إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فوائد فقهية وغيرها من مستدرك الحاكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد فقهية وغيرها من مستدرك الحاكم

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ، فهذه بعض الفوائد الفقهية وغيرها مستلة من كتاب المستدرك على الصحيحين ، للحافظ أبي عبد الله النيسابوري المعروف بالحاكم ، كنت قد قيدتها لنفسي عند تصفحي لكتابه المذكور - المستدرك على الصحيحين - ، وأحببت أن أنقلها لإخواني للفائدة ، مع بعض التعليق على بعض المواضع ، والله الموفق



    1- أورد الحاكم حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعلمت له كتابة اليهود ، قال : ( إني والله ما آمن يهود على كتابي ) فتعلمته فلم يمر بي نصف شهر حتى حذقته ، قال : إني كنت أكتب له إذا كتب وأقرأ له إذا كتب إليه ) ..... وهذا حديث صحيح ، ولا أعرف في الرخصة لتعلم كتابة أهل الكتاب غير هذا الحديث . برقم ( 253 )

    قلت – محمد - : قال الذهبي : صحيح .

    ورواه أبو داود ( 3645) والترمذي ( 2715) وغيرهم وقد ذكره البخاري معلقا في صحيحه


    وقد ورد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه بنحوه بلفظ : (قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحسن السريانية ؟ فقلت : لا ، قال : فتعلمها فإنه يأتينا كتب ، فتعلمتها في سبعة عشر يوما )
    قال الأعمش كانت تأتيه كتب لا يشتهي أن يطلع عليها إلا من يثق به صحيح إن كان ثابت بن عبيد سمعه من زيد بن ثابت ولم يخرجاه


    رواه الحاكم أيضا برقم ( 5781 ) وأحمد في المسند ( 5 / 182 )
    وقد بوب عليه العلامة الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة ( تعلم لغة الأجانب وكتابتهم – السلسلة الصحيحة – رقم 187- ج1 – ص 364 )
    وذكره الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله في الصحيح المسند برقم ( 357 )
    قال ا لشيخ الأ لباني رحمه الله – في الصحيحة - :
    وهذا الحديث في معنى الحديث المتداول على الألسنة ( من تعلم لسان قوم ، أمن من مكرهم ) ولكن لا أعلم له أصلا بهذا اللفظ ، ولا ذكره أحد ممن ألف في الأحاديث المشتهرة على الألسنة ، فكأنه إنما اشتهر في الأزمنة المتأخرة ) انتهى كلامه رحمه الله .

    وقال الحافظ في الفتح : فإنه من لازم تعلم كتابة اليهود تعلم لسانهم ، ولسانهم السريانية ، لكن المعروف أن لسانهم العبرانية ، فيحتمل أن زيدا تعلم اللسانين لاحتياجه إلى ذلك ) – نقلا من الصحيحة – ج1- ص 366


    وكتبه : أبو عمر الفلسطيني


    يتبع إن شاء الله تعالى
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر محمد الفلسطيني; الساعة 19-Jul-2008, 05:48 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      وجزاك أخي

      *******************************

      2- عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي البلاد شر فقال لا أدري فلما أتاه جبرائيل قال يا جبرائيل أي البلدان شر قال لا أدري حتى أسأل ربي فانطلق جبرائيل فمكث ما شاء الله أن يمكث ثم جاء فقال يا محمد إنك سألتني أي البلاد شر وإني قلت لا أدري وإني سألت ربي فقلت أي البلاد شر فقال أسواقها )
      قد احتجا جميعا برواة هذا الحديث إلا عبد الله بن محمد بن عقيل وقد تفرد البخاري بالاحتجاج بأبي حذيفة
      وهذا الحديث أصل في قول العالم لا أدري
      أخرجه الحاكم برقم (306 )
      قلت : حسن إسناده الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في ( صفة الفتوى ( 9 ) ، وانظر ( صحيح الجامع – 167 ) ، وورد بنحوه عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه
      قال العلامة الألباني رحمه الله في تخريج ( مشكاة المصابيح - 683 -) : : له شاهد من حديث جبير بن مطعم * – عند أحمد والحاكم وصححه وإسناده حسن ، ورواه مسلم من حديث أبي هريرة مختصرا بلفظ ( أحب البلاد إلى الله تعالى مساجدها ، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها ) **
      وقد أورد الشيخ الألباني رحمه الله حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أدري تبع ألعينا كان أم لا ؟ وما أدري ذا القرنين أنبيا كان أم لا ؟ وما أدري الحدود كفارات أم لا ) وبوب عليه ( من السنة أن يقول : لا أدري )
      الصحيحة – 2217 )
      _________________________________________
      • يقصد حديثنا هذا
      ** برقم ( 671 ) – باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح وفضل المساجد
      *** تنبيه : لما شرح النووي هذا الحديث – حديث أبي هريرة في مسلم – ج3- ص 175 - قال : والحب والبغض من الله تعالى إرادته الخير والشر أو فعله ذلك بمن أسعده أو أشقاه
      قلت : وهذا تأويل منه رحمه الله وغفر له ، فصفة المحبة ثابتة لله سبحانه وتعالى بالكتاب والسنة وإجماع السلف ،وهي محبة حقيقية تليق بالله تعالى ،
      والكراهة - وهي بمعنى البغض والمقت - من الله لمن يستحقها ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع السلف
      وهي كراهة حقيقية من الله تعالى تليق به
      قال تعالى : ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه )
      وقال تعالى : ( ولكن كره الله انبعاثهم ) .
      وينظر كتاب ( شرح كتاب - لمعة الاعتقاد – للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى .
      والله أعلم .

