة ( هـ ) :
            أسئلة لشحذ الذهن والبحث تتعلق ببعض العلامات المذكورة :
            إذا كان التنوين من علامات الاسم فما توجيه (( لنسفعـًـا )) ونحوها في القرآن .
            إذا كان التنوين لا يجتمع مع ( ال ) فما توجيه قول الشاعر :

            أقلي اللوم عاذل والعتابن .........وقولي إن أصبت لقد أصابن
            إذا كانت ( ال ) من علامات الاسم فما توجيه ( ال ) في قول الشاعر :

            ما أنت بالحكم الترضى حكومته ...........ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
            1- قرأتها في إحدى المواضيع بهذا المنتدى ، و ما فهمته أن رسم القرآن الكريم يبقى كما جاء و لا يجوز لنا التغيير فيه و إن عارضَ الرسمُ قواعدَ اللغةِ العربيةِ ، حيث أن الأصل في الحركة التي لحقت آخر الكلمة " لنسفعاً" ليس تنوينا إنما نون توكيد خفيفة.

            _ لي سؤال هنا إذا تفضلتم بالإجابة عنه : ما الفرق بين نون التوكيد الثقيلة و الخفيفة؟

            2- هذه لم أعرفها.

            3- عندما أذنتم لي بالبحث بحثت فوجدت أن اللام هنا ليس المقصود بها " أل" التعريفية ؛ إنما هي اسم موصول ، أي " الترضي= الذي ترضى".
            من شرح الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله- / الشريط الأول.

            تعليق


            • #21
              حل الأسئلة:

              جواب السؤال الأول:
              أظنك قصدت " تاء الفاعل" لا ياء الفاعلة.
              و الجواب أن تاء التأنيث الساكنة تكون دائما ساكنة إلا عند التقائها بساكن فتُحرك بالكسر للتخلص من عارض التقاء الساكنين.أما تاء الفاعل فتكون متحركة ؛ مضمومة للمتكلم ، و مكسورة للمخاطَبة ، و مفتوحة للمخاطَب.

              جواب السؤال الثاني:
              يقول الشاعر: و الله ما ليلي بنامَ صاحبه ... و لا مخالط الليان جانبه
              فنعم ؛ ما درسته حتى الحين و ما أعرفه أن باء الجر لا تدخل إلا على الأسماء فلعلها تكون اسما ؛ أو أن تكون الباء ليست بحرف جر ، و ما أعلمه أن باء الجر إذا دخلت على الكلمة جرتها!

              جواب السؤال الثالث:
              "قالتِ الأعراب"
              التاء في "قالت" تاء تأنيث ساكنة ، و حركت بالكسر للتخلص من عارض التقاء الساكنين.
              التعديل الأخير تم بواسطة أم أمامة; الساعة 13-Dec-2009, 02:58 AM. سبب آخر: قمت بتعديل ما أشار إليه الأخ أبا أنس (جل من لا يسهو).

              تعليق


              • #22
                الدرس التـالي
                علامـة الحــرف _ الشريط الأول/ الوجه الثاني _ الزمـن 8:53


                "المتن"

                و الحَرْفُ مَا لَا يَصْلُحُ مَعَهُ دَلِيلُ الاسْمِ وَ لَا دَلِيلُ الفِعْلِ.
                التوضيح:

                قال -رحمه الله- : كل كلمة تَعرِض عليها علامات الاسم و لا تقبل ، و تعرض عليها علامات الفعل و لا تقبل ؛ فهي حرف.

                و يدخل في الحروف قد ، و السين ، و سوف ، و تاء التأنيث الساكنة ، و حروف الخفض ، و حروف القسم.

                سؤال: هل " أل" التي هي من علامات الاسم حرف أم لا؟
                الجواب: قال المؤلف "حرف جاء لمعنى" و "أل" ليس لها معنى.
                و قال بعض النحويين : بل "أل" لها معنى ؛ تفيد العموم ، و تفيد بيان الحقيقة ، تفيد العهد ، فلها معنى. و على هذا فـ"أل" تعتبر من الحروف ؛ لأنها حرف جاء لمعنى.

                "فائدة من شرح الشيخ عبد الكريم الخضير للآجرومية"
                _حرف المبنى يختلف عن حرف المعنى.
                _حرف المبنى الذي يتركب منه الكلمة ، فعندنا (علَى) حرف لكنه مركب ، هذا حرف معنى مركب من ثلاث حروف بناء ، هي العين و اللام و الألف اللينة.
                (فِي) حرف معنى ، مركب من حرفين من حروف البناء التي هي الفاء و الياء.


                الأسئلة:

                1-ما المقصود بحرف المبنى و حرف المعنى؟
                2- عدد عشرين حرفاً.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة مشاهدة المشاركة
                  3- درستُ كتاباً.
                  4- حضر زيدٌ درس النحوِ.
                  5- اقرأ هذا الكتاب المفيد.
                  أما السادسة و السابعة فلم أعرفها.

                  هذه كلها كما سبق على المعنى الواسع للكلام ، وليس على حد الكلام ،
                  ولذا نبهت في الآخر بأنه لا ينفصل جزء عن آخر :
                  1 ـ ( درست ) لفظ مفيد مكون من فعل واسم ، و ( كتابا ) من تمام الكلام ..
                  والصحيح الذي يقف عند حد الكلام مع توفر فعل واسمين بحيث لا ينفك بعضه
                  عن بعض : كان أو إحدى أخواتها مع اسمها وخبرها ، ولا يرد على هذا كان التامة
                  التي بمعنى : وُجِدَ ، نحو ( كان زمن وكان له رجال ) مثلا ..
                  2 ـ ( حضر زيد ) كذلك .. والصحيح : ظنَّ أو إحدى أخواتها مع فاعلها ومفعوليها .
                  3 ـ ( اقرأ ) وكفى ، والباقي متمم ولا سيما ( الكتاب المفيد ) فالأول بدل
                  والثاني نعت ، وكلاهما مما يعتبر فضلة يستغنى عنه ..
                  والصواب : أعلم ونحوها مما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل مع فاعلها ..
                  السادسة والسابعة يأتيان في بابيهما إن شاء الله .


                  لعلكم تعذروني إن أخطأت صياغة عبارة ما ؛ أو وضعت كلمة ما في غير موضعها.
                  و أرجو تعديلها.


                  سقط مني سهواً ، و عندما أردت التعديل انقطع الاتصال ؛ و أرجو أن يسمح لي بتعديلها.


                  يكفي هذا التنبيه إن شاء الله ..


                  1- قرأتها في إحدى المواضيع بهذا المنتدى ، و ما فهمته أن رسم القرآن الكريم يبقى كما جاء و لا يجوز لنا التغيير فيه و إن عارضَ الرسمُ قواعدَ اللغةِ العربيةِ ، حيث أن الأصل في الحركة التي لحقت آخر الكلمة " لنسفعاً" ليس تنوينا إنما نون توكيد خفيفة.

                  صحيح ..

                  _ لي سؤال هنا إذا تفضلتم بالإجابة عنه : ما الفرق بين نون التوكيد الثقيلة و الخفيفة؟

                  2- هذه لم أعرفها.

                  هذا كله سيأتي إن شاء الله مع استمرار المدارسة ..

                  3- عندما أذنتم لي بالبحث بحثت فوجدت أن اللام هنا ليس المقصود بها " أل" التعريفية ؛ إنما هي اسم موصول ، أي " الترضي= الذي ترضى".

                  من شرح الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله- / الشريط الأول.
                  صحيح ، والبحث كان المطلوب ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 09-Dec-2009, 10:13 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة مشاهدة المشاركة
                    حل الأسئلة:

                    جواب السؤال الأول:
                    أظنك قصدت " تاء الفاعل" لا ياء الفاعلة.
                    و الجواب أن تاء التأنيث الساكنة تكون دائما مكسورة إلا عند التقائها بساكن فتُحرك بالكسر للتخلص من عارض التقاء الساكنين.أما تاء الفاعل فتكون مضمومة للمتكلم ، و مكسورة للمخاطَبة ، و مفتوحة للمخاطَب.