      تعليق


      • #4
        3-
        قال الحاكم : وقد اتفق البخاري ومسلم على إخراج أحاديث متفرقة في المسندين الصحيحين يستدل بها على أن اللمس ما دون الجماع منها حديث أبي هريرة فاليد زناها اللمس وحديث بن عباس لعلك مسست وحديث بن مسعود أقم الصلاة طرفي النهار وقد بقي عليهما أحاديث صحيحة في التفسير وغيره منها .... ، ثم ساق الأحاديث ... ثم قال :
        هذه الأحاديث والتي ذكرتها أن الشيخين اتفقا عليها غير أنها مخرجة في الكتابين بالتفاريق وكلها صحيحة دالة على أن اللمس الذي يوجب الوضوء دون الجماع
        ( تحت رقم ( 481 )


        4- عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع من نخل فأصاب رجل من المسلمين امرأة من المشركين فلما انصرف رسول صلى الله عليه وسلم قافلا أتى زوجها وكان غائبا فلما أخبر الخبر حلف لا ينتهي حتى يهريق في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دما فخرج يتبع أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فقال من رجل يكلأنا ليلتنا هذه فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار فقالا نحن يا رسول الله قال فكونا بفم الشعب قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد نزلوا إلى الشعب من الوادي فلما أن خرج الرجلان إلى فم الشعب قال الأنصاري للمهاجري أي الليل أحب إليك أن أكفيكه قال أكفني أوله فاضطجع المهاجري وقام الأنصاري يصلي قال وأتى زوج المرأة فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربية القوم قال فرماه بسهم فوضعه فيه قال فنزعه فوضعه وثبت قائما يصلي ثم رماه بسهم آخر فوضعه فيه فنزعه فوضعه وثبت قائما يصلي ثم عاد الثالثة فوضعه فيه فنزعه فوضعه ثم ركع ثم أهب صاحبه فقال اجلس فقد أثبت فوثب فلما رآهما الرجل عرف أنه قد نذر به فهرب فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال سبحان الله أفلا أهببتني أول ما رماك قال كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها فلما تابع على الرمي ركعت فأذنتك وأيم والله لولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها هذا حديث صحيح الإسناد فقد احتج مسلم بأحاديث محمد بن إسحاق فأما عقيل بن جابر بن عبد الله الأنصاري فإنه أحسن حالا من أخويه محمد وعبد الرحمن
        وهذه سنة ضيقة قد اعتقد أئمتنا بهذا الحديث أن خروج الدم من غير مخرج الحدث لا يوجب الوضوء
        قلت – محمد - :
        وفيه : عقيل بن جابر فيه جهالة
        قال الشيخ مقبل رحمه الله : قال الذهبي في الميزان : عقيل بن جابر فيه جهالة ما روى عنه غير صدقة بن يسار ، وفي الجوهر النقي في الرد على البيهقي ج1 ص 140 : و في الضعفاء للذهبي : أن عقيلا هذا لا يعرف - التعليق على المستدرك – برقم 558 – ص 246

        5- عن عبد الله بن عباس أنه قيل لعمر بن الخطاب حدثنا عن شأن ساعة العسرة فقال عمر خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى أن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده فقال أبو بكر الصديق يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرا فادع له فقال أتحب ذلك قال نعم فرفع يديه إلى فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأظلت ثم سكبت فملأوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ( برقم 580 )