                    وقعت الأخت في سهو ولم تنتبه على ما تكتب،فبدلا من كلمة ساكنة كتبت مكسورة.
                    الإجابة المطلوبة
                    الفرق بين تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة
                    1- تاء الفاعل:لها محل من الإعراب حيث تأتي في محل رفع فاعل أو نائب فاعل.
                    أما تاء التانيث الساكنة فلا محل لها من الإعراب.
                    2-تاء الفاعل:متحركة دائماً إما بالفتح أو الضم أو الكسر،أما تاء التأنيث الساكنة فتكون ساكنة دائماً إلا عند التقاء الساكنين فتحرَّك بالكسر.
                    وهذا ماذكرته الأخت،لكنها كتبت -سهوا -كلمة [مكسورة] بدلا من[ ساكنة]
                    3-تاء الفاعل:يبنى الفعل الماضي معها على السكون.أما تاء التأنيث الساكنة فيبنى الفعل الماضي معها على الفتح.


                    جواب السؤال الثاني:
                    يقول الشاعر: و الله ما ليلي بنامَ صاحبه ... و لا مخالط الليان جانبه
                    فنعم ؛ ما درسته حتى الحين و ما أعرفه أن باء الجر لا تدخل إلا على الأسماء فلعلها تكون اسما ؛ أو أن تكون الباء ليست بحرف جر ، و ما أعلمه أن باء الجر إذا دخلت على الكلمة جرتها!



                    الجواب عن السؤال الثاني:
                    الجر الذي يعتبر من علامات الاسم،ليس المقصود به حرف الجر لأنه قد يدخل لفظا على ما ليس باسم،كما في قول الشاعر ،بل المقصود ما يحدثه عامل الجر،سواء أكان جرا بحرف الجر أم بالإضافة أم بالتبعية.فحرف الجر [الباء]في هذا المثال لم يكسر الكلمة التي بعده [نام]،بل جاءت مفتوحة،وبهذا يزول الإشكال.


                    جواب السؤال الثالث:
                    "قالتِ الأعراب"
                    التاء في "قالت" تاء تأنيث ساكنة ، و حركت بالكسر للتخلص من عارض التقاء الساكنين.
                    صحيح


                    الفرق بين نوني التوكيد الثقيلة والخفيفة:
                    الفرق الشكلي بينهما أن نون التوكيد الخفيفة تكون نونا ساكنة أما أختها فتكون مشددة مفتوحة.
                    أما الفرق المعنوي بينهما هو أن التوكيد بالنون الثقيلة يكون أقوى من التوكيد بالخفيفة منها

                    تعليق


                    • #25
                      أسئلة لشحذ الهمم من مشاركة أخي أبي محمد:
                      محاولة الإجابة:
                      1-نعرف التنوين أولا لتتضح المسألة. تعريف التنوين:نون ساكنة تلحق الآخرلفظا لا خطا لغير توكيد.
                      وبمعرفة الجزء الأخير من تعريف التنوين [لغير توكيد] نخرج كلمة [لنسفعا] لأن النون الساكنة التي لحقت آخرها جاءت للتوكيد.
                      2-التنوين في كلمة[العتابن] يعرف بتنوين الترنم ،وهو ليس من أنواع التنوين في شيئ،لثبوته في الوقف والخط وحذفه في الوصل،وهذا يتنافى مع تعريف التنوين الذي ذكرناه في أول المشاركة[تلحق الآخرلفظا لا خطا]وفي هذه الكلمة [العتابن]لحقت في اللفظ والخط ،وبهذا خالفت التعريف.
                      والأصل في كلمة [العتابن] العتابافجيئ بالتنوين بدلا من الألف لترك الترنم.
                      3-المقصود ب[ال]-التي هي علامة من علامات الاسم-هي [ال] غير الموصولة،و[ال]في كلمة [الترضى] اسم موصول بمعنى الذي.