        وقد ضمنه سنة غريبة وهو أن الماء إذا خالطه فرث ما يؤكل لحمه لم ينجسه فإنه لو كان ينجس الماء لما أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسلم أن يجعله على كبده حتى ينجس يديه
        قلت – محمد – فيه عتبة بن أبي حكيم

        قال الشيخ مقبل رحمه الله : لا ، عتبة بن أبي حكيم ليس من رجالهما ، كما في تهذيب التهذيب ، ثم هو مختلف فيه والراجح ضعفه . ( ص 249 )

        6- عن أبي هريرة في الهر يلغ في الإناء قال يغسل مرة أو مرتين

        وقد ثبت الرجوع في حكم الشريعة إلى حديث مالك بن أنس * في طهارة الهرة والله أعلم
        ( رقم 587 )
        _________________________
        • يقصد حديث كبشة بنت كعب بن مالك وكانت تحت بن أبي قتادة أن أبا قتادة دخل عليها فسكبت له وضوءا فجاءت هرة لتشرب منه فأصغى لها أبو قتادة الإناء حتى شربته قالت كبشة فرآني أنظر إليه فقال أتعجبين يا بنت أخي فقلت نعم فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ليست بنجس إنهما من الطوافين عليكم والطوافات
        قال هذا حديث صحيح ولم يخرجاه على أنهما على ما أصلاه في تركه غير أنهما قد شهدا جميعا لمالك بن أنس أنه الحكم في حديث المدنيين وهذا الحديث مما صححه مالك واحتج به في الموطأ ( المستدرك – 581 )

        ____________________________________________
        7-
        عن بن عمر قال كنا نتوضأ رجالا ونساء ونغسل أيدينا في إناء واحد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ إنما اتفقا على حديث عائشة في هذا الباب
        ولهذا الحديث شاهد ينفرد به خارجة بن مصعب *
        وأنا أذكره محتسبا لما أشاهده من كثرة وسواس الناس في صب الماء
        ( برقم 591 )

        .... ثم ساق بسنده حديث

        أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاحذروه واتقوا وسواس الماء (برقم 592 )
        وقال : وله شاهد بإسناد آخر أصح من هذا .... ثم ساق بإسناده حديث

        عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها فقال يا بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء ** ( برقم 593 )

        ثم ساق بإسناده حديث عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار ( 594 )
        وقال : هذا حديث صحيح ولم يخرجا ذكر بطون الأقدام


        • قال الشيخ مقبل رحمه الله : خارجة ضعيف وقد عدوا هذا الحديث من مناكيره كما في الميزان ( ص 252 )
        • ** قال الشيخ مقبل : فيه إرسال ( الذهبي )

        ______________________________________________

        8- عن بن عباس قال دخلت فاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي فقال يا بنية ما يبكيك قالت يا أبت ما لي لا أبكي وهؤلاء الملأ من قريش في الحجر يتعاقدون باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى لو قد رأوك لقاموا إليك فيقتلونك وليس منهم رجل إلا وقد عرف نصيبه من دمك
        فقال يا بنية أئتني بوضوء فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج إلى المسجد
        فلما رأوه قالوا ها هو ذا فطأطأوا رؤوسهم وسقطت أذقانهم بين يديهم فلم يرفعوا أبصارهم فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من تراب فحصبهم بها وقال شاهت الوجوه فما أصاب رجلا منهم حصاة من حصاته إلا قتل يوم بدر كافرا
        هذا حديث صحيح قد احتجا جميعا بيحيى بن سليم واحتج مسلم بعبد الله بن عثمان بن خثيم ولم يخرجاه ولا أعرف له علة
        وأهل السنة من أحوج الناس لمعارضة ما قيل : إن الوضوء لم يكن قبل نزول المائدة ، وإنما نزول المائدة في حجة الوداع والنبي صلى الله عليه وسلم بعرفات وله شاهد صحيح ناطق بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ ويأمر بالوضوء قبل الهجرة ولم يخرجاه ، ...ثم ساق حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه

        تعليق


        • #5
          9- عن حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة عن أمها أنها قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل
          هذا حديث صحيح الإسناد وسنة غريبة
          وأميمة بنت رقيقة صحابية مشهورة مخرج حديثهما في الوحدان للأئمة ولم يخرجاه ( برقم 607 )
          قال الشيخ مقبل رحمه الله ( حكيمة بنت رقيقة ذكرها الذهبي في الميزان في عداد النساء المجهولات وقال : تفرد عنها ابن جريج . )
          قلت : وقد أخرجه أبو داود في السنن ( 24 ) والنسائي في السنن ( 32 ) و قال الشيخ الألباني : حسن صحيح
          10- عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال قال رأيت بلالا يؤذن ويدور ويتبع فاه ها هنا وها هنا وأصبعيه في أذنيه ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء من آدم فخرج بلال بين يديه بالعنزة فركزها بالبطحاء فصلى إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بين يديه الكلب والحمار وعليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بريق ساقيه ( 749 )
          حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان ببغداد ثنا علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ثنا إبراهيم بن بشار ثنا إبراهيم بن عتبة عن الثوري ومالك بن مغول عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بالأبطح فذكر الحديث بنحوه
          قد اتفق الشيخان على إخراج حديث مالك بن مغول وعمر بن أبي زائدة عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه في ذكر نزوله صلى الله عليه وسلم الأبطح غير أنهما لم يذكرا فيه إدخال الأصبع في الأذنين والاستدارة في الأذان وهو صحيح على شرطهما جميعا وهما سنتان مسنونتان ( 750 )
          قلت :قال الحافظ في البلوغ : رواه أحمد والترمذي وصححه ولابن ماجة : وجعل اصبعه في أذنيه ولأبي داود : لوى عنقه لما بلغ حي على الصلاة يمينا وشمالا ولم يستدر وأصله في الصحيحين
          قلت : وانظرصحيح ابن خزيمة 388 والهداية صفحة 314
          11- عن أم ورقة الأنصارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول انطلقوا بنا إلى الشهيدة فنزورها وأمر أن يؤذن لها وتقام وتؤم أهل دارها في الفرائض
          قد احتج مسلم بالوليد بن جميع
          وهذه سنة غريبة لا أعرف في الباب حديثا مسندا غير هذا
          وقد روينا عن أم المؤمنين عائشة رضى الله تعالى عنها أنها كانت تؤذن وتقيم وتؤم النساء ( رقم 754 )
          قال الشيخ مقبل : فيه ليلي بنت مالك قال الحافظ في التقريب : لا تعرف ، وفيه عبد الرحمن بن خالد الأنصاري كذا في المستدرك وصوابه ابن خلاد كما في سنن أبي داود وترجمته من تهذيب التهذيب ، قال فيه الحافظ في التقريب : مجهول الحال .
          قلت – محمد - وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله ، انظر الارواء 493و صحيح ابن خزيمة 1676 وصحيح أبي داود 605 – 606
          12- عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال إذا أذنت فترسل في أذانك وإذا أقمت فاحدر واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله والشارب من شربه والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته
          هذا حديث ليس في إسناده مطعون فيه غير عمرو بن فائد والباقون شيوخ البصرة
          وهذه سنة غريبة لا أعرف لها إسنادا غير هذا ولم يخرجاه ( 756 )
          قال الشيخ مقبل رحمه الله : قال الدارقطني : عمرو بن فائد : متروك
          قلت – محمد- : ورواه الترمذي – 195 – وقال الشيخ الالباني رحمه الله : ضعيف جدا
          قلت : فيه عبد المنعم صاحب السقاء ، قال البخاري وأبو حاتم : منكر الحديث
          وانظر الارواء 228
          13- عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتفت في صلاته يمينا وشمالا ولا يلوي عنقه خلف ظهره
          هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وقد اتفقا على إخراج حديث أشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه عن مسروق عن عائشة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد *
          وهذا الالتفات غير ذلك فإن الالتفات المباح أن يلحظ بعينه يمينا وشمالا وله شاهد بإسناد صحيح ( 797 )
          قلت – محمد- : قد رواه الترمذي بلفظ ( كان يلحظ في الصلاة .. ) برقم 587 وصححه الشيخ الألباني رحمه الله
          • انظر الارواء 370
          • قال الشيخ عبد المحسن العباد في شرح سنن الترمذي : الالتفات الأصل عدمه ، وقد جاءت أحاديث على المنع من ذلكم ولكن عند الحاجة يكون دون أن يلوي عنقه ، بحيث يذهب عن استقبال القبلة وهذا الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم – كان ينظر إلى الشعب تجاه العدو ، وقصة أبي بكر لما تخلف الرسول صلى الله عليه وسلم ليصلح بني عوف ، وتقدم أبو بكر وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو في أول الصلاة وصار الناس يصفقون وكان أبو بكر لا يلتفت فلما أكثر الناس من التصفيق التفت ، فلا بأس إن كان لم يتحول عن القبلة
          ويلحظ : يعني أي بصره يميله يمينا وشمالا ، يجعل بصره ينصرف تجاه جهة اليمين أو الشمال
          يتبع إن شاء الله