                      تعليق


                      • #26
                        فائدة :في علامة الحرف
                        ينقسم الحرف إلى ثلاثة أقسام:-

                        1- مختص بالاسم، وهو الذي لا يدخل إلا على الأسماء، ومنه:
                        أ. حروف الجر.
                        ب. حروف النداء.
                        ج. إنَّ وأخواتها.
                        ج. واو المعية، وغيرها.

                        2- مختص بالفعل، وهو الذي لا يدخل إلا على الفعل، ومنه:
                        أ. حروف النصب (تنصب الفعل المضارع).
                        ب. حروف الجزم (تجزم الفعل المضارع).
                        ج. السين وسوف، وغيرها.

                        3- مشترك بينهما، وهو الذي يدخل على الاسم والفعل؛ فلا يختص بأيٍّ منهما، ومنه:
                        أ. حروف العطف.
                        ب. حرفا الاستفهام (الهمزة و هل).
                        ج. واو الحال، وغيرها.

                        التحفة الوصابية في تسهيل متن الآجروميةلأبي عبد الله أحمد بن ثابت بن سعيد الوصابي،مدرس النحو بدار الحديث بدماج،الصفحة25،مع بعض الزيادات.

                        تعليق


                        • #27
                          عفوا ؛ سؤال: هل يشترط أن يكون الفعل مما ذكرتم و لا يخرج عن ذلك؟
                          والصحيح الذي يقف عند حد الكلام مع توفر فعل واسمين بحيث لا ينفك بعضه
                          عن بعض : كان أو إحدى أخواتها مع اسمها وخبرها ، ولا يرد على هذا كان التامة
                          التي بمعنى : وُجِدَ ، نحو ( كان زمن وكان له رجال ) مثلا ..
                          المثال: أمسى الجوُّ بارداً.

                          والصحيح : ظنَّ أو إحدى أخواتها مع فاعلها ومفعوليها
                          المثال: جعلَ محمدٌ الذهبَ خاتماً.

                          والصواب : أعلم ونحوها مما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل مع فاعلها ..
                          المثال: أعلمَ المعلمُ الطالبَ خبراً ساراًّ.

                          أسأل الله أن أكون قد أصبت هذه المرة .

                          د. واو المعية، وغيرها.
                          عفواً ؛ ما المقصود بواو المعية؟

                          تعليق


                          • #28
                            أترك حل الأسئلة ليجيب عنها الأخ المشارك ، و أشرع في الدرس التالي ، و المعذرة ؛ فقد اضطررت لذلك.


                            باب الإعـراب _ الشريط الأول/الوجه الثاني _ الزمن 18:48


                            "المتن"
                            اَلْإِعْرَابُ هُوَ تغيير أَوَاخِرِ اَلْكَلِمِ لِاخْتِلَافِ اَلْعَوَامِلِ اَلدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا لَفْظًا أَوْ تَقْدِيرًا.
                            "التوضيح":
                            الإعراب في اللغة : هو الإفصاح عن الشيء ؛ تقول : أعربت عما في نفسي ؛ أي : أفصحت .
                            و في الاصطـلاح : هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.

                            فتغيير أواخر الكلم - المقصود تغيير حركة آخر حرف ؛ من ضم ، إلى فتح ، إلى كسر ، إلى سكون.

                            إذن الإعراب يتعلق بآخر الكلمة ؛ أما أولها و أوسطها فلأهل الصرف ؛ لا لأهل النحو.
                            فمثلا: "نَصْر" ؛ فتح النون من الصرف ، و سكون الصاد من الصرف ، أما تحريك الراء فمن النحو.فأول الكلمة و أوسطها لا يتغير ؛ فلهذا نقول : نَصْراً ، و نَصْرٍ ، و نَصْرٌ . لم يتغير إلا الآخِر؛ لهذا نجد علماء النحو يركزون على آواخر الكلم؛ لأنها هي التي تتغير.

                            _و قوله لاختلاف العوامل الداخلة عليها ؛ فالعوامل هي كلمات تدخل على الكلمة فتغير حالة آخرها ، مثلا :
                            جـاءَ زيْدٌ. آخرهـا الدال "مضمومة".
                            رَأَيْتُ زيْداً. آخـرها الدال " منصوبة" ؛ لأن العامل الأول غير العامل الثاني.
                            مَرَرْتُ بِزَيْدٍ. آخـرها الدال " مخفوضة". لأن العامل هنا اختلف .
                            إذن لاختلاف العوامل ؛ أي إن دخل على الكلمة عامل رفع رفعناها ، أو عامل نصب نصبناها ، أو عامل خفض خفضناها.

                            _لفظا أو تقديرا ؛ أي أن التغيير قد يكون لفظا و قد يكون تقديرا ، فإن كان الحرف الأخيرمن الكلمة حرف صحيح كان التغيير لفظا ؛ و إن كان معتلا فالتغيير تقديري.

                            ما هي حروف العلة؟
                            هي : الألف ، و الواو ، و الياء.

                            مثلا:
                            جاءَ عليٌّ و عيسى.
                            رأيتُ عليًّا و عيسى.
                            مررتُ بعليٍّ و عيسى.
                            نلاحظ أن "علي" معرب ؛ لتغير لفظ آخره باختلاف العوامل الداخلة عليه ؛ أما "عيسى" ؛ فمعرب أيضا و تغير لفظ آخره تقديرا لأن آخره حرف علة.(1)

                            أحكـام حروف العلة:
                            _ما كان آخره ألفا لازمة فتقدر عليه جميع الحركات"الضمة و الفتحةو الكسرة" ؛ للتعذر.
                            _ ما كان آخره ياءً لازمة أو واوً فتقدر عليه الحركات" الضمة و الكسرة" للثقل، و تظهر عليه الفتحة لخفتها.
                            _ و ما كان آخره مضافا لياء المتكلم فتقدر عليه كل الحركات للمناسبة." من كتاب التحفة السنية لمحمد محي الدين ،ص15".

                            (1) _ استفسار : هل كل كلمة تنتهي بحرف علة نقول أنها معربة ؟

                            "كم نحتاج لتمارين تعزز الفهم إذا سمح الأخ النحوي بذلك"

                            الأسئلة:

                            1- ما العوامل التي إذا دخلت على الكلم أحدثت تغييرا في أواخرها؟
                            2- إيتِ بمثالين لكلام مفيد ، بحيث يكون في كل مثال اسم معرب بحركة مقدرة منع من ظهورها التعذر؛ و بمثالين آخرَين منع من ظهور حركتي آخرهما الثقل؛ و بآخرَين منع من ظهور حركتي آخرهما المناسبة.
                            3- هاتِ مثالاً لاسمٍ معربٍ تغير آخره لفظا ؛ و هاتِ آخرا تغير لفظ آخره تقديرا مع ذكر ما منع من ظهور الحركة عليه.

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة مشاهدة المشاركة
                              الأسئلة:

                              1-ما المقصود بحرف المبنى و حرف المعنى؟
                              2- عدد عشرين حرفاً.
                              الجواب:
                              1-حرف المبنى هو جزء من حرف المعنى،أي أن حرف المعنى مركب من حرفي مبنى أو أكثر.مثلا:حرف الجر[في] هو حرف معنى،مركب من حرفي مبنى هما:الفاء والياء.
                              2-عدّ عشرون حرفا :
                              في -من-مع-الباء-عن-على-الكاف.[حروف الجر]
                              لم-متى-أين-لمّا-ألم.[حروف الجزم]
                              أن-لن كي-.[حروف النصب]
                              إنّ-كأنّ -ليت-لعلّ-لكنّ.[إن وأخواتها]


                              أما بالنسبة لواو المعية ،فسيأتي ذكرها في درس المفعول معه،إن شاء الله.