          تعليق


          • #6
            14- عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحدث أحدكم في صلاته فليأخذ بأنفه ولينصرف وليتوضأ
            سمعت علي بن عمر الدارقطني الحافظ يقول سمعت أبا بكر الشافعي الصيرفي يقول : كل من أفتى من أئمة المسلمين من الحيل إنما أخذه من هذا الحديث أخرجه الحاكم برقم ( 676 )
            قلت : وأخرجه أبو داود برقم ( 1114 ) وليس فيه ( وليتوضأ ) وصححه الشيخ الألباني رحمه الله
            قال الشيخ الألباني رحمه الله : فتأمل لطف هذا الدين ، وتقديره لظروف الناس وأحوالهم ، إنها آية على أنه من عند الله ( الهداية - ج1 - ص 449- الحاشية 1 )
            15- عن أبي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم أكثرهم قرآنا فإن كانوا في القرآن واحدا فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة واحدا فأفقهم فقها فإن كانوا في الفقه واحدا فأكبرهم سنا
            قد أخرج مسلم حديث إسماعيل بن رجاء هذا ولم يذكر فيه أفقههم فقها وهذه لفظة غريبة عزيزة بهذا الإسناد الصحيح أخرجه الحاكم برقم ( 820 )
            16- عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر رجلا يصلي وحده فقال ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه
            هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه سليمان الأسود هذا هو سليمان بن سحيم قد احتج مسلم به وبأبي المتوكل
            وهذا الحديث أصل في إقامة الجماعة في المساجد مرتين
            قلت – محمد- : وهذه المسألة مما تنازع فيها العلماء قديما وحديثا ، وممن قال بالمنع من إقامة الجماعة الثانية في المسجد من المعاصرين ، العلامة الألباني رحمه الله ، وللشيخ مشهور حسن أل سلمان كتاب بعنوان ( إعلام العابد بحكم تكرار الجماعة في المسجد الواحد ) فراجعه فإنه مفيد
            17- عن عطاء بن أبي رباح أنه سمع عبد الله بن الزبير على المنبر يقول للناس إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع فليركع حين يدخل ثم ليدب راكعا حتى يدخل في الصف فإن ذلك السنة
            قال عطاء وقد رأيته هو يفعل ذلك
            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
            أخرجه برقم ( 886 )
            قال الشيخ مقبل رحمه الله : السنة الصريحة في النهي عن ذلك كما في حديث أبي بكرة في صحيح البخاري – زادك الله حرصا ولا تعد - .
            18- عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الامام الله أكبر فقولوا الله أكبر فإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد
            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ
            وفيه سنة عزيزة وهو أن يقف المأموم حتى يكبر الامام ولا يكبر معه
            19- عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة في تمام قال وصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان ساعة يسلم يقوم ثم صليت مع أبي بكر فكان إذا سلم وثب مكانه كأنه يقوم عن رضف
            هذا حديث صحيح رواته غير عبد الله بن فروخ فإنهما لم يخرجاه لا لجرح فيه وهذه سنة مستعملة لا أحفظ لها غير هذا الإسناد قال الشيخ مقبل رحمه الله : عبد الله بن فروخ : قال البخاري : يعرف وينكر وقال ابن عدي : أحاديثه غير محفوظة .
            20- عن أنس بن مالك أنه كان يقول من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى هذا حديث صحيح على شرط مسلم فقد احتج بشداد بن سعيد أبي طلحة الراسبي ولم يخرجاه
            أخرجه برقم ( 900 )
            قلت – محمد- وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة ( 2478 ) وأظنه من السنن المهجورة والله أعلم .
            21- عن عاصم بن سليمان أن أبا عثمان النهدي حدثه عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبقني بآمين
            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأبو عثمان النهدي مخضرم قد أدرك الطائفة الأولى من الصحابة وهذا بخلاف مذهب أحمد بن حنبل في التأمين لحديث أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قال الامام ولا الضالين فقولوا آمين وفقهاء أهل المدينة قالوا بحديث سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة إذا أمن الامام فأمنوا .
            أخرجه برقم ( 906 )
            قال الشيخ مقبل رحمه الله : وأخرجه أحمد وأبو داود ، وعندهما أن بلالا هو الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : لا تسبقني بآمين ، فلينظر أيهما أصح ، ثم وجدنا في عون المعبود عن الحافظ أن أبا عثمان لم يسمع من بلال فهو منقطع .
            22- عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر فظننا أنه قرأ تنزيل السجدة
            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
            وهو سنة صحيحة غريبة أن الامام يسجد فيما يسر بالقراءة سجوده فيما يعلن
            أخرجه برقم ( 915 )
            قال الذهبي : على شرطهما .