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة مشاهدة المشاركة
                                الأسئلة:

                                1- ما العوامل التي إذا دخلت على الكلم أحدثت تغييرا في أواخرها؟
                                2- إيتِ بمثالين لكلام مفيد ، بحيث يكون في كل مثال اسم معرب بحركة مقدرة منع من ظهورها التعذر؛ و بمثالين آخرَين منع من ظهور حركتي آخرهما الثقل؛ و بآخرَين منع من ظهور حركتي آخرهما المناسبة.
                                3- هاتِ مثالاً لاسمٍ معربٍ تغير آخره لفظا ؛ و هاتِ آخرا تغير لفظ آخره تقديرا مع ذكر ما منع من ظهور الحركة عليه.
                                محاولة الجواب عن الأسئلة:
                                1-العوامل التي إذا دخلت على الكلم أحدثت تغييرا في أواخرها
                                هي عوامل الرفع ،وعوامل النصب ،وعوامل الجر.
                                مثلا:جاء زيدٌ ،ف[زيد]فاعل مرفوع بالفعل [جاء].فإن دخل على كلمة [زيد]عامل آخر يقتضي نصبه تغير حال آخره من الرفع إلى النصب ،نحو :رأيت زيدا،ف[زيدا]منصوب ب[رأيت].فإن دخل عليه عامل يقتضي جره تغير حال آخره من النصب إلى الجر،نحو:مررت بزيدٍ.ف[زيد]مجرور بالباء.
                                نأخذ مثال مع الفعل:
                                يذهبُ زيدٌ.
                                الفعل المضارع [يذهب]مرفوع إذا تجرد من عوامل النصب والجزم،فإن دخل عليه عامل نصب تغير آخره من الرفع إلى النصب،نحو:لن يذهبَ زيد.ف[لن]عامل نصب،وعليه يصبع الفعل منصوبا ب[لن].
                                وإن دخل عليه عامل جزم ،مثلا :[لم]تغير آخره من النصب إلى الجزم،نحو:لم يذهبْ زيد،ف[يذهب]مجزوم ب[لم].(1)

                                2-*مثالان عن كلام مفيد يحتوي على اسم معرب بحركة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
                                -أقبل الفتى.الحركة المقدرة هي الضمة
                                -وبّخ المعلمُ التلميذَ موسى.الحركة المقدرة هي الفتحة.
                                **مثالان عن كلام مفيد يحتوي على اسم معرب بحركة مقدرة منع من ظهورها الثقل:
                                -صوّبَ الرامي السهمَ. الحركة المقدرة هي الضمة.
                                -التقيت بالقاضي العادل. الحركة المقدرة هي الكسرة.

                                ***مثالان عن كلام مفيد يحتوي على اسم معرب بحركة مقدرة منع من ظهورها المناسبة.
                                -جاء صديقي أحمد.
                                -لطخت ثوبي بالوحل.

                                3-جُمع الزرعُ.الزرع اسم معرب تغيرآخره لفظا.
                                هش الراعي بالعصا على الغنم.الراعي: مرفوع بالضمة المقدرة،منع من ظهورهاالثقل.
                                العصا:الحركة المقدرة هي الكسرة،منع من ظهورها التعذر.

                                -هذا ما هو إلا نقل ومجهوذ مبذول من قبل طالب مبتدئ في علم النحو،فلا تظنوا بأنني نحوي،فما زلت في بداية الطريق.وإنما أنا أحب لغة القرآن ،وتعلم علومها وقواعدها .
                                وللأسف ينقص المدارسة مشاركات الإخوة،بمحاولة الإجابة عن الأسئلة،أو طرح استفسارات حول ما يدرس.

                                فائدة:الاسم المنتهي بألف لازمة قبلها فتحة ،مثل:الفتى والعصا والهدى،يسمى مقصورا.
                                الاسم المنتهي بياء ساكنة لازمة،مكسور ما قبلها،مثل الراعي والساقي والقاضي،يسمى منقوصا.(2)


                                (1)الصفحتان 26 و27 من كتاب التحفة الوصابية في تسهيل متن الآجرومية.
                                (2)الصفحتان 28 و29.من نفس المصدر.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X