            وقد أخرجه أبو داود برقم ( 807 ) ولفظه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الظهر ثم قام فركع فرأوه أنه قرأ ( آلم تنزيل ) وضعفه العلامة الألباني رحمه الله ، قال في الهداية - ج1 ص 457- حاشية 1 ) : وهو ضعيف لانقطاعه ، وقد تناقض فيه الحافظ كما بينته في تمام المنة ص 271 )

            قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله – في شرح سنن الترمذي - : ليس للإمام أن يسجد في الصلاة السرية لأن هذا يشوش على الناس ، وأما إذا كان في الجهرية فيسجد ويسجدون معه .
            23- عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال كنا نجلس عند النبي صلى الله عليه وسلم فيقرأ القرآن فربما مر بسجدة فيسجد ونسجد معه
            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
            وسجود الصحابة لسجود رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج الصلاة سنة عزيزة
            أخرجه برقم ( 917 )
            قال الشيخ مقبل رحمه الله : عند الحاكم : عبيد الله وهو أرفع من ثقة ، وعند غيره من مخرجي الحديث : عبد الله وهو ضعيف .
            قال العلامة الألباني رحمه الله - في هداية الرواة ج1- ص 457- حاشية 2 - : وإسناده ضعيف ، فيه عبد الله بن عمر وهو العمري المكبر وهو ضعيف وهو في الصحيح دون التكبير وانظر تمام المنة ص ( 267- 26 والارواء ( 471- 472 )
            24- عن عبد الرحمن بن الحويرث عن محمد بن جبير عن عبد الرحمن بن عوف قال : دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم خارج من المسجد فتبعته أمشي وراءه وهو لا يشعر حتى دخل نخلا فاستقبل القبلة فسجد فأطال السجود وأنا وراءه حتى ظننت أن الله قد توفاه فأقبلت أمشي حتى جئته فطأطأت رأسي أنظر في وجهه فرفع رأسه فقال ما لك يا عبد الرحمن فقلت لما أطلت السجود يا رسول الله خشيت أن يكون توفي نفسك فجئت أنظر فقال إني لما دخلت النخل لقيت جبرائيل فقال إني أبشرك أن الله يقول من سلم عليك سلمت عليه ومن صلى عليك صليت عليه
            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
            ولا أعلم في سجدة الشكر أصح من هذا الحديث وقد خرجت حديث بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة بعد هذا
            أخرجه برقم ( 919 )
            قال الشيخ مقبل رحمه الله :
            صوابه ( أبو الحويرث – في السند بن الحويرث- وهو عبد الرحمن بن معاوية أبو الحويرث كما في تهذيب الكمال وليس من رجال الصحيحين كما يقول الحاكم ، وقد جرحه مالك فقال : ليس بثقة ووثقه ابن معين كما في تهذيب التهذيب وهو مدني فالامام مالك أعلم بأهل بلده ، فأعجب للحاكم حيث يقول في هذا : على شرط الشيخين .
            25- عن الحارث بن سعيد عن عبد الله بن منين عن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن ثلاثة في المفصل وسورة الحج سجدتين
            هذا حديث رواته مصريون قد احتج الشيخان بأكثرهم
            وليس في عدد سجود القرآن أتم منه ولم يخرجاه
            أخرجه برقم ( 920 )
            الحارث بن سعيد : لا يعرف حاله وعبد الله مجهول العين لم يرو عنه إلا الحارث بن سعيد – قاله : عبد الله الحداد الذماري .
            قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله – في شرح سنن الترمذي : سجدات القرآن ، أجمع العلماء أنه لا يوجد أكثر من خمسة عشر سجدة في القرآن ، وأجمع العلماء على عشر منها ، واختلفوا في خمس منها ، وهي سجدات المفصل الثلاث – النجم والعلق والانشقاق – وسجدة سورة ( ص ) والسجدة الأخيرة من سورة الحج ، والصحيح ثبوت السجود فيها

            تعليق

            يعمل...
            X